14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 184 نهج البلاغه
موضوع حکمت 184 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
184 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
راه به كار گرفتن قلب
(اخلاقى، علمى، تربيتى)
184- امام عليه السّلام (در زيان مجبور نمودن بكار) فرموده است
1- محقّقا دلها را خواهش و رو آوردن و رو گردانيدنى است پس بسوى آنها بياييد (آنها را وادار نمائيد) از راه خواهش و رو آوردن آنها (نه از راه بى ميلى و نخواستن آنها) زيرا هر گاه دل (بانجام كارى) مجبور شود كور گردد (خسته و مانده شده آنرا درست انجام ندهد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1175)
193 [و فرمود:] دلها را هوايى است و روى آوردنى و پشت كردنى، پس دلها را آن گاه به كار گيريد كه خواهان است و روى در كار، چه دل اگر به ناخواه به كارى وادار شود، كور گردد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 394)
179- و قال عليه السّلام:
إِ نَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا- فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
المعنى
أراد بالإقبال الميل، و بالإدبار النفرة عن ملال و نحوه. و أمر بإعمال النفوس فيما ينبغي إعمالها فيه من فكر و نظر، و حملها على ذلك حين ميلها إليه و إقبالها عليه لأنّ ذلك بنشاط في القوى النفسانيّة و معاونة و مواتاة للنفس. و نفّر عن حملها عليه مع النفرة عنه و الكراهيّة له بضمير صغراه قوله: فإنّ القلب إذا اكره عمى: أي إنّ إكراه النفس على الفكر في الشي ء حين نفرتها عنه عن ملال أو ضعف قوّة و نحوه يزيدها كراهيّة له و نفرة و يقوم لها بذلك مانع من الوهم و الخيال عن إدراك ما تفكّر فيه فلا يدركه و إن كان واضحا حتّى يكون كالأعمى و لذلك استعار له وصف الأعمى، و تقدير كبراه: و كلّما كان عماه في إكراهه على الشي ء فلا يجوز كراهته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 344)
179- امام (ع) فرمود:
إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا- فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
ترجمه
«دلهاى انسانى، خواسته ها و اقبال و ادبارى دارد، پس آنها را از راه خواسته ها و اقبالشان وادار به كارى بكنيد، زيرا اگر دل را به زور وادار كنند، پذيرا نخواهد بود».
شرح
مقصود امام (ع) از اقبال مايل بودن و از ادبار بى ميلى به دليل افسردگى و امثال آن است. امام (ع) دستور داده است تا نفوس را در راه شايسته از نظر فكر و انديشه به كار ببرند، و موقع تمايل و علاقه به كارى از آنها استفاده كنند، زيرا اين استفاده به موقع باعث نشاط قواى نفسانى و كمك و همكارى با نفس مى گردد.
و از واداشتن نفوس بر كارى با نفرت و بى ميلى از آن به وسيله قياس مضمرى نهى كرده است كه صغراى آن جمله فانّ القلب إذا اكره عمى، است. يعنى وادار ساختن نفس به انديشه در باره چيزى، موقعى كه به دليل خستگى يا ناتوانى و امثال آن، نفرت از آن دارد، باعث فزونى ناراحتى و نفرت مى گردد، و در برابرش مانعى از وهم و خيال به وجود مى آيد نمى گذارد آنچه را كه انديشيده است و بايد درك كند، دريابد، هر چند كه واضح و روشن باشد گويى كور است. و از اين رو صفت اعمى را براى نفس استعاره آورده است. امّا كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كه نابينائى اش به دليل اجبار بر كارى باشد مجبور ساختنش روا نيست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 582 و 583)
192- إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها فإنّ القلب إذا أكره عمي.
للإنسان أطوار و أدوار تختلف و تتباين تبعا لظروفه و أفكاره و تصوراته، فهو حينا متفايل، و أحيانا متشائم، و تارة حائر بين اليأس و الرجاء حتى كأن في داخله شيئا يقلبه ذات اليمين و ذات الشمال.. فإذا أردت أن يستجيب الانسان لدعوتك فادخل الى نفسه من أبوابها و ميولها، و دع الاتجاه المعاكس، و ما تحفظه من الحكم و النصائح، فإن الرياح لا ترجع عن اتجاهها و ترتد الى الوراء بمجرد الكلام.. و ان استطعت أن تكره أحدا بسبب الحياء أو بآخر فإنه لن ينفعك بشي ء، و يعمى عن كل شي ء، و إذا جذبته من إحساسه و شعوره انقاد أسيرا و استمع اليك مخلصا، و بلغت منه ما تريد.
و بهذا نجد تفسير قوله تعالى: لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ- 256 البقرة لأن الدين عقيدة، لا تكون و يستحيل أن تكون بالإكراه، و أي عمل يأتيه الانسان مكرها أو كارها فما هو من الدين في شي ء إلا اذا هو أكره نفسه عليه بحيث تبقى حريته في قبضته.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 335)
38- إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا، فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمي. أمر عليه السّلام بإعمال النفوس فيما ينبغي إعمالها فيه من فكر و نظر، حين ميلها إليه، و إقبالها عليه. و نفّر عن حملها عليه مع النفرة عنه و الكراهيّة له، لأنّ إكراه النفس على الفكر في الشي ء حين نفرتها عنه ملال أو ضعف، قوة يزيدها كراهيّة، و يمنعها ذلك عن إدراك ما تفكّر فيه، فلا يدركه و إن كان واضحا حتّى يكون كالأعمى
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص53)
الرابعة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(184) و قال عليه السّلام: إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمى.
قد تعرّض عليه السّلام: في هذه الحكمة لأمر مهمّ في جلب العامة إلى العمل و نجاتها من البطالة و الكسل، و هو أنّ العمل خصوصا إذا كان شاقّا و مداوما يحتاج إلى رغبة القلب و نشاطه، فانّه إذا اشتاق الانسان إلى عمل و اشتهاه قلبه يسهل عليه و إن كان شاقّا.
و قد طبّق الاسلام هذا الأصل على إجراء دستوراته، فشرّع العبادة على أساس النظافة و الطهارة، و على الاجتماع و الالفة في كمال الاختصار و الاقتصاد.
فبنى الاسلام على الجمعة و الجماعة و شوّق النّاس إليها بهذه السياسة، و قرّر الجهاد على كسب الغنيمة و تمليك ما للمقتول من الألبسة في الحرب للقاتل، و سلّط المجاهدين على الأموال و الإماء و نشطهم في حرب الأعداء و نفث في قلوب المؤمنين باعتناق حور العين عند الشهادة في سبيل نشر الدّين، و قد اهتمّ أرباب السّياسة في هذا العصر بتشويق النّاس إلى مقاصدهم باصطياد قلوبهم و المساعدة على شهواتهم بكلّ وجه.
الترجمة
فرمود: راستي كه دلها را خواستي است، پيش آمدن و پس رفتني است، از آنجا كه خواست آنها است با آنها در آئيد و پيشامد آنها را بربائيد، زيرا اگر بر دل فشار وارد شود و بناخواه وادار گردد كور و بى نور مى شود و از كار مى ماند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص267و268)
(222) و قال عليه السّلام انّ للقلوب شهوة و اقبالا و ادبارا فأتوها من قبل شهوتها و اقبالها فانّ القلب اذا اكره عمى يعنى و گفت (- ع- ) كه از براى دلها خواهش و ميل است بسوى كار كردن يعنى در وقتى و كراهت و نفرتست در وقتى پس بيائيد بانها و بكارش واداريد از جانب خواهش و ميلش پس بتحقيق كه دل در وقتى كه اكراه و اجبار كرده شود بكردن كارى كور مى گردد در ان كار و از روى بصيرت و بينائى نخواهد كرد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310)
189: إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا- فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ قد تقدم القول في هذا المعنى- . و العلة في كون القلب يعمى إذا أكره على ما لا يحبه- أن القلب عضو من الأعضاء- يتعب و يستريح كما تتعب الجثة عند استعمالها و أحمالها- و تستريح عند ترك العمل- كما يتعب اللسان عند الكلام الطويل- و يستريح عند الإمساك- و إذا تواصل إكراه القلب- على أمر لا يحبه و لا يؤثره تعب- لأن فعل غير المحبوب متعب- أ لا ترى أن جماع غير المحبوب- يحدث من الضعف أضعاف ما يحدثه جماع المحبوب- و الركوب إلى مكان غير محبوب متعب و لا يشتهى- يتعب البدن أضعاف ما يتعبه الركوب- إلى تلك المسافة إذا كان المكان محبوبا- و إذا أتعب القلب و أعيا- عجز عن إدراك ما نكلفه إدراكه- لأن فعله هو الإدراك- و كل عضو يتعب فإنه يعجز عن فعله الخاص به- فإذا عجز القلب عن فعله الخاص به- و هو العلم و الإدراك فذاك هو عماه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 11)
[183] و قال عليه السّلام:
إنّ للقلوب شهوة وّ إقبالا وّ إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمى.
هلا دلها را روى آوردن و رو برگردانيدنى است، هر آن گاه كه خواهش كرد و روى آورد بسوى آنها بيائيد (و هر آن گاه كه خسته و بى ميل شد آن را واگذاريد) چرا كه دل آن هنگام كه مجبور شد كور گردد (و كارى كه با كورى و بى ميلى انجام پذيرد موجب پشيمانى گردد)
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 211 و 212)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان