14 بهمن 1393, 15:44
متن اصلی حکمت 229 نهج البلاغه
موضوع حکمت 229 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
229 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ
اقسام عبادت
(عبادى، معنوى)
229- امام عليه السّلام (در باره اقسام عبادت) فرموده است
1- گروهى خدا را از روى رغبت (در ثواب و پاداش) بندگى ميكنند و اين عبادت بازرگانان است (كه سود داد و ستد را در نظر دارند) 2- و گروهى خدا را از روى ترس بندگى مى نمايند و اين عبادت غلامان است (كه از بيم فرمان مولاشان را انجام مى دهند) 3- و گروهى از روى سپاسگزارى خدا را بندگى ميكنند و اين عبادت آزادگان است (كه خدا را با معرفت و اخلاص عبادت نموده و نظرى ندارند جز آنكه او را شايسته عبادت و بندگى مى دانند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1192)
237 [و فرمود:] مردمى خدا را به اميد بخشش پرستيدند، اين پرستش بازرگانان است، و گروهى او را از روى ترس عبادت كردند و اين عبادت بردگان است، و گروهى وى را براى سپاس پرستيدند و اين پرستش آزادگان است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 400)
223- و قال عليه السّلام:
إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ
المعنى
قسّم عليه السّلام عبادة العابدين بحسب أغراضها إلى ثلاثة و هى عبادة الرغبة و عبادة الرهبة و عبادة الشكر، و جعل الأولى عبادة التجّار باعتبار أنّهم يستعيضون عنها ثواب الآخرة و يطلبونه بها فهم في حكم التجّار المكتسبين للأرباح، و الثانية عبادة العبيد في الدنيا لأنّ خدمتهم لساداتهم أكثر ما تكون رهبة، و الثالثة عبادة الشاكرين و هم الذين يعبدون اللّه للّه لا لرغبة و لا لرهبة بل لأنّه هو مستحقّ العبادة و هى عبادة العارفين، و أشار عليه السّلام إليها في موضع آخر فقال عليه السّلام: ما عبدتك خوفا من عقابك و لا طمعا في ثوابك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 360 و 361)
223- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«جمعى خدا را از روى ميل بندگى مى كنند كه اين عبادت بازرگانان است، و گروهى خدا را از ترس بندگى مى كنند و اين عبادت غلامان است، و دسته اى از روى سپاسگزارى بندگى مى كنند كه اين عبادت آزاد مردان است.»
شرح
امام (ع) عبادت عبادت كنندگان را بر حسب هدفهايى كه دارند به سه دسته تقسيم كرده است: عبادت از روى ميل، و عبادت از روى ترس، و عبادت براى سپاسگزارى امّا نوع اوّل را عبادت بازرگانان قرار داده است از آن رو كه هدف آنان از عبادت اجر و پاداش آخرت است و در پى اجر و مزدند، پس در حقيقت آنها مانند بازرگانانى هستند كه براى رسيدن به سود، كسب مى كنند.
نوع دوم را عبادت بردگان در دنيا دانسته است، زيرا خدمت بردگان به اربابان خود بيشتر به خاطر ترس است.
و نوع سوم: عبادت سپاسگزاران است، كه اينان خدا را نه به خاطر مزدخواهى عبادت مى كنند و نه به جهت ترس، بلكه آنان كسانى هستند كه خدا را شايسته عبادت مى دانند، و اين است عبادت عارفان. امام (ع) به اين مطلب در جاى ديگرى نيز اشاره كرده مى گويد: «الهى تو را از ترس عذابت، و به اميد اجر و پاداشت عبادت نمى كنم، بلكه تو را شايسته عبادت يافته ام، پس عبادتت مى كنم.»
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 612 و 613)
236- إنّ قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عباده التجّار، و إنّ قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار.
لكل شي ء داعية و سبب، و السبب الذي يدفع الانسان لعبادة اللّه لا بد أن يكون واحدا من ثلاثة: الأول الخوف من العقاب تماما كالعبد الأسير، و مع هذا يقبل اللّه من الخائف و يؤمنه و يزيده من فضله، لأنه مقرّ باللّه و وحدانيته و بحسابه و عقابه، و برسله و كتبه. السبب الثاني: الطمع بالأجر و الثواب تماما كالذي يعاملك على أساس الربح، و أيضا هذا مقبول و مأجور للغاية نفسها.
و السبب الثالث: الشكر للّه على أفضاله و إنعامه، و التعظيم لكماله و تمامه بلا قصد لدفع مضرة أو جلب مصلحة، بل للّه وحده لا شريك له، و هذه هي العبادة الحقة الخالصة التي تنطق و تدل على مدى علم العابد و يقينه باللّه.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 358 و 359)
46- إنّ قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عبادة التجّار، و إنّ قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار. إنّ العبادة لرجاء الثواب تجارة و معاوضة، و إنّ العبادة لخوف العقاب لمنزلة من يستجدي لسلطان قاهر يخاف سطوته، و تلك ليس عبادة نافعة، و هي كمن يعتذر إلى إنسان خوف أذاه و نقمته، و أمّا العبادة للّه شكرا لأنعمه فهي عبادة نافعة، و لكنّ هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر. 47- اتّق اللّه بعض التّقى و إن قلّ، و اجعل بينك و بين اللّه سترا و إن رقّ. يقال في المثل: ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه. فالواجب على من عسرت عليه التقوى بأجمعها أن يتّقي اللّه في البعض، و أن يجعل بينه و بينه سترا و إن كان رقيقا.
و في أمثال العامّة: اجعل بينك و بين اللّه روزنة، و الروزنة لفظة صحيحة معرّبة، أي لا تجعل ما بينك و بينه مسدودا مظلما بالكليّة. و بالفارسيّة يقولون: «هميشه جاى صلح باقى گذار».
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 57)
السابعة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(227) و قال عليه السّلام: إنّ قوما عبدوا اللَّه رغبة فتلك عبادة التّجّار و إنّ قوما عبدوا اللَّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللَّه شكرا فتلك عبادة الأحرار.
الاعراب
رغبة، مفعول له لقوله: عبدوا، و الفاء في قوله: فتلك للتفريع، و كذلك الكلام في قوله: رهبة و شكرا.
العبادة تستلزم المعرفة و الايمان باللّه، و إلّا فتكون صورة بلا معنى، و درجات المعرفة متفاوتة، و قد نبّه عليه السّلام على مراتبها في هذا الكلام و بين لها ثلاث درجات: معرفة الراغبين، و معرفة الراهبين، و معرفة الأحرار المتقين.
قال الشارح المعتزلي: هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر و قلنا إنّ العبادة لرجاء الثواب تجارة و معاوضة إلخ.
أقول: قوله: معاوضة، لا يستقيم لأنّه إن عبد على وجه المعاوضة لا يتحقق قصد القربة و لا الاخلاص فتبطل العبادة رأسا، و قوله عليه السّلام: فتلك عبادة التجّار معناه قصد الاسترباح بالعمل لا معاوضة العمل مع الثواب.
الترجمة
فرمود: مردمى باميد و شوق ثواب خدا را بپرستند، اين پرستش تاجرانه است، و مردمى از بيم و هراس خدا را بپرستند، اين پرستش بنده ها است، و براستي مردمي خدا را بپرستند بپاس خداونديش، اين پرستش آزادگانست.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص306و307)
(268) و قال (- ع- ) انّ قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عبادة التّجّار و انّ قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد و انّ قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار يعنى و گفت (- ع- ) كه جماعتى باشند كه عبادت ميكنند خدا را از جهة رغبت داشتن بثواب او پس آن عبادت عبادت تاجرانست كه معاوضه ميكنند عبادت را با ثواب و جماعتى باشند كه عبادت ميكنند از جهة ترسيدن از عذاب او پس ان عبادت عبادت بندگان و غلامانست كه از ترس عقوبت خدمت مولا ميكنند و جماعتى باشند كه عبادت ميكنند خدا را از جهة شكر انعام او پس آن عبادت عبادت آزادگانست كه آزادند از علاقه بما سوى اللّه تعالى حتّى از نفس خود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 313)
234: إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر- و قد شرحناه فيما تقدم- و قلنا إن العبادة لرجاء الثواب تجارة و معاوضة- و إن العبادة لخوف العقاب- لمنزلة من يستجدي لسلطان قاهر يخاف سطوته- . و هذا معنى قوله عبادة العبيد- أي خوف السوط و العصا و تلك ليس عبادة نافعة- و هي كمن يعتذر إلى إنسان خوف أذاه و نقمته- لا لأن ما يعتذر منه قبيح لا ينبغي له فعله- فأما العبادة لله تعالى شكرا لأنعمه فهي عبادة نافعة- لأن العبادة شكر مخصوص- فإذا أوقعها على هذا الوجه- فقد أوقعها الموقع الذي وضعت عليه- . فأما أصحابنا المتكلمون فيقولون- ينبغي أن يفعل الإنسان الواجب لوجه وجوبه- و يترك القبيح لوجه قبحه- و ربما قالوا يفعل الواجب لأنه واجب- و يترك القبيح لأنه قبيح- و الكلام في هذا الباب مشروح- مبسوط في الكتب الكلامية
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 68)
[228] و قال عليه السّلام:
إنّ قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عبادة التّجّار، و إنّ قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار.
گروهى خداى را از روى رغبت (بثواب) بندگى ميكنند و اين خود عبادت بازرگانان است (كه فقط از هر كار سود آن را خواهانند) گروهى ديگر خداى را از روى ترس (از عذاب) پرستش ميكنند اين هم عبادت بندگان است (كه در بند بازپرسى موالى دچاراند) و يك گروهى اند كه خداى را (فقط سزاوار پرستش دانسته نعمتهاى نامتناهى او را ديده و) از روى سپاسگذارى عبادت ميكنند و اين عبادت آزادمردان است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 12 و 13)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان