دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

خطبه 233 نهج البلاغه بخش 2 : علل سقوط جامعه انسانى

خطبه 233 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "علل سقوط جامعه انسانى" را مطرح می کند.
No image
خطبه 233 نهج البلاغه بخش 2 : علل سقوط جامعه انسانى

عنوان خطبه 233 نهج البلاغه بخش 2 خطبه (دشتي)

متن صبحي صالح

ترجمه مرحوم فيض الاسلام

ترجمه شهيدي

ترجمه منهاج البراعه خويي

شرح ابن ميثم

ترجمه شرح ابن ميثم

شرح في ظلال نهج البلاغه

شرح منهاج البراعه خويي

شرح لاهيجي

شرح ابن ابي الحديد

شرح منظوم انصاري

عنوان خطبه 233 نهج البلاغه بخش 2 خطبه (دشتي)

علل سقوط جامعه انسانى

متن صبحي صالح

وَ اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّكُمْ فِي زَمَانٍ- الْقَائِلُ فِيهِ بِالْحَقِّ قَلِيلٌ- وَ اللِّسَانُ عَنِ الصِّدْقِ كَلِيلٌ- وَ اللَّازِمُ لِلْحَقِّ ذَلِيلٌ- أَهْلُهُ مُعْتَكِفُونَ عَلَى الْعِصْيَانِ- مُصْطَلِحُونَ عَلَى الْإِدْهَانِ فَتَاهُمْ عَارِمٌ- وَ شَائِبُهُمْ آثِمٌ وَ عَالِمُهُمْ مُنَافِقٌ- وَ قَارِنُهُمْ مُمَاذِقٌ لَا يُعَظِّمُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ- وَ لَا يَعُولُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ

ترجمه مرحوم فيض الاسلام

3 و خدا شما را بيامرزد، و بدانيد شما در زمانى زندگى مى كنيد كه در آن گوياى بحقّ اندك و زبان از راستگويى كند و حقّ جو خوار است، 4 مردم بر نافرمانى (خدا و رسول) آماده شده اند، و بر مماشات و سازگارى با هم (براى پيروى از خواهشهاى نفس) يار شده همراه گشته اند، جوانشان بد خو، و پيرشان گناهكار، و داناشان دو رو، و سخنرانشان چاپلوس است، كوچكشان به بزرگشان احترام نمى نهد، و توانگرشان از بينواشان دستگيرى نمى نمايد.

ترجمه شهيدي

بدانيد خدايتان بيامرزاد شما در زمانى به سر مى بريد كه گوينده حق اندك است در آن، و زبان در گفتن راست ناتوان. آنان كه با حقّ اند خوارند و مردم به نافرمانى- خدا- گرفتار، و سازش با يكديگر را پذيرفتار. جوانشان بدخو و پيرشان گنهكار. عالمشان دورو، قارى شان سود خودجو- نه خردشان سالمند را حرمت نهد، و نه توانگرشان مستمند را كمك دهد.

ترجمه منهاج البراعه خويي

بدانيد- خدا شما را رحمت كناد- كه در زمانى بسر مى بريد گوينده حق در آن كم است و زبان از راستى كند است، و ملازم حق خوار است، أهل آن زمان بر معصيت مقيمند و بر مداهنت و مصانعت متفق، جوان ايشان بد خو و بى شرم و پير ايشان گناهكار، عالم ايشان منافق و عابد ايشان در دوستى بحق مرائى و غير خالص، كوچك ايشان بزرگ را تعظيم نمى كند، و توانگر تهى دست را نفقه نمى دهد

شرح ابن ميثم

اللغه

و العارم: الشرس سىّ ء الأخلاق. و المماذق: الّذي يمزج الودّ و لا يخلصه، و هو نوع من النفاق.

ثمّ عقّب بذكر الزمان و أهله، و يشبه أن يكون هذا فصلا منقطعاعمّا قبله، و ذكر أوصافا: أحدها: قلّة القائلين فيه بالحقّ، و ذلك من الشرور اللاحقة لأهل الزمان فيه، و قد علمت ما قلناه في وصف كون الزمان سببا ما للشرّ و الخير عند قوله: أيّها الناس إنّا قد أصبحنا في دهر عنود و زمن كنود. الثاني: كون اللسان فيه كليلا عن الصدق، و السبب القريب للوصفين استيلاء الجهل و الظلم على أكابره و أهل الدنيا فيه. الثالث: ذلّ اللازمين للحقّ فيه، و هو لازم عن قلّتهم و ضعفهم بالنسبة إلى الباقين. الرابع: كون أهله معتكفين على العصيان، و أراد الأكثرين من الناس. الخامس: كونهم مصطلحين على الإدهان: أى المصانعة باللسان دون الإتّفاق بالقلوب، و يحتمل أن يريد بالإدهان الغشّ، و هو لغة قوم. السادس: وصفهم بحسب أصنافهم: فشابهم شرس الأخلاق لنشوه على غير أدب، و شائبهم آثم لجهله و غفلته عمّا يراد به، و عالمهم منافق لاستعماله فطنته في طرف الشرّ و إعراضه عن أوامر اللّه و طريق الآخرة، و قارئهم مماذق يظهر التودّد إلى الناس و ليس به. السابع: كونهم لا يعظّم صغيرهم كبيرهم، و ذلك لنشوهم على قلّة الآداب الشرعيّة و عدم التفاتهم إليها. الثامن: و لا يعول غنيّهم فقيرهم وصف لهم بالجفاوة و البخل. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن ميثم

لغات

عارم: زشت، بدخو مماذق: كسى كه تظاهر به دوستى كند ولى دوستيش خالص نباشد و اين خود قسمتى از نفاق است.

ترجمه

خداوند شما را غريق رحمت كند، هم اكنون در زمانى قرار گرفته ايد كه گوينده حق در آن اندك و زبان از راستگويى ناتوان و حق جو، خوار است، مردمش به عصيان مشغول و با بى تفاوتى و سازشكارى همراهند، جوانهايش بدخو و پيرهايش گنهكار، دانشمندانش دورو و منافق و سخنرانهايش چاپلوس، كوچكشان به بزرگشان احترام نمى گذارد و سرمايه دارشان بينوايان را دستگيرى نمى كند.

مفاسد زمان حضرت و اصناف مردمش پس از بيان منشأ سخن و سخنورى خود و خاندان گراميش به مطلب ديگرى پرداخته و آن وضع زمان خود و مردمى است كه در آن موقع مى زيسته اند، و براى آنان اين اوصاف را بيان كرده است: 1- حق گويان در اين زمان اندكند، و علت آن هم شرورى است كه جامعه امروز را فرا گرفته است، و اين همان معنايى است كه در خطبه شماره 31 ج 2 در شرح ايها الناس انا قد اصبحنا فى دهر عنود و زمن كنود بيان شد كه زمان چگونه سبب بدى و خوبى مى شود و بدى و خوبى زمان در حقيقت صفت اهل زمان است.

2- در اين روزگار، زبان انسان از بيان حقيقت ناتوان است، و علت آن دو چيز است، يكى جهل و نادانى و دوم ظلم و ستمى است كه جامعه امروز را

فرا گرفته است.

3- اهل حق در اين زمان خوارند زيرا هم در اقليت اند و هم نسبت به ديگران ضعيفند.

4- اكثريت مردم اين روزگار به گناه اشتغال دارند.

5- با زبان، با هم سازش دارند، ولى در دل توافق ندارند، به احتمال ديگر معنايش چنين است كه مردم اين زمان در كارهاى خود غلّ و غش به كار مى برند.

6- گروهها و اصناف مختلف داراى ويژگيهاى گوناگون مى باشند، جوانانشان تندخو و بد اخلاقند، از آن رو كه با ادب اسلامى تربيت نشده اند، دانايانشان منافقند، بدين سبب كه هوشمندى خود را در جهت شرّ به كار مى برند و از فرمانهاى الهى و راه آخرت چشم پوشيده اند، گويندگان در اين زمان در دوستى با مردم ناخالصند با زبان اظهار محبت مى كنند ولى در دل با آنها دوست نيستند.

7- كوچكشان بزرگشان را احترام نمى كند، زيرا در محيطى رشد يافته اند كه از نظر آداب شرعى دچار نقص بوده و توجّهى به آن نداشته اند.

8- ثروتمندانشان به نيازمندان كمك نمى كنند، و اين خود دليل است بر اين كه اهل اين زمان مردمى جفاكار و فرومايه مى باشند. توفيق از خداوند است.

شرح في ظلال نهج البلاغه

اللغه

و العارم: الشرس المعاكس. و لبن مذق: ممزوج بالماء، و فلان مماذق أو مذق: لا يخلص في وده.

الاعراب

و عن الصدق متعلق بكليل.

المعني

(و اعلموا رحمكم اللّه انكم في زمان القائل فيه بالحق قليل). لا يختص هذا بزمان دون زمان، ذلك بأن الحق ثقيل، و الباطل خفيف، كما قال الإمام في كلماته القصار، و قال غاندي: ان طريق الحقيقة ضيق مثلما هو مستقيم (و اللسان عن الصدق كليل) أي قاصر و ضعيف، لأن الكذب و النفاق هو السائد و المسيطر (و اللازم للحق ذليل) و هل يكون المحق عزيزا في بيئة الباطل و الفساد (أهله معتكفون إلخ).. الضمير في أهله يعود الى الزمان الذي يعاني الفقير فيه من استغلال الغني، و المحكوم من جور الحاكم، و الضعيف من طمع القوي.

(مصطلحون على الإدهان) و هو الرياء و المراوغة (فتاهم عارم) شرس معاكس، و جاهل تستخفه صور الانحلال «و التقاليع» تحوكها الصهيونية لتسيطر على عقله كما تريد ان تسيطر (و شائبهم آثم) لا يردعه عقل و لا دين (و عالمهم منافق) الدين عنده صكوك بيع و شراء (و قارئهم مماذق) يتلو القرآن، و القرآن يلعنه، لكذبه و ريائه.

(و لا يعول غنيهم فقيرهم). ان اللّه سبحانه جعل للفقراء حقا معلوماو محدودا في أموال الأغنياء، و اعتبرهم فيه شركاء، و لا فرق أبدا في نظر الإسلام بين أن يمسك الغني هذا الحق عن الفقير، و بين أن يسلبه ثوبه أو قوته و قوت عياله.. هذا، إذا كان الغني قد اكتسب أمواله من حل. أما اذا اكتسبها من حرام فعليه أن يرد كل مال حرام الى أهله أن عرفهم بالذات، و ان تعذر عليه ذلك كان المال الحرام بكامله للفقراء، و في سبيل اللّه من المصالح العامة، و لا شي ء منه لمن هو في يده.

شرح منهاج البراعه خويي

(لغات)

(عكفت) بالمكان أى أقمت به ملازما له و اعتكف أي احتبس و توقّف و لبث و المعتكف علي العصيان أي الملازم المداوم عليه و الاعتكاف في الشّرع اللّبث في مكان مخصوص للعبادة على ما بيّن في محلّه من الشروط يقال (اصطلحوا) على ذلك أي اتفقوا عليه.

(الادهان): الغش و النفاق و المداراة و الكفر و الرّكون و اظهار خلاف ما تضمر كالمداهنة و المصانعة قال اللّه تعالى في القلم «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ» و معنى الأخير هنا أشبه و انسب. (و الفتى) الشابّ الحدث.

و (العارم) الشرس الاشر سيئ الأخلاق الموذي البطر و جمعه عرمة كطالب و طلبة و الفعل من كرم و الاصول الثلاثة و (الشائب) من الشيب و هو بياض الشّعر مقابل الفتى.

(القاري): الناسك المتعبد و قارئ القرآن الكريم و غيره من الصحف و لكن المراد ههنا هو الأوّل أعني الزاهد المتعبد لانّه في قبال العالم في قوله عليه السّلام: عالمهم منافق.

(مذق) الودّ لم يخلصه و هو مذّاق، و ماذقه مذاقا و مماذقة في الودّ لم يخلص له فهو مماذق أي غير مخلص، و الضمير في يسعده و يمهله يعود إلى اللّسان و في امتنع و اتّسع يؤل إلى الانسان

الاعراب

جملة رحمكم اللّه معترضة وقع في البين، و جملة انكم اه في محلّ النصب مفعول اعلموا، و جملة القائل فيه بالحقّ قليل في محلّ الجرّ تكون صفة لزمان و الظرفان أعني فيه و بالحقّ متعلّقان بالقائل و الجملات العشر الاتية معطوفة على القائل فيه بالحق قليل فكلّها وقعت صفة لزمان.

مصطلحون خبر بعد الخبر لأهله

المعني

قوله عليه السّلام: (و اعلموا- رحمكم اللّه- أنكم في زمان القائل فيه بالحقّ قليل) الشيطان إذا استحوذ على أهل زمان يكون القائل فيه بالحقّ قليل قال عزّ من قائل- الانعام 155- : وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى و قال تعالى

- الحج 33- وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ و لا يخفى انّه إذا اتصف أهل زمان بالصفات الالهيّة و تأدبوا بالاداب الملكوتيّة لا يعد واحد عن مسيره الاوسط و لا يميل إلى اليمين و الشمال لأن اليمين و الشمال مضلّة و الطريق الوسطى هي الجادّة و من كان قائده العقل يكون قوله صوابا و منطقه حقا و لا يبيع الحق بالباطل فإذا استحوذ الشيطان على أهل زمان لا بدّ أن يكون القائل فيه بالحقّ الا قليل من عباد اللّه المخلصين لا تلهيهم الدّنيا عن اللّه قليلا لانهم عبدة الشّيطان و الدّنيا و خدمة النّفس و الهوى فإذا اقبلت الدّنيا باى نحو من الانحاء يصرفون عن الحق و يعرضون عن الصّواب.

قوله عليه السّلام: (و اللّسان عن الصدق كليل) يمكن ان يفسر بوجهين: الأوّل على ما بينا من ان الأعمال و الأقوال حاكيات عن الضمائر و السّرائر فإذا صار الإنسان تابع النّفس و الهوى فلا جرم انارة العقل مكسوف بطوع الهوى فما يصدر عن الإنسان حينئذ يكون من جنس ما هو مستكن فيه و العقل يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و هو ما عبد به الرّحمن و اكتسب به الجنان فمتى صارت شمس العقل مكسوفة بظلّ الهوى فما ذا بعد الحقّ إلّا الضّلال فما يصدر عن ذلك الإنسان إلّا الضّلال.

الوجه الثّاني أن يقال إذا كان الأكثر من النّاس في زمان بمعزل من الحقّ لا سيما عند استيلاء الجهل و الظلم على المترفين و الزّعماء و الاكابر فحينئذ لا يقدر الرجل العابد الورع العاقل أن يكون صادقا في اموره و شئونه خوفا من شرار النّاس لكثرتهم و إيذائهم أهل الحقّ و الرّشاد فلسان أهل الحقّ في زمان كذا عن الصّدق كليل.

قوله عليه السّلام: (و اللازم للحقّ ذليل) لقلّتهم و ضعفهم بالنسبة إلى الباقين.

قوله عليه السّلام (أهله معتكفون على العصيان) أي لا زال انّهم ملازمون عليه لبعدهم عن الحق و ما ذا بعد الحق إلّا الضّلال.

قوله عليه السّلام (مصطلحون على الإدهان) أي متفقون على الغش و النّفاق و المصانعة و المداهنة لا يصدق قولهم فعلهم و ظاهرهم باطنهم.

قوله عليه السّلام (فتاهم عارم) لأنّ أهل الزّمان إذا كانوا بغير قسط و عدل و كانت ظلمات الجهل غالبة و الفواحش و المناكر شائعة فالحياء يخفق من أرض اجتماعهم فحينئذ يصير فتيانهم شرسى الأخلاق عارين عن الحياء لأنّ رسوخ الفواحش فيهم أمكن و أسرع لأنّ القوى الحيوانيّة و الشّهوانيّة فيهم أشدّ و أقوى فإذا ذهب الحياء عن النّاس لا يبالون أي ما فعلوا لأنّ الحياء ملكة للنفس توجب انقباضها عن القبيح و انزجارها عن خلاف الاداب خوفا من اللّوم، و روى عن الرّضا عن آبائه عليهم السّلام انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لم يبق من أمثال الأنبياء الّا قول النّاس: إذا لم تستحى فاصنع ما شئت.

قوله (و شائبهم آثم) لكونه متوغلا في الجهل و الغفلة بحيث لا يرى ان أجله انصرم و مهله انقطع حتّى يتنبّه من نوم الغفلة و يتدارك ما فات منه، نعوذ باللّه من سبات العقل، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده، أبناء الخمسين ما ذا قدمتم و ما ذا أخرتم، أبناء الستّين هلمّوا إلى الحساب لا عذر لكم، أبناء السبعين عدوا أنفسكم من الموتى، و روى إذا بلغ الرّجل أربعين سنة و لم يتب مسح إبليس وجهه و قال: بأبي وجه لا يفلح.

و في «شيب» من سفينة البحار: عن إبراهيم بن محمّد الحسني قال بعث المأمون إلى أبي الحسن الرّضا عليه السّلام جارية فلمّا ادخلت إليه اشمأزت من الشيب فلما رأى كراهتها ردّها إلى المأمون و كتب إليه بهذه الأبيات:

  • نعى نفسي إلى نفسى المشيبو عند الشيب يتّعظ اللّبيب
  • فقد وليّ الشباب إلى مداهفلست أرى مواضعه تؤب
  • سأبكيه و أندبه طويلاو ادعوه إلىّ عسى يجيب
  • و هيهات الّذي قد فات منهتمنّيني به النّفس الكذوب
  • أرى البيض الحسان يحدن عنىو في هجرانهن لنا نصيب
  • فان يكن الشباب مضى حبيبافان الشيب أيضا لي حبيب
  • سأصحبه بتقوى اللّه حتّىيفرّق بيننا الأجل القريب

و قال الشّيخ العارف السّعدى بالفارسيّة:

  • چون دوران عمر از چهل درگذشتمزن دست و پا كابت از سر گذشت
  • چو شيبت در آمد بروى شبابشبت روز شد ديده بر كن ز خواب
  • چو باد صبا بر گلستان وزدچميدن درخت جوان را سزد
  • نزيبد تو را با جوانان چميدكه بر عارضت صبح پيرى دميد
  • دريغا كه فصل جوانى گذشتبلهو و لعب زندگانى گذشت
  • دريغا چنان روح پرور زمانكه بگذشت بر ما چون برق يمان
  • دريغا كه مشغول باطل شديمز حق دور مانديم و عاطل شديم
  • چه خوش گفت با كودك آموزگاركه كارى نكردى و شد روزگار

قوله عليه السّلام (و عالمهم منافق) أى يتّخذ علمه وسيلة لدنياه و فطنته ذريعة لهواه لا لإرجاع النّاس من الطرق المعوجة إلى الجادّة الوسطى و الصّراط المستقيم و ارشادهم من النقوش الباطلة إلى كتاب اللّه، وصفه دواء و قوله شفاء و فعله الداء العياء و يقول ما لا يفعل و ما يظهر يضاد ما يضمر و نعم ما قاله الشاعر:

  • يا أيّها الرّجل المعلّم غيرهإلّا لنفسك كان ذا التعليم
  • تصف الدّواء لذي السقام و الطّنىكيما يصحّ و أنت به سقيم

قال اللّه عزّ من قائل: أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ.

قوله عليه السّلام: (و قارئهم مماذق) أى عابدهم النّاسك المتعبد غير مخلص في عبادته لوجه اللّه بل هو مشوب بالرياء و هو بظاهره وجهه إلى اللّه و لكن قلبه إلى الناس و نعم ما نظمه العارف السّعدي:

  • آنكه چون پسته ديديش همه مغزپوست بر پوست بود همچو پياز
  • پارسايان روى بر مخلوقپشت بر قبله ميكنند نماز

قال اللّه عزّ و جلّ «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً».

و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انّ المرائى ينادي عليه يوم القيامة يا فاجر يا غادر يا مرائى ضلّ عملك و حبط أجرك اذهب فخذ أجرك ممّن كنت تعمل له.

و قال صلّى اللّه عليه و آله سيأتي على النّاس زمان تخبث فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم طمعا في الدّنيا لا يريدون به ما عند ربّهم يكون دينهم رياء لا يخالطهم خوف يعمهم اللّه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم.

و في ذمّ الرّياء آيات و روايات كثيرة يستفاد منها مطالب دقيقة أنيقة لعلّنا نبحث فيها في مباحثنا الاتية.

قوله عليه السّلام (لا يعظم صغيرهم كبيرهم) لقلة اعتداد صغيرهم بالاداب الشرعيّة و عدم التفاتهم إليها و لو كانوا متأدبين بها ليعظمونهم و يوقرونهم و يخفضون لهم جناح الذّل، لقد مضى منه عليه السّلام فى الخطب السالفة: ليتأس صغيركم بكبيركم و ليرؤف كبيركم بصغيركم و لا تكونوا كجفاة الجاهليّة لا في الدّين يتفقّهون و لا عن اللّه يعقلون كقيض بيض في اداح يكون كسرها وزرا و يخرج حضانها شرّا قوله عليه السّلام: (و لا يعول غنيهم فقيرهم) لبخلهم بمعروفهم و سيأتي عنه عليه السّلام ان قوام الدّنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم و غنى لا يبخل بمعروفه و فقير لا يبيع آخرته بدنياه «إلى أن قال عليه السّلام»: و إذا بخل الغنى بمعروفه يبيع الفقير آخرته بدنياه، و سيأتي بياننا في سرّ الأخبار و الايات في ذلك و ما يستفاد منها من النكات الأخلاقية و المصالح الاجتماعيّة في تشريع الحقوق المالية في الأموال، و ليعلم الغنى البخيل القسىّ أنّ ماله يكون وبالا عليه لو لم يؤدّ حقّ الفقير من ماله كما يأتي بيانه و انّ المال اذا ادّى حقوقه ينمو و يكثر، قال عزّ من قائل مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة الاية 265) و فى الكافى عن أبى الحسن عليه السّلام)- و هو الكاظم- إنّ اللّه تعالى وضع الزكاة قوتا للفقراء و توفيرا لأموالكم، و قال العارف السعدي بالفارسيّة:

  • زكاة مال بدر كن كه فضله رز راچون باغبان ببرد بيشتر دهد انگور

ثمّ إنّه عليه السّلام كانّما ينظر بنا و يحكى عن زماننا حيث أصبحنا و الحقّ مهتضم و الدين مخترم، و كاد معالم الدين يؤذن بالمحو و الطمس، و لا يتكلّم فيه إلّا بالرمز و الهمس. و احاطت الظلمات بعضها فوق بعض و ما يرى سبيل الخروج، و كيف لا و أزمّة الامور بأيدي ذوات الفروج، و حماة الدّين بعضهم معتكف فى قعر السجون و بعضهم يفيض منه ماء الشجون، و اشباح الرّجال فى زىّ الرّجال، و النفوس الكرام فى صف النّعال، و النّاس عن الطريق القويم و الصّراط المستقيم لناكبون و فى إعلاء راية العدل لناكسون كانما على رؤوسهم الطير، و فى إحياء كلمة الحقّ لناكثون كأنّما جبلوا على اماتة الخير، و لعمرى لو لا انّهم قلقوا الوضين لما جعل كتاب اللّه عضين، و لو كانوا يقاتلون فى سبيل اللّه صفا كانّهم بنيان مرصوص، لما تسلّط عليهم اللّصوص، و لو قتلوا فى سبيل اللّه فالفوز بالشهادة، و لو سجنوا فالشغل بالعبادة، و لو نفوا فالنيل بالسياحة.

و نعم ما قال المتنبى:

  • لا يسلم الشرف الرفيع من الأذىحتّى يراق على جوانبه الدم

و يا سوء ما فعلوا فجعلوا القرآن عدل ما نسجت بالبطلان، و حسبوا و حى الرّحمن عكم ما اختلقه الشيطان. و ارتكبوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن فأين الفلاح و هو أبعد من بيض الأنوق، و رجعوا إلى الجاهليّة الاولى بالجدّ و لعلن فأين النجاح و هو أبعد من مناط العيّوق، و كم غدرة واضحة في الدّين و كم، و فظّت الاخلاق و الرسوم و الشيم، كلّا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون، فاتخذوا كتاب اللّه وراء ظهورهم سخريا و بدين اللّه يلعبون و يستهزؤن، اللّه يستهزى ء بهم و يمدّهم في طغيانهم يعمهون، فإذا رأيت أن الزّمان دار بنا و الحال كما ترى تذكرت ما أجاد أبو العلاء و تمنى.

  • إذا عيّر الطائىّ بالبخل مادرو قرّع قسّا بالفهاهة باقل
  • و قال السّها للشّمس أنت خفيّةو قال الدّجى يا صبح لونك خامل
  • و فاخرت الارض السّماء سفاهةو كاثرت الشهب الحصا و الجنادل
  • فيا موت زر إن الحياة ذميمةو يا نفس جدّي إنّ دهرك هازل

و لا تحسبنّ اللّه غافلا عمّا يعمل الظّالمون و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون، و قال عزّ من قائل تبشيرا للمؤمنين و تبكيتا للمعاندين إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ و لا أدرى ألا سمع الخصم الألدّ قول قاصم الجبارين: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ و قوله قهر و علا: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ.

شرح لاهيجي

و بدانيد خدا رحمت كناد بر شما كه بتحقيق شما در عصرى باشيد كه گوينده بحقّ در انعصر كم است و زبان از راستگوئى كند است و ملازم حقّ خار است اكثر ان عصر مقيم باشند بر نافرمانى حقّ سازگارند بر مساهله با اهل عصيان جوان ايشان بدخلق و خواست و پير ايشان گناه كار است و عالم ايشان منافق است گفتارش با كردارش موافق نيست و قرائت كنندگان و محصّلين علم بايشان با خلوص نيّت نيستند و تحصيل ايشان مخلوط برياست تعظيم نمى كند كوچك ايشان بزرگ ايشان را و انفاق نمى كند مالدار ايشان بر فقير و درويش ايشان

شرح ابن ابي الحديد

-----------------------------

شرح منظوم انصاري

بدانيد: خدايتان بيامرزاد، شما بروزگارى زندگانى مى كنيد كه در آن گوينده حق كم، زبان از راستگوئى كند، و جوينده حق بى ارج است، مردم آن زمان آماده بر گناه، و (در مخالفت خدا و رسول) با هم همراه و سازگاراند، جوانشان زشتخو، و پيرشان گنهكار، دانشمندشان دو رو، سخنگويشان چاپلوس است، نه كوچكشان بزرگشان را بزرگ داند، و نه دارايشان به پشتبانى از نادارشان برخيزد.

  • الا يزدان بيامرزد شما رانيوشيد از من اين نطق والا را
  • كه اندر زشت و در منكر جهانىشما بسپرده راه زندگانى
  • حقيقت اندر آن از قلبها حكدر آن گوياى حق بسيار اندك
  • زبان از راستگوئيها كليل استرونده راه حق خوار و ذليل است
  • براه معصيت مردم روانندبهم گاه گناهان پشتبان اند
  • بهم همره براه خواهش نفسز نادانى نه اندر كاهش نفس
  • جوانانشان بكژّيها قرين اندبخوى زشت پيرانشان عجين اند
  • در آن عالم دو روى است و منافقسخنگو چاپلوس است و مماذق
  • بنزد كوچكان كوچك بزرگانتوانگر نيست در فكر فقيران
  • مروّت از ميانه رخت بستهبجايش جور و كفر و كين نشسته
  • هر آن ملّت كه دأبش هست اينسانبنايش را كشد پى دست دوران

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

در همۀ جوامع بشری، تربیت فرزندان، به ویژه فرزند دختر ارزش و اهمیت زیادی دارد. ارزش‌های اسلامی و زوایای زندگی ائمه معصومین علیهم‌السلام و بزرگان، جایگاه تربیتی پدر در قبال دختران مورد تأکید قرار گرفته است. از آنجا که دشمنان فرهنگ اسلامی به این امر واقف شده‌اند با تلاش‌های خود سعی بر بی‌ارزش نمودن جایگاه پدر داشته واز سویی با استحاله اعتقادی و فرهنگی دختران و زنان (به عنوان ارکان اصلی خانواده اسلامی) به اهداف شوم خود که نابودی اسلام است دست یابند.
تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

در این نوشتار تلاش شده با تدقیق به اضلاع مسئله، یعنی خانواده، جایگاه پدری و دختری ضمن تبیین و ابهام زدایی از مساله‌ی «تعامل موثر پدری-دختری»، ضرورت آن بیش از پیش هویدا گردد.
فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

در این نوشتار سعی شده است نقش پدر در خانواده به خصوص در رابطه پدری- دختری مورد تدقیق قرار گرفته و راهبردهای موثر عملی پیشنهاد گردد.
دختر در آینه تعامل با پدر

دختر در آینه تعامل با پدر

یهود از پیامبری حضرت موسی علیه‌السلام نشأت گرفت... کسی که چگونه دل کندن مادر از او در قرآن آمده است.. مسیحیت بعد از حضرت عیسی علیه‌السلام شکل گرفت که متولد شدن از مادری تنها بدون پدر، در قرآن کریم ذکر شده است.
رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

با اینکه سعی کرده بودم، طوری که پدر دوست دارد لباس بپوشم، اما انگار جلب رضایتش غیر ممکن بود! من فقط سکوت کرده بودم و پدر پشت سر هم شروع کرد به سرزنش و پرخاش به من! تا اینکه به نزدیکی خانه رسیدیم.
Powered by TayaCMS