14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 250 نهج البلاغه
موضوع حکمت 250 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
250 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ
صدقه و توانگرى
(اخلاقى، اقتصادى)
250- امام عليه السّلام (در ترغيب ببخشش در راه خدا) فرموده است
1- هرگاه تنگدست شديد بصدقه دادن (به مستمندان) با خدا سودا كنيد (هر اندازه مى توانيد در راه او انفاق نمائيد كه صدقه بوسيله توانگر شدن است چنانكه جلوگير از بلاها و گرفتاريها و پيشآمدها است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1201)
258 [و فرمود:] چون تنگدست شديد به صدقه دادن با خدا سودا كنيد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 403)
244- و قال عليه السّلام:
إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ
اللغة
و الإملاق: الفقر.
المعنى
و قد مرّ أنّ الصدقة تعدّ للمزيد من فضل اللّه. فأمر الفقراء أن يتصدّقوا بما عساه يقع في أيديهم و لو بشقّ تمرة ليستعدّوا بذلك لإفاضة فضل اللّه، و رغّبهم في ذلك بذكر التجارة و هى استعارة لاستعاضة ما يحصل عمّا يبذل. و الفقراء أولى باستجلاب الرزق بالصدقة من الأغنياء لانفعال القلوب لهم و رقّتها عليهم و لما يسبق إلى أذهان الخلق أنّ ذلك منهم عن إخلاص دون الأغنياء.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 370)
244- امام (ع) فرمود:
لغت
املاق: تنگدستى
ترجمه
«هرگاه تنگدست شديد با دادن صدقه، با خدا معامله كنيد»
شرح
قبلا گذشت كه صدقه دادن باعث فزونى لطف خدا مى گردد. اين است كه به فقرا دستور مى دهد تا به هر مقدارى كه دسترسى دارند- اگر چه به نيم خرمايى باشد- صدقه بدهند، تا بدين وسيله جهت افاضه لطف خدا آمادگى پيدا كنند. و در اين عبارت با كلمه تجارت- كه استعاره آورده است براى گرفتن چيزى به جاى آنچه مى دهد- آنان را وادار به دادن صدقه كرده است. و تهيدستان از ثروتمندان به جلب روزى به وسيله دادن صدقه سزاوارترند براى اين كه دلها بيشتر براى آنها متأثر مى شود و بر آنها رقّت مى كند، و از طرفى چون در فكر مردم اين طور مى گذرد كه صدقه دادن اينان از روى اخلاص است نه ثروتمندان.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 628 و 629)
257- إذا أملقتم فتاجروا اللّه بالصّدقة.
من افتقر و ضاقت عليه سبل الرزق فليتصدق و لو بلقمة من قرصه على معدة خاوية، فإن الصدقة مفتاح الرزق. و تقدم الكلام عن ذلك في الحكمة 6 و 136.
و قال الشيخ محمد عبده: «هاهنا سر لا يعلم» و قد يكون السر هو مجرد التوكل على اللّه و الانقطاع اليه بصدق و إخلاص، و عدم اليأس من فضله و رحمته، و من توكل عليه كفاه.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 370)
53- إ ذا أملقتم فتاجروا اللّه بالصّدقة. الإملاق: الفقر. قال تعالى: وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ. قال بعض الشعراء في حقّ أمير المؤمنين عليه السلام يذكر فيه تصدّقه عليه السلام بقرص الخبز، و إعادة الشمس عليه عليه السلام و لقد أجاد فيما أفاد:
جاد بالقرص و الطّوى مل ء جنبيه ، و عاف الطعام و هو سغوب
فأعاد القرص المنير عليه القرص
و المقرض الكرام كسوب
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 60)
الثامنة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(248) و قال عليه السّلام: إذا أملقتم فتاجروا اللَّه بالصّدقة.
(الاملاق): الفقر يقال: أملق إملاقا إذا افتقر و احتاج- مجمع البحرين.
قد ذكر في غير واحد من الأخبار أنّ الصدقة تقع على يد اللَّه قبل أن تصل إلى يد الفقير، و قد وعد اللَّه في كتابه بالتعويض عليها أضعافا مضاعفة و أثبته كقرض عليه فقال تعالى «11- الحديد- : «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ».
قال الشارح المعتزلي: «و جاء في الأثر أنّ عليّا عليه السّلام عمل ليهودي في سقي نخل له في حياة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله بمدّ من شعير، فخبزه قرصا، فلمّا همّ أن يفطر عليه أتاه سائل يستطعم فدفعه إليه فبات طاويا و تاجر اللَّه تعالى بتلك الصّدقة انتهى.
الترجمة
فرمود: چون بسيار تنگدست شديد بوسيله صدقه دادن با خدا معامله كنيد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص328و329)
(291) و قال (- ع- ) اذا املقتم فتاجروا اللّه بالصّدقة يعنى گفت (- ع- ) كه هرگاه فقير گشتيد پس معامله كنيد با خدا بصدقه دادن يعنى بقدر وسع انفاق كنيد زيرا كه صدقه باعث توانگر شدنست
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 314)
255: إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ قد تقدم القول في الصدقة- . و قالت الحكماء- أفضل العبادات الصدقة لأن نفعها يتعدى- و نفع الصلاة و الصوم لا يتعدى- . و
جاء في الأثر أن عليا ع- عمل ليهودي في سقي نخل له- في حياة رسول الله ص بمد من شعير- فخبزه قرصا فلما هم أن يفطر عليه- أتاه سائل يستطعم فدفعه إليه- و بات طاويا و تاجر الله تعالى بتلك الصدقة- فعد الناس هذه الفعلة من أعظم السخاء- و عدوها أيضا من أعظم العبادة
- . و قال بعض شعراء الشيعة يذكر إعادة الشمس عليه- و أحسن فيما قال-
جاد بالقرص و الطوى مل ء جنبيه و عاف الطعام و هو سغوب
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 101)
[249] و قال عليه السّلام:
إذا أملقتم فتاجروا اللّه بالصّدقة
بهنگامى كه تهى دست شديد، با دادن صدقه با خدا بتجارت كار كنيد (كه خدا يك را ده عوض مى دهد و در روزى را بر روى او مى گشايد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 27 و 28)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان