|
14 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ
|
|
روش برخورد با خويشاوندان
(اخلاقى، اجتماعى)
|
|
14- امام عليه السّلام (در اينكه خداوند بى ياران را كمك ميكند) فرموده است
1- كسيرا كه خويشان بسيار نزديك (مانند برادر و عمو و دائى) رها كنند بيگانه بسيار دور براى (يارى و كمك) او خواهد رسيد (خداوند كسانى را مى گمارد كه او را تنها نگذارند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1094)
|
|
14 [و فرمود:] آن را كه نزديك واگذارد، يارى دور را به دست آرد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 362)
|
|
9- و قال عليه السلام
مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ
المعنى
أى قدّر. و أراد أنّ اللّه سبحانه جعل لكلّ شي ء سببا يجب معه و به. و لمّا كانت منافع الإنسان و ضروراته في الأغلب يقوم بها من كان أقرب إليه من أهله و عشيرته و لم يجب في الحكمة أن لا يكون له نفع له إلّا من جهتهم لا جرم أنّهم إذا ضيّعوه و أهملوه لابدّ أن يقدّر اللّه له من يقوم بمصالحه و معاونته ممّن هو أبعد عنه.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 246)
|
|
10- امام (ع) فرمود:
مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ
ترجمه
«هر گرفتار بلا را نبايد سرزنش كرد».
شرح
گرفتارى گاهى دينى و گاهى دنيوى و گاهى در هر دو مورد است، و به هر تقدير، گاهى سبب گرفتارى از جانب خود انسان است مانند جهل بسيط و يا جهل مركّب و گاهى به سبب ديگرى است كه مقدّر شده و معلوم و يا نامعلوم مى باشد. افرادى به خاطر گرفتاريشان قابل سرزنشند كه وسايل گرفتارى يا مقدارى از آن، از جانب خودشان باشد، مانند گرفتارى به علّت دوستى با بدكاران و نظاير آن. اين در صورتى است كه ما لفظ را به همان معناى ظاهرى اش حمل كنيم، و احتمال دارد مقصود امام (ع) اين باشد: سرزنش با هر گرفتارى، سودمند نيست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 418)
|
|
13- من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد.
المعنى
لا تيأس إذا أصابك شر من الأقارب و الأرحام فأبواب الخير و النجاح عند اللّه لا يبلغها الإحصاء، فإن أغلق دونك باب منها فتح اللّه عليك ما هو خير و أجدى.. و من توكل عليه كفاه حتى و لو كاد له أهل السموات و الأرض و من بينهن.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 225)
|
|
260- من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد. أي من ضيّعه و خذله قومه و أهله قدّر لمنفعته و معونته الأبعد، فإنّ الإنسان قد ينصره من لا يرجو نصره و إن أهمله أقربوه و خذلوه، فقد تقوم به الأجانب من الناس، و قد وجدنا ذلك في حقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ضيّعه رهطه من قريش و خذلوه، و تمالئوا عليه، فقام بنصره الأوس و الخزرج، و هم أبعد الناس نسبا منه، لأنّه من عدنان و هم من قحطان.
و قامت ربيعة بنصر أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين، و هم أعداء مضر الذين هم أهله و رهطه.
و قامت الخراسانيّة- و هم عجم- بنصر الدولة العبّاسيّة، و هي دولة العرب.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 205 و 206)
|
|
الثالثة عشرة من حكمه عليه السّلام
(13) و قال عليه السّلام: من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد.
اللغة
(ضيّع) الشي ء: أهمله أهلكه فقده، (تاح) توحا له الشي ء: تهيّأ- المنجد- .
الاعراب
اتيح مبنيّ للمفعول من أتاح يتيح، و الأبعد نائب الفاعل مرفوع.
المعنى
كلّ موجود له أثر و يترتّب عليه غرض في نظام التكوين، فالموجودات كلّها كلمات اللَّه و ليس في كلماته كلمة مهملة من الذرة إلى الدّرة، و كلّ فرد من أفراد الانسان عضو في عالم الكون و جزء مؤثّر في الاجتماع البشري أيّا من كان من عامل و زارع و تاجر و عالم و وصيّ و نبيّ، فنظام الخلقة يقتضى ظهور ماله من الأثر بماله من الاستعداد و الثمر، و ينبغي أن يثمر كلّ موجود في محيط وجوده و كلّ إنسان في عشيرته و أقربائه، و لكن يشترط أن يكون المحيط مستقبلا لذلك و الأقرباء مستعدّون للاستفادة من هذا الفرد، فان رفضوه و طردوه يهيّأ له مناخا يثمر فيه و يؤثّر أثره.
و في هذه الجملة إشارة و عتاب إلى قريش في مكّة حين ضيّعوا النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و طردوه و لم يستفيدوا من مقام نبوّته و لم ينصروه في بثّ دعوته، فاتيح له من قبائل أوس و الخزرج الأبعداء أن ينصروه و يأزروه حتى بثّ دعوته و استكمل رسالته.
و إلى قريش و أتباعهم في المدينة حيث رفضوا ولايته و إمامته بعد وفاة النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و تركوه فاتيح له أنصار من الموالى و سائر العرب حتى بثّ دعوته و أظهر إمامته في الجمل و صفّين، و بثّ تعاليمه العالية في الكوفة بين أظهر سائر الملل.
الترجمة
- هر كه را نزديكانش بدور اندازند بيگانگانش سر رسند و بنوازند.
- هر كه خويشان را ز دست دهند بر سر دست، ديگران ببرند
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص29و30)
|
|
(30) و قال عليه السّلام من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام كه كسى كه ضايع ساخت او را كسانى كه نزديكترند مقدّر مى شود از براى اعانت او كسانى كه دورترند نيست
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
|
|
15: مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ إن الإنسان قد ينصره من لا يرجو نصره- و إن أهمله أقربوه و خذلوه- فقد تقوم به الأجانب من الناس- و قد وجدنا ذلك في حق رسول الله ص- ضيعه أهله و رهطه من قريش و خذلوه و تمالئوا عليه- فقام بنصره الأوس و الخزرج- و هم أبعد الناس نسبا منه لأنه من عدنان و هم من قحطان- و كل واحد من الفريقين لا يحب الآخر حتى تحب الأرض الدم- و قامت ربيعة بنصر علي ع في صفين- و هم أعداء مضر الذين هم أهله و رهطه- و قامت اليمن بنصر معاوية في صفين و هم أعداء مضر- و قامت الخراسانية و هم عجم بنصر الدولة العباسية- و هي دولة العرب- و إذا تأملت السير وجدت هذا كثيرا شائعا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 118)
|
|
[14] و قال عليه السّلام:
من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد
ترجمه
آن كس را كه خويشانش خوار و از دستش بگذارند يارى آن كس كه دورتر است برايش مقدّر مى شود.
نظم
- هر آن كس را كه خيل خويش و اقوامبراى ياريش ننمايد اقدام
- ز جاه و آبروى وى مدافعنباشند و را سازند ضايع
- براى يارى وى ذات داوركند قومى ز دوران را مقرّر
- تو اى آن كس كه قوم و خويش دارىبكن از قوم و خويش خويش يارى
- رحم را بايدت كردن مراعات بود قطع رحم را در پى آفات
- دلت از دست خويشى گر كه رنجيدور از وى خاطرت آزردگى ديد
- به آب مهر و لطف آن گرد مى شوى بدلگرمى بدان دلسرد كن روى
- صفا و مهر چون خويش از تو بيندكجا بيگانگى را ره گزيند
- از اين اندرز اگر كس رخ بتابد بگيتى لذّت از خويشى نيابد
- بدور افتد ز قوم و خويشاوندكند با خويش وى بيگانه پيوند
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 21)
|
|
|