14 بهمن 1393, 15:46
متن اصلی حکمت 138 نهج البلاغه
موضوع حکمت 138 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
138 وَ قَالَ عليه السلام سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ
ارزش دعا، صدقه و زكات دادن
(اخلاقى، اقتصادى)
138- امام عليه السّلام (در ترغيب بصدقه و زكوة و دعا) فرموده است
1- ايمانتان را با صدقه سياست و حفظ نمائيد (كه صدقه نشانه كمال ايمان است و مؤمن براى پاداش با نيّت پاك بآن مى شتابد) 2- و داراييهاتان را با زكوة دادن در پناه در آوريد (چون اگر ندهيد بفقراء و مستمندان خيانت كرده ايد و شايسته است كه از بين برود) 3- و گرفتاريهاى پى در پى را با دعاء و درخواست دور نمائيد.
( . ترجمه مرحوم فیض، ج 6 ص 1154)
146 [و فرمود:] ايمان خود را با صدقه نگاه داريد، و مالهاتان را با زكات دادن، و موجهاى بلا را با دعا برانيد.
( . ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)
133- و قال عليه السّلام:
سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ- وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ
اللغة
سوسوا: أى املكوا.
المعنى
و ذلك أنّ الصدقة من الإيمان التامّ مملكه و حفظه لا يكون بدونها، و أمّا تحصين المال بالزكاة فلأنّ منعها إنّما يكون عن البخل و شدّة الحرص و ذلك باعث لمستحقّها على ذمّه و داع للخلق إلى التسبّب في أذاه فكان مانعها متعرّضا بذلك لتلف ماله و بأدائها محصّنا له. و استعار لفظ الأمواج للحوادث المتواترة و قد مرّ أنّ الدعاء بإخلاص مما يعدّ النفس للإجابة بالمطلوب. و غرضه الحثّ على الصدقة و الزكاة و الدعاء.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 320 و 321)
133- امام (ع) فرمود:
لغت
سوسوا: نگهدارى كنيد
ترجمه
«ايمانتان را به وسيله صدقه نگهدارى كنيد و اموالتان را با دادن زكات محفوظ بداريد، و موجهاى بلا را با دعا از خود برانيد».
شرح
توضيح آن كه صدقه نسبت به ايمان كامل به منزله نگهبان است، و حفظ ايمان بدون صدقه ممكن نيست، و امّا پاسدارى مال به وسيله زكات از آن جهت است كه ندادن زكات حاكى از بخل و زيادى طمع است و اين انگيزه مى شود تا مستحق زكات، صاحب مال را نكوهش كند و مردم در صدد آزار او برآيند، پس مانع زكات بدان وسيله مال خود را در معرض تلف قرار داده، و با دادن زكات آن را از تلف نگه داشته است. كلمه: «امواج» را از پيشامدهاى پياپى استعاره آورده است و قبلا گذشت كه دعا از روى خلوص از جمله عواملى است كه نفس را براى اجابت خواسته خود، آماده مى سازد.
هدف امام (ع) از اين بيان، وادار سازى به دادن صدقه، زكات و دعا كردن است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 542)
145- سوسوا إيمانكم بالصّدقة، و حصّنوا أموالكم بالزّكاة و ادفعوا أمواج البلاء بالدّعاء.
سوسوا إيمانكم أي اعملوا بمقتضاه و انتفعوا به، و المعنى لا إيمان يجدي بلا بذل تماما كما لا بذل ينفع بلا إيمان (و حصّنوا أموالكم بالزكاة) قال ميثم في شرحه: من منع الزكاة فقد عرّض أمواله للتلف، لأن الفقراء لا يسكتون عنه (توفي هذا الشارح سنة 679 ه) أما الدعاء فقد سبق الكلام حوله منذ قليل في الحكمة 134.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 310)
141- سوسوا إيمانكم بالصّدقة، و حصّنوا أموالكم بالزّكاة، و ادفعوا أمواج البلاء بالدّعاء. سوسوا: أي املكوا. و ذلك أنّ الصدقة من الإيمان التامّ مملكه و حفظه لا يكون بدونها، و قد ورد في الصدقة و الزكاة و الدعاء ما لا يخفى.
و في الحديث: إنّ الدعاء يردّ البلاء و قد أبرم إبراما.
( . شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص120)
الثامنة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(138) و قال عليه السّلام: سوسوا إيمانكم بالصّدقة، و حصّنوا أموالكم بالزّكاة، و ادفعوا أمواج البلاء بالدّعاء.
(ساس) القوم: دبّرهم، ساس الأمر: قام به- المنجد.
الاعراب
سوسوا: جمع الأمر الحاضر من ساس يسوس، و إيمانكم مفعوله.
الإيمان سراج القلب و نوره الّذي يتلألأ على المشاعر و الحواسّ و الأعضاء فيضيئها، و أمارة ضيائها أنها تعمل عملها اللّائق بها، فتفهم الحق و تحسّ احساسا ايمانيا، و تعمل بالخير و تدعو إليه، فلا بدّ من تدبيره و القيام بأمره و حفظه عن الضعف و الانطفاء.
و الإنفاق في سبيل اللَّه و الصدقة للّه يزيده ضياء و نورا، و أداء الزكاة موجب لاستغناء الفقراء و عفافهم عن مدّ أيديهم إلى أموال أصحاب الزكاة، مضافا إلى أنّ أداء الزكاة يحصن المال بلطف من اللَّه و حفظه عن التلف و السرقة و الحرقة.
و الدّعاء إلى اللَّه لدفع البلايا و رفعها من الدّعاء المستجاب كما ورد في كثير من الأخبار و نصّ عليه الكتاب فقال اللَّه تعالى: «قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ»
الترجمة
فرمود: إيمان خود را بوسيله صدقه دادن حفظ كنيد، و أموال خود را با پرداخت زكاة نگهدارى نمائيد و بيمه كنيد، و امواج بلا را بوسيله دعاء از خود دور كنيد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص215و216)
(167) و قال (- ع- ) سوسوا ايمانكم بالصّدقة و حصّنوا اموالكم بالزّكوة و ادفعوا امواج البلاء بالدّعاء يعنى و گفت (- ع- ) كه مالك گرديد ايمان شما را بصدقه دادن زيرا كه صدقه دفع ميكند بلاهاى عظيمه را كه نزول آن بيرون ميكند ايمان را از دست مؤمن و محافظت كنيد اموال شما را از نقصان يافتن بزكوة دادن زيرا كه زكاة موجب زيادتى اموالست و دفع كنيد موجهاى بلا را بدعا كردن زيرا كه تضرّع و زارى بدرگاه خدا موجب دفع بلا است
( . شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 306)
142: سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ- وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ قد تقدم الكلام في الصدقة و الزكاة و الدعاء- فلا معنى لإعادة القول في ذلك
( . شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 345)
[140] و قال عليه السّلام:
سوسوا ايمانكم بالصّدقة، و حصّنوا أموالكم بالزّكاة، و ادفعوا أمواج البلاء بالدّعآء.
ايمانتان را با دادن صدقه سياست و نگهدارى كنيد (همان طور كه شخص سياست مدار با رأى صائب كشور را حفظ ميكند) و اموالتان را با دادن زكاة در پناه گيريد، و موجهاى بلا را با دعاء از خويش دفع دهيد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص170)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان