14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 237 نهج البلاغه
موضوع حکمت 237 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
237 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدُرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ
كاستى قدرت و كنترل شهوت
(اخلاقى، علمى)
237- امام عليه السّلام (در باره توانائى) فرموده است
1- هرگاه توانائى و دست يافتن (بر چيزى) فراوان شود شهوت و خواهش (بر آن) كم گردد (زيرا كسيكه بچيزى كم دسترس داشته باشد ميل و خواهش او هميشه متوجّه آنست و مى ترسد مبادا از دست برود، ولى آنكه در دسترس دارد ميل و خواهشش اندك است چون مطمئنّ است كه هرگاه بخواهد آماده است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1195)
245 [و فرمود:] چون توانايى بيفزايد، خواهش كم آيد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 401)
231- و قال عليه السّلام:
إِذَا كَثُرَتِ اَلْمَقْدِرَةُاَلْمَقْدُ الشَّهْوَةُ
المعنى
لأنّ قليل القدرة على ما يشتهيه لا يزال مستشعر لخوف فواته عند حصوله.
فيكون ذلك الخوف معاقبا للذّته به فلا يزال في قلبه دغدغة نفسانيّة تحمله على مشتهاه و تبعث شهوته عليه. أمّا إذا تمّت قدرته عليه فإنّه يأمن فوته و بحسب ذلك يضعف الباعث للشهوة فيقلّ لجاجه عليه و شهوته له.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 363)
231- امام (ع) فرمود:
إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ
ترجمه
«هرگاه توانمندى زياد شود، خواسته اندك شود».
شرح
چون كسى كه توان كمترى نسبت به برآوردن خواسته خود دارد، همواره بيم دارد از اين كه پس از دسترسى به خواسته خود، آن را از دست بدهد، بنا بر اين همين ترس، به دنبال لذّت وصول به خواسته، هميشه باعث دلهره اى است نسبت به آن خواسته، و از طرفى خود محرّك علاقه و ميل است به طرف آن، امّا اگر توانايى كامل برخواسته خود را داشت، ترسى نخواهد داشت كه به خواسته خود نرسد، از اين رو انگيزه ميل بدان كم شده و پافشارى و علاقه اش نسبت به آن كاهش مى يابد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 617)
244- إذا كثرت المقدرة قلّت الشّهوة.
الشهوة: رغبة و أمنية و لهفة، و من البداهة ان الانسان يتلهف على ما يعجز عن تحصيله و تناوله، أما القادر فيحقق ما يريد ساعة يشاء، و لا موجب للتلهف و التأسف. و من هذا الباب ما نراه حين ما يشاع ان سلعة من السلع كالسكر سيفقد من الأسواق، فيقبل الناس على شرائه، و يدخر منه القادر أضعاف ما يحتاج اليه لمجرد الوهم و الخوف من العجز عن تحصيله، و كان سائر الأيام لا يعبأ به و يهتم، لأنه في متناول يده متى أراد.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 363)
50- إذا كثرت القدرة [المقدرة- خ ل ] قلّت الشّهوة. هذا واضح، و له علّة أوردها ابن أبي الحديد في الشرح، ليس هنا مجال نقلها
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 58)
الخامسة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(235) و قال عليه السّلام: إذا كثرت المقدرة، قلّت الشّهوة.
هذه الحكمة قائمة على أصل معروف و هو: أنّ الانسان حريص على ما منع فمن قلّت مقدرته على ما يشتهيه من غذاء و نكاح و نحوهما يحسّ في نفسه أنّه ممنوع منها أو سيمنع، لكون مقدرته قليلة و في معرض الزوال فزاد حرصه عليه، و أمّا إذا كثرت مقدرته و اطمأنّت نفسه بوصول ما يشتهيه سكنت فورته و خمدت ثورته، و إذا نال من أشهى ما يبتغيه مرّات زالت عنه شهوته رأسا.
و من هنا قيل: إنّ العشق مولود التمانع و فراق المحبوب إمّا بتمنّعه عن التسليم للمحبّ، و إمّا بالدّلال عليه و منعه عن الوصل و أخذ النصيب.
الترجمة
فرمود: هرگاه نيرو و قدرت افزود خواست و شهوت بكاستى غنود.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص312و313)
(277) و قال (- ع- ) اذا كثرت المقدرة قلّت الشّهوة يعنى و گفت (- ع- ) كه هر وقتى كه بسيار شد قدرت و توانائى بر امرى كم مى گردد رغبت و خواهش بان امر زيرا كه انسان حريص است بچيزى كه قدرت ندارد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 313)
242: إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدُرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ هذا مثل قولهم كل مقدور عليه مملول- و مثل قول الشاعر-
و كل كثير عدو الطبيعة
- . و مثل قول الآخر-
و أخ كثرت عليه حتى ملني و الشي ء مملول إذا هو يرخص
يا ليته إذ باع ودي باعه
ممن يزيد عليه لا من ينقص
- . و لهذا الحكم علة في العلم العقلي- و ذلك أن النفس عندهم غنية بذاتها مكتفية بنفسها- غير محتاجة إلى شي ء خارج عنها- و إنما عرضت لها الحاجة و الفقر إلى ما هو خارج عنها- لمقارنتها الهيولى- و ذلك أن أمر الهيولى بالضد- من أمر النفس في الفقر و الحاجة- و لما كان الإنسان مركبا من النفس و الهيولى- عرض له الشوق إلى تحصيل العلوم و القنيات- لانتفاعه بهما و التذاذه بحصولهما- فأما العلوم فإنه يحصلها في شبيه بالخزانة له- يرجع إليها متى شاء و يستخرج منها ما أراد- أعني القوى النفسانية التي هي محل الصور و المعاني- على ما هو مذكور في موضعه- و أما القنيات و المحسوسات-
فإنه يروم منها مثل ما يروم من تلك- و أن يودعها خزانة محسوسة خارجة عن ذاته- لكنه يغلط في ذلك من حيث يستكثر منها- إلى أن يتنبه بالحكمة على ما ينبغي أن يقتني منها- و إنما حرص على ما منع- لأن الإنسان إنما يطلب ما ليس عنده- لأن تحصيل الحاصل محال- و الطلب إنما يتوجه إلى المعدوم لا إلى الموجود- فإذا حصله سكن و علم أنه قد ادخره- و متى رجع إليه وحده إن كان مما يبقى بالذات- خزنه و تشوق إلى شي ء آخر منه- و لا يزال كذلك إلى أن يعلم أن الجزئيات لا نهاية لها- و ما لا نهاية له فلا مطمع في تحصيله- و لا فائدة في النزوع إليه- و لا وجه لطلبه سواء كان معلوما أو محسوسا- فوجب أن يقصد من المعلومات إلى الأهم- و من المقتنيات إلى ضرورات البدن و مقيماته- و يعدل عن الاستكثار منها- فإن حصولها كلها مع أنها لا نهاية لها غير ممكن- و كلما فضل عن الحاجة و قدر الكفاية- فهو مادة الأحزان و الهموم و ضروب المكاره- و الغلط في هذا الباب كثير- و سبب ذلك طمع الإنسان في الغنى من معدن الفقر- لأن الفقر هو الحاجة- و الغنى هو الاستقلال إلى أن يحتاج إليه- و لذلك قيل إن الله تعالى غني مطلقا- لأنه غير محتاج البتة- فأما من كثرت قنياته فإنه- يستكثر حاجاته بحسب كثرة قنياته- و على قدرها رغبه إلى الاستكثار بكثرة وجوه فقره- و قد بين ذلك في شرائع الأنبياء و أخلاق الحكماء- فأما الشي ء الرخيص الموجود كثيرا فإنما يرغب عنه- لأنه معلوم أنه إذا التمس وجد- و الغالي فإنما يقدر عليه في الأحيان- و يصيبه الواحد بعد الواحد- و كل إنسان يتمنى أن يكون ذلك الواحد ليصيبه- و ليحصل له ما لا يحصل لغيره
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 78-79)
[236] و قال عليه السّلام:
إذا كثرت المقدرة قلّت الشّهوة.
هر گاه قدرت (انسان در بدست آوردن چيزى) فراوان گردد، خواهش كم شود.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 18)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان