2 اسفند 1393, 16:25
موضوع خطبه 95 نهج البلاغه
متن خطبه 95 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
دوران جاهليّت و نعمت بعثت
و من خطبة له (عليه السلام) يقرر فضيلة الرسول الكريم
بَعَثَهُ وَ النَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْأَهْوَاءُ وَ اسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ وَ اسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الْأَمْرِ وَ بَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ فَبَالَغَ (صلى الله عليه وآله) فِي النَّصِيحَةِ وَ مَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ وَ دَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در وصف پيغمبر اكرم):
خداوند متعال حضرت رسول را به پيغمبرى فرستاد هنگامى كه مردم (از راه حقّ) گمراه شده (در كار خويش) سرگردان بودند، و در راه فتنه و فساد از روى خبط و اشتباه قدم مى نهادند، هواها و آرزوها (ى بيجا) ايشان را دستگير كرده، و كبر و نخوت آنان را به اشتباهكارى وا داشته، و جهل و نادانى آنها را سبكسر و نفهم نموده بود در حالتى كه پريشان حال و در كار خويش مضطرب و نگران و مبتلى به نادانى بودند، پس حضرت مصطفى صلّى اللّه عليه و آله در نصيحت (ايشان) كوشش فرمود، و گذشت در راه راست، و بسوى حكمت و دانش و پند نيكو (آنها را) دعوت نمود (تا از بد بختى رهائى يافته سعادت دنيا و آخرت را بدست آوردند).
و از خطبه هاى آن حضرت است
او را برانگيخت، حالى كه مردم سرگردان بودند،
و بيراهه فتنه را مى پيمودند.
هوا و هوسشان سرگشته ساخته،
بزرگى خواهى شان به فرو دستى انداخته
از نادانى جاهليت خوار،
سرگردان و در كار نااستوار،
به بلاى نادانى گرفتار
او كه درود خدا بر وى باد، خير خواهى را به نهايت رساند،
به راه راست رفت،
و از طريق حكمت و موعظه نيكو مردم را به خدا خواند.
از جمله خطب شريفه در ذكر وصف خاتم نبوّت و بيان منافع بعثت مى فرمايد كه خداوند عز و جل مبعوث و برانگيخته فرمود حضرت خاتم الأنبياء محمّد مصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را و حال آنكه مردمان گمراه بودند در تحيّر و سرگرداني، و خبط كننده در فتنه و بلا، بتحقيق كه از راه برده بود ايشان را خواهشات نفسانيّة، و لغزانيده بود ايشان را غرور و نخوت شيطانيه، و سبك گردانيده بود ايشان را ناداني و جاهليت در حالتى كه حيران بودند، در اضطراب بودند از كار خود، و در ابتلا بودند از جهالت پس مبالغه فرمود حضرت خاتم الأنبياء عليه سلام الرّب الأعلى در نصيحت، و گذشت بر طريقه حضرت عزّت كه عبارتست از جادّه شريعت، و دعوت فرمود مردمان را بحكمت كه برهان وافى است، و بموعظه كه بيان شافى است و لنعم ما قيل:
و من خطبة له عليه السّلام
بَعَثَهُ وَ النَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ- وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ- قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْأَهْوَاءُ- وَ اسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ- وَ اسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ- حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الْأَمْرِ- وَ بَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ- فَبَالَغَ ص فِي النَّصِيحَةِ- وَ مَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ- وَ دَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
أقول: الفصل لتقرير فضيلة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم
و الواو في و الناس للحال: أى في حال ما هم ضالّون عن سبيل اللّه في حيرة من أمرهم ما ذا يتبعون. و خابطون في فتنة: أى كانت حركاتهم على غير نظام في ضلال البدع، و من روى حاطبون فهو استعارة، و وجهها كونهم يجمعون في ضلالهم و فتنتهم ما اتّفق من أقوال و أفعال كما يجمع الحاطب، و منه المثل: حاطب ليل. لمن جمع الغثّ و السمين، و الحقّ و الباطل في أقواله.
و قوله: قد استهوتهم الأهواء.
و قوله: قد استهوتهم الأهواء. أى جذبتهم الآراء الباطلة إلى مهاوى الهلاك أو إلى نفسها، و استزلّتهم الكبرياء: أى قادتهم إلى الزلل و الخطل عن طريق العدل و اقتفاء آثار الأنبياء في التواضع و نحوه، و استخفّتهم الجاهليّة الجهلاء فطارت بهم إلى ما لا ينبغي من الغارات و الفساد في الأرض فكانوا ذوى خفّة و طيش، و لفظ الجهلاء تأكيد للأوّل كما يقال: ليل أليل و وتدواتد.
و قوله: حيارى في زلزال من الأمر و بلاء من الجهل.
و قوله: حيارى في زلزال من الأمر و بلاء من الجهل. أى لا يهتدون لجهلهم إلى مصالحهم فهو منشأ اضطراب امورهم و بلائهم بالغارات و سبى بعضهم بعضا و قتلهم.
و قوله: فبالغ إلى آخره.
و قوله: فبالغ. إلى آخره.
مضيّة على الطريقة سلوكه لسبيل اللّه من غير انحراف، و دعوته إلى الحكمة و الموعظة هى دعوته إلى سبيل اللّه بهما إمتثالا لقوله تعالى ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فالدعوة بالحكمة الدعوة بالبرهان، و بالموعظة الدعوة بالخطابة، و قد سبقت الإشارة إلى ذلك في المقدّمات. و اللّه ولىّ التوفيق.
در اين خطبه آن حضرت فضائل و ويژگيهاى زمان بعثت رسول بزرگوار را بيان مى كند.
ترجمه
«خداوند تعالى پيغمبر اسلام را هنگامى به رسالت مبعوث فرمود كه، مردم شديدا گمراه و در وادى حيرت سرگردان و در فتنه و فساد، خبط و اشتباه غرق بودند، هواهاى نفسانى بر آنها مسلّط كبر و غرور آنها را گرفتار لغزش كرده، نادانى نادانان آنها را، خوار و سبك ساخته بود جهل آنها را دچار اضطراب و تزلزل و ترديد كرده و ببلاى سخت جهالت گرفتار آمده بودند. (عرب جاهلى بت و ايرانيان متمدن آتش را معزّز مى داشتند و ملل غرب بتوحّش گرفتار بودند در اين حال بود كه) پيامبر (ص) بسيار مردم را نصيحت كرد، راه راست را پيمود، و با حكمت و موعظه نيك آنها را به سوى حق و حقيقت دعوت كرد.»
شرح
اين خطبه در بيان فضيلت پيامبر (ص) ايراد شده است. «واو» در «و النّاسُ» بيان كننده حال است. يعنى خداوند پيامبر (ص) را به رسالت بر انگيخت، در حالى كه مردم از پيمودن راه خدا گمراه، و از اين كه در كارهايشان چگونه عمل كنند، و در چه مسيرى پيش روند سرگردان و در فتنه اشتباه گرفتار بودند. رفتار و كردارشان نظمى نداشت، و به گمراهى بدعتها دچار بودند.
بعضى از شارحان كلمه «خابطون» را حاطبون قرائت كرده اند. اگر اين قرائت را در نظر بگيريم، كلام استعاره اى خواهد بود. جهت استعاره اين است كه مردم در حال ضلالت و گمراهى و فتنه و فساد، هر آنچه از اقوال و افعال بتوانند جمع آورى مى كنند (هر حرفى به دهانشان بيايد مى زنند و هر كارى كه بتوانند انجام مى دهند) چندان به صحّت و درستى اقوال و افعال بها نمى دهند. چنان كه عرب در مثل مى گويد: «حاطب ليل» اين مثل را در باره شخصى به كار مى برند كه چاق و لاغر و حق و باطل را در گفتارش به هم مى آميزد و اهميّتى بدان نمى دهد. با توجّه به اين قرائت معناى كلام حضرت اين خواهد بود كه در زمان فترت مردم در فتنه قرار داشتند، حق و باطل و زشت و زيبا را با هم مخلوط مى كردند.
قوله عليه السلام: قد استهو تهمر الأهواء:
يعنى انديشه هاى باطل آنها را جذب خود كرده، و يا به هلاكت رسانده بود و تكبّر و غرور آنها را از طريق عدالت منحرف و به وادى لغزش و سقوط كشانده بود. از تواضع و فروتنى كه سنّت انبياى الهى است پيروى نمى كردند. جهالت جاهلان آنها را سبك سر كرده، بجاهايى پروازشان داده بود كه هرگز سزاوار و شايسته نبود، مانند غارت اموال و فساد و تباهى در زمين و به همين دليل دچار خفّت و خوارى و تهاجمهاى ناروا بودند.
كلمه «جهلاء» در عبارت امام (ع) تأكيد جاهليّت است، چنان كه براى تاكيد تاريكى مى گويند: «ليل اليل» يعنى شب تر از شب، تاريكتر از تاريكى.
قوله عليه السلام: حيارى فى زلزال من الامر و بلاء من الجهل.
يعنى به دليل جهل و نادانيشان به مصلحت زندگيشان پى نمى بردند دليل اضطراب و نگرانى در امورشان نيز همين بود، گرفتار بلا شدنشان، بدين لحاظ، كه بر يكديگر حمله برده، گروهى، گروهى ديگر را كشته و بعضى بعضى را اسير مى گرفتند.
قوله عليه السلام: فبالغ إلى آخره
مقصود از گذشتن پيامبر بر راه- مضيّه على الطريق» پيمودن راه خدا بدون انحراف مى باشد، دعوت پيامبر (ص) با حكمت و موعظه نيك. ارشاد خلق به سوى حق از جهت اطاعت و فرمانبردارى دستور خداوند بود، كه بدان حضرت فرمود: ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة دعوت با حكمت دعوت با برهان و دعوت با موعظه دعوت با خطابه و پند و اندرز مى باشد توضيح اين دو لفظ را در مقدمه كتاب ذكر كرده ايم و فرق ميان حكمت و موعظه را نهاده ايم.
بعثه و النّاس ضلّال في حيرة، و خابطون في فتنة. قد استهوتهم الأهواء، و استزّلتهم الكبرياء، و استخفّتهم الجاهليّة الجهلاء. حيارى في زلزال من الأمر، و بلاء من الجهل. فبالغ صلّى اللّه عليه و آله في النّصيحة، و مضى على الطّريقة، و دعا إلى الحكمة و الموعظة الحسنة.
اللغة:
خابطون: ضاربون: و المراد بالفتنة هنا البدعة. و استهوتهم: زيّنت لهم.
و استزلتهم: قادتهم الى الزلل أي الذنوب و الآثام. و استخفتهم: أبعدتهم عن الحق و الصواب.
الإعراب:
في حيرة متعلق بضلّال، و الجهلاء صفة مؤكدة للجاهلية، مثل ليل أليل، و حيارى حال من ضمير استخفتهم، و في زلزال متعلق بحيارى.
المعنى:
تقدم مثل هذا أكثر من مرة، و خلاصته أن اللّه أرسل محمدا (ص) في زمان جحد الكثير من أهله بالخالق من الأساس، و أشرك آخرون بعبادة الأصنام، أو بما ابتدعوا من تحريف الكتب السماوية، و الكل جحدوا بالقيم، و بالحلال و الحرام فجاء محمد (ص) و هو أميّ لا يعرف القراءة و الكتابة، و قال للعالم كله آنذاك: أنتم على ضلال و فساد، و رسالتي هي وحدها الهدى و الصلاح، و دليلها العقول السليمة و الضمائر الحية، فارجعوا اليها ان أردتم الخير لأنفسكم.. و بهذه الرسالة بنى محمد أمة، و أسس حضارات لا حضارة واحدة.
و لا زالت رسالته قائمة بعقيدتها و شريعتها، و ستبقى ما بقي على ظهرها ابن آدم.
لقد ذهبت معجزات الأنبياء بذهابهم، فأين هي عصى موسى، و طب عيسى، و ناقة صالح، و طوفان نوح، و نار ابراهيم.. انها أضاءت، ثم همدت، و كذا غيرها من المعجزات، كلها حوادث مؤقتة، أما معجزة محمد فخالدة، لأن إعجازها في رسالته بالذات، في عقيدتها و شريعتها و جميع تعاليمها، و من أجل هذا تفردت بالدوام دون سائر المعجزات.
من خطبة له عليه السّلام و هى الرابعة و التسعون من المختار فى باب الخطب
بعثه و النّاس ضلّال في حيرة، و خابطون في فتنة، قد استهوتهم الأهواء، و استزلّتهم الكبرياء، و استخفّتهم الجاهليّة الجهلاء، حيارى في زلزال من الأمر، و بلاء من الجهل، فبالغ صلّى اللّه عليه و آله في النّصيحة، و مضى على الطّريقة، و دعى إلى الحكمة و الموعظة الحسنة.
اللغة
(خابطون) بالخاء المعجمة و الباء الموحّدة بعدها الطاء من الخبط و هو السير على غير هدى، و في بعض النسخ حاطبون بالحاء المهملة بعدها الطّاء جمع حاطب و هو الذي يجمع الحطب و (حيارى) بفتح الحاء و ضمّها جمع حاير من حار يحار حيرا و حيرة و حيرانا نظر إلى الشي ء فغشي عليه و لم يهتد لسبيله فهو حيران و حاير و هم حيارى.
الاعراب
الواو في قوله عليه السّلام: و الناس آه حالية، و في حيرة خبر بعد خبر أو متعلّق بضلال، و وصف الجاهلية بالجهلاء للتوكيد من قبيل ليل أليل و وتدواتد و داهية دهيا و قوله: حيارى حال من مفعول استخفتهم، و قوله: في زلزال من الأمر حال مؤكدة من فاعل حيارى على حدّ قوله: فتبسّم ضاحكا.
المعنى
اعلم أنّ المقصود بهذا الفصل تقرير فضيلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و التنبيه على فوائد بعثته، و قد مضى بعض القول في ذلك المعنى في شرح الفصل السادس عشر من فصول الخطبة الاولى و في شرح الفصل الأوّل من فصول الخطبة السادسة و العشرين، و نقول هنا: قوله عليه السّلام.
(بعثه و النّاس ضلال في حيرة) أراد به أنه تعالى بعثه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حال كون الناس ضالّين عن طريق الحقّ في حيرة من أمر الدّين (و خابطون في فتنة) أى كانت حركاتهم على غير نظام و كانوا في فتنة و ضلال، و أما على رواية حاطبون فهو استعارة و المراد أنهم جامعون في ضلالهم و فتنتهم بين الغثّ و السمين مأخوذا من قولهم في المثل: فلان حاطب ليل أى يجمع بين الحقّ و الباطل و الصّواب و الخطاء، و أصله أنّ الحاطب كذلك يجمع في حبله ما لا يبصر.
(قد استهوتهم الأهواء) أى جذبتهم الأهواء الباطلة و الآراء العاطلة إلى مهاوى الهلاك إو إلى أنفسها (و استزلّتهم الكبرياء) أى قادهم التكبّر و التجبّر إلى الخطاء و الخطل و الهفوة و الزلل (و استخفّتهم الجاهلية الجهلاء) أى جعلتهم حالة الجاهلية أخفّاء العقول سفهاء الحلوم حالكونهم (حيارى) أى حائرين تائهين مغمورين (في زلزال) و اضطراب (من الأمر) لا يهتدون إلى وجوه مصالحهم (و بلاء من الجهل) أى ابتلاء بالقتل و الغارات ناشئا من جهالتهم لعواقب الأمورات (فبالغ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النصيحة) للأمة (و مضى على الطريقة) المستقيمة (و دعا إلى الحكمة و الموعظة الحسنة) أى دعا إلى سبيل اللّه بهما امتثالا لأمر اللّه سبحانه و هو قوله: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ قال الطبرسىّ أى ادع إلى دينه لأنّه السبيل إلى مرضاته، بالحكمة أى بالقرآن و سمّى القرآن حكمة لأنّه يتضمّن الأمر بالحسن و النهى عن القبيح و أصل الحكمة المنع و منه حكمة اللجام و إنّما قيل لها حكمة لأنها بمنزلة المانع من الفساد و ما لا ينبغي أن يختار و قيل: إنّ الحكمة هي المعرفة بمراتب الأفعال في الحسن و القبح و الصّلاح و الفساد، لأنّ بمعرفة ذلك يقع المنع من الفساد و الاستعمال للصّدق و الصّواب في الأفعال و الأقوال.
و الموعظة الحسنة، معناه الوعظ الحسن و هو الصّرف عن القبيح على وجه الترغيب في تركه و التزهيد في فعله، و في ذلك تليين القلوب بما يوجب الخشوع و قيل: إنّ الحكمة هي النبوّة و الموعظة الحسنة مواعظ القرآن.
و جادلهم بالتي هي أحسن، أى ناظرهم بالقرآن و بأحسن ما عندك من الحجج و تقديره بالكلمة التي هى أحسن، و المعنى اقتل المشركين و اصرفهم عما هم عليه من الشرك بالرفق و السكينة و لين الجانب في النصيحة ليكونوا أقرب إلى الاجابة، فانّ الجدل هو قتل الخصم عن مذهبه بطريق الحجاج، و قيل: هو أن يجادلهم على قدر ما يحتملونه كما جاء في الحديث: أمرنا معاشر الأنبياء أن نكلّم النّاس على قدر عقولهم
و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است بعثه و النّاس ضلال فى حيرة و خابطون فى فتنة قد استهوتهم الاهواء و استزلّهم الكبراء و استخفّتهم الجاهليّة الجهلاء يعنى فرستاد خدا پيغمبر (صلی الله علیه وآله) را و حال آن كه مردم گمراه از راه خدا و حيران در امر خود بودند و خبط كننده در فتنه و فساد بودند بتحقيق كه مى كشانيد ايشان را خواهشهاى باطله بسوى هلاكت و لغزاننده بود ايشان را تكبّر و عجب و سبك در اطاعت خدا گردانيده بود ايشان را نادانى نادانها يعنى جهل مركّب حيارى فى زلزال من الامر و بلبال من الجهل فبالغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فى النّصيحة و مضى على الطّريقة و دعا الى الحكمة و الموعظة الحسنة يعنى مردم حيران بودند بعلّت تردّد از امر و وسوسه از جهل پس مبالغه كرد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در نصيحت ايشان و گذشت بر طريقه سلوك سبيل اللّه و خواند خلق را بسوى راست گفتارى و درست كردارى و پند نيكو
و من خطبة له ع
بَعَثَهُ وَ النَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْأَهْوَاءُ وَ اسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ وَ اسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الْأَمْرِ وَ بَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ فَبَالَغَ ص فِي النَّصِيحَةِ وَ مَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ وَ دَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ حاطبون في فتنة جمع حاطب و هو الذي يجمع الحطب و يقال لمن يجمع بين الصواب و الخطإ أو يتكلم بالغث و السمين حاطب ليل لأنه لا يبصر ما يجمع في حبله. و يروى خابطون . و استهوتهم الأهواء دعتهم إلى نفسها . و استزلتهم الكبرياء جعلتهم ذوي زلل و خطإ و استخفتهم الجاهلية جعلتهم ذوي خفة و طيش و خرق . و الزلزال بالفتح الاسم بالكسر المصدر و الزلازل الشدائد و مثله في الكسر عند الاسمية و الفتح عند المصدر القلقال
(و من خطبة لّه عليه السّلام)
بعثه و النّاس ضلّال فى حيرة، وّ خابطون فى فتنة، قد استهوتهم الأهواء، و استزلّتهم الكبرياء، و استخفّتهم الجاهليّة الجهلاء، حيارى فى زلزال من الأمر، و بلاء من الجهل، فبالغ (صلّى اللّه عليه و آله) فى النّصيحة، و مضى على الطّريقة، و دعا الى الحكمة و الموعظة الحسنة.
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در بعثت حضرت ختمى مرتبت بيان فرموده: خداوند تعالى پيمبر اسلام، را هنگامى (برسالت) بر انگيخت كه بشر (از جادّه هدايت) گمراه و در (وادى) حيرانى و سرگردانى، و فتنه، و فساد دچار خبط و اشتباه شده بودند، تمامى در دست هواها و آرزوهاى ناهنجار اسير، و در چنگ كبر و نخوتهاى بيجا دستگير بودند، جهل و نادانى آنها خوار و سبكسر، و نفهمى، و ترديد در امورات آنان را مضطرب و پريشان ساخته بود (عرب به پرستش چوب و سنگ، عجم به ستايش آتش، ملل مغرب زمين در حال توحّش و بربريّت مى زيستند، اوّلى دختران جوان را زنده بگور ميكرد، دوّمى با مادر و خواهر خود بزنا و فحشاء مى پرداخت، سوّمى در جنگلها و جزيره ها مانند درّندگان بخونريزى مشغول، و با حيوانات محشور بودند، در چنين موقعى خداوند محمّد (ص) را بدعوت بشر بسوى خود مأمور فرمود) پس رسول خداى صلّى اللّه عليه و آله در راه پند و نصيحت مردم كوشش و جديّت (بى سابقه از خود) نشان داد و در راه (نجات بشر) قدم نهاده، و آنان را بسوى حكمتها و پندهاى نيكو خواندن گرفت (طولى نكشيد كه دستورات عاليه و قوانين نورانى آن منجى عالم بشريّت، عرب مشرك و متكبّر را رام و موحّد، عجم گبر و آتش پرست را خدا شناس، قبايل غارنشين و وحشى اروپا را از حشر با حيوانات نجات داده، و زنجير اسارت و بردگى را از گردن زنان برداشت)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان