14 بهمن 1393, 15:44
متن اصلی حکمت 209 نهج البلاغه
موضوع حکمت 209 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
209 وَ قَالَ عليه السلام حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ
حسادت آفت دوستى
(اخلاقى، اجتماعى)
209- امام عليه السّلام (در باره رشك بردن) فرموده است
1- رشك بردن دوست از بيمارى دوستى است (از جهت آنست كه در دوستى راست نيست، زيرا دوست حقيقى كسى است كه بخواهد براى دوستش آنچه براى خود مى خواهد و اين صفت با رشك بردن منافات دارد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1184)
218 [و فرمود:] رشك بردن دوست از خالص نبودن دوستى اوست.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 398)
203- و قال عليه السّلام:
حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ
المعنى
المودّة الخالصة تستلزم أن يريد الإنسان لمن يودّه ما يريد لنفسه و يكره له ما يكره لها. و الحسد ينافي ذلك لاستلزامه إرادة زوال الخير عن المحسود. فمودّة الحاسد إذن مدخولة غير صحيحة و هو المراد بسقمها.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 353)
203- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«حسد بردن دوست از ضعف دوستى است».
شرح
دوستى خالص مستلزم آن است كه انسان آنچه براى خود مى خواهد، براى دوستش بخواهد و آنچه براى خود نمى پسندد براى دوستش نپسندد. امّا حسد با اين حالت منافات دارد، چون لازمه حسد، آن است كه خير و نيكى از محسود زوال پذيرد، پس دوستى حاسد در اين صورت ناقص و ناسالم است، و مقصود از سقمها نيز همين است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 599)
217- حسد الصّديق من سقم المودّة.
الحسود يكره النعمة على خلق اللّه و يحب زوالها عنهم، و يشمت بالمصيبة، و يذيع الهفوات، و يختلق الزلات، و الصديق يحب لصديقه ما يحب لنفسه أو أكثر، و إذن فلا سبيل للجمع بين الحسد و الصداقة، و تجتمع مع الغبطة. قال رسول اللّه (ص): «المؤمن يغبط و لا يحسد، و المنافق يحسد و لا يغبط» و الغبطة أن لا تكره وجود النعمة على غيرك، و لكن تشتهي مثلها لنفسك، و قد تنافس صاحبها في الجد و العمل لتلحق به، و المنافسة في الخير خير، قال سبحانه: خِتامُهُ مِسْكٌ، وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ- 26 المطففين.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 348 و 349)
109- حسد الصّديق من سقم المودّة. إذا حسدك صديقك على نعمة أعطيتها لم تكن صداقته صحيحة، فإنّ الصديق حقّا من يجري مجرى نفسك، و الإنسان لم يحسد نفسه.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 93)
السابعة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(207) و قال عليه السّلام: حسد الصّديق من سقم المودّة.
الصّديق السّليم من يرى نفع الصّديق نفعه، و ضرّه ضرّه، و نعمته نعمته، و على هذا المنوال، و هو الّذى قال عليّ عليه السّلام لابنه الحسن: يا بنىّ ابذل نفسك و مالك لصديقك، فاذا كان الصديق بتلك المنزلة من صديقه فلا معنى لأن يحسده، لأنّ الحسد تمنّى زوال نعمة المحسود، فاذا ظهر الحسد ممّن يدّعى الصداقة و الودّ يدلّ على خلل في صداقته و مودّته، و كذب في دعواه.
الترجمة
فرمود: حسد بردن بر دوست، از نادرستى در مهر اوست.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص288و289)
(248) و قال (- ع- ) حسد الصّديق من سقم المودّة يعنى و گفت (- ع- ) كه حسد بردن دوست از جهة صحيح نبودن و معيوب بودن دوستى او است زيرا كه اگر دوستى معيوب نمى بود حسد نمى برد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 311 و 312)
214: حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ إذا حسدك صديقك على نعمة أعطيتها- لم تكن صداقته صحيحة- فإن الصديق حقا من يجري مجرى نفسك- و الإنسان لم يحسد نفسه- . و قيل لحكيم ما الصديق- فقال إنسان هو أنت إلا أنه غيرك- . و أخذ هذا المعنى أبو الطيب فقال-
ما الخل إلا من أود بقلبه و أرى بطرف لا يرى بسوائه
- و من أدعية الحكماء اللهم اكفني بوائق الثقات- و احفظني من كيد الأصدقاء- و قال الشاعر-
احذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مره
فلربما انقلب الصديق
فكان أعرف بالمضره
- و قال آخر-
احذر مودة ماذق شاب المرارة بالحلاوة
يحصي الذنوب عليك أيام الصداقة للعداوة
- و ذكر خالد بن صفوان شبيب بن شيبة فقال- ذاك رجل ليس له صديق في السر و لا عدو في العلانية- . و قال الشاعر-
إذا كان دواما أخوك مصارما موجهة في كل أوب ركائبه
فخل له ظهر الطريق و لا تكن
مطية رحال كثير مذاهبه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 39-40)
[208] و قال عليه السّلام:
حسد الصّديق من سقم المودّة
رشك بردن از بيمارى دوستى است.
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 234)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان