14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 117 نهج البلاغه
117 وَ قَالَ عليه السلام شَتَّانَ بَيْنَ عَمَلَيْنِ عَمَلٌ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ وَ عَمَلٌ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ
موضوع حکمت 117 نهج البلاغه
ارزيابى عمل ها
(اخلاقى)
ترجمه مرحوم فیض
117- امام عليه السّلام (در ترغيب به بندگى) فرموده است
1- چه دور است بين دو عمل و كردار عملى (نافرمانى) كه لذّت و خوشى آن بگذرد و زيان (كيفر) آن بماند، و عملى (طاعت و بندگى) كه رنج آن بگذرد و پاداش و مزدش بماند.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1143)
ترجمه مرحوم شهیدی
121 [و فرمود:] دو كار با هم چه ناهمگون است و ناسازوار، كارى كه لذتش رود و گناهش ماند، و كارى كه رنجش برود و پاداشش ماند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 381)
شرح ابن میثم
112- و قال عليه السّلام:
شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ- عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ- وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ
المعنى
و شتّان: أى افترق بينهما. و الأوّل: العمل للدنيا. و تبعته هو ما يتبعه من الشقاوة الاخرويّة. و الثاني: عمل الآخرة. و ظاهر أنّ بينهما فرقا عظيما.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 306)
ترجمه شرح ابن میثم
112- امام (ع) فرمود:
لغت
شتان: فاصله است بين آن دو.
ترجمه
«چه فاصله اى است بين دو عمل: عملى كه خوشى آن بگذرد و رنج و عذابش بماند، و عملى كه زحمتش سپرى شود و پاداشش بماند».
شرح
عمل اوّل، كار براى دنياست كه پيامد آن همان شقاوت اخروى است كه در پى آن است و عمل دوّم، كار اخروى است. بديهى است كه ميان اين دو تفاوت زيادى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 517 و 518)
شرح مرحوم مغنیه
120- شتّان ما بين عمل
ين: عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته، و عمل تذهب مئونته و يبقى أحره.
ما من عمل إلا و فيه جانب إيجاب و جانب سلب، لذة و ألم، راحة و تعب، خير و شر، و الفرق بين عمل و آخر هو اختلاف النسبة بين الجانبين، فأي عمل غلب فيه جانب الخير على الشر فهو خير، و أي عمل غلب فيه جانب الشر على جانب الخير فهو شر. هذا ما يقرره العقل، و قد باركه القرآن الكريم، و ضرب له مثلا بالخمر و الميسر و قال: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ- 219 البقرة.
و قارن الإمام في هذه الحكمة بين عملين: أحدهما فيه لذة زائلة فانية تعقبها لوعة دائمة باقية، و العمل الآخر فيه لذة دائمة باقية يسبقها تعب و جهد يذهب مع الأيام. و الأول يغلب شرّه على خيره فيجب أن يترك، و الثاني يغلب خيره على شرّه فيجب أن يتبع. و أي عاقل إذا خيّر بين الحياة الكريمة مع الكفاح و الصبر على العوز و المشاق، و بين حياة الذل و الهوان مع الراحة و امتلاء المعدة، أي عاقل يختار و يفضل شيئا على حريته و كرامته و هل الخير كل الخير في المعدة.. حتى مع الأسر و العبودية.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 293)
شرح شیخ عباس قمی
144- شتّان بين عملين: عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته، و عمل تذهب مئونته و يبقى أجره. شتّان بين العملين: أي بعد ما بينهما. و الأوّل: العمل للدنيا، و تبعته هو ما يتبعه من الشقاوة الأخرويّة. و الثاني: عمل الآخرة، و ظاهر أنّ فيهما فرقا عظيما و بونا بعيدا.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص123)
شرح منهاج البراعة خویی
السابعة عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(117) و قال عليه السّلام: شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته، و مل تذهب مئونته و يبقى أجره.
الاعراب
شتّان، من أسماء الأفعال، و معناها فعل الماضى و هو بعد، و ما بعده اسميّة أو موصولة، و الظرف مستقر صفة أوصلة أي شتّان شي ء بين عملين أو الّذي بين عملين عمل، كبدل البعض عن الكلّ لقوله: عملين، و عمل الثاني معطوف عليه.
الترجمة
فرمود: بسيار دور است فاصله ميان دو كردار: كردارى كه كامبخشيش مى رود و گناهش مى ماند، و كردارى كه رنجش مى گذرد و ثوابش مى ماند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص185و186)
شرح لاهیجی
(143) و قال (- ع- ) شتّان بين عملين عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته و عمل تذهب مؤنته و يبقى اجره يعنى و گفت (- ع- ) كه چه بسيار فرقست در ميان دو كار كارى كه برود لذّت او و بماند زحمت او و كارى كه برود مشقّت او و بماند اجر و ثواب او يعنى در ميان كار دنيا و كار اخرت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 303)
شرح ابن ابی الحدید
117: شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ- عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ- وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ أخذ هذا المعنى بعض الشعراء فقال-
تفنى اللذاذة ممن نال بغيته من الحرام و يبقى الإثم و العار
تبقي عواقب سوء في مغبتها
لا خير في لذة من بعدها النار
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 310)
شرح نهج البلاغه منظوم
[119] و قال عليه السّلام:
شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته، و عمل تذهب مئونته و يبقى أجره.
بين اين دو كار تفاوت بسيارى موجود است: يكى كارى كه (براى دنيا است) لذّتش برود و رنجش بر شخص باقى بماند، ديگر كارى كه (براى آخرت است) رنجش برود و حظّش باقى بماند
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص145و146)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان