14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 100 نهج البلاغه
موضوع حکمت 100 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
100 وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ
همانا دنيا و آخرت دو دشمنند
100- امام عليه السّلام (در باره دنيا و آخرت) فرموده است
1- دنيا و آخرت دو دشمن ناجور و دو راه جدا (راه بهشت و راه دوزخ) هستند، پس كسيكه دنيا را دوست داشت و بآن دل بست آخرت را دشمن داشته و بآن دشمنى نموده (از آن چشم پوشيده) است، 2- و آن دو مانند خاور و باختر مى باشند كه رونده بين آنها هر چه به يكى نزديك شود از ديگرى دور گردد (دل بسته بدنيا هر چه بآن دل بندد همان اندازه از آخرت غافل ماند، و دل بسته بآخرت بدنيا بى رغبت باشد) و آنها پس از اين اختلافشان بدو زن مانند كه يك شوهر داشته باشند (كه هرگز با يكديگر سازگار نشوند، چون نزديكى و دوستى با هر يك مستلزم دورى و دشمنى با ديگرى است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1333)
همانا دنيا و آخرت دو دشمنند نافراهم، و دو راهند مخالف هم. آن كه دنيا را دوست داشت و مهر آن را در دل كاشت، آخرت را نه پسنديد و دشمن انگاشت، و دنيا و آخرت چون خاور و باختر است و آن كه ميان آن دو رود چون به يكى نزديك گردد از ديگرى دور شود. و چون دو زنند در نكاح يكى شوى- كه ناسازگارند و در گفتگوى- .
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 377)
95- و قال عليه السّلام:
إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ- وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ- فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا- وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا- كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ- وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ
المعنى
استعار لفظ العدوّ لهما باعتبار ما بينهما من البعد لطالبهما، و ظاهر كونهما سبيلين مختلفين. و من لوازم ما بينهما من العداوة و الاختلاف كون المحبّ لإحديهما مبغضا للاخرى. ثمّ شبّههما بالمشرق و المغرب و وجه الشبه تباينهما و اختلاف جهتيهما، و شبّه الطالب لهما بالماشي بينهما و وجه الشبه قوله: كلّما قرب. إلى آخره فإنّ الطالب للدنيا بقدر توجّهه في طلبها يكون غفلته على الآخرة و انقطاعه عنها و كلّما أمعن في تحصيلها ازداد غفلة و بعدا عن الآخرة و بالعكس كالماشي إلى حد جهتى المشرق و المغرب. ثمّ شبهّهما بعد ذلك بالضرّتين و وجه الشبه أيضا أنّ لقرب من إحداهما يستلزم البعد عن الاخرى كالزوج ذي الضرّتين.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 292 و 293)
95- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«دنيا و آخرت دو دشمن ناسازگارند، و دو راه مخالفند، بنا بر اين كسى كه دوستدار دنيا باشد و به آن دل ببندد، با آخرت دشمن و با آن در ستيز است، و آن دو مانند مشرق و مغربند، كسى كه ما بين آنها راه مى رود هر چه به يكى نزديك شود از ديگرى دور مى شود، و آن دو، پس از اين اختلافها به دو زن هوو مى مانند.»
شرح
كلمه: (العدوّ) دشمن را- از جهت فاصله اى كه ما بين دنيا و آخرت وجود دارد- براى آنها استعاره آورده است، و امّا اين كه دنيا و آخرت دو راه مخالفند، واضح و روشن است. و لازمه وجود دشمنى و اختلاف بين دنيا و آخرت آن است كه دوستدار يكى از آنها دشمن ديگرى باشد.
آن گاه امام (ع) دنيا و آخرت را به مشرق و مغرب تشبيه كرده است، وجه شبه مباينت آنها و اختلاف جهت آنهاست، و طالب دنيا را به كسى تشبيه كرده كه ما بين مشرق و مغرب در حركت است، وجه شبه عبارت: كلما قرب... است زيرا طالب دنيا به هر مقدار در طلب دنيا همّت گمارد به همان نسبت از آخرت غافل مى ماند و از آن دور مى افتد، و هر چه در كسب دنيا بيشتر بينديشد، غفلت و دورى اش از آخرت افزون مى گردد و بالعكس، همانند رهروى كه به يكى از دو جهت مشرق و مغرب حركت مى كند. و پس از آن، دنيا و آخرت را به دو هوو تشبيه كرده است وجه شبه نيز اين است كه هر چه به يكى از هووها نزديك شود، همچون مرد دو زنه از زن ديگر دور مى گردد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 495 و 496)
إنّ الدّنيا و الآخرة عدوّان متفاوتان و سبيلان مختلفان، فمن أحبّ الدّنيا و تولّاها أبغض الآخرة و عاداها. و هما بمنزلة المشرق و المغرب و ماش بينهما، كلّما قرب من واحد بعد من الآخر، و هما بعد ضرّتان.
(ان الدنيا و الآخرة عدوان إلخ).. المراد بالدنيا هنا دنيا الحرام كالعيش على حساب الآخرين، و التي تؤدي الى الحرام، كالكبرياء و السيطرة بغير الحق، أما دنيا الحلال و العيش بكدّ اليمين و عرق الجبين فهي خير محض، و من الآخرة في الصميم (فمن أحب الدنيا و تولاها أبغض الآخرة و عاداها). و كلمة «تولاها» تدل بوضوح أنه انصرف بكلّه الى الدنيا، و اتخذها دينا و معبودا، و ليس من شك ان من كان هذا شأنه كره الآخرة و العمل لها.
(و هما بمنزلة المشرق و المغرب) هذا دليل آخر على أن المراد بالدنيا دنيا البغي و الفساد، و الفجور و الضلال، و لو كان بين الدنيا و الآخرة هذا البعد و التضاد- ما كانت الدنيا مطية و وسيلة للآخرة (و ماش بينهما كلما قرب من واحد بعد من الآخر) كل ما جاوز الحد انقلب الى الضد، و كل من أسرف في الماديات ابتعد عن الروحيات، و من قرب من الرذائل بعد عن الفضائل.
(و هما بعد ضرتان) في بعض الحالات، و ذلك بأن يكون عمل الإنسان كله لدنياه، و لا يقدم شيئا لآخرته، أما إذا عمل لهذه و تلك فهما شقيقتان متحابتان لا ضرتان متباغضتان. قال رسول اللّه (ص): ليس خيركم من ترك الدنيا للآخرة، و لا الآخرة للدنيا، و لكن خيركم من أخذ من هذه لهذه
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 277 و 278)
24- إنّ الدّنيا و الآخرة عدوّان متفاوتان، و سبيلان مختلفان، فمن أحبّ الدّنيا و تولّاها أبغض الآخرة و عاداها، و هما بمنزلة المشرق و المغرب، و ماش نهما، كلّما قرب من واحد بعد من الآخر، و هما ضرّتان. هذا الكلام لا يحتاج إلى بيان، لأنّ عمل كلّ واحدة من الدّارين مضادّ لعمل الأخرى.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 44 و 45)
التاسعة و التسعون من حكمه عليه السّلام
(99) و قال عليه السّلام: إنّ الدّنيا و الاخرة عدوّان متفاوتان، و سبيلان مختلفان، فمن أحبّ الدّنيا و تولّاها أبغض الاخرة و عاداها، و هما بمنزلة المشرق و المغرب، و ماش بينهما كلّما قرب من واحد بعد من الاخر و هما بعد ضرّتان.
اللغة
(ضرّة) المرأة: امرأة زوجها، و هما ضرّتان ج: ضرائر.
الاعراب
و ماش بينهما، مبتدأ و خبر رفع المبتدأ مقدّر لأنّه منقوص، و الخبر ظرف مستقر، و الجملة حاليّة، و هما مبتدأ و ضرّتان خبره، و بعد ظرف مبنى على الضم لحذف المضاف إليه المنوىّ أي بعد كلّ ذلك.
الدّنيا مؤنث الأدنى أي الدار الّتي هي أقرب إليك من الاخرة، و هي ما حولك من كلّ ما تعيش فيه و يعيش معك، و تحواك و تهواه، من نفسك و شهواتك و مالك و ولدك و جارك و معاشريك، فهي بالنسبة إليك مختلطة و متجدّدة في كلّ حين، و منصرفة على الدّوام و منصرمة و فانية غدّارة فرّارة فتانة، و الاخرة دارك بعد موتك إلى الأبد، فيقول عليه السّلام: إنّ دنياك و آخرتك لا تجتمعان معك كرفيقين مؤالفين معاضدين، بل هما عدوّان متفاوتان، فمن أحبّ الدّنيا أبغض الاخرة، و من قرب إلى أحدهما بعد عن الاخر، و هما ضرّتان لا يمكن إرضاؤهما معا، فلا بدّ أن تختار إحداهما و تخلّي عن الاخرة.
الترجمة
فرمود: براستى دنيا و آخرت دو دشمن ناجور و دو راه مخالف يكديگرند هر كس دنيا را دوست دارد و دنبالش برود آخرت را دشمن داشته و با آن سر عداوت برداشته، و اين دو بمانند خاور و باخترند كه يكى ميان آنها در راه است و هر چه بيكى از آن ها نزديك شود از ديگرى دور شده، و آن دو بمانند دو هبو هستند.
دنيا و آخرت چه دو دشمن برابرند اندر خلاف هم بره خويش اندرند
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص153و154)
(125) و قال عليه السّلام انّ الدّنيا و الاخرة عدوّان متفاوتان و سبيلان مختلفان فمن احبّ الدّنيا و تولّيها ابغض الأخرة و عاداها و هما بمنزلة المشرق و المغرب و ماش بينهما كلّما قرب من واحد بعد من الاخر و هما بعد ضرّتان يعنى و گفت (- ع- ) بتحقيق كه دنيا و اخرت دو دشمن متفاوت اثار باشند با يكديگر يكى اثار شيطانست و يكى اثار رحمن و دو راه مختلف باشند يكى راه بهشتست و يكى راه دوزخ پس كسى كه دوست داشت دنيا را و دوستى كرد با آن دشمن داشت اخرت را و دشمنى كرد با آن و ان دو سرا بمنزله مشرق و مغربست كه رونده در ميان ايشان هر قدر كه نزديك مى شود بيكى دور مى شود از ان ديگر و هر دو بعد از تفاوت در اوصاف مذكوره مانند دو زن در عقد يك شوهر باشند يعنى هرگز با يكديگر سازگار نشوند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 301)
100: إِنَّ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ- وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ- فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الآْخِرَةَ وَ عَادَاهَا- وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا- كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الآْخَرِ- وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ هذا الفصل بين في نفسه لا يحتاج إلى شرح- و ذلك لأن عمل كل واحد من الدارين مضاد لعمل الأخرى- فعمل هذه الاكتساب و الاضطراب في الرزق- و الاهتمام بأمر المعاش و الولد و الزوجة- و ما ناسب ذلك- و عمل هذه قطع العلائق و رفض الشهوات- و الانتصاب للعبادة- و صرف الوجه عن كل ما يصد عن ذكر الله تعالى- و معلوم أن هذين العملين متضادان- فلا جرم كانت الدنيا و الآخرة ضرتين لا يجتمعان
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 264)
[102] و قال عليه السّلام:
إنّ الدّنيا و الأخرة عدوّان متفاوتان، و سبيلان مختلفان، فمن احبّ الدّنيا و تولّاها أبغض الأخرة و عاداها، و هما بمنزلة المشرق و المغرب، و ماش بينهما كلّما قرب من وّاحد بعد من الآخر، و هما بعد ضرّتان.
دنيا و آخرت دو دشمن متفاوت، و دو راه مختلف اند، هر آنكه دل بجهان در بست و آنرا خواست، با آخرت كينه ورزيد، و با آن دشمنى كرد، و يا اين دو همچون مشرق و مغرب اند و آن كس كه بين اين دو برفتار است، هر چه بيكى نزديك بديگرى دور مى گردد، و يا خواهى بكوى آن دو چون دو زن اند كه در كابين يك شوهر باشند (و بينشان سازشى پديدار نخواهد شد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص120-122)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان