نامه 72 نهج البلاغه : انسان و مقدّرات الهى

متن اصلی نامه 72 نهج البلاغه

(72) و من كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن العباس رحمه الله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ وَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ

عنوان نامه 72 نهج البلاغه

انسان و مقدّرات الهى

ترجمه مرحوم فیض

72- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بعبد اللّه ابن عبّاس، خدايش بيامرزد (كه در آن باو پند و اندرز مى دهد)

1- پس از ستايش خداى تعالى و درود بر حضرت مصطفى، تو بر مرگ خود پيشى نمى گيرى، و آنچه بتو نمى رسد روزى نگشته (اختيار مرگت دست تو نيست، و آنچه نبايد بتو برسد نمى توان بدست آورى) 2- و بدان روزگار دو روز است: روزى به سود و روزى به زيان تو است، و دنيا سراى گردش خويشهايى است كه دست بدست مى گردد (هر كس نوبتى دارد) پس آنچه از دنيا به سود تو است بتو مى رسد هر چند ناتوان باشى (ديگران جلو آنرا بگيرند) و آنچه از آن به زيان تو است (هر چند توانا باشى) بزور و توانائيت نمى توانى از آن جلوگيرى (چنانكه در قرآن كريم س 10 ى 107 مى فرمايد: وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ، وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ يعنى و اگر خدا زيانى رساند جز او كسى آنرا جلو نمى گيرد، و اگر براى تو خير و نيكوئى خواهد فضل و بخشش او را كسى مانع نمى تواند شد، مى رساند آنرا به هر يك از بندگانش كه بخواهد و او آمرزنده مهربان است).

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1075و1076)

ترجمه مرحوم شهیدی

72 و از نامه آن حضرت است به عبد اللّه پسر عباس

اما بعد، تو از اجل خويش پيش نخواهى افتاد، و آنچه را روزى تو نيست به تو نخواهند داد. و بدان كه روزگار دو روز است، روزى به سود توست و روزى به زيان تو و اين كه دنيا خانه اى است گردان، از دست اين به دست آن. آنچه از آن توست هر چند ناتوان باشى خود را به تو خواهد رساند، و آنچه از آن به زيان توست به نيروى خود بازش نتوانى گرداند.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 356)

شرح ابن میثم

71- و من كتاب له عليه السّلام إلى عبد اللّه بن العباس

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ- وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ- وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ- يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ- وَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ- فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ- وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ

أقول: الفصل موعظة. و نبّهه فيها على دقايق:

أحديها: أنّه لا يسبق أجله.

و لمّا كان الأجل هو الوقت الّذي علم اللّه أنّ زيدا يموت فيه لم يمكن أن يموت زيد دونه لأنّ ذلك يستلزم انقلاب علم اللّه جهلا و أنّه محال.

الثانية: و لا مرزوق ما ليس له

أى ما علم اللّه أنّه ليس رزقا له فمحال أن يرزق إيّاه لما بيّناه.

الثالثة: أعلمه أنّ الدهر يومان:

يوم له و هو اليوم الّذى فيه المنافع كاللذّة و كمالاتها، و يوم عليه و هو ما يكون عليه فيه المضرّة كالألم و ما يستلزمه و ذلك معنى كون الدنيا دار دول كما قال تعالى وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ«».

الرابعة: أعلمه بأنّ ما كان له من خير الدنيا أتاه على ضعفه

و إن كان أمرا كبيرا لعلم اللّه سبحانه بأنّه يصل إليه، و كذلك ما كان عليه من شرّها لم يتمكّن من دفعه و إن كان قويّا. و ذكر الضعف و القوّة ليعلم استناد الأمور و الأرزاق إلى مدبّر حكيم هو مفيضها و مبدء أسبابها و ناظم وجودها و مقسّم كمالاتها و معطى كلّ منها ما استعدّ له من خير أو شرّ. فقد يحصل الضعف للحيوان و يرزق رزقا واسعا و يكون ضعفه من الأسباب المعدّة لسعة رزقه، و بالعكس قد تحصل له القوّة فتكون من أسباب الحرمان. و اللّه من ورائهم محيط و هو الرزاق ذو القوّة المتين.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 228و229)

ترجمه شرح ابن میثم

71- از جمله نامه هاى امام (ع) به عبد اللّه بن عباس.

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ- وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ- وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ- يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ- وَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ- فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ- وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ

ترجمه

«امّا بعد، تو پيش از فرا رسيدن اجل نمى ميرى، و آنچه روزى نشده، به تو نمى رسد. و بدان كه روزگار دو روز است: يك روز به سود تو و روزى به زيان تو.

براستى كه دنيا خانه اى است كه دست به دست مى گردد، پس آنچه از دنيا به سود تو باشد به تو مى رسد اگر چه ناتوان باشى، و از آنچه به ضرر تو است هر چه نيرومند باشى نيز نمى توانى جلوگيرى كنى.»

شرح

اين بخش از نامه هاى امام (ع) موعظه است. و در اين موعظه چند نكته را خاطرنشان ساخته است: 1- پيش از فرا رسيدن اجل نمى ميرد. چون اجل همان وقت معينى است كه خداوند مى داند زيدى در آن وقت مى ميرد، و امكان ندارد، زيد، پيش از آن بميرد، زيرا لازمه آن تبديل علم خداوند به جهل است و آن هم غير ممكن است.

2- آنچه را كه روزى او نشده، به او نمى دهند: يعنى آنچه را كه خداوند مى داند كه روزى وى نيست محال است كه نصيب او بشود، به همان دليلى كه بيان كرديم.

3- به وى آگاهى داده است كه روزگار دو روز است: روزى كه به سود اوست و آن روزى است كه منافعى چون لذّت و كمالات دارد، و روزى كه به زيان اوست و آن روزى است كه براى او زيانهايى همچون درد و گرفتارى و پيامدهاى آن را همراه دارد. و همين است معناى اين كه دنيا خانه اى است كه دست به دست مى گردد، همان طورى كه خداوند متعال فرموده است: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ«».

4- او را آگاه ساخته است بر اين كه آنچه از خوبى دنيا سهم او باشد با همه ناتوانى اش هر چند چيز گرانى باشد به او مى دهند، به خاطر اين كه از علم خداوند گذاشته است كه به او برسد و همچنين آنچه از شر دنيا به او مربوط باشد، هر چند توانمند باشد، نمى تواند آن را از خود دفع كند. از ناتوانى و توانايى ياد كرده است تا بفهماند كه تمامى امور و همه روزيها مربوط به مدبّر داناست، اوست كه تمام اينها را افاضه مى كند و به وجود آورنده وسائل همه و ناظم وجود تمامى اينها اوست، قسمت كننده كمالات و بخشنده كمال خير و يا شر به كسى به مقدار استعدادش، اوست گاهى موجود زنده اى ناتوان است در صورتى كه روزى فراوان نصيبش مى گردد. و همين ناتوانى اش يكى از اسباب زمينه ساز براى زيادى روزيش مى شود، و به عكس گاهى نيرومند است امّا همين نيرومندى يكى از وسايل محروميتش مى گردد. و خداوند ما فوق همه است و بر همگان احاطه دارد و او روزى دهنده و بسيار تواناست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 383و384)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 71- أيضا ابن عباس:

أمّا بعد فإنّك لست بسابق أجلك و لا مرزوق ما ليس لك. و اعلم بأنّ الدّهر يومان: يوم لك و يوم عليك، و أنّ الدّنيا دار دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك.

المعنى:

(لست بسابق أجلك إلخ).. لكل أجل كتاب، ما في ذلك ريب، و مع ذلك علينا أن نحترس و لا نلقي بأيدينا الى التهلكة.. و أيضا الرزق مكتوب، و لكن عن طريق العمل و التدبير، و سبق الكلام عن ذلك مرات و مرات.. و آمن الناس على نفسه أكثرهم مسالمة للناس، و أبعدهم عن الشر و الأذى، و أوسعهم غنى اقنعهم بما أوتي. و تقدم الكلام عن مثله في الخطبة 112 و الرسالة 21، و قال ابن أبي الحديد: «تقدم شرح مثل هذا الكلام، و هو معنى مطروق، و قال الناس فيه فأكثروا». أجل، و لكن ذم الدنيا و التحذير منها عند الإمام عبادة تماما كالصلاة.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 191و192)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الواحد و السبعون و من كتاب له عليه السّلام الى عبد اللّه بن العباس

أمّا بعد، فإنّك لست بسابق أجلك، و لا مرزوق ما ليس لك و اعلم بأنّ الدّهر يومان: يوم لك، و يوم عليك، و أنّ الدّنيا دار دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك.

المعنى

بعد ما انتشر الاسلام و ورد الخراج و الغنائم كالسيل إلى الحجاز، مال جمع من الصحابة إلى ادّخار الأموال و تحصيل الثروة و الجاه، و قد حذّرهم عليه السّلام من الاغترار بالدنيا و زخارفها و ملأ أسماعهم بالمواعظ الشافية في الخطب و الكتب و منها هذا الكتاب الّذي أرسله إلى ابن عبّاس ليكون عظة و إرشادا للناس، و نبّه فيها على أنّ الرزق و الأجل أمران مقدّران مرزوقان و أنّ إقبال الدنيا و إدبارها على كلّ أحد لا يكون بالكسب و الجهد و أنّ كلّ ما هو آت قريب.

الترجمة

از نامه اى كه آن حضرت بعبد اللّه بن عبّاس نگاشت: أمّا بعد، براستى كه تو از اجل مقدّر پيشدستى نتوانى، و آنچه را از آنت نيست روزى نگيرى، بدانكه روزگار دو هنگامه است، روزى بسود تو و روزى بزيانت، دنيا خانه ايست كه دست بدست مى گردد آن هنگامه كه از آن تو است تو را آيد گر چه بينوا باشى و آن هنگامه كه بر زيان تو است بر سرت چرخد و نتوانى بنيروى خود جلوش را بگيرى.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 398و399)

شرح لاهیجی

الكتاب 70

و من كتاب له (- ع- ) الى عبد اللّه بن العبّاس يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى عبد اللّه پسر عبّاس امّا بعد فانّك لست بسابق اجلك و لا مرزوق ما ليس لك و اعلم بانّ الدّهر يومان يوم لك و يوم عليك و انّ الدّنيا دار دول فما كان منها لك اناك على ضعفك و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه نيستى تو پيشى گيرنده بر وقت مردن تو يعنى اجل مقدّر است تجاوز از ان نمى توان كرد و نيستى تو روزى داده شده بچيزى كه مقدّر نشده است از براى تو و بدان كه روزگار دو روز است روزى است كه از براى منفعت تو است و روزى است كه بر مضرّت تو است و بتحقيق كه دنيا سراى انتقال و تحويل است از حالى بحالى پس آن چيزى كه از براى منفعت تو است از دنيا مى رسد بتو در حالت ضعف و ناتوانى تو بر تحصيل ان و آن چيزى كه باشد از دنيا بر مضرّت تو نمى توانى تو دفع ان كرد بقوّت و قدرت تو يعنى قادر نيستى تو بر دفع كردن ان

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 289)

شرح ابن ابی الحدید

72 و من كتاب له ع إلى عبد الله بن العباس رضي الله عنه

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتُ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ- وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ- وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ- يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ- وَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ- فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ- وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ قد تقدم شرح مثل هذا الكلام- و هذا معنى مطروق- قد قال الناس فيه فأكثروا- قال الشاعر

قد يرزق العاجز الضعيف و ما شد بكور رحلا و لا قتبا

و يحرم المرء ذو الجلادة و الرأي

و من لا يزال مغتربا

- . و من جيد ما قيل في هذا المعنى- قول أبي يعقوب الخريمي-

• هل الدهر إلا صرفه و نوائبهو سراء عيش زائل و مصائبه
• يقول الفتى ثمرت مالي و إنمالوارثه ما ثمر المال كاسبه
• يحاسب فيه نفسه في حياتهو يتركه نهبا لمن لا يحاسبه
• فكله و أطعمه و خالسه وارثاشحيحا و دهرا تعتريك نوائبه
• أرى المال و الإنسان للدهر نهبةفلا البخل مبقية و لا الجود خاربه
• لكل امرئ رزق و للرزق جالبو ليس يفوت المرء ما خط كاتبه
• يخيب الفتى من حيث يرزق غيرهو يعطى الفتى من حيث يحرم صاحبه
• يساق إلى ذا رزقه و هو وادعو يحرم هذا الرزق و هو يغالبه
• و إنك لا تدري أ رزقك في الذيتطالبه أم في الذي لا تطالبه
• تناس ذنوب الأقربين فإنهلكل حميم راكب هو راكبه
• له هفوات في الرخاء يشوبهابنصرة يوم لا توارى كواكبه
• تراه غدوا ما أمنت و تتقيبجبهته يوم الوغى من يحاربه
• لكل امرئ إخوان بؤس و نعمةو أعظمهم في النائبات أقاربه

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج18، ص 60و61)

شرح نهج البلاغه منظوم

(72) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى عبد اللَّه ابن العبّاس، رحمه اللَّه:)

أمّا بعد، فإنّك لست بسابق أجلك، و لا مرزوق مّا ليس لك، و اعلم بأنّ الدّهر يومان: يوم لّك، و يوم عليك و أنّ الدّنيا دار دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است، بعبد اللَّه ابن عبّاس رحمة اللَّه عليه (پسر عبّاس دانسته باش) هيچگاه تو بر مرگت پيشى نخواهى گرفت، و آنچه روزى تو نيست بتو نخواهد رسيد، و نيز بدانكه روزگار دو روزى بيش نيست: روزى بسود، و روزى بزيان تو است (بد نامى حيات دو روزى نبود بيش، آنهم كليم با تو بگويم چسان گذشت، يك روز صرف بستن دل شد باين و آن، روز ديگر بكندن دل زين و آن گذشت) ديگر آنكه جهان سراى دارائى و دولت و دست بدست گرديدن است (و خدا نيز هر روز در شأنى است، روزى از اين مى ستاند، و روزى بآن مى بخشد) بنا بر اين هر آنچه از جهان كه بسود تو است، با همه ناتوانيت بتو مى رسد، و هر آنچه بزيان تو است با همه توانائيت از آن جلوگيرى نتوانى (پس چه بهتر كه براى بدست آوردن مال و دنيا پر حريص نباشى و خويش را بدست تقدير خداوند بسپارى كه آنچه را خداوند خواست همان است و كم و بيشى ندارد).

نظم

• اگر چه آمد اين پند چو شكّرچنان قند مكرّر جاى ديگر
• گهر گنجور ليكن چون كه ايثاركند طبع است خواهانش بهربار
• در شهوار أمير المؤمنين سفتبعبد اللَّه عبّاس اين چنين گفت
• شنو اين نكته از من با درستىبمرگت نيست هرگز پيش دستى
• اجل را در كمين بر كف كمان استخدنگش را دل انسان نشان است
• بناگه بر بشر آرد شبيخونكشد از كالبد جان را به بيرون
• نگشته آنچه بهر تو مقدّرنخواهى جستنش با زور و با زر
• دو روزى دور دهر و روزگار استكه بر سود و زيان دائر مدار است
• تو را يك روز از آن دائر بسود استدگر روزش زيان بر تو فرود است
• بروز سود اگر در ضعف و سستى استتنت آن سود سويت با درستى است
• و گر روز زيان باشى تواناندارى زان زيان دورى تو يارا
• بنا بر اين بدست فرد قهّارزيان و سود را سر رشته بگذار
• چنان موران حريص از بهر دانهمباش و راحتى جوى از ميانه
• پى روزى مباش اندر كسالتنه آز و حرص را مى باش آلت

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 248و249)