1 اسفند 1393, 20:34
متن اصلی نامه 40 نهج البلاغه
عنوان نامه 40 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
(40) و من كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله«»
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّكَ وَ عَصَيْتَ إِمَامَكَ وَ أَخْزَيْتَ أَمَانَتَكَ بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ الْأَرْضَ فَأَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ وَ أَكَلْتَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ فَارْفَعْ إِلَيَّ حِسَابَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ حِسَابَ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ وَ السَّلَامُ
نكوهش يك كارگزار
40- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است به يكى از كار گردانانش (كه او را از نادرستيش نكوهش نموده و از او حساب خواسته)
1- پس از حمد خدا و درود بر پيغمبر اكرم، بمن از تو خبر كارى رسيده كه اگر كرده باشى پروردگارت را بخشم آورده امام و پيشوايت را نافرمانى نموده، و امانت خود را خوار گردانيده اى (در كارت خيانت كرده و ديگر لياقت حكمرانى ندارى). 2- بمن رسيده است كه تو زمين را برهنه كرده اى (محصول اشجار و زراعات را براى خود برده و چيزى به رعيّت نداده اى) پس هر چه زير دو پايت بوده گرفته، و آنچه در دو دستت بوده خورده اى (اموال و دارائى بيت المال را تصرّف كرده براى خويش اندوخته اى) اكنون براى من حساب (دخل و خرج) خود را بفرست، و بدان كه حساب خدا (در روز رستخيز) از حساب و وارسى مردم بزرگتر است (دقيق تر است، زيرا اينجا ممكن است صورت دروغ و بر خلاف واقع تنظيم شود، ولى آنجا جز راستى كارى انجام نمى گيرد) و درود بر شايسته آن.
( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 955)
40 و از نامه آن حضرت است به يكى از عاملان خود
از تو به من خبرى رسيده است، اگر چنان كرده باشى پروردگار خود را به خشم آورده باشى، و امام خويش را نافرمانى كرده، و امانت خود را از دست داده. به من خبر داده اند تو كشت زمين را برداشته و آنچه پايت بدان رسيده براى خود نگاهداشته اى، و آنچه در دستت بوده خورده اى. حساب خود را به من باز پس بده و بدان كه حساب خدا بزرگتر از حساب مردمان است.
( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 313)
40- از نامه هاى امام (ع) به يكى از كارگزارانش
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ- إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّكَ- وَ عَصَيْتَ إِمَامَكَ وَ أَخْزَيْتَ أَمَانَتَكَ- بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ الْأَرْضَ فَأَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ- وَ أَكَلْتَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ فَارْفَعْ إِلَيَّ حِسَابَكَ- وَ اعْلَمْ أَنَّ حِسَابَ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ وَ السَّلَامُ
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 143)
الرسالة - 39- الى بعض عماله:
أمّا بعد فقد بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربّك و عصيت إمامك و أخزيت أمانتك. بلغني أنّك جرّدت الأرض فأخذت ما تحت قدميك و أكلت ما تحت يديك، فارفع إليّ حسابك، و اعلم أنّ حساب اللّه أعظم من حساب النّاس.
المعنى:
لم يذكر بعض الشارحين هذه الرسالة ، أو يشر اليها، و الشريف الرضي قال: الى بعض عماله، و ابن أبي الحديد اكتفى بنقل طرف من الأقوال و النوادر عن الولاة و القضاة، منها ان رجلا أهدى سراجا للمغيرة بن شعبة، و أهداه آخر بغلا، ثم ترافعا لديه في خصومة، فجعل صاحب السراج يقول: ان حقي أوضح من ضوء السراج، فلما أكثر قال له المغيرة: ان البغل يرمح السراج فيكسره.
و قال الشيخ محمد عبده: ان العامل المقصود بهذه الرسالة هو نفس العامل الذي عناه الإمام بالرسالة التالية بلا فاصل أي عبد اللّه بن عباس كما يأتي (و أخزيت أمانتك) أي أفسدتها، و المعنى كنت عندنا أمينا، و صرت الآن خائنا لا نأتمنك على شي ء (بلغني انك جردت الأرض) جعلتها خالية جرداء بعد أن أخذت ما في بيت المال، أو أكلت خيراتها و جعلتها خرابا يبابا تماما كما يفعل الجراد.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج3، ص 556و557)
الكتاب 38
و من كتاب له (- ع- ) الى بعض عمّاله يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى بعضى از حاكمهاى او امّا بعد فقد بلغنى عنك امر ان كنت فعلته فقد اسخطت ربّك و عصيت امامك و اخزيت امانتك بلغنى انّك جرّدت الأرض فاخذت ما تحت قدميك و اكلت ما تحت يديك فارفع الىّ حسابك و اعلم انّ حساب اللّه اعظم من حساب النّاس يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه رسيد بمن از طرف تو خبر كارى كه اگر كرده باشى ان كار را پس بتحقيق كه بخشم در اورده پروردگار تو را و نافرمانى كرده پيشوا تو را و خوار ساخته و خيانت كرده امانت حكومت تو را رسيد بمن خبر اين كه بتحقيق كه تو برهنه و ساده ساخته از نخيلات و اشجار و زراعات زمين را يعنى از ظلم خراب كرده باغات و مزارع را پس گرفته آن چيزى را كه در زير پاهاى تسلّط تو بود از اموال و نقود و خورده آن چيزى را كه در زير دستهاى تصرّف تو بود از بيت المال پس روانه كن و بفرست بسوى من حساب دخل و خرج تو را و بدان كه بتحقيق حساب خواستن خدا بزرگتر است از حساب خواستن مردمان
( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 263)
40 و من كتاب له ع إلى بعض عماله
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ- إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّكَ- وَ عَصَيْتَ إِمَامَكَ وَ أَخْزَيْتَ أَمَانَتَكَ- بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ الْأَرْضَ فَأَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ- وَ أَكَلْتَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ فَارْفَعْ إِلَيَّ حِسَابَكَ- وَ اعْلَمْ أَنَّ حِسَابَ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ وَ السَّلَامُ أخزيت أمانتك أذللتها و أهنتها- و جردت الأرض قشرتها- و المعنى أنه نسبه إلى الخيانة في المال- و إلى إخراب الضياع- و في حكمة أبرويز أنه قال لخازن بيت المال- إني لا أحتملك على خيانة درهم- و لا أحمدك على حفظ عشرة آلاف ألف درهم- لأنك إنما تحقن بذلك دمك و تعمر به أمانتك- و إنك إن خنت قليلا خنت كثيرا- فاحترس من خصلتين- من النقصان فيما تأخذ و من الزيادة فيما تعطي- و اعلم أني لم أجعلك على ذخائر الملك- و عمارة المملكة و العدة على العدو- إلا و أنت أمين عندي من الموضع الذي هي فيه- و من خواتمها التي هي عليها- فحقق ظني في اختياري إياك أحقق ظنك في رجائك لي- و لا تتعوض بخير شرا و لا برفعة ضعة- و لا بسلامة ندامة و لا بأمانة خيانة- .
و في الحديث المرفوع من ولي لنا عملا فليتزوج- و ليتخذ مسكنا و مركبا و خادما- فمن اتخذ سوى ذلك جاء يوم القيامة عادلا غالا سارقا
و قال عمر في وصيته لابن مسعود- إياك و الهدية و ليست بحرام- و لكني أخاف عليك الدالة- . و أهدى رجل لعمر فخذ جزور فقبله- ثم ارتفع إليه بعد أيام مع خصم له- فجعل في أثناء الكلام يقول- يا أمير المؤمنين افصل القضاء بيني و بينه- كما يفصل فخذ الجزور- فقضى عمر عليه ثم قام فخطب الناس- و حرم الهدايا على الولاة و القضاة- . و أهدى إنسان إلى المغيرة سراجا من شبه- و أهدى آخر إليه بغلا- ثم اتفقت لهما خصومة في أمر فترافعا إليه- فجعل صاحب السراج يقول- إن أمري أضوأ من السراج- فلما أكثر قال المغيرة ويحك- إن البغل يرمح السراج فيكسره- . و مر عمر ببناء يبنى بآجر و جص لبعض عماله- فقال أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها- و روي هذا الكلام عن علي ع- و كان عمر يقول على كل عامل أمينان الماء و الطين- . و لما قدم أبو هريرة من البحرين قال له عمر- يا عدو الله و عدو كتابه- أ سرقت مال الله تعالى- قال أبو هريرة لست بعدو الله و لا عدو كتابه- و لكني عدو من عاداهما و لم أسرق مال الله- فضربه بجريدة على رأسه ثم ثناه بالدرة- و أغرمه عشرة آلاف درهم- ثم أحضره فقال يا أبا هريرة- من أين لك عشرة آلاف درهم- قال خيلي تناسلت و عطائي تلاحق و سهامي تتابعت- قال عمر كلا و الله ثم تركه أياما- ثم قال له أ لا تعمل قال لا- قال قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة- قال من هو قال يوسف الصديق- فقال أبو هريرة إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه و ظهره- و لا شتم عرضه و لا نزع ماله- لا و الله لا أعمل لك أبدا- . و كان زياد إذا ولى رجلا قال له- خذ عهدك و سر إلى عملك- و اعلم أنك محاسب رأس سنتك- و أنك ستصير إلى أربع خصال فاختر لنفسك- إنا إن وجدناك أمينا ضعيفا استبدلنا بك لضعفك- و سلمتك من معرتنا أمانتك- و إن وجدناك خائنا قويا استعنا بقوتك- و أحسنا أدبك على خيانتك و أوجعنا ظهرك- و أثقلنا غرمك- و إن جمعت علينا الجرمين جمعنا عليك المضرتين- و إن وجدناك أمينا قويا زدنا رزقك- و رفعنا ذكرك و كثرنا مالك- و أوطأنا الرجال عقبك- . و وصف أعرابي عاملا خائنا فقال- الناس يأكلون أماناتهم لقما- و هو يحسوها حسوا- . قال أنس بن أبي إياس الدؤلي لحارثة بن بدر الغداني- و قد ولي سرق- و يقال إنها لأبي الأسود-
- . فيقال إنها بلغت حارثة بن بدر فقال- أصاب الله به الرشاد- فلم يعد بإشارته ما في نفسي
( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج16،ص 164-166)
(40) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى بعض عمّاله:)
أمّا بعد، فقد بلغنى عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربّك، و عصيت إمامك، و أخزيت أمانتك.
بلغنى أنّك جرّدت الأرض فأخذت ما تحت قدميك، و أكلت ما تحت يديك، فارفع إلىّ حسابك، و اعلم أنّ حساب اللَّه أعظم من حساب النّاس، و السّلام.
ترجمه
از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه ببرخى از كاركنانش نگاشته اند، (لكن ارباب سير و تواريخ ننگاشته اند كه آن به چه شخص، و در چه شهر نوشته شده است).
پس از ستايش خداوند عالم، و پيغمبر خاتم، مرا از تو خبرى رسيده است كه اگر (آن خبر درست باشد، و آن كاريكه گفته اند) تو بجاى آورده باشى، البتّه پروردگارت را خشمگين ساخته و پيشوايت را نافرمانى كرده، امانتت را خوار پنداشته (و آن خبر اين است كه) بمن رسيده كه تو زمين را (كه ديگران رنجها كشيده، و درختان ميوه دارى در آن بوجود آورده اند، تو اشجارش را كنده، و بستانش را) برهنه ساخته، و آنچه در زير دو پاى، و در دو دستت بوده گرفته و خورده (منكه تو را بكار گمارده ام، هنگامى كه اين داستان را از سوى تو شنيدم، از بيم كيفر يزدان بر خويش لرزيدم، لذا برسيدن اين نامه فورى دخل و خرج خود را رسيدگى كرده صورت) حساب خود را براى من بفرست، و بدانكه حساب كشيدن خداى از حساب كشيدن مردم (بسى دقيق تر و سخت تر و) بزرگتر است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج7، ص 263و264)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان