14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 111 نهج البلاغه
موضوع حکمت 111 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
111 وَ قِيلَ لَهُ عليه السلام كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ
توجّه به پايان پذيرى دنيا
(اخلاقى)
111- بامام عليه السّلام گفتند: يا امير المؤمنين خود را چگونه مى يابى آن حضرت (در باره گرفتاريهاى در دنيا) فرمود
1- چگونه است حال كسيكه به هستى خود نيست مى گردد (هستى بسوى نيستى مى كشاندش) و به تندرستيش بيمار ميشود (تندرستى بسوى بيمارى پيرى مى بردش) و مرگ او را از پناهگاهش (دنيا) دريابد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1140)
115 [و فرمود:] و از او پرسيدند امير مؤمنان خود را چگونه مى بينى فرمود:] چگونه بود آن كه در بقايش ناپايدار است و در تندرستى اش- بيمار،- و- از آنجا كه در امان است مرگ به سوى وى روان است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 379)
106- و قيل له عليه السّلام:
كيف تجدك يا أمير المؤمنين فقال: كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ- وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ
المعنى
أجاب بصورة حاله على طريق الموعظة و التشكّي. و لمّا كان البقاء عبارة عن استمرار زمان الوجود و كان استمرار الزمان و تعاقب أجزائه مقرّبا للأجل كان لبقائه سببيّة في فنائه و كذلك لمّا كان من غايات الصحّة السقم كان لصحّته سببيّة في سقمه و أمّا كونه يؤتى من مأمنه فيشبه أن يكون المأمن هنا مصدرا و المراد أنّ الداخل على المرء و نزول ما يكره به من الموت و أهوال الآخرة هو أمنه في الدنيا و سكونه إليها و غفلته عمّا ورائها ممّا لابدّ منه و يحتمل أن يكون المأمن محلّ الأمن و هو الدنيا، و معنى كونه يؤتى من مأمنه: أى أنّ ما يدخل عليه من الأدواء الّتي تلحقه هو من أحوال الدنيا الّتي هي مأمنه و عوارضها الّتي يعرض له من مأمنه حال أمنه فيه بحيث لا يمكنه الاحتراز منه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 303)
106- به على (ع) عرض شد، يا أمير المؤمنين، خود را چگونه مى بينى آن گرامى فرمود:
كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ- وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ
ترجمه
«چگونه است حال كسى كه با هستى خود، رو به نيستى است، و با تندرستى اش بيمار مى شود، و سرانجام، مرگ در پناهگاهش فرا مى رسد.»
شرح
امام (ع) از شرح حال خود به روش پند و شكوه پاسخ داده است. و چون بقا، عبارت است از ادامه مدّت هستى، و ادامه زمان و پياپى آمدن اجزاى زمان باعث نزديك شدن مرگ است، بنا بر اين، بقاى انسان باعث فناى اوست، و هم چنين، چون از پيامدهاى تندرستى، بيمارى است، از اين رو، صحّت و سلامتى در حقيقت باعث بيمارى اوست، و اما اين كه امام (ع) فرموده است، مرگ در پناهگاه فرا مى رسد، گويا اين چنين است كه مأمن در اينجا مصدر ميمى است، و مقصود آن است كه بر انسان، چيزهايى از قبيل مردن و ترس و بيمهاى آخرت كه برايش ناخوش آيند هستند نازل مى گردند، در حالى كه او راحت و دلبسته به دنياست و از آنچه پس از دنيا ناگزير بايد ببيند غافل مى باشد.
و احتمال دارد كه مقصود از مأمن اسم مكان و محل آرامش يعنى دنيا باشد، معناى اين كه در پناهگاهش فرا مى رسد، آن است كه دردها و گرفتاريهايى كه به او مى رسد، از حالات و كارهاى همان دنياست كه محل امنى براى او بوده، و عوارض و پيشامدهايى كه بر او عارض مى شوند از همان محل امن است و از حالت امنيت و راحتى اوست، بطورى كه اجتناب و گريز از آن امكان ندارد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 512 و 513)
114- كيف نجدك يا أمير المؤمنين، فقال عليه السّلام:
كيف يكون من يفنى ببقائه، و يسقم بصحّته، و يؤتى من مأمنه.
لكل حادث داعية و سبب، فسبب الغدر- مثلا- الثقة و الاطمئنان. و مع التحفظ و الحذر لا موضوع للغدر، و سبب الخيبة الأمل و الطمع، و لا خيبة بلا أمل سابق، و سبب الموت الحياة. قيل لبعضهم: لما ذا مات أخوك و هو في زهرة الشباب قال: لأنه حي (من يفنى ببقائه) أي بحياته. و سبب السقم الصحة، و هل يعرض العطب لغير السليم. و سبب الأمن الخوف (و يؤتى من مأمنه) أي من حيث لا يحتسب انه يموت في الساعة التي مات فيها.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 289 و 290)
الحادية عشرة و المائة من حكمه عليه السّلام
(111) و قيل له عليه السّلام: كيف تجدك يا أمير المؤمنين فقال عليه السّلام: كيف يكون حال من يفنى ببقائه، و يسقم بصحّته، و يؤتى من مأمنه.
الاعراب
كيف، اسم استفهام في محل المفعول الثاني، لقوله تجدك، قدّم عليه لأنه لازم الصدر، و الجملة في محلّ نائب الفاعل لكلمة قيل مجهول قال، و له ظرف متعلّق بقول الراوى قيل.
(كيف تجدك) سؤال عن الحال و استدعاء لبيانه على مقتضى وجدان المسئول عنه، فانه أعرف بحال نفسه، و كأنّ هذا السؤال القي عليه بعد تصدّيه للزعامة على الامّة، و لعلّ غرض السائل اكتناه ما في قلبه من النيل بالامارة و تصدّى مقام الخلافة.
فأجاب عليه السّلام بأنه لا ينبغي الاعتماد على هذه الدّنيا في حال من الأحوال و لا مجال لاحساس السعادة و الفرح على أىّ حال، لأنّ موجبات إحساس حسن الحال امور ثلاثة، و لكلّ منها تبعة محزنة: 1- البقاء الذى هو بغية كلّ حىّ في هذه الدنيا، و لكن البقاء فيها يؤول إلى الفناء لا محالة، لأنّ البقاء في الدّنيا عبارة عن مضىّ العمر و انصرامه طيّ الدقائق و الساعات و الأيّام و الشهور و السنين.
2- الصحّة الّتى عدّت من النعم المجهولة و يبتغيها كلّ الناس، و لكن الصحّة عبارة عن مزاج معتدل يعمل في الجهازات الجسميّة عمله، فيستهلك نشاط الجسم شيئا فشيئا، و يؤول لا محالة إلى نفاد قوّته و مادّته، و يتولّد منه السقم بانتهاء إحدى القوى.
3- الأمن و الراحة في المأمن، و أين المأمن و قد قال اللَّه تعالى: «أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ».
الترجمة
از آن حضرت پرسش شد كه خود را چگونه مى دانى فرمود: چگونه است حال كسى كه بزيستن نيست مى شود، و بتندرستى بيمار مى گردد، و در پناهگاه أمنش مرگ أو مى رسد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص176-178)
(137) و قيل له (- ع- ) كيف تجدك يا امير المؤمنين (- ع- ) فقال (- ع- ) كيف تكون حال من يفنى ببقائه و يسقم بصحّته و يؤتى من مأمنه يعنى و گفته شد مر آن حضرت (- ع- ) را كه چگونه مى يابى تو خود را اى امير مؤمنان پس گفت (- ع- ) كه چگونه باشد حال كسى كه فانى باشد در حال بقاء خود و مريض باشد در حال صحّة خود و امده شود باو خوف از جاى امن و غفلت او كه دنيا باشد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 302 و 303)
111: وَ قِيلَ لَهُ ع كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ- وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ هذا مثل قول عبدة بن الطبيب-
أرى بصري قد رابني بعد صحة و حسبك داء أن تصح و تسلما
و لن يلبث العصران يوم و ليلة
إذا طلبا أن يدركا من تيمما
- . و قال آخر-
كانت قناتي لا تلين لغامز فألانها الإصباح و الإمساء
و دعوت ربي بالسلامة جاهدا
ليصحني فإذا السلامة داء
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 280)
[113] و قيل له عليه السّلام:
كيف تجدك يا أمير المؤمنين فقال: كيف يكون حال من يّفنى ببقائه، و يسقم بصحّته، و يؤتى من مّأمنه.
از آن حضرت پرسيده شد خويشتن را چگونه مى يابى يا أمير المؤمنين فرمودند: چگونه است حال كسى كه در حال بقاء دچار فناء است، و در حال تندرستى دچار بيمارى است، و از مركز ايمنيش بيم و ترس بر او وارد مى شود (و در دنيا با همه ايمنى بيمناك از پيش آمدها، يا ترس آخرتش بوحشت انداخته است).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص138و139)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان