14 بهمن 1393, 15:46
متن اصلی حکمت 136 نهج البلاغه
موضوع حکمت 136 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
136 وَ قَالَ عليه السلام يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ
تناسب بردبارى با مصيبت ها
(اخلاقى، معنوى)
136- امام عليه السّلام (در شكيبائى) فرموده است
1- شكيبائى باندازه اندوه مى رسد (مصيبت هر چه بزرگ باشد خداوند برابر آن شكيبائى عطا مى فرمايد) 2- و كسيكه در مصيبت دست خويش به رانش زند (بيتابى كند) پاداشش (كه براى او در آن مصيبت مقرّر گشته) تباه مى گردد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1154)
144 [و فرمود:] شكيبايى به اندازه مصيبت فرود آيد، و آن كه به هنگام مصيبت دست بر رانهايش زند ثوابش به دست نيايد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)
131- و قال عليه السّلام:
يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ
المعنى
إنّ اللّه سبحانه جعل للإنسان قوّة استعداد لأن يصبر بمقدار مصيبته فمن تمّ استعداده افيض عليه ذلك المقدار من الصبر و من قصر في الاستعداد لحصول هذه الفضيلة و ارتكب ضدّها و هو الجزع حبط أجره و هو ثوابه على الصبر، و كنّى عن الجزع بما يلزمه في العادة من ضرب اليدين على الفخذين. و قيل: بل يحبط ثوابه السابق لأنّ شدّة الجزع يستلزم كراهيّة قضاء اللّه و سخطه و عدم الالتفات إلى ما وعد به من ثواب الصابرين و هو معدّ لمحو الحسنات من لوح النفس و سقوط ما يلزمها من ثواب الآخر:
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 319)
131- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«صبر و پايدارى به اندازه غم و اندوه مى رسد، و هر كس در هنگام مصيبت دست بى تابى بر زانو زند اجر و پاداش خود را تباه كند».
شرح
خداوند براى شكيبايى انسان در مقابل مصيبت، نيرو و استعدادى در او نهاده است، پس هر كس استعداد كامل داشته باشد اين مقدار از شكيبايى از طرف خداوند به او افاضه مى گردد، و كسى كه استعداد اين فضيلت را كمتر داشته باشد بلكه ضد آن يعنى بى تابى را پيشه كند اجر و پاداشى را كه در برابر صبر و شكيبايى مقرر شده از دست داده است. امام (ع) آن چيزى را كه به طور معمول لازمه بى تابى است يعنى زدن دستها بر روى زانوها، كنايه از بى تابى آورده است. و بعضى گفته اند، بلكه اجر و پاداش قبلى اين شخص از بين مى رود، زيرا شدّت بى تابى باعث قضاى ناگوار الهى و غضب او، و بى توجهى به مصيبت سبب اجرى است كه به بردباران وعده داده شده، و اين خود انگيزه براى از بين رفتن حسنات از لوح دل و نابودى آنچه لازمه صبر يعنى اجر و پاداش اخروى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 540 و 541)
143- ينزل الصّبر على قدر المصيبة. و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله.
الظاهر من هذا الكلام ان اللّه يعطي من الصبر ما يعادل المصيبة شدة و ضعفا.
و لكن هذا غير مراد- كما نظن- لأن مصدر الصبر العقل و الإيمان كما قال الإمام في الحكمة 80 و 112، و انما المراد ان مرارة الصبر تكون على قدر المصيبة كما هو الواقع، و قول الإمام انعكاس عن هذا الواقع، أما قوله: «ينزل الصبر» فمعناه ان اللّه سبحانه يمنح الرضا على مرارة الصبر بقدرها. قيل لحكيم: ما ذا تريد قال: أريد أن لا أريد.
(و حبط عمله) أي ذهب ثوابه على مصابه حتى و لو صبر.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 309)
361- ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه [فخذيه- خ. ل ] عند مصيبته حبط أجره. إنّ اللّه سبحانه جعل للإنسان قوّة استعداد لأن يصبر بمقدار مصيبته، فمن تمّ استعداد أفيض عليه ذلك المقدار من الصبر، و من قصر في الاستعداد لحصول هذه الفضيلة و ارتكب ضدّها و هو الجزع، حبط أجره و هو ثوابه على الصبر.
و كنّى عن الجزع بما يلزمه في العادة من ضرب اليدين على الفخذين.
و قيل: بل يحبط ثوابه السابق، لأنّ شدّة الجزع يستلزم كراهيّة قضاء اللّه و سخطه و عدم الالتفات إلى ما وعد به الصابرين، و هذا موجب لمحو الحسنات. و قد ورد في فضيلة الصبر ما لا يخفى. و كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول عند التعزية: عليكم بالصبر، فإنّ به يأخذ الحازم، و يعود إليه الجازع. و قال أبو خراش الهذليّ يذكر أخاه عروة:
تقول أراه بعد عروة لاهيا و ذلك رزء لو علمت جليل
فلا تحسبي أنّي تناسيت عهده
و لكنّ صبري يا أميم جميل
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص264)
السادسة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(136) و قال عليه السّلام: ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره [عمله ].
الصّبر، هو المقاومة تجاه المكاره و البلايا قولا و عملا، فالصّابر يستقبل المصيبة مع طمأنينة و وقار و لا يجرى على لسانه الشكوى من اللَّه و لا يرتكب عملا يدلّ على الجزع، و قد نهى عن أعمال مخزية جرت العادة بها عند المصيبة، كخمش الوجوه و جزّ الشعور، و الويل و الثبور، لأنّ اللَّه تعالى من فضله أعطى قوّة الاصطبار لعباده و ينزل البلاء على مقدار ما أعطاه من الصّبر.
و قد ورد في الحديث: إنّ اللَّه أعطى المرأة صبر عشرة رجال، لأنها معرض للمكاره و البلايا أكثر من الرّجل، منها الابتلاء بالدّماء الثلاث و الحمل و الولادة و لزوم اطاعتها للزّوج في امور خاصّة، و هذا كلّه يحتاج إلى قوّة الصّبر و شدّة الشكيمة.
و قد أشار عليه السّلام إلى أنّ أقلّ مراتب إظهار الجزع يوجب حبط أجر المصيبة كضرب اليد على الفخذين لاظهار التأسّف و التوجّع.
الترجمة
فرمود: شكيبائى باندازه مصيبت عطا مى شود، و هر كس هنگام مصيبت دستش را برانهايش بكوبد و اظهار بيتابى كند أجرش از ميان برود.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص213و214)
(164) و قال (- ع- ) ينزل الصّبر على قدر المصيبة و من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط اجره يعنى و گفت (- ع- ) كه فرود ميايد صبر بمقدار مصيبت در بزرگى و كوچكى و كسى كه بزند دست خود را بر زانوى خود در نزد مصيبتش پست مى گردد ثواب او
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
140: يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ قد مضى لنا كلام شاف في الصبر- و كان الحسن يقول في قصصه- الحمد لله الذي كلفنا ما لو كلفنا غيره- لصرنا فيه إلى معصيته- و آجرنا على ما لا بد لنا منه يقول كلفنا الصبر- و لو كلفنا الجزع لم يمكنا أن نقيم عليه- و آجرنا على الصبر و لا بد لنا من الرجوع إليه- . و
من كلام أمير المؤمنين ع كان يقول عند التعزية عليكم بالصبر- فإن به يأخذ الحازم و يعود إليه الجازع
- . و قال أبو خراش الهذلي يذكر أخاه عروة-
فلا تحسبي أني تناسيت عهده
و لكن صبري يا أميم جميل
- . و قال عمرو بن معديكرب-
كم من أخ لي صالح بوأته بيدي لحدا
ألبسته أكفانه و خلقت يوم خلقت جلدا
- . و كان يقال من حدث نفسه بالبقاء- و لم يوطنها على المصائب فهو عاجز الرأي- . و كان يقال كفى باليأس معزيا و بانقطاع الطمع زاجرا- . و قال الشاعر-
أيا عمرو لم أصبر و لي فيك حيلة و لكن دعاني اليأس منك إلى الصبر
تصبرت مغلوبا و إني لموجع
كما صبر القطان في البلد القفر
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 342-343)
[138] و قال عليه السّلام
ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب على فخذه عند مصيبته حبط أجره
صبر و شكيب بر انسان باندازه گرفتاريش وارد مى شود، هر آنكه بهنگام اندوه و گرفتاريش بيتابانه دست بر ران خويش زند اجر و مزدش از بين مى رود (و رنج و گرفتاريش بدون ثواب بر وى مى ماند)
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص168و169)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان