13 بهمن 1393, 15:46
متن اصلی حکمت 313 نهج البلاغه
موضوع حکمت 313 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
313 وَ قَالَ عليه السلام لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ قَدْ أَشَارَ عَلَيْهِ فِي شَيْ ءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي
قاطعيّت رهبرى در مشورت
(سياسى، اجتماعى)
313- امام عليه السّلام بعبد اللّه ابن عبّاس هنگاميكه آن حضرت را راهنمائى مى نمود به چيزى كه موافق انديشه آن بزرگوار نبود (در اينكه شخص بايد از امام پيروى نمايد) فرمود 1- بر تو است كه (از راه مشورت) مرا راهنمائى كنى و من مصلحت و انديشه خود را در آن مى نگرم پس هر گاه ترا (بسبب علم به نادرستى آنچه مصلحت ميدانى) پيروى نكردم تو مرا پيروى كن (چون من بمصالح و مفاسد هر كارى از ديگران داناترم و انديشه ام خطاء و اشتباه نمى كند. گفته اند: هنگاميكه حضرت در ظاهر بخلافت رسيد ابن عبّاس مصلحت در آن ديد كه امام عليه السّلام براى دل بدست آوردن حكومت شام را به معاويه و بصره را به طلحه و كوفه را به زبير واگزارد و آن بزرگوار راضى نشد و فرمود: پناه مى برم بخدا كه دين را براى دنياى ديگرى تباه سازم، پس از آن سخن بالا را گوشزد نمود).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1239)
321 [و به عبد اللّه پسر عباس در باره نظرى كه داده بود و امام موافق آن نبود فرمود:] تو راست كه به من نظر دهى و اگر نپذيرفتم از من اطاعت كنى.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 418)
305- و قال عليه السّلام لعبد اللّه بن العباس
و قد أشار عليه فى شى لم يوافق رأيه: لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ فَإِذَا عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي
المعنى
روي أنّه أشار عليه عند انصرافه من مكّة حاجّا و قد بايعه الناس، و قال: يا أمير المؤمنين إنّ هذا أمر عظيم يخاف غوائل الناس فيه. فاكتب لطلحة بولاية البصرة و للزبير بولاية الكوفة و اكتب إلى معاوية و ذكّره القرابة و الصلة و أقرّه على ولاية الشام حتّى يبايعك فإن بايعك و جرى على سنّتك و طاعة اللّه فاتركه على حاله و إن خالفك فادعه إلى المدينة و أبدله بغيره، و لا تموج بحار الفتنة. فقال عليه السّلام: معاذ اللّه أن افسد دينى بدنيا غيري، و لك يا ابن عبّاس أن تشير، و رأى. و حذف مفعول أرى للعلم به: أى أنظر في وجه المصلحة. و أوجب طاعة نفسه لأنّه الإمام و لأنّه أفضل رأيا فإذا رأى المصلحة في شي ء فرأيه أرجح.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 402 و 403)
305- امام (ع) وقتى كه ابن عباس او را به چيزى راهنمايى مى كرد كه موافق نظر آن بزرگوار نبود، به او فرمود:
لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي
ترجمه
«بر تو است كه مرا راهنمايى كنى و من صلاح خود را در آن مى نگرم، آن گاه اگر من از تو پيروى نكردم تو از من پيروى كن.»
شرح
نقل كرده اند موقع بازگشت امام (ع) از سفر حج كه مردم در مكه با وى بيعت كرده بودند، ابن عباس گفت: يا امير المؤمنين اين كار مهمّى است، بيم آشوب مردم مى رود، براى طلحه حكم ولايت بصره، و براى زبير حكم ولايت كوفه را صادر كنيد، و به معاويه نامه اى بنويسيد و از خويشاوندى و نسبت، ياد كنيد و در حكومت شام او را تثبيت فرماييد تا با شما بيعت كند، اگر بيعت كرد و از روش شما و امر خدا اطاعت كرد، او را به حال خود واگذاريد، و اگر مخالفت كرد، آن گاه به مدينه بخواهيد و عوضش كنيد تا درياهاى آشوب متلاطم نگردند امام (ع) فرمود: پناه مى برم به خدا از اين كه دين خود را به خاطر دنياى ديگران تباه سازم فرزند عباس بر تو است كه ما را راهنمايى كنى و من صلاح خود را در آن مى نگرم مفعول «أرى» چون معلوم بوده است حذف شده است، يعنى: من جهت مصلحت را مى انديشم، امام (ع) اطاعت از خود را واجب دانسته از آن رو كه امام است و انديشه اش بالاتر است پس اگر در كارى مصلحت ديد، نظر او برتر و بالاتر است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 682)
321- (و قال عليه السّلام لعبد اللّه بن العبّاس و قد أشار عليه في شي ء لم يوافق رأيه): لك أن تشير عليّ و أرى، فإن عصيتك فأطعني.
كان ابن عباس قد أشار على الإمام بما يأتي فأجابه بأن لك الحرية التامة بكل ما تشير، ولي أن انظر و أرى، فإن اتفق الرأيان فذاك، و إلا فعليك الطاعة لإمامك.
قال العقاد في كتاب «عبقرية الإمام»: أشار ابن عباس و غيره على الإمام أن يقر معاوية في الشام، و يكتب لطلحة بولاية البصرة، و للزبير بولاية الكوفة.
فقال الإمام: «لا أداهن في ديني، و لا أعطي الدنية من أمري». ثم أطال العقاد في الجواب عن ذلك، و يتلخص بأن الإمام كان قد أشار على عثمان أكثر من مرة بعزل معاوية، فكيف يناقض نفسه بنفسه و إذا ناقض رأيه الأول و أقر معاوية فهل يسكت عنه الذين قتلوا عثمان من أجل معاوية و أمثاله.
و إذا هو أعطى العراقين: الكوفة و البصرة لطلحة و الزبير- تملكا الرقاب، و استمالا السفيه بالمال، و ضربا الضعيف بالبلاء، و قويا على الإمام و انقلبا عليه أقوى مما كانا بغير ولاية.. فرأي الإمام الذي ارتضاه هو الأسلم و الأصوب من رأي مخالفيه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 407 و 408)
(310) و قال عليه السّلام لعبد اللَّه بن العبّاس و قد أشار إليه في شي ء لم يوافق رأيه: لك أن تشير إلىّ و أرى، فإن عصيتك فأطعني.
الاعراب
قوله عليه السّلام: و أرى: نزّل منزلة اللّازم فترك مفعوله لافادة العموم و إبهام المفهوم، فقول ابن ميثم: و حذف مفعول أرى للعلم به، ليس بوجه.
قال ابن ميثم: روي أنه أشار عليه عليه السّلام عند انصرافه من مكّة حاجا و قد بايعه النّاس، و قال: يا أمير المؤمنين إنّ هذا أمر عظيم يخاف غوائل النّاس فيه، فاكتب لطلحة بولاية البصرة، و للزبير بولاية الكوفة، و اكتب إلى معاوية و ذكّره القرابة و الصّلة و أقرّه على ولاية الشام حتّى يبايعك، فان بايعك و جرى على سنّتك و طاعة اللَّه فاتركه على حاله، و إن خالفك فادعه إلى المدينة و أبدله بغيره، و لا تموّج بحار الفتنة، فقال عليه السّلام: معاذ اللَّه أن افسد دينى بدنيا غيري، و لك يا ابن عباس أن تشير و أرى.
أقول: كأنه عليه السّلام يعلم نوايا القوم و أنّهم لا ينقادون للحقّ، و حبّ الرياسة أعمى قلوبهم، و لو نالوا إنفاذه في الولاية على المسلمين تمسّكوا به في تفريق أمر الامّة و السعى وراء مقاصدهم الخبيثة، و علمه بهذا الأمر إمّا باخبار من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، و إمّا بقذف في قلبه الولوي عليه السّلام.
الترجمة
چون ابن عباس پس از بيعت مسلمين با وى از مكه برگشت به آن حضرت عرض كرد: يا أمير المؤمنين كار خلافت بزرگ است و مردم را در آن فتنه ها است، حكومت بصره را بطلحه بده، و حكومت كوفه را بزبير، و معاويه را بر شام حكمروا كن و خويشى و صله رحم را بيادش آور و بحكومت شامش واگزار تا با تو بيعت كند، و اگر بيعت كرد و بروش تو عمل كرد و اطاعت خدا نمود او را بحال خود واگزار، و اگر مخالفت كرد بمدينه اش طلب كن و ديگرى بجايش مأمور كن، درياهاى فتنه را بموج نياور، در پاسخ او فرمود: تو بايد بمن پيشنهاد بدهى و من رأي بزنم، و اگر با تو مخالفت كردم بايد از من اطاعت كني.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 408 - 410)
(357) و قال (ع) لعبد اللّه بن عبّاس و قد اشار عليه فى شي ء لم يوافق رأيه لك ان تشير علىّ و ارى فاذا عصيتك فاطعنى يعنى و گفت (ع) مر عبد اللّه پسر عبّاس را در حالتى كه نموده بود باو (ع) مصلحت در امرى را كه موافق رأى و تدبير او نبود كه از براى تست كه بنمائى مصلحتى را بمن و من مى بينم و تامّل ميكنم در ان امر پس هر گاه مخالفت رأى تو كردم پس تو اطاعت و پيروى كن مرا
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321)
327: وَ قَالَ ع لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْ ءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ- لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِذَا عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي الإمام أفضل من الرعية رأيا و تدبيرا- فالواجب على من يشير عليه بأمر فلا يقبل- أن يطيع و يسلم- و يعلم أن الإمام قد عرف من المصلحة ما لم يعرف- . و لقد أحسن الصابي في قوله في بعض رسائله- و لو لا فضل الرعاة على الرعايا- في بعد مطرح النظرة و استشفاف عيب العاقبة- لتساوت الأقدام و تقاربت الأفهام- و استغنى المأموم عن الإمام
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 233)
[312] و قال عليه السّلام لعبد اللّه العبّاس و قد أشار عليه فى شي ء لم يوافق رأيه: لك أن تشير علىّ و أرى، فإن عصيتك فأطعنى.
عبد اللّه عبّاس وقتى مى خواست آن حضرت را وادار بكارى كند كه ميل مبارك حضرت با آن همراه نبود لذا بدو فرمود: (پسر عبّاس در هر امرى كه من با تو مشورت ميكنم) تو را سزد كه مرا راهنمائى كنى، من هم رأى و انديشه خويش را در آن مى سنجم (اگر رأى تو را موافق يافتم پيروى ميكنم و) اگر پيروى نكردم تو بايد از من پيروى كنى (زيرا من چيزى را كه تو نمى دانى مى دانم، و اگر بنا شد راعى و رعيّت در افكار مساوى باشند امام را بر مأموم فضلى نيست، و ظاهرا اين در موقعى بود كه حضرت بخلافت ظاهرى رسيده و ابن عبّاس از بس شيفته و دلباخته حضرت بود براى اين كه سركشان ياغى نشوند و كار خلافت بسامان شود از حضرت درخواست كرد كه معاويه را در شام و طلحه را در بصره و زبير را در كوفه امارت دهد و شايد در اين باب پس از مشورت با حضرت اصرارى كرده باشد، حضرت فرموده باشند من براى ديگران دين خويش را تباه نسازم آن گاه فرمايش بالا را ايراد كرده باشند).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 98 - 100)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان