ترجمه
پاره از اين خطبه در ستايش پيغمبر اكرم، صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ميباشد خداوند، رسول خويش را با روشنى علم و هدايت (بسوى بشر) فرستاد، و از جهت بر گزيدگيش (بر پيمبران) مقدّم داشت، و بوسيله او گشادگيها را درهم پيوست (رشته نظم و امنيّت گيتى كه در اثر جور و بيدينى سخت از هم گسيخته بود پيوند داد، و او را بر ناروائيها چيرگى داده، اساس شرك را از ريشه بركند) و بقدرت او آنانكه (بر زير دستان) غالب بودند درهم شكست، مشكل را بدو آسان و ناهموارى (كفر) را بوى هموار ساخت تا اين كه گمراهى و تبهكارى را از راست و چپ دور ساخت (شرق و غرب گيتى را با انوار خيره كننده قرآن و دين همچون صحن گلشن مصفّا فرمود).
نظم
- در رحمت خدا بر خلق بگشادمحمّد (ص) را بسوى ما فرستاد
- بدستش از حقيقت داد پرچمبخيل انبياء كردش مقدّم
- نظام كار گيتى بود مختلّديانت در كنارى بود و مهمل
- بدو پركنده گيها يافت سامانبگمراهى حقيقت جست رجحان
- تمامى ناروائيها به پيرا استجهان را همچو صحن باغ آراست
- درخت شرك را از ريشه بر كند گل توحيد زد چون غنچه لبخند
- ببالا دستها او چيره آمدچراغ كفر از وى تيره آمد
- ز زشت و ناروائيها دكان بستسر انگشتش ز سختى قفل بشكست
- بدان اندازه در اين راه كوشيدكه گمراهىّ و زشتى روى پوشيد
- ز چپ و زر است باطل چهره بنهفتبجاى خويش حقّ آسوده شد خفت
- جهان ز انوار دين و علم و قرآنمصفّا شد بسان صحن بستان
اللغة:
و الرتق: ضد الفتق. و ساور به: غلب به.
و الحزونة: الخشونة. و سرّح: أبعد.
أرسله بال
و الرتق: ضد الفتق. و ساور به: غلب به. و الحزونة: الخشونة. و سرّح: أبعد.
أرسله بالضياء إلخ .. اصطفى اللّه محمدا ص
و رتقت الاعراب
الباء في قوله بالضياء للمصاحبة كما في دخلت عليه بثياب السّفر، و في قوله: به للسّببيّة، و قوله: عن يمين و شمال، ظرف لغو متعلّق بسرّح على تضمين معنى الطّرد و الابعاد.
منها فى ذكر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال عليه السّلام أرسله بالضياء
و المراد به إمّا نور الايمان، و به فسر قوله تعالى اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ أى ظلمات الكفر إلى نور الايمان وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ و إمّا نور العلم يعنى النبوة الذى كان فى قلبه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و به فسّر المصباح فى قوله تعالى مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ.
روى فى الصافى من التوحيد عن الصادق عليه السّلام فى هذه الاية اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» قال: كذلك عزّ و جلّ «مَثَلُ نُورِهِ» قال محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم«كَمِشْكاةٍ»قال صدر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم«فِيها مِصْباحٌ»قال فيه نور العلم يعنى النبوّة الحديث.
و إمّا القرآن كما فى قوله تعالى يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ. كَثِيراً
مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ فهو نور عقلى يهتدى به فى سلوك سبيل الجنان و يستضاء به فى الوصول إلى مقام الزلفى و الرضوان و قدّمه فى الاصطفاء للّه فى عالمه صفوة و صفوة الخلق بنو هاش
- و صفوة الصفوة من هاشممحمّد الطهر أبو القاسم
و قد مضى أخبار لطيفة فى هذا المعنى فى شرح الخطبة الثالثة و التسعين فليراجع هناك.
و قوله فرتق به المفاتق أى أصلح به المفاسد، و هو إشارة إلى ما كانت عليه أهل الجاهلية حين بعثه من سفك الدّماء و قطع الأرحام و عبادة الأصنام و اجتراح الاثام قد استهوتهم الأهواء، و استزلّتهم الكبرياء، و استخفّتهم الجاهلية الجهلاء، تائهين حائرين فى زلزال من الأمر و بلاء من الجهل، فبالغ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فى نصحهم و موعظتهم و دعائهم بالحكمة و الموعظة الحسنة إلى سبيل ربّهم، و جادلهم بالتى هى أحسن، فأصلح اللّه بوجوده الشريف ما فسد من امور دنياهم و آخرتهم، و رفع به ضغائن صدورهم، و هداهم به من الضلالة، و أنقذهم بمكانه من الجهالة و ساور به المغالب
قال في مجمع البيان في تفسير الاية الأولى: روى أنّ المسلمين قالوا لمّا رأوا ما يفتح اللّه عليهم من القرى ليفتحنّ اللّه علينا الرّوم و فارس فقال المنافقون أ تظنون أنّ فارس و الرّوم كبعض القرى الّتى غلبتم عليها، فأنزل اللّه هذه الاية.
و قال في الاية الثانية في تفسير قوله «ليظهره على الدّين كلّه» معناه
ليغلب دين الاسلام على جميع الأديان بالحجّة و الغلبة و القهر لها حتّى لا يبقى علي وجه الأرض دين إلّا مغلوب.
و ذلل به الصعوبة صعوبة الجاهلية الّتي أشرنا إليها في شرح قوله: فرتق به المفاتق و سهل به الحزونة
حتّى سرّح الضّلال عن يمين و شمال قال الشارح البحراني: و هو إشارة إلى القائه رذيلتى التّفريط و الافراط عن ظهور النّفوس كتسريح جنبى الحمل عن ظهر الدّابة، و هو من ألطف الاستعارات و أبلغه
از جمله فقرات اين خطبه در ذكر أوصاف پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است مى فرمايد: فرستاد خداى تعالى او را با نور پر ظهور، و مقدم فرمود او را بجميع مخلوقات در پسند كردن او، پس بست بوجود او گشادگيها را، و سد كرد شكافتگيها را، و شكست داد با قوت او اشخاصى را كه هميشه غلبه داشتند، و ذليل كرد بسبب او سركشى را، و هموار گردانيد با او ناهموار را تا اين كه بر طرف ساخت و دور نمود ضلالت را از راست و چپ طريق حق.
|