14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 101 نهج البلاغه
موضوع حکمت 101 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
101 وَ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ فَنَظَرَ إِلَى النُّجُومِ فَقَالَ يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ فَقُلْتُ بَلْ رَامِقٌ (يَا أَمِيرَاَلْمُؤْمِنِينَ) قَالَ يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ عليه السلام قَامَ فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ إِنَّهَا سَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً أَوْ عَرِيفاً أَوْ شُرْطِيّاً أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ (وَ هِيَ الطُّنْبُورُ) أَوْ صَاحِبَ كَوْبَةٍ (وَ هِيَ الطَّبْلُ وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ وَ الْكَوْبَةَ الطُّنْبُورُ)
1- وصف زاهدان
(اخلاقى، تربيتى)
2- ارزش سحرخيزى
101- از نوف (ابن فضاله) بكالىّ (كه از خواصّ اصحاب امام عليه السّلام مى باشد روايت شده) است كه گفته
شبى امير المؤمنين عليه السّلام را ديدم كه از بستر خويش بيرون آمد و بسوى ستاره ها نگاه كرد و فرمود: 1- اى نوف خوابيده اى يا بيدارى گفتم: يا امير المؤمنين بيدارم، فرمود اى نوف 2- خوشا حال پارسايان در دنيا كه بآخرت دل بسته اند، ايشان گروهى هستند كه زمين را فرش و خاك آنرا بستر و آب آنرا شربت گوارا قرار داده اند (بلوازم زندگى بى اعتنا هستند) و قرآن را پيراهن (زينت و آرايش دل) و دعا و درخواست را جامه رو (جلوگير از حوادث و پيشآمدها) گردانيده اند، پس به روش (حضرت) مسيح (كه بدنيا دلبستگى نداشت) دنيا را از خود جدا كردند. 3- اى نوف، داوود عليه السّلام در اين ساعت از شب (نزديك سحر براى راز و نياز با حقّ تعالى) برخاست و گفت: اين ساعتى است كه دعا و درخواست نمى كند در آن بنده اى مگر آنكه روا مى گردد مگر اينكه ده يك گير (باج گير و گمركچى و راهدار) يا كسيكه مردم را به ستمكاران بشناساند و اسرارشان را نزد آنها فاش نمايد، يا گزمه و همكاران داروغه يا نوازنده ساز يا نقّاره چى و دهل زن باشد (زيرا گناه ايشان مانع است از اينكه در خواستشان روا گردد. سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) عرطبه بمعنى طنبور (ساز) و كوبه بمعنى طبل (دهل و نقّاره) است، و نيز گفته شده: عرطبه يعنى طبل و كوبه يعنى طنبور.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1134)
104 [و از نوف بكالى روايت است كه شبى امير المؤمنين (ع) را ديدم از بستر خود برون آمده نگاهى به ستارگان انداخت و فرمود: نوف خفته اى يا ديده ات باز است گفتم ديده ام باز است. فرمود:] نوف خوشا آنان كه دل از اين جهان گسستند و بدان جهان بستند. آنان مردمى اند كه زمين را گستردنى خود گرفته اند و خاك آن را بستر. و آب آن را طيب. قرآن را به جانشان بسته دارند و دعا را ورد زبان. چون مسيح دنيا را از خود دور ساخته اند- و نگاهى بدان نينداخته- . نوف داود (ع) در چنين ساعت از شب برون شد و گفت اين ساعتى است كه بنده اى در آن دعا نكند جز كه از او پذيرفته شود، مگر آن كه باج ستاند، يا گزارش كار مردمان را به حاكم رساند، يا خدمت گزار داروغه باشد، يا عرطبه- طنبور- نوازد، يا دارنده كوبه باشد و آن طبل است. [و گفته اند عرطبه، طبل است و كوبه، طنبور.]
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 377 و 378)
96- و عن نوف البكالى،
قال: رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام ذات ليلة و قد خرج من فراشه فنظر فى النجوم فقال لى: يا نوف، أ راقد أنت أم رامق فقلت: بل رامق قال: يا نوف طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا- الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ- أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً- وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً- وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً- ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ- يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ ع قَامَ فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ- فَقَالَ إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ- إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً أَوْ عَرِيفاً أَوْ شُرْطِيّاً- أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ وَ هِيَ الطَّبْلُ- وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ- وَ الْكُوبَةَ الطُّنْبُورُ
اللغة
أقول: البكالي بكسر الباء: منسوب إلى بكاله قرية من اليمن. و الرامق: لناظر: و العريف: نقيب الشرطة.
المعنى
و كان خروجه عليه السّلام في ذلك الوقت لما نقله عن داود عليه السّلام و لأنّه محلّ لفراغ للاعتبار و الفكر في خلق السماوات و زينتها. ثمّ عرّف الزاهدين في الدنيا ستّة أوصاف لغرض الاقتداء بهم: أحدها: اتّخاذهم الأرض بساطا. الثاني: و ترابها فراشا. الثالث: و ماءها طيبا، و ذلك من لوازم زهدهم في متاعها و تركها عن طيب نفس بذلك. الرابع: اتّخاذهم للقرآن شعارا. الخامس: و الدعاء دثارا، و استعار لفظ الشعار للقرآن باعتبار ملازمتهم لدرسه و تفهّم مقاصده كالشعار الملازم للجسد. و لفظ الدثار للدعاء باعتبار احتراسهم به من عذاب اللّه و الشدائد النازلة بهم كالاحتراس بالدثار عن البرد و نحوه. السادس: قرضهم للدنيا: أى قطعها عنهم بأيسر ما يدفع ضرورتهم منها كما فعله المسيح عليه السّلام من هذه الأوصاف. و كان قيامه عليه السّلام في النصف الأخير من الليل و إنّما كان مظنّة الإجابة لخلوّ النفس فيه عن الاشتغال بشواغل النهار المحسوسة و توفّرها بعد النوم على الالتفات إلى حضرة الملأ الأعلى و استعدادها لقبول السوانح الإلهيّة. و إنّما استثنى المذكورين لملازمتهم المعصية الّتي تحجب نفوسهم عن قبول رحمة اللّه تعالى.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 293 و 294)
96- از نوف بكالى نقل شده است كه گفت: شبى امير مؤمنان را ديدم كه از بستر خود بيرون آمده و به جانب ستارگان نظر مى كند و مى فرمايد:
أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ- فَقُلْتُ بَلْ رَامِقٌ قَالَ يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا- الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ- أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً- وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً- وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً- ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ- يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ ع قَامَ فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ- فَقَالَ إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ- إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً أَوْ عَرِيفاً أَوْ شُرْطِيّاً- أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ وَ هِيَ الطَّبْلُ- وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ- وَ الْكُوبَةَ الطُّنْبُورُ
لغات
بكالى، به كسر باء: منسوب به بكاله نام روستايى از روستاهاى يمن است رامق: ناظر، بيدار عريف: كسى كه با مأمور دولت همكارى مى كند و راز مردم را به او مى گويد
ترجمه
«اى نوف خوابى يا بيدار عرض كردم: يا امير المؤمنين بيدارم. فرمود: اى نوف خوشا به حال پارسايان دنيا كه به آخرت دل بسته اند، آنان كسانى هستند كه زمين را فرش، و خاك زمين را بستر، و آب آن را نوشيدنى گوارا قرار داده و قرآن را پيراهن و دعا را جبّه خويش ساخته اند، و به اين ترتيب به روش حضرت مسيح (ع) دنيا را از خود دور كردند.
اى نوف، داود در اين وقت شب از جا بلند شد و گفت: اين ساعتى است كه در آن ساعت بنده اى درخواست نمى كند مگر اين كه روا مى گردد. جز آن كسى كه عشر بگير، يا خبرچين حكومتيان، گزمه و فراش حكومتى، يا نوازنده ساز (تار و تنبور) و يا دهل زن باشد». (بعضى گفته اند: عرطبه يعنى دهل، و كوبه يعنى تار و ساز).
شرح
بيرون رفتن امام (ع) در آن وقت به همان جهت است كه از حضرت داود (ع) نقل كرده است و نيز از آن رو كه وقت آزادى است براى توجه و انديشيدن در باره آفرينش آسمانها و آراستگى آنها، سپس پارسايان در دنيا را با شش ويژگى به منظور پيروى ديگران از آنان معرفى فرموده است:
1- زمين را فرش خود قرار داده اند.
2- خاك زمين را بستر خود قرار داده اند.
3- آب زمين را شربتى گوارا دانسته اند، و اينها از لوازم پارسايى آن افراد در برخوردارى از دنيا و چشم پوشيدن با ميل و رغبت از آن است.
4- قرآن را شعار (جامه زيرين) خود ساخته اند.
5- دعا و درخواست را دثار (لباس روپوش از قبيل جبّه و عبا) قرار داده اند لفظ: شعار را براى قرآن از آن رو استعاره آورده است كه آنان پيوسته در حال آموزش آن و درك مقاصد قرآنند همانند لباس زيرين كه همراه بدن است. و لفظ دثار را از آن جهت استعاره آورده است براى دعا، كه آنان خود را به وسيله دعا از عذاب خدا و سختيهاى وارد بر ايشان نگه مى دارند، همان طورى كه شخص به وسيله لباس روپوش از سرما و امثال آن خويشتن را حفظ مى كند.
6- بريدن آنان از دنيا، يعنى آنان با اين ويژگيها دنيا را با كمترين مقدار نياز هم چون حضرت مسيح (ع) از خود جدا ساخته اند.
و به پاخاستن آن بزرگوار در نيمه دوّم شب از آن جهت بود كه در آن هنگام اميد اجابت دعا مى رود به دليل اين كه نفس انسانى از سرگرمى به كارهاى محسوس روزانه فارغ است و پس از خواب، توجه فراوان به آستان ربوبى دارد و آماده پذيرش الطاف خداوندى است، و امّا آن افرادى را كه استثنا فرموده است به خاطر ارتباطشان با گناه است كه دلهاشان را از قبول رحمت پروردگار باز مى دارد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 496 - 498)
103- طوبى للزّاهدين في الدّنيا الرّاغبين في الآخرة. أولئك قوم اتّخذوا الأرض بساطا، و ترابها فراشا، و ماءها طيبا، و القرآن شعارا، و الدّعاء دثارا. ثمّ قرضوا الدّنيا قرضا على منهاج المسيح. يا نوف إنّ داود عليه السّلام قام في مثل هذه السّاعة من اللّيل فقال: إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد إلّا استجيب له إلّا أن يكون عشّارا أو عريفا أو شرطيّا أو صاحب عرطبة.
كان نوف البكالي من أصحاب الإمام و شيعته و المقربين اليه. و قال نوف هذا:
رأيت أمير المؤمنين (ع) ذات ليلة، و قد خرج من فراشه، فنظر في النجوم و قال: (طوبى للزاهدين في الدنيا إلخ).. و هم الذين يقنعون بما تيسر.. لا يردون موجودا، و لا يتكلفون مفقودا، و ان دعت الضرورة الى النوم على الأرض ناموا عليها غير ساخطين و لا حاسدين.
(و ماءها طيبا) من الطيبات لا من الطيب الذي كان يحبه رسول اللّه (ص) (و القرآن شعارا) يحرصون على تلاوته و العمل بأحكامه (و الدعاء دثارا) يواظبون على الدعاء خوفا و طمعا. و قيل: الشعار كناية عن تلاوة القرآن سرا، لأن أصل الشعار ما يلي البدن من اللباس، و الدثار كناية عن الدعاء جهرا، لأنه ما ظهر من الثياب (ثم قرضوا الدنيا قرضا) و ما خضموها خضما، و الفرق بين القرض و الخضم أن القرض أكل بأطراف الأسنان، و الخضم أكل بالفم كله، و المعنى ان الزاهدين أخذوا من الدنيا قوت من لا يموت.
(في مثل هذه الساعة من الليل) أي بعد نصف الليل، كما يتبادر الى الفهم من السياق، و هي ساعة عزلة و هدوء و تأمل، يستطيع الإنسان في هذا الوضع أن يتجه الى خالقه سبحانه، و يدعوه بإخلاص، و هو سبحانه يستجيب كما وعد في الآية 186 من سورة البقرة: «و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي». فمتى استجاب العبد لربه و أطاعه استجاب الرب لعبده و أرضاه. و أشار الإمام الى هذا الشرط بقوله: (الا ان يكون عشارا أو عريفا أو شرطيا أو صاحب عرطبة). و بكلمة أن يكون مطيعا لا عاصيا، أما ذكر العشار و ما بعده فهو من باب الإشارة الى الشي ء ببعض مصاديقه و أفراده، و العشّار الجابي، و العريف: المراقب. و الشرطي معروف، و عرطبة فسّرها الشريف الرضي بالطنبور، و هو آلة موسيقية طويلة العنق ذات أوتار. و أظنها العود.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 278 و 279)
المائة من حكمه عليه السّلام
(100) و عن نوف البكالي، قال: رأيت أمير المؤمنين- عليه السّلام- ذات ليلة و قد خرج من فراشه فنظر في النجوم فقال لي: يا نوف أراقد أنت أم رامق فقلت: بل رامق يا أمير المؤمنين قال: يا نوف طوبى للزّاهدين في الدّنيا الرّاغبين في الاخرة، أولئك قوم اتّخذوا الأرض بساطا، و ترابها فراشا، و ماءها طيبا، و القرآن شعارا، و الدّعاء دثارا، ثمّ قرضوا الدّنيا قرضا على منهاج المسيح. يا نوف إنّ داود- عليه السّلام- قام في مثل هذه السّاعة من اللّيل فقال: إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد إلّا استجيب له، إلّا أن يكون عشّارا أو عريفا، أو شرطيّا، أو صاحب عرطبة- و هى الطّنبور- أو صاحب كوبة- و هى الطبل. و قد قيل أيضا إنّ العرطبة الطّبل، و الكوبة الطّنبور- .
(رقد) رقدا: نام فهو راقد، (رمقه) رمقا: أطال النظر إليه- المنجد (شعار): و اجعل العافية شعاري أى مخالطة لجميع أعضائي غير مفارقة لها، من قولهم جعل الشي ء شعاره و دثاره إذا خالطه و مارسه و زاوله كثيرا، و المراد المداومة عليه ظاهرا و باطنا، و منه حديث عليّ لأهل الكوفة: أنتم الشعار دون الدثار، و الشعار بالكسر ما تحت الدثار من اللباس، و هو ما يلي شعر الجسد و قد يفتح- مجمع البحرين (العريف): القيّم بأمر القوم، النقيب و هو دون الرئيس- المنجد.
الاعراب
ذات ليلة، مفعول فيه، و قد خرج من فراشه: جملة حالية، طوبى مبتدأ و هو علم جنس للسّعادة.
(نوف البكالي) بفتح الباء نسبة إلى القبيلة، قال ثعلب: هو منسوب إلى قبيلة تدعى بكالة قبيلة في همدان، و في الرّجال الكبير، قال عبد الحميد بن أبي الحديد: إنّه إنّما هو بكال بكسر الباء قبيلة من حمير فمنهم هذا الشخص و هو نوف بن فضالة صاحب عليّ عليه السّلام، و قال ابن ميثم في شرحه: البكالى بكسر الباء منسوب إلى بكالة قرية من اليمن.
أقول: يستفاد من هذا الحديث أنّه كان من خواصّ علي عليه السّلام و الدّاخلين في خلواته، و الحافظين لأسراره، و المخلصين في بابه، و قد ألقى إليه درسا نهائيا في الزهد و المعرفة و الإيمان يليق بالفاني في اللّه و العارف الحقيقي باللّه و المرتقى إلى درجة الأنبياء و أولياء اللّه كما يشعر بذلك تعريفه منهاج المسيح في طيّ كلامه، و الإخبار بأنّ داود النبي قام في مثل هذه الساعة من اللّيل فأعلمه بالوقت المخصوص الّذي يقوم أولياء اللّه و أنبياؤه متوجّها إلى باب اللّه، و ناظرا إلى الحضرة القدسيّة.
قال ابن ميثم: و كان قيامه في النصف الأخير من اللّيل، و إنّما كان مظنة الإجابة لخلوّ النفس فيه عن الاشتغال بشواغل النهار المحسوسة- انتهى- و هو أعلم بما قال.
فقد ألقى عليه السّلام في كلامه هذا درسا رهيبا، و فتح مكتبا لاناس قلائل أمثال نوف و من حذا حذوه مكتبا يشتغل في ظلام الليل في بحبوحة أمواج السكوت و الصموت، ينظر الطّالب فيها إلى كتاب الكون، رامقا بصره إلى نجوم السماء يرمقها في هذه الصفحة الخضراء، و يتفكّر في خلقها و خالقها، فيجذب إلى حظيرة القدس الالهي، فيقرض الدّنيا قرضا على منهاج المسيح، فيصير الأرض بساطه و ترابها فراشه، و مائها طيبه، و يجعل القرآن شعارا، و الدّعاء دثارا.
الترجمة
نوف بكالى گويد: بچشم خود علي را در نيمه شبى ديدم كه از ميان بسترش بيرون شد و بستاره نگريست و فرمود: أى نوف خوابى يا بيدار گفتم: بلكه نگران أخترانم يا أمير المؤمنين فرمود: أى نوف خوشا بحال زاهدان در دنيا و مشتاقان بديگر سرا، آنان مردمى باشند كه زمين را آسايشگاه خود دانسته و خاكش را بستر نموده و آبش را بجاى عطر بحساب آورده اند، قرآن را شعار دلنشين خود ساخته، و نياز بدرگاه خدا را شيوه هميشگى خود دانسته اند، سپس يكباره دل از دنيا كنده و رشته دوستى آنرا بريده اند بروش مسيح.
اى نوف براستى كه داود در مانند اين ساعت از شب قيام كرد، پس فرمود: راستى كه اين همان ساعت است كه هيچ بنده اى در آن نياز بدرگاه بى نياز نبرد جز آنكه اجابت شود، مگر اين كه گمركچى يا كدخدا، يا دژخيم شهربانى يا طنبورزن، و يا طبّال باشد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص154-157)
(126) و عن نوف البكالى قال رأيت امير المؤمنين (- ع- ) ذات ليلة و قد خرج من فراشه فنظر الى النّجوم فقال يا نوف اراقد انت ام رامق فقلت بل رامق يا امير المؤمنين فقال يا نوف طوبى للزّاهدين فى الدّنيا الرّاغبين فى الاخرة اولئك قوم اتّخذوا الارض بساطا و ترابها فراشا و مائها طيّبا و القران شعارا و الدّعآء دثارا ثمّ قرضوا الدّنيا قرضا على منهاج المسيح يا نوف انّ داود (- ع- ) قام فى مثل هذه السّاعة من اللّيل فقال انّها ساعة و لا يدعوا فيها عبد الّا استجيب له الّا ان يكون عشّاراً او عريفا او شرطيّا او صاحب عرطبة و هى الطّنبور او صاحب كربة و هى الطّبل و قد قيل ايضا العرطبة الطّبل و الكربة الطّنبور يعنى و روايت شده است از نوف مردم بكاله يمن كه گفت ديدم امير المؤمنين (- ع- ) را در شبى از شبها بيرون امد از خوابگاهش پس نگاه كرد بسوى ستارها پس گفت اى نوف ايا خوابيده يا بيدارى پس گفتم كه بلكه بيدارم اى امير مؤمنان پس فرمود اى نوف خوشا بحال كسانى كه بى رغبت باشند از دنيا و خواهشمند باشند باخرت انها جماعتى باشند كه گرفته اند روى زمين را جاى نشست خود و خاك زمين را خوابگاه خود و اب زمين را لذّت خود و قرائت قران را لباس باطن و زينت دل خود و دعا كردن را جامه طاهر مانع از ضرر حرّ و برد حوادث و نوازل خود پس بريدند از دنيا بريدنى بر طريقه مسيح پيغمبر (- ص- ) اى نوف بتحقيق كه داود (- ع- ) بر خواست در مانند اين وقت از شب پس گفت (- ع- ) اين وقت از شب وقتى است كه دعا نمى كند در انوقت بنده مگر اين كه مستجاب مى شود ان براى او مگر اين كه باشد ان بنده ده يك گير و گمر كجى و يا نماينده مردم بستم كاران و دزدان و يا اين كه باشد از باشيها و چوبكيهاى سلاطين و حكّام و يا اين كه باشد صاحب شغل نواختن طنبور يعنى نوازنده ساز و يا صاحب نواختن طبل لهو يعنى نقّاره چى و نيز گفته شده است كه اوّل نقاره چى است و دوّم نوازنده
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 301)
101 وَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَّائِيِّ وَ قِيلَ الْبَكَالِيِّ بِاللَّامِ وَ هُوَ الْأَصَحُّ قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع ذَاتَ لَيْلَةٍ- وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ فَنَظَرَ إِلَى النُّجُومِ- فَقَالَ يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ- قُلْتُ بَلْ رَامِقٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا- الرَّاغِبِينَ فِي الآْخِرَةِ- أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً- وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً- وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً- ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ- يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ ع قَامَ فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ- فَقَالَ إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ- إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً أَوْ عَرِيفاً أَوْ شُرْطِيّاً- أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ وَ هِيَ الطَّبْلُ- وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ- وَ الْكُوبَةَ الطُّنْبُورُ قال صاحب الصحاح- نوف البكالي كان صاحب علي ع- . و قال ثعلب هو منسوب إلى قبيلة تدعى بكالة- و لم يذكر من أي العرب هي و الظاهر أنها من اليمن- و أما بكيل فحي من همدان- و إليهم أشار الكميت بقوله
فقد شركت فيه بكيل و أرحب فأما البكالي في نسب نوف فلا أعرفه- . قوله أم رامق- أي أم مستيقظ ترمق السماء و النجوم ببصرك- . قوله قرضوا الدنيا- أي تركوها و خلفوها وراء ظهورهم- قال تعالى وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ- أي تتركهم و تخلفهم شمالا- و يقول الرجل لصاحبه هل مررت بمكان كذا- يقول نعم قرضته ليلا ذات اليمين- و أنشد لذي الرمة
إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف شمالا و عن أيمانهن الفوارس
- . قالوا مشرف و الفوارس موضعان- يقول نظرت إلى ظعن يجزن بين هذين الموضعين
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 265 و 266)
[103] و عن نّوف البكالىّ، قال:
رأيت أمير المؤمنين «عليه السّلام» ذات ليلة وّ قد خرج من فراشه فنظر إلى النّجوم فقال: يا نوف أراقد أنت أم رامق فقلت بل رامق يا أمير المؤمنين، قال يا نوف: طوبى للزّاهدين فى الدّنيا الرّاغبين فى الاخرة، أولئك قوم اتّخذوا الأرض بساطا، وّ ترابها فراشا، وّ ماءها طيبا، وّ القرآن شعارا، و الدّعآء دثارا، ثمّ قرضوا الدّنيا قرضا على منهاج المسيح.
يا نوف إنّ داود «عليه السّلام» قام فى مثل هذه السّاعة من اللّيل فقال: إنّها ساعة لا يدعوا فيها عبد إلّا استجيب له إلّا أن يّكون عشّارا أو عريفا أو شرطيّا، أو صاحب عرطبة (و هى الطّنبور) أو صاحب كوبة (و هى الطّبل. و قد قيل أيضا إنّ العرطبة الطّبل، و الكوبة الطّنبور).
(يكى از ياران حضرت فرزند فضاله) نوف بكالّى گويد: شبى حضرت أمير المؤمنين عليه السّلام را ديدم سر از بستر برگرفته بسوى ستارگان نگهى افكنده، و مرا صدا زده فرمود: اى نوف، خوابى يا بيدار عرض كردم بيدارم يا أمير المؤمنين فرمود اى نوف خوشا بحال آنانكه بى رغبت بدنيا بوده و خواستار آخرت شدند، آنان مردمانى هستند كه زمين را نشيمنگاه، و خاكش را خوابگاه، و آبش را عطر، و يا عيش و لذّت خويش فرض كردند، قرائت قرآن را لباس باطن، و خواندن خداى را لباس ظاهر گرفتند، آن گاه بدانسان كه عيسى مسيح اللّه از جهان كناره گزيد، آنان از جهان كرانه گزيدند، و بريدند بريدنى نيكو، اى نوف، در چنين ساعتى از شب داود عليه السّلام سر از بستر برداشته، و در محراب عبادتش ايستاده و فرمود: اين ساعتى است كه بنده در آن پروردگارش را نخواند جز آنكه دعايش بهدف اجابت مقرون گردد، مگر اين كه آن مرد ده يك بگير، و باج ستان، يا نماينده ستمكاران و دزدان، و يا شرطه و پاسبان پادشاهان، يا نوازنده طنبور، و زننده ساز، يا نقّاره چى سلطان بوده باشد.
سيّد رضى ره گويد: عرطبة بمعنى طنبور، و كوبه بمعنى طبل است، گاهى اين دو را نيز بعكس معنى كرده اند.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص122-126)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان