2 اسفند 1393, 16:25
موضوع خطبه 94 نهج البلاغه بخش 1
متن خطبه 94 نهج البلاغه بخش 1
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
1 وصف خداى سبحان
و من خطبة له (عليه السلام) و فيها يصف اللّه تعالى ثم يبين فضل الرسول الكريم و أهل بيته ثم يعظ الناس
اللّه تعالى
فَتَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ حَدْسُ الْفِطَنِ الْأَوَّلُ الَّذِي لَا غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِيَ وَ لَا آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِيَ
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (كه بعضى از اوصاف خداوند را ياد آورى نموده و انبياء و اولياء را ستوده و در آخر مردم را پند و اندرز داده): برتر از هر چيز خداوندى است كه همّتهاى بلند او را درك نكرده و زيركيهاى هوشمندان باو نمى رسند (بكنه حقيقت ذاتش پى نبرند، زيرا بحدّى محدود نيست كه بتوان او را درك نمود) اوّلى است كه پايانى براى او نيست تا به نهايت رسد (مبدا اشياء است، نه اوّلى كه او را آخر باشد) و نه آخرى است او را كه تمام شود (مرجع اشياء است، نه آخرى كه او را اوّلى باشد، زيرا اوّل و آخر بودن و غايت و نهايت از لوازم جسم است و او سبحانه از آن مبرّى است).
و از خطبه هاى آن حضرت است
برتر و بزرگ است خدايى كه انديشه هاى ژرف نگر، به كنه شناخت اونرسد،
و حدس زيركى ها حقيقت او را در نيابد.
اوّل است كه نهايتش نيست تا به پايان رسد،
و آخرى ندارد تا سپرى گردد.
از جمله خطبهاى شريفه آن جناب ولايت مآب است كه مى فرمايد: پس بلند است معبود بحق آن معبودى كه نمى رسد بأوهمّتهاى بعيده، و درك نمى نمايد او را إدراك ذكاوتها، أوّلي كه هيچ غايتي نيست او را پس نهايت برسد، و آخرى ندارد او را تا اين كه منقضى شود
و من خطبة له عليه السّلام
القسم الأول
فَتَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ- وَ لَا يَنَالُهُ حَدْسُ الْفِطَنِ- الْأَوَّلُ الَّذِي لَا غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِي- وَ لَا آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِيَ
المعنى
أقول: تبارك: قيل: مشتقّ من البروك المستلزم للمقام في موضع واحد و الثبات فيه، و قيل: من البركة و هو الزيادة، و بالاعتبار الأوّل يكون إشارة إلى عظمته باعتبار دوام بقائه و استحقاقه قدم الوجود لذاته و بقاء وجوده لا عن استفتاح و لا إلى انقطاع، و بالاعتبار الثاني إشارة إلى فضله و إحسانه و لطفه و هدايته و وجوه الثناء عليه.
و قوله: الّذى لا يبلغه بعد الهمم و لا يناله حدس الفطن.
و قوله: الّذى لا يبلغه بعد الهمم و لا يناله حدس الفطن. كقوله فى صدر الخطبة الاولى لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن إلّا أنّه أبدل الغوص هنا بالحدس: و الحدس في اللغة الظنّ، و في اصطلاح العلماء لمّا كان الفكر عبارة عن حركة الذهن منتقلا من المطالب إلى المبادي ء ثمّ منها إلى المطالب كان الحدس عبارة عن جودة هذه الحركة إلى اقتناص الحدّ الأوسط من غير طلب و تجشّم كلفة، و هو مقول بحسب التشكيك، و هو بجميع اعتباراته و بأعلى رتبته قاصر عن تناول ذات الحقّ تعالى كما سبق.
و قوله: الأوّل إلى آخره.
و قوله: الأوّل. إلى آخره.
و قد مرّ تفسير أوّليّته و آخريّته غير مرّة. و باللّه التوفيق.
بخش اول خطبه كه در ستايش خداوند يكتا و انبيا و اوليا ايراد فرموده است
فَتَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ- وَ لَا يَنَالُهُ حَدْسُ الْفِطَنِ- الْأَوَّلُ الَّذِي لَا غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِيَ- وَ لَا آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِيَ
ترجمه
«بلند مرتبه است خداوندى كه انديشه هاى دور پرواز، عظمت و مرتبه بلند او را در نيابند و زيركهاى هوشيار به درك مقام او نرسند (از رسيدن به كنه ذاتش عاجز و درمانده باشند) خداوند آن اوّلى است بى آغاز پس نهايتى ندارد تا در آن جا محدود شود و آخرى است بى پايان فرجامى ندارد تا سپرى شده از ميان برود.»
شرح
كلمه تبارك به دو معنى آمده است: بنا بر قولى تبارك از ريشه بروك گرفته شده است كه به مفهوم در جايگاه واحدى مستقر شدن و در آن ثبوت و استوارى يافتن به كار رفته است و بنا به روايت ديگر از بركت كه به معنى زيادى است مشتق شده است.
با توجه به معناى اول، كلام امام (ع) به عظمت خداوند متعال به لحاظ دوام بقاء حق و استحقاق قدم وجود ذاتى و استمرار آن اشاره دارد كه ذات مقدس پروردگار نه آغازى دارد و نه انجامى.
و به معنى دوّم به جود و فضل و احسان، لطف و هدايت، و اقسام ستايش پروردگار اشاره دارد.
قوله عليه السلام: الّذى لا يبلغه بعد الهمم و لا يناله حدس الفطن
اين فراز از سخن امام (ع) شبيه فرازى است كه در آغاز خطبه اوّل آماده بود با اين تفاوت كه در خطبه عبارت چنين بود: الّذى لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن در اين خطبه «غوص الفطن» به حدس الفطن تغيير يافته است.
«حدس» در لغت به معناى گمان و پندار آمده است. ولى در اصطلاح علما و دانشمندان اگر فكر و انديشه، عبارت از حركت ذهن از مقصود به مبدأ و بازگشت از مبدأ به مطلوب باشد، حدس همان حركت زيبا براى به دست آوردن حدّ وسط مى باشد، بى آن كه خود را در به دست آوردن حد وسط دچار زحمت و مشقّتى كند، يعنى در حدّ وسط سازى براى برهان به گمان بسنده مى كند، و در حقيقت گمان يا حدس ايجاد شك مى كند و يقين آور نيست. با وجودى كه حدس و گمان در صدور حكم دستش باز است و با همه اعتباراتى كه دارد و بلندترين رتبه را در حدس زدن معنى دارد از رسيدن به ذات حق تعالى و دريافت كنه ذاتش ناتوان است. (نه تنها كنه خدا را نمى توان شناخت بلكه حدس هم نمى توان زد) ما در اين باره توضيح كامل داده ايم.
قوله عليه السلام: الأول... الى آخره
تفسير اوّل و آخر بودن خداوند را تا كنون چندين بار در شرح خطبه ها آورده ايم بنا بر اين نيازى بتكرار مجدّد آن نيست.
فتبارك اللّه الّذي لا يبلغه بعد الهمم، و لا يناله حدس الفطن. الأوّل الّذي لا غاية له فينتهي، و لا آخر له فينقضي
اللغة:
تبارك: تقدس.
الإعراب:
الذي لا يبلغه اسم الموصول صفة للّه أو بدل، و الأول بدل أو خبر لمبتدأ محذوف أي هو الأول
المعنى:
(فتبارك اللّه- الى- فينقضي). تقدم أكثر من مرة ان الذات القدسية أجلّ من أن تدرك بالعقول و الأوهام، و كيف يحيط المحدود بمن لا بداية له و لا نهاية و هل تكون الذرة الصغيرة وعاء للكون العظيم بكواكبه و عجائبه، و كل ما يستطيعه العقل بالنسبة اليه تعالى هو إدراك وجوده، و انه ليس كمثله شي ء لأنه خالق كل شي ء، و الخالق غير المخلوق
و من خطبة له عليه السّلام و هى الثالثة و التسعون من المختار فى باب الخطب
فتبارك اللّه الّذي لا يبلغه بعد الهم، و لا يناله حسن الفطن، الأوّل الّذي لا غاية له فينتهى، و لا آخر له فينقضي.
اللغة
(تبارك اللّه) من البركة و هو كثرة الخير و زيادته يقال: بارك اللّه لك و فيك و عليك و باركك بالتعدية بنفسه
الاعراب
يجوز في محلّ الموصول أعني قوله عليه السّلام: الذى لا يبلغه، الرفع على كونه تابعا للّه بكونه بدلا منه أو نعتأله، و النصب على تقدير المدح أى أعنى الذى او امدح الذي، و اضافة البعد إلى الهمم و الحسّ الى الفطن لامية و الأوّل إمّا خبر لمبتدأ محذوف أو تابع للّه.
و استشكل الشارح المعتزلي في الفاء العاطفة في قوله عليه السّلام: فينتهى فينقضى، بأنّ الفاء إنّما تدخل فيما إذا كان الثاني غير الأوّل كقولهم ما تأتينا فتحدّثنا و ليس الثاني ههنا غير الأوّل لأنّ الانقضاء هو الآخرية بعينها فكأنّه قال: لا آخر له فيكون له آخر و كذلك القول في اللّفظة الاولى و أجاب بأنّ المراد لا آخر له بالامكان و القوّة فينقضى بالفعل فيما لا يزال، و لا هو أيضا ممكن الوجود فيما مضى فيلزم أن يكون وجوده مسبوقا بالعدم و هو معنى قوله فينتهى، بل هو واجب الوجود في الحالين فيما مضى و في المستقبل و هذان مفهومان متغايران و هما العدم و إمكان العدم فاندفع الاشكال انتهى كلامه أقول: و فيه نظر إذ الغالب في الفاء العاطفة لجملة على جملة على ما صرّح به علماء الأدب أن يكون مضمون الجملة الثّانية عقيب مضمون الجملة الاولى تقول قام زيد فقعد عمرو، و أمّا اشتراط التغاير بين الجملتين فممنوع، و قد تفيد الفاء كون المذكور بعدها كلاما مرتّبا في الذكر على ما قبلها لا أنّ مضمونه عقيب مضمون ما قبلها في الزمان كقوله تعالى: قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى و قوله: وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ.
فانّ ذكر ذمّ الشي ء و مدحه يصحّ بعد جرى ذكره و من هذا الباب عطف تفصيل المجمل على المجمل لأنّ موضع ذكر التفصيل بعد الاجمال قال سبحانه: وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي.
و تقول أجبته فقلت لبيّك، و من هذا علم أنّ شرطية التغاير غير معتبرة فلا حاجة إلى ما تكلّفه في الجواب و إنّما مساق كلام الامام عليه السّلام مساق هذه الآية الشريفه و مساق قوله: وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً.
فانّ ذكر نفى الانتهاء للشي ء إنّما يصحّ بعد ذكر نفى النهاية و الغاية عنه، و كذا ذكر نفى الانقضاء يحسن بعد ذكر نفى الآخر عنه و سيأتي له مزيد توضيح في بيان المعنى
اعلم أنه صدّر هذه الخطبة بتقديس اللَّه سبحانه و تنزيهه عن صفات النّقص و الامكان، و عقّبه بذكر وصف الأنبياء و الأولياء، و ذيّله بالموعظة و النّصيحة، فقال سلام اللّه عليه و آله (فتبارك اللَّه) أى ثبت الخير و البركة عنده و في خزائنه و قيل: أى تعالى اللَّه لأنّ البركة ترجع معناها إلى الامتداد و الزيادة و كلّ ما زاد على الشي ء فقد علاه، و قيل أصله من البروك و هو الثبات فكأنه قال: و البقاء و الدّوام و الثّبات له فهو المستحقّ للتعظيم و الثّناء (الذي لا يبلغه بعد الهمم و لا يناله حسّ الفطن) قد مضى الكلام في شرح هذه الفقرة في الفصل الثّاني من فصول الخطبة الاولى و أقول هنا: إنّ نعوت الجلال و صفات الكمال للّه سبحانه المتعال لمّا كانت غير متناهية و لا محدودة نبّه عليه السّلام بذلك على عدم إمكان الوصول إليها و تعذّر إدراكها، إذ كلّ مدرك متناه محدود، فالمعنى أنه تعالى لا يبلغه الهمم و القصود على بعدها و علوّها، و لا يصل إليه إدراك الفطن و إن ذكت و اشتدّت في ذكائها و حدّتها و سرعة انتقالها من المبادي إلى المطالب، بل كلّ سابح في بحار جلاله غريق و كلّ مريد للوصول إلى أنوار جماله حريق.
(الأوّل الذي لا غاية له فينتهي و لا آخر له فينقضي) تقدّم تحقيق الكلام في أوليّته و آخريّته سبحانه في شرح الخطبة الرّابعة و السّتين و الفصل الأوّل من فصول الخطبة التسعين بما لا مزيد عليه، و المراد هنا أنه تعالى أول الأشياء لا غاية له في البداية فينتهي إليها، و لا آخر له في النهاية فيكون له الانصرام و الانقضاء عندها، بل هو أزليّ باق غير منقطع الوجود بداية و نهاية، و برهان ذلك أنّ الغاية و النهاية من عوارض الأجسام ذوات الأوضاع و المقادير تعرض لها بالذّات، و للواحقها كالأزمنة و الحركات، و للامور المتعلّقة بها كالقوى و الكيفيات بالعرض، و الأول سبحانه ليس بجسم و لا جسماني و لا متعلّق به ضربا من التّعلّق فهو منزّه عن الحدّ و النهاية.
و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است فتبارك اللّه الّذى لا يبلغه بعد الهمم و لا يناله حدس الفطن يعنى با بركت و خير و فضل و احسانست خداى آن چنانى كه نمى رسد كنه معرفت او را عزمهائى كه مى رسيدند بچيزهائى كه دور است رسيدن باو و درنيابد او را زيركيهاى سريع الانتقال بدون حركات فكريّه و امتناع بلوغ و نيل باو بتقريب آنست كه محيط على الاطلاقست و بجميع الاعتبارات و الحيثيّات و محيط على الاطلاق محاط نتواند شد الاوّل الّذى لا غاية له فينتهى لا اخر له فينقضى يعنى اوّلى است كه نهايتى از براى بقاء او نيست تا منتهى شود بسوى او و اخر جزو از براى بقاء او نيست تا وجودش تمام منقضى شود نا بجزو زيرا كه او هست بذاتست و ابتداء همه هستى ها و پذيراى نيستى نيست و الّا لازم ايد كه هست نيست گردد و اين بالبديهه محالست و فرق ميان غايت و اخر آنست كه اوّل امريست خارج از ذى نهايت و اخر امريست داخل در ان و احتمال دارد كه نفى انتها باشد از اوّل و اخر نفى انتها باشد از اخر يعنى ازلى است و ابديست
و من خطبة له ع
فَتَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ حَدْسُ الْفِطَنِ الْأَوَّلُ الَّذِي لَا غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِي وَ لَا آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِي
البركة كثرة الخير و زيادته و تبارك الله منه و بركت أي دعوت بالبركة و طعام بريك أي مبارك و يقال بارك الله لزيد و في زيد و على زيد و بارك الله زيدا يتعدى بنفسه و منه قوله تعالى أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ و يحتمل تبارك الله معنيين أحدهما أن يراد تبارك خيره و زادت نعمته و إحسانه و هذا دعاء و ثانيهما أن يراد به تزايد و تعال في ذاته و صفاته عن أن يقاس به غيره و هذا تمجيد . قوله ع لا يبلغه بعد الهمم أي بعد الأفكار و الأنظار عبر عنها بالهمم لمشابهتها إياها و حدس الفطن ظنها و تخمينها حدست أحدس بالكسر . و يسأل عن قوله لا غاية له فينتهي و لا آخر له فينقضي فيقال إنما تدخل الفاء فيما إذا كان الثاني غير الأول و كقولهم ما تأتينا فتحدثنا و ليس الثاني هاهنا غير الأول لأن الانقضاء هو الآخرية بعينها فكأنه قال لا آخر له فيكون له آخر و هذا لغو و كذلك القول اللفظة في الأولى . و ينبغي أن يقال في الجواب إن المراد لا آخر له بالإمكان و القوة فينقضي بالفعل فيما لا يزال و لا هو أيضا ممكن الوجود فيما مضى فيلزم أن يكون وجوده مسبوقا بالعدم و هو معنى قوله فينتهي بل هو واجب الوجود في حالين فيما مضى و في المستقبل و هذان مفهومان متغايران و هما العدم و إمكان العدم فاندفع الإشكال
(و من خطبة له عليه السّلام) القسم الأول
فتبارك اللّه الّذى لا يبلغه بعد الهمم، و لا يناله حدس الفطن، الأوّل الّذى لا غاية له فينتهى، و لا آخر له فينقضى
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در ستايش خداوند يكتا و اوصاف انبياء و اولياء بيان فرموده: با بركت و فضل است آن چنان خداوندى كه همّتهاى بلند او را در نيابند، و زيركيهاى هشياران باو نرسند، (افكار و انديشه هاى خردمندان از رسيدن بكنه ذاتش عاجز و زبون اند) اوّليست كه پايانى برايش نبوده، تا پايان پذيرد، و آخرى از برايش نيست تا تمام گردد (فردى است أزلى و قائم بالذّات كه تا أبد همه موجودات باو منتهى ميشوند، و او از اوّل و آخر بودن كه از لوازم جسم است منزّه و مبرّى است).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان