13 بهمن 1393, 1:59
متن اصلی حکمت 361 نهج البلاغه
موضوع حکمت 361 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
361 وَ قَالَ عليه السلام يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ وَ مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً أَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ
خبر از مسخ ارزش ها
(اجتماعى، تاريخى سياسى)
361- امام عليه السّلام (در نكوهش تباهكاران و زمان آن) فرموده است 1- مى آيد بر مردم روزگارى كه بجا نمى ماند در ايشان از قرآن مگر نشانه اى (نوشتن و خواندن بى انديشه در معانى و حقائق آن) و از اسلام مگر نامى (گفتن شهادتين بى عمل نمودن به احكام آن) 2- در آنروز مسجدهاشان از جهت ساختمان (و زينت و آرايش) آباد است و از جهت هدايت و رستگارى ويران (چون پرهيزكار و هدايت كننده در آنها يافت نمى شود) ساكنان و آباد كنندگان آنها (كسانيكه در مسجدها گرد مى آيند) بدترين اهل زمين هستند (زيرا) 3- از آنها فتنه و تباهكارى بيرون آيد و در آنها معصيت و گناه جا گيرد، بر مى گردانند در آن فتنه هر كه را كه از آن كناره گيرد، و بسوى آن مى برند هر كه را از آن مانده است، خداوند سبحان مى فرمايد: بحقّ خودم قسم ياد كرده ام كه فتنه و تباهكارى را بر آن مردم بر انگيزم طورى كه بردبار خردمند در (رهائى از) آن سرگردان ماند، و محقّقا (آنچه را كه فرموده) بجا مى آورد، 4- و ما از خدا گذشت از لغزش غفلت و بيخبرى را درخواست مى نماييم (تا مانند فتنه جويان بكيفر جاويد گرفتار نشويم).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1259)
369 [و فرمود:] مردم را روزگارى رسد كه در آن از قرآن جز نشاندن نماند و از اسلام جز نام آن. در آن روزگار بناى مسجدهاى آنان از بنيان آبادان است و از رستگارى ويران. ساكنان و سازندگان آن مسجدها بدترين مردم زمينند، فتنه از آنان خيزد و خطا به آنان درآويزد. آن كه از فتنه به كنار ماند بدان بازش گردانند، و آن كه از آن پس افتد به سويش برانند. خداى تعالى فرمايد: به خود سوگند، بر آنان فتنه اى بگمارم كه بردبار در آن سرگردان ماند و چنين كرده است، و ما از خدا مى خواهيم از لغزش غفلت درگذرد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 426)
350- و قال عليه السّلام:
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ- لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ- وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ- وَمَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ- خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى- سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ- مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ- يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا- وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا- يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ- لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً أَتْرُكُ تَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ- وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ
المعنى
رسم القرآن: أثره، و هو تلاوته. و لا يبقى من الإسلام إلّا اسمه: أى دون العمل. و سكّان المساجد و عمّارها: القرّاء السوء و أئمّة الضلال الّدين وصفهم عليه السّلام في صدر الكتاب بقوله: إنّ أبغض الخلايق إلى اللّه رجلان. إلى آخره و بقوله في فصل آخر ذامّا لاختلاف الناس في الفتيا: ترد على أحدهم القضيّة. إلى آخرة. و ظاهر أنّ أولئك و أمثالهم شرّ أهل الأرض لكونهم مبدء الفتنة في الدين و إليهم ترجع خطايا الخلق. إذ بهم يقتدون و عنهم يأخذون. و من كان كذلك فقد استعدّ للفتنة الّتي يحار فيها الحليم رزين العقل، و روى: الحكيم. و إذا سأل عليه السّلام من اللّه تعالى إقالة عثرة الغفلة فيجب الاقتداء به في ذلك السؤال. أللّهمّ أقلنا من عثرة الغفلة.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 423 و 424)
350- امام (ع) فرمود:
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ- لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ- وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ- وَ مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ- خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى- سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ- مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ- يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا- وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا- يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ- لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً أَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ- وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ
لغات
رسم القرآن: اثر آن، و آن خواندن آن است لا يبقى من الاسلام الّا اسمه: عمل به آن نماند
ترجمه
«زمانى بر مردم بيايد كه به جا نماند در ميان ايشان از قرآن مگر نشانه اى، و از اسلام مگر نامى. در آن زمان مسجدها از جهت ساختمان، آباد و از جهت رستگارى ويران است، ساكنان و آباد كنندگان آنها بدترين مردم روى زمينند، از آنها فتنه ها بر مى خيزد و در آنها معصيت لانه مى كند هر كس را كه از آن فتنه كناره گيرد، به سوى آن باز مى گردانند، و هر كس را كه از آن مانده است به جانب آن مى برند خداوند پاك مى فرمايد: قسم به حق خودم كه فتنه و فساد را بر آن مردم برانگيزم بطورى كه آدم بردبار، سرگردان شود، و چنين است. و ما از خداوند طلب آمرزش از لغزش غفلت مى كنيم».
