2 اسفند 1393, 16:32
موضوع خطبه 160 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 160 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
2 راههاى خدا شناسى
فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ الْمَاءِ أَرْضَكَ رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً وَ سَمْعُهُ وَالِهاً وَ فِكْرُهُ حَائِراً
پس هر كه دل خود را تهى گرداند (به هيچ چيز توجّه نداشته باشد) و انديشه اش را بكار اندازد تا بداند چگونه عرش خود را (بالاى هفت آسمان) بر پا كرده اى، و چگونه آفريده شدگانت را آفريده اى، و چگونه آسمانهايت را در هواء معلّق نگاه داشته اى، و چگونه زمينت را بروى موج آب گسترانيده اى، ديده او برگشته وا مانده، و عقل او شكست خورده، و گوش او از كار افتاده، و انديشه او سرگردان است (خلاصه كسيكه دست از هر كار برداشته و تمام انديشه خود را بكار اندازد و بخواهد يكى از حقائق و اسرار خلقت را درك كند حيران و سرگردان ماند چه جاى آنكه بخواهد به همه آنها پى ببرد).
پس كسى كه دل خود را تهى سازد، و انديشه اش را بكار اندازد، تا بداند چگونه عرشت را بر پا داشته اى و چسان تخم خلقت را كاشته اى، و چسان آسمانهايت را در هوا آويخته اى، و زمينت را بر موج آب گسترده اى، نگاهش خيره بازگردد، و خردش سرگردان، شنوايى اش آشفته شود و انديشه اش حيران.
پس هر كه فارغ نمايد قلب خودش را و إعمال كند فكر خود را تا بداند كه چگونه بر پا داشته عرش خود را، و چه سان آفريده مخلوقات خود را، و چه قرار در آويخته در هوا آسمانهاى خود را، و چه نوع گسترانيده بر موج آب زمين خود را بر مى گردد بينائي او در مانده و آواره، و عقل او مغلوب، و قوّه سامعه او حيران، و قوّه متفكّره او متحيّر و سرگردان.
المعنى
ثمّ عقّب بالحكم على من فرّغ قلبه و أعمل فكره ليصل إلى كنه معرفته و علم كيفيّة نظامه للعالم الأعلى و الأسفل برجوع كلّ من آلات إدراكه حسيرا مقهورا عن إدراك ما كلّفه من ذلك. و قد سبقت الإشارة إلى براهين هذه الأحكام غير مرّة. و باللّه التوفيق.
بخش اول
ترجمه
بنا بر اين كسى كه دل را تهى سازد و انديشه اش را به كار اندازد براى اين كه بداند چگونه عرش خود را بر پا كرده اى و آفريدگان را بيافريده اى و چگونه آسمانها را در هوا معلّق داشته اى و زمين را بر روى امواج آب گسترانيده اى، ديده اش خسته و درمانده شود و خردش مبهوت گردد و گوشش از كار باز ماند و انديشه اش سرگردان شود.»
شرح
پس از اين امام (ع) نظر مى دهد كه اگر كسى دل را از غير خدا فارغ سازد و همگى انديشه اش را به كار گيرد براى اين كه به كنه معرفت بارى تعالى برسد و كيفيّت نظام جهان بالا و اين جهان را بداند همه آلات و اسبابى را كه براى وصول به اين مقصود به كار گرفته خسته و درمانده شده و از ادراك آنچه از آنها خواسته است مقهور و ناتوان باز خواهد گشت. و ما پيش از اين بارها به براهين اين مطالب اشاره كرده ايم. و توفيق از خداوند است.
فمن فرّغ قلبه و أعمل فكره ليعلم كيف أقمت عرشك، و كيف ذرأت خلقك، و كيف علّقت في الهواء سمواتك، و كيف مددت على مور الماء أرضك رجع طرفه حسيرا، و عقله مبهورا، و سمعه و الها، و فكره حائرا.
اللغة:
ذرأ: خلق. حسيرا: متعبا يضعف عن الرؤية. مبهورا: مغلوبا. و الها: بلا شعور. حائرا: حيران في أمره.
الإعراب:
كيف حال، و حسيرا حال، و مثله ما بعده.
المعنى:
(فمن فرغ قلبه، و أعمل فكره إلخ).. العقل يدرك القوانين العامة التي تربط بين الأحداث المتكررة المتشابهة، و يفهم ان هناك صلة وثيقة فيما بينها- مثلا- اذا رأى العالم التفاحة تسقط من الشجرة، و رأى غيرها من الأجسام يهوي من علو الى الأرض، أدرك بعقله ان وراء هذه الأحداث المتشابهة قوة تربط بينها، و هي قانون الجاذبية، و لكن العقل لا يدرك حقيقة القدرة الأولى التي أوجدت هذه الأحداث، و لا متى وجد الكون الذي تقع فيه هذه الأحداث أو كيف وجد و قد أجهد العلماء أفكارهم في البحث عن ذلك، و كل ما قالوه مجرد حدس و تخمين، و من أجل هذا لم يتفقوا على الكلمة الأخيرة، و تكلمنا عن ذلك مفصلا في شرح الخطبة 1 فقرة «حول الكون».
فمن فرغ قلبه، و أعمل فكره، ليعلم كيف أقمت عرشك، و كيف ذرأت خلقك، و كيف علّقت في الهواء سمواتك، و كيف مددت على مور الماء أرضك رجع طرفه حسيرا، و عقله مبهورا، و سمعه والها، و فكره حائرا.
اللغة
(حسر) البصر حسورا من باب قعد كلّ لطول مدى و نحوه فهو حسير و (بهره) بهرا من باب نفع غلبه و منه قيل للقمر الباهر لظهوره على ساير الكواكب و (اله) تحيّر.
المعنی
(فمن فرغ قلبه) للنّظر في عجائب الملك و الملكوت (و أعمل فكره ليعلم) مشاهد العزّ و السّلطان و القدرة و الجبروت و أنّه (كيف أقمت عرشك) في الجوّ على عظمه (و كيف ذرأت) أى خلقت (خلقك) على كثرته (و كيف علقت في الهواء سماواتك) بغير عمد (و كيف مددت على مور الماء) أى موجه و اضطرابه (أرضك) على ثقلها مع عدم رسوبها فيه (رجع طرفه حسيرا) كليلا (و عقله مبهورا) مغلوبا (و سمعه والها) متحيّرا (و فكره حائرا) قاصرا عن الاهتداء إليه و عن الوصول إلى معرفته.
و محصّله أنّه لو بالغ أحد في إعمال فكره و بذل وسعه للوصول إلى معرفة بعض ما أبدعه اللّه سبحانه في عالم الغيب و الشّهادة من بدايع القدرة، و لطايف الحكمة، و عجايب الصّنعة لعجز و حار، و انقطع و استحار، فكيف لو رام معرفة كلّه و يشهد على ما ذكره عليه السّلام ما قدّمنا في شرح الخطبة الأولى و في شرح الخطبة التّسعين، فليراجع ثمّة.
فمن فرع قلبه و اعمل فكره ليعلم كيف اقمت عرشك و كيف درات خلقك و كيف علّقت فى الهواء سماوتك و كيف مددت على امور الماء ارضك رجع طرفه حسيرا و عقله مبهورا و سمعه والها و فكره حائرا يعنى پس هركس كه فارغ سازد دل خود را از مشاغل و كار بفرمايد فكر و نظر خود را از براى اين كه بداند كه چگونه برپا داشته تو عرش خود را كه فلك نهم باشد و چگونه خلق كرده مخلوقات را و چگونه معلّق و بى ستون واداشته در فضاء آسمانهاى تو را و چگونه پهن كرده در اب متحرّك موّاج زمين تو را برميگردد نظر ديده بينائى او كلال پذيرفته و عقل او مغلوب گرديده و شنوائى او سرگردان شده و انديشه او حيران گشته يعنى بى تحصيل علم بكنه ان افعال تو منها يعنى بعضى از آن خطبه است
ثم ذكر أن من أعمل فكره ليعلم كيف أقام سبحانه العرش و كيف ذرأ الخلق و كيف علق السماوات بغير علاقة و لا عمد و كيف مد الأرض على الماء رجع طرفه حسيرا و عقله مبهورا و هذا كله حق و من تأمل كتبنا العقلية و اعتراضنا على الفلاسفة الذين عللوا هذه الأمور و زعموا أنهم استنبطوا لها أسبابا عقلية و ادعوا وقوفهم على كنهها و حقائقها علم صحة ما ذكره ع من أن من حاول تقدير ملك الله تعالى و عظيم مخلوقاته بمكيال عقله فقد ضل ضلالا مبينا و روي و فكره جائرا بالجيم أي عادلا عن الصواب و الحسير المتعب و المبهور المغلوب و الواله المتحير
فمن فرّغ قلبه، و أعمل فكره، ليعلم كيف أقمت عرشك، و كيف ذرأت خلقك، و كيف علّقت فى الهواء سمواتك، و كيف مددت على مور الماء أرضك، رجع طرفه حسيرا، وّ عقله مبهورا، وّ سمعه والها، و فكره حائرا ترجمه
بنا بر اين آنكه دلش را فارغ كند، و فكرش را بكار اندازد، تا مگر دريابد كه تو چگونه تخت پادشاهيت را بر پا كرده، و آفريدگانت را آفريده، و آسمانهايت را در هوا وارونه و معلّق نگه داشته، و زينت را بر روى امواج آب گسترانيده البتّه باز گردد با چشمى پر حسرت، و عقلى خيره و مبهوت، و گوشى واله و متحيّر، و فكرى حيران و سرگردان (و از اين اقدام سخت درمانده و شرمنده و ملول باز گردد، زيرا كه اسرار و حقايق خلقت و عظمت تو درك كردنى نيست)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان