دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1 : وصف روزگاران بعثت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

موضوع خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1 درباره "وصف روزگاران بعثت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم" است.
No image
خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1 : وصف روزگاران بعثت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

موضوع خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1

1 وصف روزگاران بعثت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

متن خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1

و من خطبة له (عليه السلام) في الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) و بلاغ الإمام عنه

أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ اعْتِزَامٍ مِنَ الْفِتَنِ وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ إِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ.

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (كه در آن از بعثت پيغمبر اكرم و زمان جاهليّت بحث و بآن مردم را موعظه فرموده):

خداوند متعال پيغمبر اكرم را به رسالت مبعوث گردانيد در زمانيكه هيچيك از انبياء باقى نمانده، و به خواب رفتن فرق مختلفه مردم در تاريكى نادانى و گمراهى طولانى گشته بود (زيرا از زمان آدم تا بعثت حضرت عيسى از جانب حقّ تعالى پيغمبران براى هدايت خلق پى در پى انگيخته مى شدند، و از زمان حضرت عيسى تا بعثت حضرت مصطفى كه پانصد سال طول كشيد پيغمبرى مبعوث نشد) و فتنه ها در سر تا سر دنيا بر پا گرديده كارها در هم و بر هم گشته آتش جنگها افروخته و نور و روشنائى دنيا پنهان شده (زيرا پيغمبرى نبود كه مردم علوم و معارف الهىّ را كه چراغ و روشنائى هدايت و رستگارى است از او اخذ نمايند، و) نادرستيهاى آن آشكار گرديده، برگش زرد گشته، و (مردم) از ثمره آن بهره و سودى نمى برند و آبش فرو رفته و خشك شده (درخت علم و هدايت را خزان گرفته مردم در راه سعادت و رستگارى قدم نمى گذاشتند و خير و نيكوئى باقى نمانده بود) نشانه هاى هدايت و رستگارى محو و نابود و پرچمهاى هلاكت و بدبختى آشكار شده (راهنمايان راه حقّ و درستى از ميان رفته و پيشروان راه ضلالت و گمراهى بر سر كار بودند) پس دنيا با منظره بدى به اهلش نگريسته و به خواهان خود رو ترش كرده بود (كه بهر گونه سختى مبتلى و آنى آسايش نداشتند) ثمره اش فساد و تباهكارى و طعامش گوشت مردار بود (زندگى اهل آن زمان پر از فساد و خوراك بيشتر عربها از بسيارى پريشانى گوشت مردار بود، يا آنكه از راه غارتگرى و دزدى از مال يكديگر اعاشه مى كردند كه كم از گوشت مردار نبود) شعارش خوف و ترس و رويّه اش شمشير بود (اهل آن زمان همواره مضطرب و نگران و بزد و خورد و كشتن يكديگر مشغول بودند، خلاصه فتنه و فساد و نادانى و گمراهى و بيچارگى سر تا سر دنيا را فرا گرفته بود كه حقّ تعالى رسول اكرم را مبعوث گردانيد تا آنها را براه راست راهنمائى فرموده سعادت و آسايش دنيا و آخرتشان را برقرار نمود)

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

او را هنگامى فرستاد كه: پيامبران نبودند، و مردمان در خوابى دراز مى غنودند، اسب فتنه در جولان، كارها پريشان، آتش جنگها فروزان، جهان تيره، فريب دنيا بر همه چيره، باغ آن افسرده، برگ آن زرد و پژمرده، از ميوه اش نوميد، آبش در دل زمين ناپديد، نشانه هاى رستگارى ناپيدا، علامتهاى گمراهى هويدا، دنيا با مردم خود ناخوشروى، و با خواهنده خويش ترش روى، بارش محنت و آزار، خوردنى آن مردار، درونش بيم، برونش تيغ مرگبار.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن حضرتست كه متضمّن ميباشد بعثت حضرت خاتم رسالت را در ايّام فترت و بيان حالت خلق را در ايّام جاهليت و مشتمل است به موعظه و نصيحت و تنبيه از نوم غفلت و جهالت مى فرمايد: فرستاد حق سبحانه و تعالى پيغمبر آخر الزّمان را در حين فتور و انقطاع از پيغمبران، و در زمان درازى خواب غفلت از امّتان، و در هنگام عزم از فتنه ها، و در وقت انتشار از كارها، و در حين اشتعال از نائره حروب و كارزارها، و در حالتي كه دنيا منكسف بود نور او، ظاهر بود غرور او، ثابت بود بر زردى برك خود، و مأيوسى از ثمر خود، و فرو رفتن آب خود، بتحقيق كه مندرس شده بود علم هاى هدايت، و ظاهر گشته بود نشانهاى ضلالت. پس دنيا هجوم آورنده بود بر أهل خود، و عبوس بود در روى طالبان خود، ميوه او فتنه بود، و طعام او جيفه، و پوشش او ترس بود از دشمنان، و لباس بيرونى او شمشير برّان

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ- وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ اعْتِزَامٍ مِنَ الْفِتَنِ- وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ- وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ- عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا- وَ إِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا- قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى- فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ- وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ

اللغة

أقول: الفترة: ما بين زمانى الرسالة. و الهجعة: النومة. و الاعتزام: العزم، و روى: اعترام الفتن بالراء المهملة: أى كثرتها، و روى: اعتراض من اعترض الفرس الطريق إذا مشى عرضا من غير قصد. و تلظّت الحرب: تلهبّت. و التجهّم: العبوس

المعنى

و صورة هذا الفصل تذكيرهم بنعمة اللّه تعالى الّتى نفت ما كانوا فيه من بؤس و هى بعثة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم و ما استلزمته من الخيرات ليعتبروا فيشكروا و يخلصوا التوجّه إلى اللّه تعالى فأشار أوّلا إلى النعمة المذكورة ثمّ أردفها بالأحوال المذمومة الّتى تبدلّت بتلك النعمة الجسيمة، و عدّ منها امورا: أحدها: الفترة من الرسل و ظاهر أنّ خلوّ الزمان عن رسول فيه يستلزم وجود الشرور و وقوع الهرج و المرج، و تلك أحوال مذمومة يلحق ذلك الزمان بها من الذمّ بمقدار ما يلحق زمان وجود الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم من المدح. الثاني: طول الهجعة من الأمم، و كنّى بالهجعة عن الغفلة في أمر المعاد و ساير المصالح الّتى ينبغي. الثالث: الاعتزام من الفتن أمّا على الرواية الاولى فنسبة العزم إلى الفتن مجاز كنّى به عن وقوعها بين الخلق المشبه لقصدها إيّاهم، و على الرواية الثانية: أى على

كثرة من الفتن، و على الرواية الثالثة فالمعنى أنّ الفتن لمّا كانت غير واقعة على قانون شرعىّ و لا نظام مصلحىّ و لذلك سميّت فتنة لا جرم أشبهت المعترض في الطريق من الحيوان الماشى على غير استقامة، و لذلك استعير لها لفظ الاعتراض. الرابع: و على انتشار من الامور: أى تفرّق امور الخلق و أحوالهم و جريان أفعالهم على غير قانون عدلىّ. الخامس: التلظّى من الحروب. و قد سبق تشبيه الحرب بالنار فلذلك أسند إليها التلظّى على سبيل الاستعارة، و كنّى بها عن هيجانها و وجودها بينهم زمان الفترة. السادس: و الدنيا كاسفة، و الواو للحال: أى كاسف نورها، و نور الدنيا كناية عن وجود الأنبياء و ما يأتون به من الشرائع و ما ينتج عنهم من الأولياء و العلماء كناية بالمستعار، و وجه المشابهة ما يستلزم النور و وجود الأنبياء و الشرائع من الاهتداء بهما، و رشّح تلك الاستعارة بذكر الكسوف، و عبّر به عن عدم ذلك النور منها ملاحظة لشبهها بالشمس.

السابع: ظاهرة الغرور: أى كلّ قد اغترّ بها و انهمك في مشتهياتها و خدعته بخوادعها. الثامن: كونه أرسل على حين اصفرارهن ورقها و إياس من ثمرها و اغورار من ماءها. استعار لفظ الثمرة و الورق لمتاعها و زينتها، و لفظ الاصفرار لتغيّر تلك الزينة عن العرب في ذلك الوقت و عدم طلاوة عيشهم إذن و خشونة مطاعمهم كما يذهب حسن الشجرة باصفرار ورقها فلا يتلذّذ بالنظر إليها و عنى بالإياس من ثمرها انقطاع آمال العرب إذن من الملك و الدولة و ما يستلزمه من الحصول على طيّبات الدنيا، و كذلك استعار لفظ الماء لموادّ متاع الدنيا و طرق لذّاتها و لفظ الاغورار لعدم تلك الموادّ من ضعف التجارات و المكاسب و عدم التمليك للأمصار و كلّ ذلك لعدم النظام العدلىّ بينهم و كلّها استعارات بالكناية و وجه الاستعارة الاولى أنّ الورق كما أنّه زينة للشجرة و به كما له كذلك لذّات الدنيا و حياة الدنيا و زينتها، و وجه الثانية أنّ الثمر كما أنّه مقصود الشجرة غالبا و غايتها كذلك متاع الدنيا و الانتفاع به هو مقصودها المطلوب منها لأكثر الخلق،

و وجه الثالثة أنّ الماء كما أنّه مادّة الشجر و به حياتها و قيامها في الوجود كذلك مولود تلك اللذّات هى المكاسب و التجارات و الصناعات، و قد كانت العرب خالية من ذلك، و وجوه باقى الاستعارات ظاهرة. التاسع: دروس أعلام الهدى. و كنّى بأعلام الهدى عن أئمّة الدين، و كتبه الّتى بها يهتدى لسلوك سبيل اللّه و بدروسها عن موت اولئك و عدمهم كناية بالمستعار كما سبق. العاشر: ظهور أعلام الردى. و هم أئمّة الضلال الداعين إلى النار. الحادى عشر: كون الدنيا متجهّمة لأهلها عابسة في وجوه طلّابها، و كنّى بذلك عن عدم صفائها فإنّ طيب العيس في الدنيا إنّما يكون مع وجود نظام العدل و التصفية بين أهلها و عدم التظالم و ذلك في زمان الفترة مفقود بين العرب، و هو كناية بالمستعار، و وجه المشابهة ما يلزمه المستعار عنه و له من عدم تحصيل المطلوب معهما. الثاني عشر: كون ثمرها الفتنة: أى غاية سعيهم فيها على خبط في ظلمات جهلهم إنّما هو الفتنة: أى الضلال عن سبيل اللّه و التيه في ظلمات الباطل. و غاية كلّ شي ء هو مقصوده فتشبه الثمرة الّتى هى مقصود الشجرة فلذلك استعير لها لفظها. الثالث عشر: و طعامها الجيفة. يحتمل أن يكون لفظ الجيفة هنا مستعارا لطعام الدنيا و لذّاتها، و وجه المشابهة أنّه لمّا كانت الجيفة عبارة عمّا أنتن و تغيّرت رائحته من جثّة حيوان و نحوها فخبث مأكله و نفر الطبع عنه كذلك طعام الدنيا و لذّاتها في زمان الفترة أكثر ما يكون من النهب و الغارة و السرقة و نحوهما ممّا يخبث تناوله شرعا و ينفر العقل منه و تأباه كرائم الأخلاق فأشبه ما يحصل من متاعها إذن الجيفة في خبثها و سوء مطعمها و إن كان أحد الخبيثين عقليّا و الآخر حسّيا فاستعير لفظها له، و يحتمل أن يكنّى بالجيفة عمّا كانوا يأكلون في الجاهليّة من الحيوان غير مذكّى و هو ما حرّمه القرآن الكريم من ذلك في قوله: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ: أى المضروبة بالخشب حتّى تموت و يبقى الدم فيها فيكون

أطيب كما زعم المجوس، و المترديّة: أى الّتى تردّت من علوّ فماتت. فإنّ كلّ ذلك إذا مات فكثيرا ما يتعفّن و يؤكل فيصدق أن طعامهم كان الجيفة. الرابع عشر: كون شعارها الخوف. الخامس عشر: كون دثارها السيف. استعار لفظ الشعار للخوف و الدثار للسيف، و وجه الاستعارة الاولى أنّ الخوف و إن كان من العوارض القلبيّة إلّا أنّه كثيرا ما يستتبع اضطراب البدن و انفعاله بالرعدة فيكون شاملا له شمول ما يتّخذه الإنسان شعارا، و وجه الثانية أنّ الدثار و السيف يشتركان في مباشرة المدّثر و المضروب من فوقهما

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت (ع) است كه در اوضاع زمان جاهليت و ثبت پيامبر رحمت بيان فرموده است

أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ- وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ اعْتِزَامٍ مِنَ الْفِتَنِ- وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ- وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ- عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا- وَ إِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا- قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى- فَهِيَ

مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ- وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ

لغات

فتره: فاصله زمانى ميان دو رسالت.

هجعه: خواب.

اعتزام: عزم و تصميم، بعضى اين كلمه را اعترام روايت كرده اند كه به معناى فراوانى و زيادى فتنه است برخى ديگر همين كلمه را اعتراض نقل كرده اند از اعترض فرس، گرفته شده است و آن هنگامى است كه اسبى بى هدف طول و عرض راه را برود، در اين جا كنايه از همه جاگير شدن فتنه است.

تلظّت الحرب: جنگ شعله ور شد.

تهجّم: گرفته، چنين به ابرو انداخته.

ترجمه

«خداوند تعالى هنگامى پيامبر اسلام (ص) را به رسالت فرستاد كه زمانى طولانى از بعثت پيامبر سابق گذشته، و بشر در خواب عميق غفلت و بى خبرى فرو رفته بود. فتنه ها از هر سو برخاسته، كارها نابسان و پراكنده، و آتش جنگ شعله ور بود. روشنى دستورات و تعاليم انبيا به تاريكى گراييده و غرور و فريب آشكار شده بود. بدين هنگام برگهاى بوستان دنيا زرد، و مردم از چيدن ميوه زندگى نااميد آبهاى سرچشمه (هدايت علوم و معارف الهى) خشكيده و فرو رفته، پرچمهاى هدايت و رستگارى كهنه و فرسوده، علمهاى هلاكت و گمراهى نمايان بودند.

جهان در حالى كه چين به ابرو انداخته، با ترشرويى به چهره اهل و طالب خود مى نگريست. ثمره دنيا فتنه، طعامش مردار گنديده، پوشاكش ترس، و لباس زيرينش شمشير بود (هرج و مرج، شرك و بيدينى و فساد اخلاقى بر دنيا حاكم شده بود و در چنين موقعى خداوند پيامبر (ص) را مبعوث فرمود تا دشمنيها و كينه توزيها را از ميان مردم بردارد و خداپرستى و نوع دوستى را بجاى آن مقرر دارد).

شرح

در اين فراز از كلام، امام (ع) نعمتهاى الهى را به مردم ياد آورى مى كند، نعمتهايى كه اگر نبود دچار سختى مى شدند و با وجود چنان نعمتى تمام خيرات به آنها ارزانى شد. و آن نعمت بعثت پيامبر و تمام بركاتى بود كه در نتيجه بعثت پيامبر (ص) نصيب مردم گرديد.

امام (ع) نعمت بعثت را ياد آورى مى كند، تا متنبّه و سپاسگزار شوند و توجّه شان را به سوى حق تعالى خالص گردانند. در آغاز سخن امام (ع) نعمتهاى اعطايى از جانب خداوند را يادآورى مى كند و سپس به دليل دگرگونى و ناسپاسيى كه نسبت به بخششهاى الهى روا داشتند پيشامدهاى ناگوارى را متذكّر مى شود و امورى را بشرح زير بر مى شمارد.

1- فاصله زمانى كه ميان پيامبران ايجاد گرديد. روشن است كه نبودن پيامبر در ميان مردم موجب، به وجود آمدن فسق و فجور و هرج و مرج مى شود.

احوال نكوهيده و غير پسنديده اى كه براى مردم به دليل گناهكارى حاصل مى شود، به اندازه ستودگى و پسنديدگى است كه بهنگام وجود پيامبر (ص) در ميان مردم وجود داشت.

2- طول غفلت و بى خبرى امّتها. كلمه «هجعة» در عبارت امام (ع) كنايه از غفلت و بى خبرى از موضوع خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1 معاد و كارهاى شايسته اى است كه لزوما بايد مردم بدانها توجّه داشته باشند.

3- سوّمين صفت نكوهيده اى كه بر اثر گناه براى جامعه اسلامى پيش آمد اين بود كه، عزم مردم بر فتنه و آشوب جزم گرديد. اگر كلمه «اعتزام» با «ز» قرائت شود، نسبت دادن «عزم» به فتنه، نسبت مجازى است، و كنايه از وقوع فتنه و آشوب مى باشد، يعنى قصد و اراده مردم اين است كه مدام فتنه و آشوب به راه اندازند. و اگر «اعترام» را با «ر» بخوانيم، كنايه از فتنه فراوانى است كه در ميان مردم به وقوع پيوسته است، و نظر بقولى كه «اعتزام» را «اعتراض» روايت كرده است معنى كلام حضرت اين خواهد بود. كه چون رفتار و كردار آنها مطابق نظام قانون و شرع، و طريق صلح آميز جامعه نيست بدين سبب اعمال مردم فتنه ناميده شده و ناگزير به رفتار حيوانى كه بى هدف طول و عرض جاده را مى پيمايد شباهت پيدا كرده است و به همين دليل لفظ «اعتراض» براى فتنه و آشوب استعاره به كار رفته است.

4- خصلت نارواى رايج ديگر آنها بر اثر گناه پراكندگى امورشان مى باشد، بدين شرح كه در ميان مردم تفرقه ايجاد گرديده، اوضاع و احوال شان دگرگون شده و رفتار آنها بر خلاف قانون عدالت صورت مى پذيرد.

5- آتش جنگ در ميان آنها شعله ور شده است، پيش از اين تشبيه كردن جنگ را به آتش توضيح داديم (شارح) و به مناسبت همين تشبيه امام (ع) لفظ «تلظّى» را به عنوان خطبه 89 نهج البلاغه بخش 1 استعاره به جنگ نسبت داده است، و كنايه از هيجان و رونق يافتن ستيز در ميان مسلمين، در زمان فترت، و نبودن پيامبر (ص) در ميان آنها مى باشد.

6- ششمين ويژگى دوران فترت اين است كه دنيا تيره و تار شده، و روشنايى آن به تاريكى گراييده است، «واو» در جمله: «و الدّنيا كاسفة» «واو» حاليّه است، يعنى همه مشكلات جامعه اسلامى در حالى است كه دنيا با نبود پيامبر نور خود را از دست داده است. نور دنيا كنايه از وجود انبياء و شرايعى است كه به وسيله آنها، براى بشر صدور يافته، و در نهايت وجود اوليا و علما را نتيجه داده است. اين عبارت امام (ع) استعاره بالكنايه است، وجه شباهت ميان نور و وجود انبيا و شرايع الهى آن راهيابى است كه انسانها در هر دو مورد پيدا مى كنند، يعنى چنان كه روشنايى موجب هدايت و راهيابى ظاهرى مى شود وجود انبيا و احكام شريعت سبب هدايت معنوى مى شود.

امام (ع) با به كار بردن كلمه «كسوف» استعاره از ترشيحيّه كرده، زيرا نبودن نور را به دليل تشبيه وجود پيامبر (ص) به خورشيد، تعبير به كسوف و خورشيد گرفتگى كرده است.

7- مردم فريب ظاهر دنيا را خورده اند، يعنى همه مردم به دنيا مغرور و در خواسته هاى شهوانى خود غرق شده اند و نيرنگهاى دنيا آنها را گول زده است.

8- خداوند پيامبر اسلام را هنگامى فرستاد كه برگهاى درخت زندگى مردم عرب، زرد و از دسترسى به ميوه آن نااميد بودند. و آبى كه براى ادامه حيات آنها لازم بود فرو رفته بود.

امام (ع) لفظ «ثمرة» و «ورق» را استعاره از لوازم زندگى و زينتهاى آن آورده است. لفظ «اصفرار» (زردى) كنايه از دگرگونى زيبايى و خوشيهاى مردم عرب در آن روزگار است زيرا زندگى اعراب به هنگام بعثت بيرونق و خوردنيهاشان زبر و خشن بود و چنان كه درخت زيباييهايش را با زرد شدن برگهايش از دست مى دهد، و بيننده از نگاه آن لذتى نمى برد، اعراب از زندگى خود لذّت نمى بردند.

منظور امام (ع) از نااميدى در چيدن ميوه، قطع شدن آرزوى عرب از رسيدن به حكومت و دولت و دستيابى به زيباييهاى آن مى باشد.

لفظ «ماء» در عبارت امام (ع) كنايه از مواد اوليه كالاى دنيوى و چگونگى بهره بردن از خوشيهاى آن است. فرو رفتگى آب و در دسترس نبودن آن، به معناى نبود سرمايه اوّلى و كنايه از ناتوانى آنها در تجارت و نبودن كسب و كار و عدم حاكميت بر اداره شهرهاست، گرفتارى اعراب به تمام اين مشكلات، به سبب نظام غير عادلانه اى بود كه در ميان آنها رواج داشت.

واژه هاى «ورق»، «ثمرة» و «ماء» در كلام حضرت استعاره بالكنايه به كار رفته اند، وجه شباهت و استعاره «ورق» براى سر سبزى زندگى اين است: چنان كه برگ براى درخت زيبايى بحساب مى آيد و براى آن كمال شمرده مى شود، لذّتهاى دنيا و خوشيهاى آن، براى دنيا زينت است. و چنان كه غالبا مقصود از درخت و فايده آن ميوه است، براى بيشتر مردم فايده مطلوب دنيا، زندگى دنيوى و سود بردن از منافع آن مى باشد. و چنان كه مادّه اساسى براى درخت و زندگى آن آب مى باشد، بقا و طراوت درخت به آب بستگى دارد، خوشيهاى زندگى و لذّت آن به كسب و تجارت و صفت، مربوط است. با اين كه اعراب در روزگار بعثت، كسب و تجارت و صنعت خوبى نداشتند.

جهت استعاره و تشبيه در ديگر الفاظ كلام امام (ع) بخوبى آشكار است و نيازى به تكرار نيست.

9- نشانه هاى هدايت در ميان مردم به كهنگى و فرسودگى گراييده بود. نشانه هاى هدايت كنايه از پيشوايان دين و كتابهاى آسمانى است، كه مردم بوسيله آنها راه خدا را مى پيمايند. و منظور از كهنگى آنها مردن و از بين رفتنشان مى باشد. چنان كه قبلا توضيح داده شد. اين كلام امام (ع) نيز استعاره است.

10- پرچمهاى پستى و رزالت در ميان مردم آشكار شد، مقصود از پرچمهاى ضلالت پيشوايان گمراهى هستند كه مردم را به آتش جهنم فرا مى خوانند.

11- دنيا با اخم و عصبانيت به اهلش روى آورده، و با ترشرويى دنياخواهان را مى نگريست: اين عبارت امام (ع) كنايه از اين است كه دنيا با اهلش صفا نبود.

چون زندگى با صفا و پاك و پاكيزه دنيوى، به نظام عادلانه اى بستگى دارد، كه خوب را از بد جدا و حق را به حق دار برساند، و اين نظام عدل به هنگام فترت و نبود پيامبر در ميان عرب وجود نداشت.

چهره عبوس و گرفته دنيا استعاره بالكنايه از زندگى نامطلوب اعراب در دوران جاهليت است وجه شباهت ميان چهره عبوس، و زندگى نامطلوب اين است، كه در هر دو مورد، خواست انسان تأمين نشده و مطلوب حاصل نگشته است.

12- نتيجه حاصل در اين روزگار فتنه بود. يعنى نهايت تلاش و كوشش اعراب در ايام فترت، به لحاظ جهلى كه داشتند فتنه و آشوب و گمراهى از راه خدا، و سرگشتگى در وادى تاريك باطل بود. چون مقصود نهايى هر چيزى هدفى است كه دنبال مى شود، آشوب طلبيهاى دوران جاهليت اعراب، به ميوه درخت تشبيه شده است، كه مقصود نهايى درخت بحساب مى آيد. و به همين دليل لفظ «ثمرة» را براى فتنه استعاره به كار برده است.

13- خوردنيهاى دوران فترت اعراب مردار بود. محتمل است كه لفظ «جيفة» در اين عبارت امام (ع) استعاره از طعام دنيا و لذتهاى آن باشد. وجه شباهت طعام دنيا به جيفه و مردار اين است كه مردار عبارت از جثه مرده حيوانى است كه گنديده شده، و بويش تغيير كند تا آن حد كه خوردن آن روا نباشد و طبع انسان از آن نفرت پيدا كند. و بدين سان طعام دنيا و خوشيهاى آن، در دورانى كه رسول در ميان مردم نباشد، به دليل زيادى چپاول و غارت و دزدى و ديگر امور نامشروع نفرت انگيز مى شود. در چنين حالتى خوردن متاع دنيا شرعا جايز نبوده و ناپاك شمرده مى شود و عقل از آن نفرت دارد و اخلاق نيك آن را نمى پسندد.

بدين لحاظ است كه آنچه از مال دنيا فراهم شود، در آلودگى و آميختگى بحرام شباهت به مردار پيدا مى كند و خوردن آن روا نيست. تفاوتى كه ميان مردار، و حرام شرعى است، مردار پليد حسّى و حرام شرعى پليد عقلى است. بدين جهت لفظ جيفه را براى طعام دنيا استعاره آورده است.

احتمال ديگر در مورد لفظ «جيفه» اين است، كه كنايه از خوردن گوشت حيوانى باشد، كه در جاهليت بدون ذبح شرعى مصرف مى شده است، و در قرآن كريم خوردن چنين حيوانى بصراحت حرام است آنجا كه مى فرمايد: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ .

منظور از «و الموقوذة» كه در آيه كريمه قرآن آمده است حيوانى است كه با چوب آن قدر بر سرش مى زده اند كه مى مرده، ولى خون حيوان از بدنش خارج نمى شده است. و گمان مجوسيان اين بوده، كه خوردن چنين گوشتى بهتر است.

و مقصود از «مُترديّة» در آيه شريفه حيوانى است كه از بلندى سقوط كرده و مى مرده است و اعراب جاهلى آن را حرام نمى دانستند بدليل اين كه در تمام موارد ياد شده و يا در بيشتر موارد، حيوان متعفّن و گنديده مى شده، صادق است كه در همه اين موارد بگوييم غذايشان مردار بوده است.

14- در دوران فترت و نبود پيامبر (ص) ترس وحشت قرين زندگى مردم بوده است.

15- زندگى شان آميخته با كشت و كشتار، شمشير كشيدن و خون ريختن بوده است.

در عبارت فوق امام (ع) لفظ «شعار» را براى ترس و لفظ «دثار» را براى شمشير استعاره به كار برده است.

دليل استعاره آوردن «شعار» براى ترس اين است كه هر چند ترس از ويژگيهاى قلب انسان است امّا در بسيارى از موارد ترس بر روى بدن انسان تأثير گذاشته و بدن به اضطراب و لرزش مى افتد و چنان ترس دل فراگير مى شود، كه تمام اعضا را بمانند پيراهن فرا گرفته و مى پوشاند.

علّت استعاره آوردن «دثار» كه به معناى لباس زيرين مى باشد براى شمشير اين است كه دثار و شمشير هر دو در تماس داشتن با بدن مشتركند و نهايتا دثار با بدن كسى كه آن را مى پوشد و شمشير با بدن آن كه ضربت مى خورد تماس دارد. (پس استعاره آوردن دثار براى شمشير استعاره زيبايى است)

شرح مرحوم مغنیه

أرسله على حين فترة من الرّسل. و طول هجعة من الأمم و اعتزام من الفتن، و انتشار من الأمور، و تلظّ من الحروب، و الدّنيا كاسفة النّور ظاهرة الغرور. على حين اصفرار من ورقها، و إياس من ثمرها، و اغورار من مائها. قد درست منار الهدى، و ظهرت أعلام الرّدى. فهي متجهّمة

لأهلها، عابسة في وجه طالبها. ثمرها الفتنة، و طعامها الجيفة. و شعارها الخوف و دثارها السّيف.

اللغة:

الهجعة: النومة الخفيفة ليلا. و اعتزام الفتن: غلبتها. و تلظّ: مثل نارتلظى: تلتهب. و الاغورار: الذهاب. و درست: انطمست. و الردى، السقوط و

الهلاك. و الشعار: الثوب يلبس على البدن، و الدثار: فوق الشعار، و الداثر: الهالك.

الإعراب:

جملة قد درست حال من الدنيا

المعنى:

(أرسله). أرسل اللّه سبحانه محمدا (ص). (على حين فترة من الرسل) بينه و بين من بعث قبله (و طول هجعة من الأمم) أي غفلتهم و اعراضهم عن اللّه و أحكامه (و اعتزام من الفتن) بتغلب الخير على الشر، و الصلاح على الفساد (و انتشار من الأمور) و شتاتها بسبب الفوضى و التحرر من القيود الانسانية و الاجتماعية (و تلظ من الحروب) التي انهكت العباد و دمرت البلاد (و الدنيا كاسفة النور).

لا عامل فيها بخير، و لا هادي الى رشد (ظاهرة الغرور) بظهور المغترين بها و كثرتهم (على حين اصفرار من أوراقها). آذنت الدنيا أو المغرور بها- بالرحيل تماما كأوراق الشجر حين تذبل و تصفر (و إياس من ثمرها، و اغورار من مائها).

لا أمل و خير من شجرة اصفر ورقها، و غار ماؤها.

(قد درست منار الهدى) حيث لا منقذ من الجهل و التضليل، و لا مرشد الى نهج السبيل (و ظهرت أعلام الردى) بظهور المفسدين و المضللين (فهي متجهمة لأهلها، عابسة في وجه طالبها) تستقبلهم بما يكرهون و يمقتون حتى و لو أغدقت عليهم المال و الجاه، انها تعطي بيد، و تطعن بأخرى، قال الإمام: «ان جانب منها اعذوذب و احلولى أمرّ منها جانب فأوبى».

(ثمرها الفتنة) الفساد و الضلال (و طعامها الجيفة) لأنه يؤول الى الجيفة كما يؤول الانسان الى التراب (و شعارها الخوف). الفقير يخاف الأقوياء و الأغنياء، و الغني يخاف زوال النعمة و ثورة الفقراء (و دثارها السيف) أي الصراع و التناحر على السلطان و الحطام

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى الثامنة و الثمانون من المختار فى باب الخطب

و أوّل فقراتها مرويّة في الكافي و في ديباجة تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي أيضا باختلاف تطلع عليه.

أرسله على حين فترة من الرّسل، و طول هجعة من الامم، و اعتزام من الفتن، و انتشار من الامور، و تلظّ من الحروب، و الدّنيا كاسفة النّور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرار من ورقها، و إياس من ثمرها، و اغورار من مائِها، قد درست منار الهدى، و ظهرت أعلام الرّدى، فهي متهجّمة لأهلها، عابسة في وجه طالبها، ثمرتها الفتنة، و طعامها الجيفة، و شعارها الخوف، و دثارها السّيف

اللغة

(الفترة) ما بين الرّسولين من رسل اللَّه و (الهجعة) بفتح الها و سكون الجيم النومة ليلا من الهجوع بالضّم كالجلسة من الجلوس و (الاعتزام) العزم من اعتزمه و عليه و تعزم أراد فعله و قطع عليه و يروى و اعترام بالراء المهملة من عرام الجيش بالضمّ كغراب حدّتهم و شدّتهم و كثرتهم و العرام من الرّجل الشراسة و الاذى و (التّلظى) التلهب و (كسف) الشمس و القمر كسو فاذهب نورهما و احتجبا و (اغورّ) الماء اغورارا كاحمرّ و تغوّر ذهب في الأرض و اغورّت الشمس غابت قال سبحانه: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ.

أى صار مائكم غايرا (فهي متهجّمة) من هجم عليه هجوما انتهى إليه بغتة و هجم البيت انهدم و في بعض النّسخ متجهّمة بتقديم الجيم على الهاء من تجهّمه فلان استقبله بوجه كريه، و بهما روى بيت الصّديقة الطّاهرة سلام اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بينيها عند غصب فدك:

  • تهجّمتنا رجال و استخفّ بنالمّا فقدت و كلّ الأرض مغتصب

الاعراب

على حين فترة للاستعلاء المجازى، و جملة و الدّنيا كاسفة النّور، منصوبة المحلّ على الحاليّة من ضمير أرسله، و على حين اصفرار ظرف مستقرّ خبر ثان للدّنيا و يحتمل الحال أيضا و جملة قد درست حال أيضا

المعنى

اعلم أنّ مقصوده عليه السّلام بهذه الخطبة هو التذكير و الموعظة و التّنبيه عن نوم الغفلة و التحذير من الغرور و الفتنة، و مهّد أوّلا مقدّمة متضمّنة للاشارة إلى حالة النّاس حين البعثة و أيّام الفترة و أنّه سبحانه أرسل إليهم رسولا يزكّيهم و يعلّمهم الكتاب و الحكمة و آثرهم بتلك النّعمة العظيمة و الموهبة الجسيمة بعد ما كانوا في شدّة الابتلاء و المحنة و منتهى الاضطراب و الخشية و سوء الحال و الكابة، ليتذكّر السّامعون بتلك النّعمة العظمى و المنحة الكبرى فيشكروا للّه و يلازموا طاعة اللَّه و يسلكوا سبيل اللَّه سبحانه فقال عليه السّلام: (أرسله) أى محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم (على حين فترة من الرّسل) أى على حين سكون و انقطاع من الرّسل و ذلك أنّ الرسل إلى وقت رفع عيسى كانت متواترة و بعد رفعه (ع) انقطع الوحى و الرّسالة خمسمائة سنة على ما في بعض روايات أصحابنا أو ستّمأة سنة كما عن البخاري عن سلمان، و الأوّل أشهر و أقوى و يأتي حديث آخر في ذلك إنشاء اللَّه في شرح الفصل السّادس من الخطبة المأة و الحادية و التسعين و هي الخطبة المعروفة بالقاصعة ثمّ بعث اللَّه محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و إنّما قيّد عليه السّلام نعمة الإرسال و الانزال بتلك الحال و ما يتلوها من الأحوال بيانا للواقع و إظهارا لجلالة تلك النعمة و جزالة تلك الموهبة حسبما أشرنا إليه فانّ النعمة يتزايد قدرها بحسب تزايد منافعها، و لا ريب أنّ خلوّ الزمان عن الرّسول يستلزم ظهور الفساد و الشّرور و انتشار البغى و الفجور و كثرة الهرج و المرج، و تلك أحوال مذمومة و أفعال مشئومة توجب تبدّل النّظام و اختلال الأحكام و الانهماك في الجهالات و التّورّط في الضّلالات و لحوق الذّم بهم بمقدار ما يلحقهم من المدح في حال الطاعة و القيام بوظايف العبادة المتفرّعة على وجود الدليل و بعث الرّسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم (و طول هجعة من الامم) استعار لفظ الهجعة التي هي عبارة من النّوم في اللّيل لانغماسهم في ظلمة الجهالة و الضّلالة، و رشحها بذكر الطول الذي هو من ملايمات المستعار منه على حدّ قوله: أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ.

(و اعتزام من الفتن) نسبة الاعتزام إلى الفتن مجاز كنّى به عن وقوعها بينهم كأنّها قاصدة لهم مريدة إيّاهم و على رواية الاعترام بالرّاء المهملة فالمراد كثرتها و شدّتها و تأذّى الناس بها (و انتشار من الأمور) أى تفرّق امور الخلق في معاشهم و عدم جريانها على قانون منتظم (و تلظّ من الحروب) شبّه الحرب بالنّار في الافساد و الاهلاك و أسند إليها التّلظّى الذي هو الاشتعال و الالتهاب على سبيل الاستعارة و كنّى به عن هيجانها و ثورانها أيّام الفترة ففي الكلام استعارة مكنيّة و تخييليّة (و الدّنيا كاسفة النّور) استعار النور للعلم المقتبس من الأنبياء و الحجج بشباهة أنّ كلّا منهما سبب لهداية الأنام في الضّلالة و الظلام، و رشّحها بذكر الكسف الذى من ملايمات النّور و أراد به عدم وجود هذا النّور في ذلك الزمان (ظاهرة الغرور) أراد ظهور اغترار النّاس بها و شيوع افتتانهم بشهواتها و لذاتها (على حين اصفرار من ورقها و اياس من ثمرها و اغورار من مائها) شبّه عليه السّلام الدنيا بشجرة مثمرة مورقة في اشتمالها على ما تشتهيه الأنفس و تلذّ الأعين على سبيل الاستعارة بالكناية و ذكر الورق و الثمر و الماء تخييل. و إثبات الاصفرار و الاياس و الاغورار ترشيح، و أراد بتلك الترشيحات بيان خلوّ الدنيا يومئذ عن آثار العلم و الهداية و ما يوجب السعادة في البداية و النهاية.

و يمكن جعله مركّبا من استعارات متعدّدة و يكون المراد بيان خلوّ الدنيا حينئذ من الأمن و الرّفاهية و المنافع الدّنيوية ليكون ما يذكر بعده تأسيسا.

و توضيح ذلك الوجه ما ذكره الشارح البحراني حيث قال استعار لفظ الثمرة و الورق لمتاعها و زينتها و لفظ الاصفرار لتغيّر تلك الزينة عن العرب في ذلك الوقت و عدم طراوة عيشهم اذا و خشونة مطاعمهم كما يذهب حسن الشّجرة باصفرار ورقها فلا يلتذّ بالنّظر إليها، و عنى بالاياس من ثمرها انقطاع مآل العرب اذا من الملك و الدّولة و ما يستلزمه من الحصول على طيبات الدّنيا.

و كذلك استعار لفظ الماء لموادّ متاع الدّنيا و طرق لذّاتها و لفظ الاغورار لعدم تلك الموادّ من ضعف التجارات و المكاسب و عدم التملّك للأمصار و كلّ ذلك لعدم النظام العدلى بينهم و كلّها استعارات بالكناية و وجه الاستعارة الاولى أنّ الورق كما أنّه زينة الشّجر و به كماله كذلك لذّات الدّنيا و زينتها، و وجه الثّانية أنّ الثمر كما أنّه مقصود الشجرة غالبا و غايتها كذلك متاع الدّنيا و الانتفاع به هو مقصودها المطلوب منها لأكثر الخلق، و وجه الثّالثة أنّ الماء كما أنّه مادّة الشجرة و به حياتها و قيامها في الوجود كذلك موادّ تلك اللّذّات هي المكاسب و التجارات و الصّناعات، و قد كانت العرب خالية من ذلك و وجوه باقي الاستعارات ظاهرة.

(قد درست منار الهدى) كناية عن فقدان حجج الدّين و انتفاء أدلّة الحقّ (و ظهرت أعلام الرّدى) كناية عن غلبة أدلّة الباطل و ظهور أئمّة الضّلال (فهى متهجّمة لأهلها) أى داخلة عليهم عنفا لكونها غير موافقة لرضاهم أو منهدمة عليهم غير باقية في حقّهم أو ملاقية لهم بوجه كريه و هو على رواية متجهّمة بتقديم الجيم على الهاء (عابسة في وجه طالبها) أراد به عدم حصول بغية الطالبين منها كما لا تحصل من الرّجل المنقبض الوجه الذى يلوى بشرته قال سبحانه: عَبَسَ وَ تَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى .

(ثمرتها الفتنة) أى الضّلال عن طريق الحقّ و التيه في ظلمة الباطل و فيه استعارة مكنية و تخييليّة حيث شبّه الدنيا بشجرة مثمرة و أثبت الثّمرة لها و جعل ثمرتها الفتنة إمّا من باب التهكم أو من حيث إنّ الثمرة كما أنّها الغاية المقصودة من الشجرة فكذلك غاية الدّنيا عند أهلها هي الفتنة و الضّلال (و طعامها الجيفة) يحتمل أن يكون المراد بالجيفة الميتة و الحيوان الغير المزكى ممّا كان العرب يأكلها في أيّام الفترة حتى حرّمتها الآية الشريفة أعنى قوله: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ.

أى المضروبة بالخشب حتى تموت و يبقى الدّم فيها فيكون أطيب كما زعمه المجوس «وَ الْمُتَرَدِّيَةُ» أى التي تردّت من علوّ فماتت و قد مرّ في شرح الخطبة السّادسة و العشرين أنّ أكثر طعام العرب كان الخشب و الخبائث، و يجوز أن يراد بالجيفة الاعمّ من ذلك أعني مطلق ما لا يحلّ في الشريعة المطهّرة سواء كان من قبيل الخبائث و الميتات أو من قبيل الأموال المغصوبة المأخوذة بالنّهب و الغارة و السّرقة و نحوها على ما جرت عليه عادة العرب و كانت دابا لهم (و شعارها الخوف و دثارها السّيف) الشّعار ما يلي شعر الجسد من الثّياب و الدّثار ما فوق الشّعار من الأثواب و مناسبة الخوف بالشّعار و السّيف بالدّثار غير خفيّة على ذوي الأنظار.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است ارسله على حين فترة من الرّسل و طول هجعة من الامم و اعتزام من الفتن و انتشار من الامور و تلظّ من الحروب يعنى فرستاد خداى (تعالى) پيغمبر اخر الزّمان (صلی الله علیه وآله) را در هنگام سستى ارسال پيغمبران يعنى بعد از گذشتن مدّتى از زمان پيغمبران سابق و دراز كشيدن زمان خواب و غفلت امّتان و دراز كشيدن زمان فتنه و فسادهاى جازمه ثابته متحقّقه و حالهاى پراكنده و جنگهاى برافروخته و الدّنيا كاسفة النّور ظاهرة الغرور على حين اصفرار من ورقها و اباس من ثمرها و اغورار من مائها يعنى در حالتى كه نور از دنيا كه انبياء و اولياء باشند منكسف و مختفى و پنهان بود و غرور و خدعه در او ظاهر و آشكار بود رسيده بود بر موسم زرد و خزان شدن برگهاى عيش و زندگانى دنيا و مأيوس شدن از ميوه منفعت دنيا و بزمين فرو رفتن ابرو و اعتبار اهل دنيا از شدّت ظلم و جور و دشمنى ها و جدال در ميان اهل دنيا قد درست اعلام الهدى و ظهرت اعلام الرّدى فهى متهجّمة لاهلها عابسة فى وجه طالبها يعنى بتحقيق كه مندرس و محو بود نشانهاى هدايت و راه خدا كه دين و شريعت باشد و آشكار بود نشانهاى هلاكت كه كيش ايّام جهالت باشد پس دنيا بدرو بود از براى دارنده دنيا و بخاطر جمع و خوش گذرانى نمى گذشت بر ايشان و گره در پيشانى بود در روى طالب دنيا يعنى از براى اهل كسب دنيا بتقريب نبودن عدل و احتساب در ميان ايشان ثمرها الفتنة و طعامها الجيفة و شعارها الخوف و دثارها السّيف يعنى ثمر و فائده دنيا فضيحت و رسوائى و دريدن عصمت يكديگر بود و خوراك ايشان مردار تمام مال غارت و دزدى از يكديگر بود پوشش بدن ايشان ترس و لرز بود و رداى دوش ايشان شمشير جنگ بود

شرح ابن ابی الحدید

و من خطبة له ع

أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ- وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ اعْتِزَامٍ مِنَ الْفِتَنِ- وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ- وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ- عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا- وَ إِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ إِعْوَارٍ مِنْ مَائِهَا- قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى- فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ- وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ- .

الفترة بين الرسل انقطاع الرسالة و الوحي- و كذلك كان إرسال محمد ص لأن بين محمد و بين عهد المسيح ع عهدا طويلا- أكثر الناس على أنه ستمائة سنة- و لم يرسل في تلك المدة رسول- اللهم إلا ما يقال عن خالد بن سنان العبسي- و لم يكن نبيا و لا مشهورا- . و الهجعة النومة ليلا و الهجوع مثله- و كذلك التهجاع بفتح التاء فأما الهجعة بكسر الهاء- فهي الهيئة كالجلسة من الجلوس- .

قوله و اعتزام من الفتن كأنه جعل الفتن معتزمة- أي مريدة مصممة للشغب و الهرج و يروى و اعتراض- و يروى و اعترام بالراء المهملة من العرام- و هي الشرة و التلظي التلهب- . و كاسفة النور قد ذهب ضوءها كما تكسف الشمس- ثم وصفها بالتغير و ذبول الحال- فجعلها كالشجرة التي اصفر ورقها و يبس ثمرها- و أعور ماؤها و الإعوار ذهاب الماء فلاة عوراء لا ماء بها- و من رواه و إغوار من مائها بالغين المعجمة- جعله من غار الماء أي ذهب- و منه قوله تعالى أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً- . و متجهمة لأهلها كالحة في وجوههم- . ثم قال ثمرها الفتنة أي نتيجتها و ما يتولد عنها- و طعامها الجيفة يعني أكل الجاهلية الميتة- أو يكون على وجه الاستعارة أي أكلها خبيث- و يروى الخيفة أي الخوف- ثم جعل الخوف و السيف شعارها و دثارها- فالشعار ما يلي الجسد و الدثار فوق الشعار- و هذا من بديع الكلام و من جيد الصناعة- لأنه لما كان الخوف يتقدم السيف و السيف يتلوه- جعل الخوف شعارا لأنه الأقرب إلى الجسد- و جعل الدثار تاليا له- .

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام

أرسله على حين فترة من الرّسل، و طول هجعة من الأمم، و اعتزام من الفتن، و انتشار مّن الأمور، و تلظّ من الحروب، و الدّنيا كاسفة النّور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرار مّن وّرقها، و اياس من ثمرها، و اغورار من مّآئها، قد دّرست منار الهدى، و ظهرت أعلام الرّدى، فهى متجهّمة لّأهلها، عابسة فى وجه طالبها، ثمرها الفتنة، و طعامها الجيفة، و شعارها الخوف، و دثارها السّيف

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در اوضاع زمان جاهليّت و بعثت حضرت ختمى مرتبت بيان فرموده: خداوند تعالى پيمبر اسلام را هنگامى برسالت فرستاد. كه زمان درازى از (بعثت) پيمبران سابق گذشته، و بشر در خواب (عميق) غفلت و گمراهى فرورفته، كارها پراكنده، آتش جنگ و كينه فروزان، نور (پيمبران و اولياء) از جهان منكسف و پنهان، و تاريكى فتنه و غرور نمايان بود، در هنگامى كه برگهاى درخت (عيش و خوشى) گيتى زرد، و مردم از ميوه (دادن آن درخت) مأيوس، آبهاى (سرچشمه علوم و معارف حقّه) آن خشك و فرو رفته، پرچمهاى هدايت و رستگارى محو و نابود، علمهاى هلاكت و گمراهى نمايان، (دين و سيادت رخت از ميان بربسته، و بت پرستى و شرك بجاى آن نشسته) جهان در حالى كه خم بابرو افكنده، باترش روئى بچهره اهل و طالب خود مى نگريست ثمره دنيا فتنه، و طعامش مردار گنديده، (مال غارتى) پوشا كش خوف و ترس (از هم) رداى (دوش) آن شمشير (جنگ) بود (خلاصه هرج و مرج شرك و بيدينى و فساد و فحشاء و گمراهى بر عالم حكمفرما بود در چنين موقعى خداوند پيمبر اسلام را فرستاد تا آن شركها، ددمنشيها، كين توزيها، برادركشيها، غارتها و چپاولها را بخداپرستى وحدت نوع دوستى، و مساوات تبديل كرد، و بشر را بوسيله قانون نورانى قرآن و احكام حياتى نوين بخشيد)

نظم

  • بارشاد بشر خلّاق داوربدورانى فرستاد او پيمبر
  • كه از پيغمبران باقى نمانده كس از گيتى همه دامن كشانده
  • فرو رفته بشر در خواب سنگينز خاطر گشته محو آثار و آئين
  • شده قانون عيسائى فراموشز جام شرك مردم مست و مدهوش
  • جهان پر فتنه گرديده سراسرهواى دهر تاريك و مغبزّ
  • تمامى كارها گرديده درهمفروزان نار جنگ و كين دمادم
  • جهانرا روشنائى گشته پنهان غرور و خود سرى گشته نمايان
  • همه گلهاى اين بستان شده زردهمه برگش چو دود و ميوه ها گرد
  • بانهار و جداول آب ناياب تمامى ريگ دشتش پر تف و تاب
  • هدايت پرچمش گرديده پارهغوايت را علم سر بر ستاره
  • نهال كفر و كين بر چرخ پيوست درخت علم و دين را شاخ بشكست
  • بروى اهل خود گيتى اگر چشمگشودى بود با صد تندى و خشم
  • ترش بر طالب خود كرده بدرددو چشمش پر ز زهر و چين بر ابرو
  • درخت باغ او را فتنه بد بارطعام خوان آن گنديده مردار
  • شعار و هم دثارش ترس و شمشيرز جهل و شرك بود و سوء تدبير
  • عرب را غارت و دزدى شده خوىقرونى چند اينسان در تكاپوى
  • نسيم لطف حق ناگاه جنبيدمحمّد ص بر بشر مبعوث گرديد
  • جهان پير را چشم مرمّدبسى روشن شد از انوار احمد ص
  • خلايق را ز تيه جاهليّترسانيد او باوج اعلميّت
  • بدل شد بر سعادت آن شقاوتبدانش آن همه حمق و غباوت

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

در همۀ جوامع بشری، تربیت فرزندان، به ویژه فرزند دختر ارزش و اهمیت زیادی دارد. ارزش‌های اسلامی و زوایای زندگی ائمه معصومین علیهم‌السلام و بزرگان، جایگاه تربیتی پدر در قبال دختران مورد تأکید قرار گرفته است. از آنجا که دشمنان فرهنگ اسلامی به این امر واقف شده‌اند با تلاش‌های خود سعی بر بی‌ارزش نمودن جایگاه پدر داشته واز سویی با استحاله اعتقادی و فرهنگی دختران و زنان (به عنوان ارکان اصلی خانواده اسلامی) به اهداف شوم خود که نابودی اسلام است دست یابند.
تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

در این نوشتار تلاش شده با تدقیق به اضلاع مسئله، یعنی خانواده، جایگاه پدری و دختری ضمن تبیین و ابهام زدایی از مساله‌ی «تعامل موثر پدری-دختری»، ضرورت آن بیش از پیش هویدا گردد.
فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

در این نوشتار سعی شده است نقش پدر در خانواده به خصوص در رابطه پدری- دختری مورد تدقیق قرار گرفته و راهبردهای موثر عملی پیشنهاد گردد.
دختر در آینه تعامل با پدر

دختر در آینه تعامل با پدر

یهود از پیامبری حضرت موسی علیه‌السلام نشأت گرفت... کسی که چگونه دل کندن مادر از او در قرآن آمده است.. مسیحیت بعد از حضرت عیسی علیه‌السلام شکل گرفت که متولد شدن از مادری تنها بدون پدر، در قرآن کریم ذکر شده است.
رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

با اینکه سعی کرده بودم، طوری که پدر دوست دارد لباس بپوشم، اما انگار جلب رضایتش غیر ممکن بود! من فقط سکوت کرده بودم و پدر پشت سر هم شروع کرد به سرزنش و پرخاش به من! تا اینکه به نزدیکی خانه رسیدیم.

پر بازدیدترین ها

راههای رسیدن به آرامش روانی از نگاه قرآن

راههای رسیدن به آرامش روانی از نگاه قرآن

قرآن کریم که بزرگترین معجزه پیامبراکرم(ص) است و تمام آنچه را که بشر برای هدایت نیاز داشته ودر آن آمده است، کاملترین نسخه برای آرامش روح است.
تعامل اعراب مسلمان و ایرانیان ʆ) نقش امام حسن(ع) و امام حسین(ع) در فتح ایران

تعامل اعراب مسلمان و ایرانیان (6) نقش امام حسن(ع) و امام حسین(ع) در فتح ایران

این نوشتار در نقد سلسله مقالاتی است که فتح ایران توسط اعراب مسلمان را یکی از مقاطع تلخ تاریخ معرفی نموده‌اند.
رساله حقوق امام سجاد(ع)

رساله حقوق امام سجاد(ع)

اشاره: برخی محققان میراث علمی امام سجاد(ع) را به سه بخش تقسیم کرده‌اند: روایات، ادعیه (به‌ویژه در صحیفه سجادیه)و رساله حقوق.
Powered by TayaCMS