شرح
ساكنان و آباد كنندگان مساجد: قاريان بد كاره و رهبران گمراه كننده اى كه امام (ع) آنان را در آغاز كتاب با اين عبارت توصيف كرد: «بدترين مردم در نزد خدا دو گروهند...»«» و در فصل ديگرى در مذمّت آنان فرمود: «براى اختلاف مردم در نظرات دنيا، مطلب به يكى از ايشان باز مى گردد...»«» بديهى است كه ايشان و نظاير ايشان بدترين مردم روى زمينند از آن جهت كه اينان ريشه فتنه و فساد در دينند و تمام خطاهاى مردم به آنها بر مى گردد، زيرا كه مردم از آنها نيرو و راهنمايى مى گيرند، و هر كس چنين باشد آماده فتنه اى است كه شخص بردبار و عاقل سرگردان مى ماند. بعضى به جاى حليم، حكيم نقل كرده اند. و هنگامى كه شخصى چون امام (ع) از خداوند طلب بخشش از لغزش غفلت مى كند پس بر ما پيروى از او واجب است ما نيز مى گوييم: بار خدايا ما را از لغزش غفلت بازدار
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 717 و 718)
370- يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيه من القرآن إلّا رسمه و من الإسلام إلّا اسمه. مساجدهم يومئذ عامرة من البنى خراب من الهدى. سكّانها و عمّارها شرّ أهل الأرض، منهم تخرج الفتنة و إليهم تأوي الخطيئة يردّون من شذّ عنها فيها. و يسوقون من تأخّر عنها إليها يقول اللّه تعالى «فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة» أترك الحليم فيها حيران، و قد فعل. و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة.
(لا يبقى فيهم من القرآن إلا رسمه) كالتلاوة و الطباعة الجيدة، أما سلامة القلب و صلاح العمل فشي ء آخر لا يهم أبدا.. و لا تدعو اليه الحاجة، و تقدم مثله في الخطبة 145 (و من الإسلام إلا اسمه) و هو الإقرار باللسان دون العمل بالتعاليم و الأركان كالجهاد من أجل الدين و الوطن و الحرية و الكرامة.. ان الإسلام عزة و منعة، قال سبحانه: وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ- 8 المنافقون. فأي مجتمع يدعي الإسلام، ثم يعيش في الوهن و التخلف و الذل و الانحطاط فما هو من الإسلام في شي ء. لقد كان المسلمون يبذلون المهج و الأرواح في سبيل دينهم و حريتهم، و لا أعرف اليوم مجتمعا أو بلدا مسلما يحمل هذه الروح مع ان فيه الكثير من المساجد و المآذن و المراسم و العمائم. و تقدم مثله في الخطبة 101. (و عمارها شر أهل الأرض) لأنهم يسيرون من ذل الى ذل، و من ضعف إلى ضعف و لا يجاهدون في سبيل الحق و إعلاء كلمته، فالزعماء يتناحرون على الكراسي، و يشترونها بدينهم و أمتهم. و العلماء منهم من يتلهف على الرياسة، و آخر على وظيفة القضاء و الإفتاء. و ثالث يتلقى الوحي من مكاتب الاستخبارات، و يشتري بعهد اللّه ثمنا قليلا. و رابع لا يشعر بالمسئولية تاركا جماعة المسلمين جاهلة بأهم أحكام الإسلام، غافلة عما يراد بها و بدينها و وطنها. و أتحدى أن يذكر اسم عالم واحد في هذا العصر نهى طاغية عن منكر، و جابهه بكلمة حق.
(منهم تخرج الفتنة، و اليهم تأوي الخطيئة) ضمير «منهم و إليهم» يعود الى قادة السوء من رجال الدين و الدنيا، كما هو المفهوم من قرينة السياق و طبيعة الوضع و الحال، و المراد بالفتنة هنا ظهور الفساد و الضلال في البر و البحر، و المعنى ان قادة السوء هم سبب البلاء، و أصل الداء (يردون من شذ عنها فيها إلخ).. ينكّلون بمن يأبى السير في ركابهم، و يحملونه بشتى أساليب الضغط على أن يكون لهم من الأذناب و الأتباع. (يقول اللّه سبحانه فبي حلفت إلخ).. المراد بالفتنة هنا العذاب، و المعنى ان اللّه سبحانه كتب على نفسه أن يسوم قادة الضلال و الفساد سوء العذاب، و لا يجدون وليا و لا نصيرا (و قد فعل) ذلك بالأمم الماضية، و علينا أن نتخذ منهم العبرة (و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة) عن طاعته، لأنها سبب الأسباب لسيطرة الهوى على العقل و القلب، و لكل ضلال و انحطاط. و تقدم الكلام عن ذلك في الخطبة 101 و 145 و في الحكمة 101.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 432 و 433)
371- يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلّا رسمه، و من الاسلام إلّا اسمه، و مساجدهم يومئذ عامرة من البناء، خراب من الهدى، سكّانها و عمّارها شرّ أهل الأرض، منهم تخرج الفتنة، و إليهم تأوي الخطيئة، يردّون من شذّ عنها فيها، و يسوقون من تأخّر عنها إليها. يقول اللّه سبحانه: فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة أترك الحليم فيها حيران، و قد فعل، و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة.«» هذه صفة حال أهل الضلال و الفسق و الرياء من هذه الامّة، و لعلّ المراد بقوله: «فتنة»، أي استئصالا و سيفا حاصدا يترك الحليم أي العاقل اللبيب، «و روي: الحكيم» فيها حيران، لا يعلم كيف وجه خلاصه.
و قوله عليه السلام: «و قد فعل»، ينبغي أن يكون قد قال هذا الكلام في أيّام خلافته، لأنّها كانت أيّام السيف المسلّط على أهل الضلال من المسلمين. و اللّه أعلم.
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص268 و 269)
(354) و قال عليه السّلام: يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلّا رسمه، و من الإسلام إلّا اسمه، و مساجدهم يومئذ عامرة من البناء خراب من الهدى، سكّانها و عمّارها شرّ أهل الأرض، منهم تخرج الفتنة، و إليهم تأوى الخطيئة، يردّون من شذّ عنها فيها، و يسوقون من تأخّر عنها إليها، يقول اللَّه سبحانه: في حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة أترك الحكيم [تترك الحليم ] فيها حيران، و قد فعل، و نحن نستقيل اللَّه عثرة الغفلة.
قال ابن ميثم: رسم القرآن أثره و هو تلاوته.
أقول: الظاهر أنّ المراد من رسم القرآن خطوطه و نقوشه، فانه المفهوم من رسم الخطّ و رسم المصحف فانّه قلّ في زماننا هذا تلاوة القرآن و كثر طبعه و نشره و هل يشمل كلامه عليه السّلام لزمانه أم هو إخبار عمّا بعده، ظاهر كلام الشارح المعتزلي ذلك اعتمادا على قوله عليه السّلام (و قد فعل) قال: و ينبغي أن يكون قد قال هذا الكلام أيّام خلافته، لأنها كانت أيام السيف المسلّط على أهل الضلال من المسلمين و كذلك ما بعثه اللَّه تعالى على بني اميّة و أتباعهم من سيوف بني هاشم بعد انتقاله عليه السّلام أقول: تاويله هذا مبنيّ على تفسيره الفتنة في قوله (على اولئك فتنة) بالاستيصال و السيف الحاصد، و فيه تأمّل كما أنّ حمل الاناس المذمومين على من سلّط عليهم السيف مورد تأمّل.
و لا بدّ حينئذ من حمل قوله: يأتي على معنى الحال، فلا يشمل كلامه ما بعد زمانه إلّا على جواز استعمال الفعل المضارع في الزمان الشامل للحال و الاستقبال معا، و هو خلاف ظاهر كلام النحويّين و مورد إشكال و خلاف ظاهر كلامه.
و الظاهر أنّ المقصود من قوله عليه السّلام: (و قد فعل) أنّه فعل الحلف أو تأكيد على إنجاز هذا الوعيد في موعده، فانّ الوعيد غير لازم الانجاز، بخلاف الوعد. و كلامه هذا ينطبق على زماننا هذا، فانّ المساجد عامرة البناء جدّا و لكن خراب من الهدى و من السكان، و عمّارها الأيدي السائسة الخبيثة و مثيرى الفتن في الأرض و مأوى الخطايا و المظالم الكبرى يسوقون الناس إلى الفتنة و الحيرة بكلّ شدّة، و هم غير سكانها من العجزة و المساكين و فئة من المسلمين الّذين يلجئون إليها من الفتن و الشرور.
الترجمة
فرمود: زمانى بر سر مردم آيد كه از قرآن جز رسمى نماند، و از إسلام جز اسمى، مسجدها در اين زمان از نظر ساختمان آبادانست و از نظر هدايت و رهنمائى ويران، ساكنان و آباد كنندگان مساجد بدترين مردم روى زمين باشند، فتنه از آنها برآيد و خطاء بدانها گرايد، هر كه از فتنه بركنار ماند بدانش برگردانند و هر كس از آن بدنبال باشد بسوى آتش برانند، خداوند سبحان مى فرمايد: بخودم سوگند بدانها يك فتنه برانگيزم كه هر بردبارى را گيج كند و اين كار را هم كرده و ما از خدا خواستاريم تا از لغزش غفلت ما درگذرد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 453 و 454)
(407) و قال (- ع- ) يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من القران الّا رسمه و من الاسلام الّا اسمه مساجدهم يومئذ عامرة من البنى خراب من الهدى سكّانها و عمّارها شرّ اهل الارض منهم تخرج الفتنة و اليهم تأوى الخطيئة يردّون من شذّ عنها فيها و يسوقون من تأخّر عنها اليها يقول اللّه سبحانه فبى حلفت لابعثنّ على اولئك فتنة اترك الحليم فيها حيران و قد فعل و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة يعنى و گفت (- ع- ) كه ميايد بر مردمان زمانى كه باقى نباشد در ميان ايشان از قران مگر نشانه ان كه كتابت و نوشتن ان باشد بدون خواندن و تفكّر در معانى ان و عمل كردن بمقتضاء ان و باقى نباشد از اسلام مگر اسم ان كه اجراء لفظ شهادتين بر زبان باشد بدون عمل كردن بشرايط و لوازم ان مسجدهاى ايشان اباد باشد از جهة بناء و عمارت داشتن خراب باشد از جهة هادى و راهنما داشتن يعنى كسى كه هدايت و ارشاد خلق كند بعلم و عمل در ان نباشد سكنى كنندگان در ان و اباد كنندگان ان يعنى آن كسانى كه در ان جمع شوند بدترين اهل زمين باشند از آن مردمان بيرون ايد فتنه و فساد و بسوى ايشان جا كند گناهكارى بر گردانند كسى را كه بيرون از گناه كردن باشد بسوى گناه كردن يعنى بتقريب گمراه كردن او و برانند كسيرا كه وامانده باشد از گناه كردن بسبب نداشتن اسباب و معيشت معصيت كردن بسوى گناه كردن بسبب مهيّا كردن اسباب معصيت از براى او مى گويد خداء سبحانه كه سوگند ياد ميكنم بذات خودم كه هر اينه بر انگيزم بر انجماعت بليّه و فسادى كه واگذارم حليم خردمند را حيران در ان و بتحقيق كه البتّه ميكند چنانچه گفته و ما طلب مى كنيم از خدا ازاله كردن لغزش از جهة غافل بودن را
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 325)
375:يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ- لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ- وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ- مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ- خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى- سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ- مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ- يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا- وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا- يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ- لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً أَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ- وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ هذه صفة حال أهل الضلال - و الفسق و الرياء من هذه الأمة- أ لا تراه يقول سكانها و عمارها- يعني سكان المساجد و عمار المساجد شر أهل الأرض- لأنهم أهل ضلالة كمن يسكن المساجد الآن- ممن يعتقد التجسم و التشبيه و الصورة- و النزول و الصعود و الأعضاء و الجوارح- و من يقول بالقدر يضيف فعل الكفر- و الجهل و القبيح إلى الله تعالى- فكل هؤلاء أهل فتنة- يردون من خرج منها إليها- و يسوقون من لم يدخل فيها إليها أيضا- . ثم قال حاكيا عن الله تعالى- إنه حلف بنفسه ليبعثن على أولئك فتنة- يعني استئصالا و سيفا حاصدا- يترك الحليم أي العاقل اللبيب فيها- حيران لا يعلم كيف وجه خلاصه- . ثم قال ع و قد فعل- و ينبغي أن يكون قد قال هذا الكلام في أيام خلافته- لأنها كانت أيام السيف- المسلط على أهل الضلال من المسلمين- و كذلك ما بعثه الله تعالى على بني أمية و أتباعهم- من سيوف بني هاشم بعد انتقاله ع
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 299)
[360] و قال عليه السّلام:
يأتي على النّاس زمان لّا يبقى فيهم مّن القرآن إلّا رسمه، و من الإسلام إلّا اسمه، و مساجدهم يومئذ عامرة مّن البناء، خراب من الهدى، سكّانها و عمّارها شرّ أهل الأرض منهم تخرج الفتنة، و إليهم تأوى الخطيئة، يردّون من شدّ عنها فيها، و يسوقون من تأخّر عنها إليها، يقول اللّه سبحانه فبى حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة أترك الحليم فيها حيران و قد فعل، و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة.
اين مردم را روزگارى در پيش است كه در آن روزگار از قرآن جز رسمى و از اسلام جز اسمى باقى نماند مساجدشان در آن روزگار از حيث ساختمان آباد، و از جهت هدايت خراب است، ساكنان و آبادكنندگان آن مساجد بدترين مردم روى زمين اند، زيرا فتنه ها از آنان پديدار گردند، و گناهان در آنها جاى و مأوا گيرند، هر كه از آن فتنه ها كنارى گيرد بسوى آن فتنه بازش گردانند، و هر كه از آن باز بماند، باز بسوى آنش باز آرند، پاك پروردگار فرمايد: بحقّ خودم سوگند ياد كردم كه فتنه بر آن مردم برانگيزم كه بردبار خردمند در آن سرگردان ماند (و نداند كه بچه طرزى خود را از آن ورطه بايد بيرون كشد) و البته خدا آن فتنه را بر آنان برخواهد انگيخت، و ما از خداى خواهانيم كه از لغزشها و غفلتهاى ما درگذرد (و ما را بدان فتنه دچار نسازد).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 142 - 144)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان