دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1 : ستايش پروردگار سبحان

خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1 به تشریح موضوع "ستايش پروردگار سبحان" می پردازد.
No image
خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1 : ستايش پروردگار سبحان

موضوع خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1

ستايش پروردگار سبحان

متن خطبه 182 نهج البلاغه بخش 1

حمد اللّه و استعانته

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةَ رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است، روايت شده از نوف (ابن فضاله) بكالى كه (از خواصّ اصحاب امام عليه السّلام است. در يمن شهرى بنام صنعاء است كه در سمت غربىّ آن موضعى بنام حمير است و بكال نام قبيله اى بوده كه در آنجا سكونت داشته اند)

قسمت أول خطبه

گفته: امير المؤمنين عليه السّلام اين خطبه را در كوفه براى ما بيان فرمود، در حاليكه بر بالاى سنگى كه آنرا جعدة (فرزند امّ هانى خواهر حضرت و) پسر هبيره مخزومىّ نصب كرد ايستاده بود، و در تن آن بزرگوار جبّه اى از پشم، و بند شمشير و كفش پايش از برگ درخت خرما (بافته شده) بود، و پيشانى او (از بسيارى سجده) مانند پنبه زانوى شتر بود، پس (در مدح و ثناى خداوند سبحان و قدرت و توانائى او و ترغيب بتقوى و و پرهيزكارى و دل نبستن بدنيا) فرمود: سپاس خدائى را سزا است كه بازگشت جميع خلائق و آخر كارها (ى ايشان) بسوى اوست، او را بر بزرگى احسان و دليل آشكار (بر يگانگى) و افزونيهاى عطاء و منّتش (بدين اسلام) سپاسگزاريم، سپاسى كه حقّ او را اداء كرده شكرش را بجا آورد (بفضل و كرم سپاس نالائق ما را قبول فرمايد و گر نه بندگان اداى حقّ او و بجا آوردن شكرش را توانائى ندارند) و (سپاسگزار را) به پاداش او نزديك گردانده باعث افزونى بخشش او گردد. و از او كمك مى طلبيم چون خواستن كسيكه بجود او اميدوار و به رساندن سودش آرزومند و بر طرف نمودنش (سختيها را) معتمد و بفضل و كرمش معترف و به كردار و گفتار فرمانبر او مى باشد. و باو مى گرويم مانند گرويدن كسيكه به (فضل و كرم) او اميدوار است با يقين و باور، و بسوى او (به خداونديش) رو آورده است با ايمان كامل، و براى او خضوع و فروتنى دارد با فرمانبرى، و باو اخلاص دارد با اعتقاد بيگانگى او، و او را بزرگ ميداند با سپاسگزارى، و (در سختى و گرفتارى) باو پناه مى برد با رغبت و كوشش (چون جزا و ملجأ و پناهى نمى شناسد)

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

[از نوف بكالى روايت شده است كه امير المؤمنين (ع) اين خطبه را در كوفه بر ما خواند. او بر سنگى ايستاده بود، كه جعدة پسر هبيره مخزومى آن را بر پا داشته بود. جامه اى پشمين بر تن داشت و دوال شمشير از ليف خرما برگردن، و نعلين از ليف در پا. نشان سجده بر پيشانى او، همچون داغ شتر بر سر زانو. فرمود:] ستايش خداى را كه به سوى اوست بازگشتن آفريدگان، و پايان كارهاى- جهان- او را سپاس مى گوييم بر احسان وى كه فراوان است، و برهان او كه رخشان است، و بخشش او كه افزون است، و نعمت او كه از- اندازه برون است- . ستايشى كه حقّ او را گزارد، و سپاس او را به جاى آرد، و به پاداش او نزديك كننده باشد، و فزونى نعمت او را سبب شونده، و از او يارى مى خواهيم، يارى خواستن آن كس كه فضل او را اميدوار است، و بخشش او را در انتظار، و دفع- زيان- را بدو اعتماد دارنده، و فزونى نعمت او را اقرار آورنده، به گفتار و كردار برابر او فروتن و خوار، و بدو مى گرويم، گرويدن آن كس كه با يقين بدو اميد دارد و با ايمان روى به او آرد، و برابر او خوار باشد، و بى ريايش به يكتايى بپرستد، و به بزرگى بستايد و با كوشش و رغبت به پناه او آيد. 

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن حضرت است روايت شده از نوف بكالى كه گفته خطبه فرمود ما را باين خطبه أمير مؤمنان سلام اللّه عليه و آله در كوفه در حالتى كه ايستاده بود آن حضرت بر سنگي كه نصب كرده بود آن سنگ را از براى او جعدة بن هبيره مخزومى پسر خواهر آن حضرت در حالتى كه در تن مبارك او درّاعه از پشم و دوالهاى شمشير او از ليف خرما بود، و بر دو پاى آن حضرت بود نعليني از ليف و گويا پيشانى مبارك او از كثرت سجود مانند زانوى شتر بود پس فرمود آن بزرگوار: حمد و ثناء معبود بحقّى را سزاست كه بسوى او است بازگشتهاى مخلوقات و عواقب امورات، حمد مى كنيم ما او را بر بزرگى احسان او و برهان نورانى او و بر افزونيهاى فضل و منت او چنان حمدى كه بشود از براى حقّ او قضا، و از براى شكر او أداء، و بسوى ثواب او نزديك كننده، و زيادتى نيكوئى او را واجب سازنده و طلب إعانت مى كنيم از او مثل طلب اعانت كسى كه اميد دارنده فضل او باشد، آرزو كننده منفعت او، اعتماد كننده بدفع او، اعتراف كننده بافضال و كرم او، گردن نهنده بر او با كردار و گفتار.

و ايمان مى آوريم او را مثل ايمان آوردن كسى كه اميدوار باشد باو در حالتى كه يقين كننده باشد، و باز گردد بسوى او در حالتى كه ايمان آورنده باشد، و خضوع خشوع كند او را در حالتى كه گردن نهنده باشد، و اخلاص ورزد از براى او در حالتى كه موحّد باشد، و تعظيم كند او را در حالتى كه تمجيد كننده شود، و پناه ببرد باو در حالتى كه رغبت كننده و سعى نماينده باشد.

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

روى عن نوف البكالى قال: خطبنا هذه الخطبة بالكوفة أمير المؤمنين عليه السلام و هو قائم على حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومى، و عليه مدرعة من صوف، و حمائل سيفه ليف، و في رجليه نعلان من ليف، و كأن جبينه ثفنة بعير. فقال عليه السلام:

القسم الأول

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةَ رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً

اللغة

أقول: نقل الجوهرىّ في الصحاح أنّ نوفا البكالى بفتح الباء و تخفيف الكاف كان صاحب علىّ عليه السّلام، و نقل عن ثعلب أنّه منسوب إلى بكالة قبيلة. و قال القطب الراوندىّ: و هو منسوب إلى بكال، و بكيل و بكال شي ء واحد و هو اسم حىّ من همدان. قال: و بكيل أكثر، و قال الشارح عبد الحميد بن أبى الحديد: و الصواب غير ما قالاه، و إنّما هو بكال بكسر الباء من حمير فمنهم هذا الشخص و هو نوف بن فضالة صاحب عليّ عليه السّلام. و الأقوال محتملة. و أمّا جعدة بن هبيرة فهو ابن اخت أمير المؤمنين عليه السّلام امّ هانى بنت أبى طالب بن عبد المطّلب بن هاشم، و أبوه هبيرة بن أبى وهب بن عمرو بن عامد بن عمران بن مخزوم و هو صحابىّ. و ثفنة البعير: واحدة الثفنات و هي ما يقع على الأرض من أعضائه. و الخنوع: الخضوع.

المعنى

فقوله: الحمد للّه. إلى قوله: الأمر. حمد له باعتبار كونه منتهى جميع آثاره في عالمى الخلق و الأمر انتهاءاً في أوّليّتها بالصنع و الإبداع و انتهاء في آخريّتها لأنّه غاية مطلوب السالكين، و هو الباقى بعد كلّ شي ء منها باعتبار وجوب وجوده فهو مستحقّ البقاء لذاته، و هى الممكنة و المستحقّة للفناء باعتبار كونه ممكنا لها، و لمّا كان الحمد قد يكون لأداء حقّ ما سبق من النعمة، و قد يكون للاستزادة منها كان قوله: نحمده. إلى قوله: أداء. نظرا إلى ما سبق من أنواع نعم اللّه و هي عظيم إحسانه بالخلق و الايجاد على وفق الحكمة و المنفعة. ثمّ بإنارة برهانه في متقن صنعه و محكمه و على ألسنة رسله لسوقنا في صراطه المستقيم إلى جنّات النعيم و هدايتنا إليها. ثمّ بإفاضة نوامى فضله و امتنانه بكفايتنا في حياتنا الدنيا. ثمّ بإفاضة أسباب معاشنا و معادنا، و كان قوله: و إلى ثوابه. إلى قوله: موجبا إشارة إلى ما يستزاد منها و هو القرب من ثوابه الاخروى لاستكمال النفس بذلك و حسن مزيده من نعمه الحاضرة كما قال تعالى «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»«» ثمّ أردف ذلك الشكر بطلب المعونة منه استعانة بالصفات المعدودة. إلى قوله: و القول. فإنّ استعانة من هذه صفته تكون أقرب الاستعانات إلى إجابة المستعان بالعون لقوّتها باستجماعها قوّة الرجاء، و الأمل له تعالى، و حسن اليقين في قدرته على بذل النفع و دفع الضرّ، و الشكر و الإذعان بالطاعة العمليّة و القوليّة. ثمّ أردف ذلك بالإقرار بالإيمان الكامل، و هو إيمان من استكمل الأوصاف المعدودة آنفا و هي رجاء المطالب العالية منه حال اليقين التامّ بأنّه أهلها، و الرجوع إليه عن جميع الفرطات و في سائر المهمّات حال الإيمان به، و الخضوع حال انقياده لعزّته، ثمّ الإخلاص له حال توحيده، ثمّ تعظيمه حال تمجيده، و اللوذ به حال الرغبة إليه و الاجتهاد فيها. و ظاهر أنّ ذلك الإيمان كامل.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است:

بخش اول

رُوِيَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَالِيِّ قَالَ خَطَبَنَا بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع بِالْكُوفَةِ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى حِجَارَةٍ نَصَبَهَا لَهُ جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيُّ وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ صُوفٍ وَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ لِيفٌ وَ فِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ لِيفٍ وَ كَأَنَّ جَبِينَهُ ثَفِنَةُ بَعِيرٍ فَقَالَ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةَ رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً

لغات

ثفنة: جمع آن ثفنات است و به اعضايى از شتر كه روى زمين قرار مى گيرد گفته مى شود الخنوع: فروتنى

ترجمه

از نوف بكالى نقل شده كه: امير مؤمنان (ع) اين خطبه را در كوفه براى ما ايراد فرمود، و او در اين هنگام بر بالاى سنگى كه جعدة بن هبيره مخزومى برايش نصب كرده ايستاده بود و جبّه اى از پشم بر تن داشت و بند كفش و شمشيرش از ليف خرما، و پيشانى او مانند زانوى شتر پينه بسته بود، و چنين فرمود: «ستايش ويژه خداوندى است كه بازگشت خلايق و فرجام كارها به سوى اوست، او را بر بزرگى احسانش و روشنى برهانش، و بخشش و انعام فراوانش مى ستاييم، ستايشى كه حقّ او را ادا كند و شكر او را به جا آورد و ما را به ثوابش نزديك گرداند و موجب افزايش احسانش گردد، و از او يارى مى خواهيم يارى خواستن كسى كه به فضل او اميدوار، و به سود رسانى او آرزومند، و به دفع زيان به وسيله او مطمئنّ، و به جود و بخشش او معترف و با زبان و عمل در برابر او تسليم و فرمانبردار است، و به او ايمان داريم ايمان كسى كه از روى يقين به او اميدوار و با ايمان كامل به او باز گشت، و از سر تسليم در برابر او افتادگى و فروتنى دارد، و از سر اخلاص به يگانگى او معتقد است، او را به بزرگى و عظمت ياد مى كند، و با رغبت و كوشش به او پناه مى برد.

شرح

جوهرى در صحاح نقل كرده است كه نوف بكالى (به فتح با و تخفيف كاف) از اصحاب على (ع) بوده و از ثعلب نقل كرده كه او به قبيله بكاله منسوب است، قطب راوندى گفته كه نسبت او به بكال است و بكيل و بكال هر دو يك چيز و اسم قبيله اى از همدان است و گفته است كه نام بكيل شايعتر است، عبد الحميد بن ابى الحديد شارح نهج البلاغه گفته است: قول درست غير از اين است كه اين دو تن گفته اند و صحيح اين واژه بكال به كسر باست كه نام طايفه اى از حمير است و اين شخص كه نام او نوف بن فضاله است از اين طايفه و از اصحاب على (ع) است، و اين اقوال همه بر سبيل احتمال است. امّا جعدة بن هبيره خواهر زاده امير مؤمنان (ع) مادرش امّ هانى دختر ابى طالب بن عبد المطّلب ابن هاشم است و پدرش هبيرة بن ابى وهب بن عمرو بن عابد بن عمران بن مخزوم از اصحاب پيامبر (ص) است.

فرموده است: الحمد للّه... تا الأمر.

امام (ع) خداوند را ستايش كرده به اعتبار اين كه همه آثار عالم خلق و امر به او بازگشت دارد و همگى موجودات به او منتهى مى شود، آغاز آنها به صنع و آفرينش او باز مى گردد و فرجام آنها نيز به او پايان مى پذيرد، زيرا او غايت مطلوب و نهايت مقصود همه پويندگان به سوى كمال است، و اوست كه پس از فنا و زوال همه چيز پاينده و پايدار است.

همچنين او را سپاس گفته به اعتبار اين كه او واجب الوجود است و ذاتا استحقاق دوام و بقا دارد و آنچه جز اوست مستحقّ فنا و نيستى است، زيرا بر حسب ذات، همگى ممكن الوجودند، و چون حمد و سپاس گاهى براى اداى حقوق نعمتهاى گذشته، و زمانى براى درخواست مزيد نعمت است، لذا عبارت نحمده... تا أداء، به ملاحظه انواع نعمتهايى است كه خداوند متعال در گذشته ارزانى داشته كه عبارت است از نعمت خلق و ايجاد و اين كه آدمى را بر وفق حكمت و براى رسانيدن منفعت به او، آفريده و از اين راه او را مورد احسان بزرگ خود قرار داده است، سپس به اعتبار اين كه حقّ تعالى از طريق برقرارى نظام مستحكم آفرينش، و هم به وسيله فرستادگان خود دلائل وجود خويش را روشن ساخته تا ما را به راه راست و بهشت نعيم سوق دهد و به سوى خويش هدايت فرمايد او را ستايش كرده است.

سپس از اين كه خداوند اسباب معاش و معاد ما را افاضه فرموده او را ستوده، و با عبارت إلى ثوابه... تا موجبا به آنچه موجب افزايش عنايات او مى شود اشاره فرموده است، تا بدين وسيله به ثوابهاى اخروى كه موجب وصول نفس انسان به درجات كمال است دسترسى حاصل شود، و نعمتهاى حاضر به وجهى نيكو زياده گردد چنان كه خداوند متعال فرموده است: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ«»».

امام (ع) پس از اين شكر و سپاس، با شرايط و اوصافى كه در سخنان خود... تا و القول ذكر فرموده از خداوند درخواست كمك و يارى مى كند، و درخواستى كه با اين اوصاف و ويژگيها باشد از هر تقاضاى ديگر به اجابت حق تعالى نزديكتر است، زيرا اين درخواست از نظر اين كه توأم با رجا و اميد به پروردگار، و يقين كامل به توانايى او در بذل سود و دفع زيان، و همراه با شكر و سپاس او، و اظهار فرمانبردارى در قول و عمل است، جامع شرايط لازم مى باشد.

پس از اين امام (ع) به گفتار ادامه داده ايمان كامل خود را اظهار مى كند، ايمان كامل، ايمان كسى است كه صفات مذكور را در خويشتن به كمال رسانيده باشد، يعنى مطالب عالى خود را از خداوند خواستار بوده و با يقين تمام او را محلّ اميد و مرجع آرزوها بداند، و در لغزشهايى كه مرتكب مى شود به او بازگشت كند، و در همه گرفتاريها و سختيها با ايمان راسخ به او رو آورد، و در حالى كه او را اطاعت و فرمانبردارى مى كند، در برابر عظمت و قدرتش فروتن باشد، و ضمن اعتقاد به توحيد و يگانگى وى نسبت به او اخلاص ورزد، و آن گاه كه خداوند را به بزرگى ياد مى كند در برابر او كوچكى كند، و هنگامى كه به خدا رو مى آورد به او پناه برد و در اين راه هر چه بيشتر بكوشد، و ظاهرا ايمان كامل همين است.

شرح مرحوم مغنیه

الحمد للّه الّذي إليه مصائر الخلق، و عواقب الأمر. نحمده على عظيم إحسانه و نيّر برهانه، و نوامي فضله و امتنانه، حمدا يكون لحقّه قضاء و لشكره أداء، و إلى ثوابه مقرّبا و لحسن مزيده موجبا. و نستعين به استعانة راج لفضله، مؤمّل لنفعه، واثق بدفعه، معترف له بالطّول، مذعن له بالعمل و القول. و نؤمن به إيمان من رجاه موقنا: و أناب إليه مؤمنا، و خنع له مذعنا، و أخلص له موحّدا، و عظّمه ممجّدا، و لاذ به راغبا مجتهدا.

اللغة:

النوامي: الزوائد. و الامتنان: الإنعام. و الطول: الفضل. و خنع: خضع.

الإعراب:

الذي صفة للّه، و اليه خبر مقدم، و مصائر الخلق مبتدأ مؤخر، و الجملة صلة الموصول، و لشكره أداء أي و يكون الحمد أداء لشكره، و مثله ما بعده، و مؤمل صفة لراج، و مثله ما بعده، و موقنا حال، و كذلك ما بعده من المنصوبات

المعنى:

(الحمد للّه الذي اليه مصائر- الى- مزيده موجبا). أسبغ سبحانه على عباده نعما لا يحيط بها الإحصاء، و أعادهم اليه ليجزي الذين أحسنوا بالحسنى، و الذين أساءوا بما عملوا، و من حسنات العبد عند اللّه شكر المنعم و حمده على فضله و إحسانه، مع العلم بأن شكر المنعم دين يجب الوفاء به بحكم العقل، و يشير الى ذلك قول الإمام: «قضاء و أداء» و لكن تقدست أسماؤه، يثيب عليه كأنه ندب و إحسان، و كذلك التوبة من الذنب حتم و إلزام، و مع هذا يثيب عليها سبحانه كأنها إحسان لا إلزام. و السر انه تعالى حليم كريم. و تجدر الإشارة الى ان من عرف النعمة بقلبه فقد شكرها، و لكن الشكر الكامل لا يكون إلا بالفعل و التضحية: «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ- 92 آل عمران».

و نستعين به إلخ.. يريد الإمام بقوله: مؤمّل و واثق، و مؤمن و تائب، و راغب و مجتهد، و ما الى ذلك من الأوصاف، يريد بها ان الاستعانة باللّه حقا هي أن لا نخاف مع اللّه شيئا، و لا نرجو أحدا، و أن نطيعه بإخلاص قولا و عملا، و نرجع اليه وحده في كل شي ء فهو المصدر و الغاية، و ما عداه طريق و وسيلة: «هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا- 52 ابراهيم». و معنى هذا ان من قال للّه في صلاته: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» فهو كاذب في دعواه اذا خضع و خنع لعبد مثله متوسلا به في حاجة له، مؤمنا بأنه السبيل الوحيد لقضائها و نجاحها.

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام

و هى المأة و الواحدة و الثمانون من المختار في باب الخطب و شرحها في فصول:

الفصل الاول

روى عن نوف البكالي قال: خطبنا بهذه الخطبة بالكوفة أمير المؤمنين عليه السّلام و هو قائم على حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي و عليه مدرعة من صوف و حمايل سيفه من ليف و في رجليه نعلان من ليف و كأنّ جبينه ثفنة بعير فقال عليه السّلام:

الحمد للّه الّذي إليه مصائر الخلق، و عواقب الأمر، نحمده على عظيم إحسانه، و نيّر برهانه، و نوامي فضله و امتنانه، حمدا يكون لحقّه قضاء، و لشكره أداء، و إلى ثوابه مقرّبا، و لحسن مزيده موجبا، و نستعين به استعانة راج لفضله، مؤمّل لنفعه، واثق بدفعه، معترف له بالطّول، مذعن له بالعمل و القول، و نؤمن به إيمان من رجاه موقنا، و أناب إليه مؤمنا، و خنع له مذعنا، و أخلص له موّحدا، و عظّمه ممجّدا، و لاذ به راغبا مجتهدا

اللغة

(البكالي) بكسر الباء قال في القاموس: و بنو بكال ككتاب بطن من حمير منهم نوف بن فضالة التابعي و كأمير حىّ من همدان، و عن الجوهرى أنّه بفتح الباء، و عن قطب الراوندي في شرح النهج أنّ بكال و بكيل شي ء واحد و هو اسم حىّ من همدان و بكيل أكثر، و الصواب كما قاله الشارح المعتزلي ما في القاموس. و (ثفنة) البعير بالكسر ركبته و ما مسّ الأرض من كركرته و سعداناته و اصول أفخاذه، و ثفنت يده من باب فرح غلظت

المعنى

قال السيّد ره (روى عن نوف) بن فضالة (البكالى) الحميرى انّه (قال خطبنا بهذه الخطبة أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة) الظاهر أنّ المراد بجامع الكوفة (و هو قائم على حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومى) و هو ابن اخت أمير المؤمنين عليه السّلام و امّه امّ هاني بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم و أبوه كما قاله السيّد ره: هبيرة و هو ابن أبي وهب بن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم، و كان فارسا شجاعا فقيها والى خراسان من جانب أمير المؤمنين عليه السّلام، و من شعره الّذى يباهى فيه بنسبه قوله:

  • أبى من بنى مخزوم إن كنت سائلاو من هاشم أمّى لخير قبيل
  • فمن ذا الّذى باهي علىّ بخاله كخالى علىّ ذى الندى و عقيل

(و عليه عليه السّلام مدرعة) أى جبّة تدرّع بها (من صوف و حمائل سيفه من ليف) النخل (و في رجليه نعلان من ليف) أيضا و كفي بذلك زهدا (و كأنّ جبينه) من طول السجود (ثفنة بعير) و كفى به عناء و عبادة و قد ورثه منه عليه السّلام ابن ابنه علىّ بن الحسين زين العابدين و سيّد الساجدين صلوات اللّه عليه و على آبائه و أبنائه أجمعين حتّى اشتهر و لقّب بالسجّاد ذى الثفنات قال دعبل الخزاعى في قصيدته المعروفة:

  • ديار علىّ و الحسين و جعفرو حمزة و السجّاد ذى الثفنات

(فقال الحمد للّه الذى إليه مصائر الخلق و عواقب الأمر) أى إليه مرجع الخلايق في المبدأ و الماب و عواقب امرهم يوم الحساب كما قال تعالى: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ، و قال: وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ إنما أتى عليه السّلام بلفظ الجمع مع أنّ المصدر يصحّ إطلاقه على القليل و الكثير باعتبار كونه أى الجمع المضاف نصّا في العموم مفيدا لكون جميع رجوعات المخلوقات إليه سبحانه في جميع حالاتهم لافتقار الممكن الى الواجب و حاجته اليه في الوجود و البقاء و الفناء فهو أوّل الأوّلين و آخر الاخرين و إليه المصير و المنقلب.

(نحمده على عظيم احسانه) الذى أحسن إلينا به و هو معرفته و توحيده إذ لا إحسان أعظم من ذلك، و قول الشارح المعتزلي: إنه اصول نعمه كالحياة و القدرة و الشهوة و نحوها، و كذا قول الشارح البحراني إنه الخلق و الايجاد على وفق الحكمة و المنفعة فليسا بشي ء و يؤيّد ما قلناه تعقيبه بقوله (و نيّر برهانه) فانّ المراد به الأدلّة الواضحة الّتى أقامها في الافاق و الأنفس و من طريق العقل و النقل للدّلالة على ذاته و صفات جماله و جلاله (و نوامى فضله و امتنانه) أراد بها نعمه النامية الزاكية الّتي أفضل بها على عباده و امتنّ بها عليهم باقتضاء ربوبيّته و حفظا لبقاء النوع.

و قوله (حمدا يكون لحقه قضاء و لشكره أداء) من باب المبالغة في كمال ثنائه سبحانه كما في قولهم حمدا ملاء السماوات و الأرض، و إلّا فالحمد الّذي يقضي حقّه و يؤدّى شكره على ما هو أهل له و مستحقّه فهو خارج عن وسع البشر كما عرفت تحقيق ذلك في شرح الفصل الأوّل من المختار الأوّل و شرح المختار السابع و السبعين أيضا (و إلى ثوابه مقرّبا) لأنّه سبحانه وعد الثواب للشاكر و قال: فاشكروني أشكركم، من باب المشاكلة أى اثيبكم على شكركم«» و معلوم أنه سبحانه منجز لوعده و من أوفي بعهده من اللّه (و لحسن مزيده موجبا) لأنه أخبر عن ايجاب الشكر لزيادة النعمة و وعد به و قال: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، و معلوم أنه صادق في وعده لا يخلف الميعاد.

(و نستعين به استعانة) صادرة عن صميم القلب و كمال الرجا و الوثوق باعانته و لذلك وصفها بكونها مثل استعانة (راج لفضله مؤمّل لنفعه واثق بدفعه) فان المستعين المتّصف بهذه الأوصاف لا تكون استعانته إلّا على وجه الكمال إذ رجاه للفضل و أمله لايصال المنافع و وثوقه بدفع المضارّ إنما هو فرع المعرفة بفضله و إحسانه و بقدرته و قهره على كلّ شي ء، و بأنه لا رادّ لحكمه و لا دافع لقضائه و أنّ بيده خزائن الملك و الملكوت، و معلوم أنّ من عرف اللّه تعالى بذلك يكون طلبه للاعانة آكد و أشد، و هذه الأوصاف الثلاثة في الحقيقة مظنّة للاعانة باعتبار صفات العظمة و الكمال في المستعان.

ثمّ وصفها بوصفين آخرين هما مظنّة للاعانة باعتبار وصف الذّل و الاستكانة في المستعين و هو قوله (معترف له بالطوّل مذعن له بالعمل و القول) فانّ من اعترف لطوله و إفضاله و أذعن أى خضع و ذلّ و انقاد على ربوبيّته و أسرع إلى طاعته قولا و عملا فحقيق على الاعانة و جدير بالافضال.

ثمّ أردف ذلك بالاعتراف بالايمان الكامل فقال (و نؤمن به) ايمانا كاملا مستجمعا لصفات الكمال و انما يكون كذلك إذا كان مثل (ايمان من رجاه) للمطالب العالية (موقنا) بأنه أهله لقدرته على إنجاح المأمول و قضاء المسئول (و أناب إليه مؤمنا) علما منه بأنّ مرجع العبد إلى سيّده و معوّله إلى مولاه (و خنع) أى خضع (له مذعنا) بأنّ نفسه ذليل أسير في ربق الافتقار و الامكان و أنّ ربّه جليل متّصف بالعزّة و العظمة و السلطان (و أخلص له موحدا) اى أخلص له العبوديّة حال كونه معتقدا بوحدانيّته علما منه بأنّ من كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربّه أحدا (و عظّمه ممجّدا) أى عظّمه بصفات العزّ و الكبرياء و الجلال حال التمجيد له بأوصاف القدرة و العظمة و الكمال (و لاذ به) أى لجأ إليه (راغبا مجتهدا) أى راغبا في الالجاء مجدّا في الرغبة و الالتجاء علما منه بأنّه الملاذ و الملجاء، هذا و لما حمد اللّه سبحانه و استعان منه و امن به أخذ في تنزيهه و تقديسه باعتبارات سلبيّة و إضافية ...

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) روى عن نوف البكالى قال خطبنا هذه الخطبة امير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة و هو قائم على حجارة نصبها جعدة بن هبيرة المخزومى و عليه مدرعة من صوف و حمايل سيفه ليف و فى رجليه نعلان من ليف و كان جبينيه ثفنة بعير فقال (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين (علیه السلام) است كه روايت شده از نوف بكّالى كه شخصى بود از طايفه بكال از قبيله همدان عرب و از اصحاب امير المؤمنين عليه السّلام كه گفت نوف كه خواند اين خطبه را امير المؤمنين (علیه السلام) در كوفه و حال آن كه ايستاده بود بر سنگى كه نصب كرده بود او را از براى خطبه خواندن حضرت جعده پسر هبيره مخزومى و جعده همشيره زاده حضرت بود كه امّ هانى دختر ابي طالب باشد و حال آن كه پوشيده بود آن حضرت جبّه از پشم و بند شمشير او از ليف خرما و برگ درخت خرما بود و در پاهاى او نعلينى بود بافته از ليف درخت خرما و گويا پيشانى او كاسه زانوى شتر بود كه پينه كرده بود از بسيارى سجود مثل پينه كاسه زانوى شتر پس گفت حضرت امير (علیه السلام) الحمد للّه الّذى اليه مصائر الخلق و عواقب الامر نحمده على عظيم احسانه و نيّر برهانه و نوامى فضله و امتنانه حمدا يكون لحقّه قضاء و لشكره اداء و الى ثوابه مقرّبا و لحسن مزيده موجبا يعنى ستايش مختصّ خداء آن چنانى است كه بسوى او است مرجع جميع خلق در جميع احوال در دنيا و اخرت از شدّت و رخا و ثواب و جزا زيرا كه مبدء المبادى و مسبّب الاسبابست و بسوى او است غايت هر كارى زيرا كه چنانچه مبدء المبادى است غايت الغاياتست زيرا كه صرف كمال و جامع جميع كمالاتست و محض خير و حائز همه خيراتست ستايش ميكنم او را بر احسان بزرگ او كه اصل وجود باشد و بر حجّت روشن او كه عقل باشد كه مؤكّد قوّه علميّه است و بر فضيلتها و منتهاى با بركت او كه شرع باشد كه مشيّد قوّه علميّه است ستايشى كه بشود و بگردد بجا آورنده مر حقّ احسان او و اداء كننده مر شكر انعام او بسبب قبول او بمحض فضل و كرم ستايش نالايق ناقص اندك بندگان را و الّا قضاء حقّ احسان و اداء شكر و انعام او در قدرت بندگان نيست و ستايشى كه بشود نزديك كننده صاحبش را بسوى جزاء نيك او و بگردد سبب از براى حسن زيادتى او يعنى ستايش مقبول درگاه او و اين فقره والى ثوابه تا اخر شبيه بيان است از براى لحقّه قضاء لشكره اداء و نستعين به استعانة راجع لفضله مؤمّل لنفعه واثق بدفعه معترف له بالطّول مذعن له بالعمل و القول و نؤمن به ايمان من رجاه موقنا و اناب اليه مؤمنا و خنع له مذعنا و اخلص له موحّدا و عظّمه ممجّدا و لاذ به راغبا مجتهدا يعنى يارى مى خواهم باو يارى خواستن كسى كه اميدوار است بجود او ارزومند است بمنفعت رسانيدن او اعتماد كننده است بدفع كردن مكاره و شدائد او در دنيا و اخرت اعتراف كننده است از براى او بكرم و عطاء انقياد و اطاعت كننده است از براى او بكردار و گفتار و تصديق ميكنم بخدائى او تصديق كسى كه اميدوار است بكرم او در حالتى كه يقين دارد بكرم او و رو اورده است بسوى او در حالتى كه تصديق كننده است بخدائى او و خاضع و خاشع است از براى او در حالتى كه مطيع او است و خالص كرده است نيّت خود را از براى او در حالتى كه اعتقاد دارد بيگانگى او و تعظيم كرده است از براى او در حالتى كه اعتقاد دارد ببزرگى او و پناه برده است باو در حالتى كه سابق است باطاعت او كوشش كننده است در خدمت او

شرح ابن ابی الحدید

رُوِيَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَالِيِّ قَالَ خَطَبَنَا بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع بِالْكُوفَةِ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى حِجَارَةٍ نَصَبَهَا لَهُ جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيُّ وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ صُوفٍ وَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ لِيفٌ وَ فِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ لِيفٍ وَ كَأَنَّ جَبِينَهُ ثَفِنَةُ بَعِيرٍ فَقَالَ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةً رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً

نوف البكالي

قال الجوهري في الصحاح نوف البكالي بفتح الباء كان حاجب علي ع ثم قال و قال ثعلب هو منسوب إلى بكالة قبيلة و قال القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة بكال و بكيل شي ء واحد و هو اسم حي من همدان و بكيل أكثر قال الكميت 

فقد شركت فيه بكيل و أرحب

و الصواب غير ما قالاه و إنما بنو بكال بكسر الباء حي من حمير منهم هذا الشخص هو نوف بن فضالة صاحب علي ع و الرواية الصحيحة الكسر لأن نوف بن فضالة بكالي بالكسر من حمير و قد ذكر ابن الكلبي نسب بني بكال الحميريين فقال هو بكال بن دعمي بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير

نسب جعدة بن هبيرة

و أما جعدة بن هبيرة فهو ابن أخت أمير المؤمنين ع أمه أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم و أبوه هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب و كان جعدة فارسا شجاعا فقيها و ولي خراسان لأمير المؤمنين ع و هو من الصحابة الذين أدركوا رسول الله ص يوم الفتح مع أمه أم هانئ بنت أبي طالب و هرب أبو هبيرة بن أبي وهب ذلك اليوم هو و عبد الله بن الزبعرى إلى نجران و روى أهل الحديث أن أم هانئ كانت يوم الفتح في بيتها فدخل عليها هبيرة بن أبي وهب بعلها و رجل من بني عمه هاربين من علي ع و هو يتبعهما و بيده السيف فقامت أم هانئ في وجهه دونهما و قالت ما تريده منهما و لم تكن رأته من ثماني سنين فدفع في صدرها فلم تزل عن موضعها و قالت أ تدخل يا علي بيتي و تهتك حرمتي و تقتل بعلي و لا تستحيي مني بعد ثماني سنين فقال إن رسول الله ص أهدر دمهما فلا بد أن أقتلهما فقبضت على يده التي فيها السيف فدخلا بيتا ثم خرجا منه إلى غيره ففاتاه 

و جاءت أم هانئ إلى رسول الله ص فوجدته يغتسل من جفنة فيها أثر العجين و فاطمة ابنته تستره بثوبها فوقفت حتى أخذ ثوبه فتوشح به ثم صلى ثماني ركعات من الضحى ثم انصرف فقال مرحبا و أهلا بأم هانئ ما جاء بك فأخبرته خبر بعلها و ابن عمه و دخول علي ع بيتها بالسيف فجاء علي ع و رسول الله ص يضحك فقال له ما صنعت بأم هانئ فقال سلها يا رسول الله ما صنعت بي و الذي بعثك بالحق لقد قبضت على يدي و فيها السيف فما استطعت أن أخلصها إلا بعد لأي و فاتني الرجلان فقال ص لو ولد أبو طالب الناس كلهم لكانوا شجعانا قد أجرنا من أجارت أم هانئ و أمنا من أمنت فلا سبيل لك عليهما

فأما هبيرة فلم يرجع و أما الرجل الآخر فرجع فلم يعرض له قالوا و أقام هبيرة بن أبي وهب بنجران حتى مات بها كافرا و روى له محمد بن إسحاق في كتاب المغازي شعرا أوله 

  • أ شاقتك هند أم أتاك سؤالهاكذاك النوى أسبابها و انفتالها

يذكر فيه أم هانئ و إسلامها و أنه مهاجر لها إذ صبت إلى الإسلام و من جملته 

  • فإن كنت قد تابعت دين محمدو قطعت الأرحام منك حبالها
  • فكوني على أعلى سحوق بهضبةململمة غبراء يبس قلالها

و قال ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب ولدت أم هانئ لهبيرة بن أبي وهب بنين أربعة جعدة و عمرا و هانئا و يوسف و قال و جعدة الذي يقول 

  • أبي من بني مخزوم إن كنت سائلاو من هاشم أمي لخير قبيل
  • فمن ذا الذي ينأى علي بخاله كخالي علي ذي الندى و عقيل

المدرعة الجبة و تدرع لبسها و ربما قالوا تمدرع و ثفنة البعير واحدة ثفناته و هو ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ فيغلظ و يكثف كالركبتين و غيرهما و يقال ذو الثفنات الثلاثة لعلي بن الحسين و علي بن عبد الله بن العباس ع و لعبد الله بن وهب الراسبي رئيس الخوارج لأن طول السجود كان قد أثر في ثفناتهم قال دعبل 

  • ديار علي و الحسين و جعفرو حمزة و السجاد ذي الثفنات

و مصائر الأمور جمع مصير و هو مصدر صار إلى كذا و معناه المرجع قال تعالى وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ فأما المصدر من صار الشي ء كذا فمصير و صيرورة و القياس في مصدر صار إليه أي رجع مصارا كمعاش و إنما جمع المصدر هاهنا لأن الخلائق يرجعون إلى الله تعالى في أحوال مختلفة في الدنيا و في الدار الآخرة فجمع المصدر و إن كان يقع بلفظه على القليل و الكثير لاختلاف وجوهه كقوله تعالى وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا و عواقب الأمر جمع عاقبة و هي آخر الشي ء ثم قسم الحمد فجعله على ثلاثة أقسام أحدها الحمد على عظيم إحسانه و هو أصول نعمه تعالى كالحياة و القدرة و الشهوة و غيرها مما لا يدخل جنسه تحت مقدور القادر و ثانيها الحمد على نير برهانه و هو ما نصبه في العقول من العلوم البديهية المفضية إلى العلوم النظرية بتوحيده و عدله و ثالثها الحمد على أرزاقه النامية أي الزائدة و ما يجري مجراها من إطالة الأعمار و كثرة الأرزاق و سائر ضروب الإحسان الداخلة في هذا القسم ثم بالغ في الحمد حمدا يكون لحقه قضاء و لشكره أداء و ذلك لأن الحمد و الشكر و لو بلغ أقصى غاياته لم يصل إلى أن يكون قاضيا لحق الله تعالى و لا مؤديا لشكره و لكنه قال ذلك على سبيل المبالغة ثم قال و إلى ثوابه مقربا و لحسن مزيده موجبا و ذلك لأن الشكر يوجب الثواب و المزيد قال الله تعالى فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ أي أثبكم و قال لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ثم شرع في الاستعانة بالله ففصلها أحسن تفصيل فذكر أنه يستعين به استعانة راج لفضله في الآخرة مؤمل لنفعه في الدنيا واثق بدفعه المضار عنه و ذلك لأنه أراد أن يحتوي على وجوه ما يستعان به تعالى لأجله فذكر الأمور الإيجابية و أعقبها بالأمور السلبية فالأولى جلب المنافع و الثانية دفع المضار و الطول الإفضال و الإذعان الانقياد و الطاعة و أناب إليه أقبل و تاب و خنع خضع و المصدر الخنوع و لاذ به لجأ إليه

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام القسم الأول

روى عن نّوف البكالىّ قال. خطبنا بهذه الخطبة أمير المؤمنين «عليه السّلام» بالكوفة، و هو قائم على حجارة نّصبها له جعدة ابن هبيرة المخزومىّ، و عليه مدرعة مّن صوف، وّ حمائل سيفه ليف، وّ فى رجليه نعلان من لّيف، وّ كأنّ جبينه ثفنة بعير، فقال عليه السّلام:

الحمد للّه الّذى إليه مصائر الخلق و عواقب الأمر، نحمده على عظيم إحسانه، و نيّر برهانه، و نوامى فضله و امتنانه، حمدا يّكون لحقّه قضاء، وّ لشكره أداء، وّ إلى ثوابه مقرّبا، وّ لحسن مزيده موجبا، و نستعين به استعانة راج لّفضله، مؤمّل لّنفعه، واثق بدفعه، معترف لّه بالطّول، مذعن لّه بالعمل و القول، و نؤمن به إيمان من رّجاه موقنا، وّ أناب إليه مؤمنا، وّ خنع له مذعنا، وّ أخلص له موحّدا، وّ عظّمه ممجّدا، وّ لاذ به راغبا مّجتهدا

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است از نوف البكالى (فرزند فضّا له كه از خواصّ ياران أمير المؤمنين و از بنى عمير كه در صنعاء يمن ساكن و بكال نام قبيله ايشان است) روايتشده كه او گفت امير المؤمنين عليه السّلام اين خطبه را در كوفه بر بالاى سنگى كه جعدة ابن هبيرة مخزومى (پسر امّ هانى خواهر آن حضرت) برايش نصب كرده، و آن حضرت جبّه از پشم بر تن، و بند شمشير و كفش پايش از ليف خرما (بافته شده) و پيشانى نورانيش (از فرط سجده) همچون زانوى شتر پينه بسته بود اين خطبه را (كه در توصيف خداى تعالى و قدرت و توانائى او و ترغيب مردم بتقوى و پرهيز و دورى از جهان است) براى ما فرمود: ذات مقدّس خدائى را ستايش هنر است، كه پايان كارهاى جميع آفرينش بسوى او است او را مى ستايم بر بزرگى احسان، و درخشانى و هويدائى دليل و برهان، و فزونيهاى فضل و امتنانش ستودنى كه قضاء حق و اداى شكر او باشد (به فضل و كرمش حمد و ثناى ناچيز ما را بپذيرد و ستودنى كه) نزديك كننده بثواب، و موجب فزونى نكوئيهاى وى (در حقّ ما) گردد، از او يارى مى جوئيم، يارى جستن كسى كه اميدوار به فضل، و آرزومند بنفع، و مطمئنّ بدفع (بليّات از جانب) او بوده، بجود و بخشيش معترف، و در گفتار و كردار مطيعش باشد، و بدو مى گرويم گرويدن كسى كه از روى يقين بدو اميدوار، و از روى ايمان بدو باز گشت، و از روى فروتنى بدو فرمانبر، و از روى اخلاص به يگانگى او معتقد، و از روى مجد و بزرگى او را بزرگ شمرده، با رغبت و كوشش (در سختيها) باو پناهنده مى شود

نظم

  • روايت گشته از (نوف) بكالى كه باشد پايه اش در صدق عالى
  • كه سنگى جعده ابن هبيرهبكوفه در كنارى گوشه ره
  • براى خطبه خواندن كرده منصوبكه تا بر آن بايستد شاه محبوب
  • يكى روزى كه در تن خسرو دين ردا او جبّه پوشيده پشمين
  • به تيغش بسته بند از ليف خرماهمان از ليف خرما موزه پا
  • ز بس بر خاك يزدان سوده بد روچو زانوى شتر پيشانى او
  • بدين هيئت ستاده بد بر آن سنگ بسوى خطبه اينسان كرد آهنگ
  • سپاس آمد خدائى را سزاواركه از وى ختم بر خلق است هر كار
  • از او ناشى شد از اوّل مراتب بدو هم منتهى ز امر است عواقب
  • كنم حمدش بر افزونىّ احسانبيكتائيش خلقش بوده برهان
  • عطا و فضل او بسيار و نامى است بدان مشمول عارف تا بعامى است
  • يكى حمدى كه حقّش را قضاء استقضاى شكروى از آن اداء است
  • بداردمان ز لطف خود موفّق كه بگذاريم حقّش را محقّق
  • و گرنه خلق را آن توش و نيرونمى باشد كه بگذارد حق او
  • بود شكرش ثوابش را مقرّب با فزونىّ نيكيها است موجب
  • از او داريم چشم مهر و يارىز فضل و لطف وى امّيدوارى
  • بنفعش هست دلها آرزومندز دفع ضرّ از او جانها است خرسند
  • كفش همواره باشد گرم بخششولى از وى نمى باشد بر بخش
  • بجودش بندگان را اعترافست ز سختى دوستش را جان معاف است
  • بدو داريم اذعان در همه كاربفعل و قول و در گفتار و كردار
  • ز جان و دل بدو داريم ايمان بوى تائب شديم از روى ايقان
  • ز ميل دل چه بر وى بگرويديمز باغ بندگيها ميوه چيديم
  • بدرگاهش همه هستيم خاضع بفرمانش همه عبديم و تابع
  • بود او واحد و ماها ز توحيدكنيم از وى همه تعظيم و تمجيد
  • بدامانش زديم از روى رغبت بجد و جهد چنگال محبّت
  • خدا او بندگان ما خاكساريمخداى خويشتن را دوستداريم

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

در همۀ جوامع بشری، تربیت فرزندان، به ویژه فرزند دختر ارزش و اهمیت زیادی دارد. ارزش‌های اسلامی و زوایای زندگی ائمه معصومین علیهم‌السلام و بزرگان، جایگاه تربیتی پدر در قبال دختران مورد تأکید قرار گرفته است. از آنجا که دشمنان فرهنگ اسلامی به این امر واقف شده‌اند با تلاش‌های خود سعی بر بی‌ارزش نمودن جایگاه پدر داشته واز سویی با استحاله اعتقادی و فرهنگی دختران و زنان (به عنوان ارکان اصلی خانواده اسلامی) به اهداف شوم خود که نابودی اسلام است دست یابند.
تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

در این نوشتار تلاش شده با تدقیق به اضلاع مسئله، یعنی خانواده، جایگاه پدری و دختری ضمن تبیین و ابهام زدایی از مساله‌ی «تعامل موثر پدری-دختری»، ضرورت آن بیش از پیش هویدا گردد.
فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

در این نوشتار سعی شده است نقش پدر در خانواده به خصوص در رابطه پدری- دختری مورد تدقیق قرار گرفته و راهبردهای موثر عملی پیشنهاد گردد.
دختر در آینه تعامل با پدر

دختر در آینه تعامل با پدر

یهود از پیامبری حضرت موسی علیه‌السلام نشأت گرفت... کسی که چگونه دل کندن مادر از او در قرآن آمده است.. مسیحیت بعد از حضرت عیسی علیه‌السلام شکل گرفت که متولد شدن از مادری تنها بدون پدر، در قرآن کریم ذکر شده است.
رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

با اینکه سعی کرده بودم، طوری که پدر دوست دارد لباس بپوشم، اما انگار جلب رضایتش غیر ممکن بود! من فقط سکوت کرده بودم و پدر پشت سر هم شروع کرد به سرزنش و پرخاش به من! تا اینکه به نزدیکی خانه رسیدیم.
Powered by TayaCMS