14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 132 نهج البلاغه
موضوع حکمت 132 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
132 وَ قَالَ عليه السلام اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ
صدقه راه نزول روزى
(اخلاقى، اقتصادى)
نقش يا دانش الهى در انفاق
132- امام عليه السّلام (در باره صدقه) فرموده است
1- رسيدن روزى را (از آسمان رحمت) با صدقه دادن بخواهيد (چون صدقه سبب رسيدن روزى است) 2- و كسيكه به گرفتن عوض يقين و باور داشته باشد ببخشيدن سخىّ و جوانمرد است (چون باور دارد كه از جانب خداوند عوض مى گيرد در بخشيدن بخل و زفتى نمى كند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1153)
137 [و فرمود:] روزى را با دادن صدقه فرود آريد.
138 [و فرمود:] آن كه عوض را باور كند، در بخشش جوانمرد بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)
127- و قال عليه السّلام:
اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
المعنى
و في الكلمة فايدتان: إحداهما: الترغيب في الصدقة بذكر كونها سببا لاستنزال الرزق. و قد مرّ أنّ الصدقة باب عظيم لذلك معدّ لحصوله، و من وجوه إعدادها كونها نفعا متعدّيا يستلزم تألّف قلوب أهل اللّه و الصالحين من عباده و اجتماع هممهم على دعاء اللّه لصلاح حال المتصدّق. الثانية: التنبيه على أقوى الأسباب الباعثة عليها و على البذل في أكثر الخلق ليعتمد فيسهل معه البذل و هو الثقه باللّه و اليقين بالخلف منه كما نطق به وعده تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ الآية.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 318)
127- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«روزى را با صدقه دادن از خدا بخواهيد، و هر كس به گرفتن عوض، يقين داشته باشد، جوانمردانه بخشش مى كند.»
شرح
در اين عبارت دو فايده در نظر است: 1- تشويق به صدقه دادن با اين بيان كه صدقه باعث رسيدن روزى است.
و قبلا گذشت كه صدقه دادن وسيله مهمى براى روزى و زمينه ساز رسيدن به آن است و از دلايل زمينه ساز بودنش آن است كه صدقه منفعت جارى و باعث دلگرمى خداجويان و بندگان صالح، و توجه دادن آنها به دعا جهت اصلاح حال صدقه دهنده است.
2- توجه دادن بر قويترين انگيزه هاى صدقه دادن و صرف مال، در ميان اكثر مردم است تا آنان اعتماد نمايند، همان طورى كه خداى متعال وعده داده است: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ .
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 538)
136- استنزلوا الرّزق بالصّدقة.
يريد الإمام بهذا أن يجعل الإحسان و المساعدة عقيدة دينية يقوى بها المجتمع، و تعود عليه خيراتها و ثمراتها.. و ليس من شك ان هذا الأسلوب من أجدى الأساليب في نجاح الدعوة الى الخير، و من هذا الباب قوله تعالى: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا- 268 البقرة و المراد بالفضل هنا الغنى في مقابل الفقر الذي وعد به الشيطان. و قال تعالى شأنه: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ- 17 التغابن. و مثله كثير في القرآن الكريم و السنّة النبوية. و بهذه العقيدة تسد المنافذ على الوسوسة و الأوهام ان البذل في سبيل اللّه و الخير يوجب الفقر، و يستفد المال، و الدليل على ان الإمام أراد المعنى الذي أشرنا اليه قوله فيما يلي.
137- من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
الخلف- بفتح الخاء و اللام- البدل و العوض، و المعنى واضح، و مظاهره كثيرة، و أظهرها الرشوات التي تبذل بسخاء في عصرنا لمجرد الظن بالوصول الى المناصب العليا كالنيابة و نحوها، فكيف مع العلم و اليقين.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 306)
29- استنزلوا الرّزق بالصّدقة. لا ريب أنّ التصدّق على الغير يستلزم تأليف قلبه و اجتماع همّه على دعاء اللّه لصلاح حال المتصدّق و هو سبب لاستنزال الرزق مع أنّ لكلّ نفس رزق مقدّر فإذا صرت سبب الوصول تستنزل رزقه عليك و لهذا ورد: «من وسّع وسّع عليه، و كلّما كثر العيال كثر الرزق». و بهذا المعنى أشار عليه السّلام بقوله بعد هذا الكلام: «تنزل المعونة على قدر المئونة»
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص50)
الثانية و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(132) و قال عليه السّلام: استنزلوا الرّزق بالصّدقة، و من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
قد ورد في أخبار كثيرة أنّ الرزق مقسوم و مقدّر من اللَّه لكلّ أحد، و قال تعالى «58- الذاريات- «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» أي لا رازق غيره و لكن وصول هذا الرزق المقسوم مشروط بالتكسّب و الاستنزال، و هو على قسمين: 1- ما هو المتعارف بين النّاس من طلبه بالأشغال و المكاسب المتعارفة.
2- ما قرّر في الشرع من وسائل طلب الرزق و منها بذل الصدقة للمستحقّ بقصد القربة، و قد قال اللَّه تعالى «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ» و قد قرّره اللَّه تعالى من أربح المزارعة الّتي تكون وسيلة ناجحة لطلب الرزق عند الناس فقال «261- البقرة- : «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ».
الترجمة
فرمود: روزى خود را بوسيله صدقه دادن فرود آوريد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص210و211)
(160) و قال (- ع- ) استنزلوا الرّزق بالصّدقة من ايقن بالخلف جار بالعطيّة يعنى و گفت (- ع- ) كه طلب كنيد امدن وسعت روزى را بسبب صدقه دادن كسى كه جزم دارد بجا گذاشتن اموال راسخى باشد در بخشيدن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
133: اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
جاء في الحديث المرفوع و قيل إنه موقوف على عثمان تاجروا الله بالصدقة تربحوا
- . و كان يقال الصدقة صداق الجنة- . و
في الحديث المرفوع ما أحسن عبد الصدقة- إلا أحسن الله الخلافة على مخلفيه
و عنه ص ما من مسلم يكسو مسلما ثوبا- إلا كان في حفظ الله ما دام منه رقعة
- . و قال عمر بن عبد العزيز الصلاة تبلغك نصف الطريق- و الصوم يبلغك باب الملك و الصدقة تدخلك عليه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 335)
[134] و قال عليه السّلام:
استنزلوا الرّزق بالصّدقة، و من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
خواهان زيادتى روزى باشيد بتصدّق دادن، و آن كس كه يقين بعوض گرفتن داشته باشد داشته باشد، در بخشش جوانمرد است (و بدون مضايقه در راه حق انفاق مى نمايد)
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص136)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان