14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 260 نهج البلاغه
موضوع حکمت 260 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
260 وَ قَالَ عليه السلام أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا
اعتدال در دوستى ها و دشمنى ها
(اخلاق اجتماعى، سياسى)
260- امام عليه السّلام (در دوستى و دشمنى) فرموده است 1- دوست خود را دوست دار به اندازه اى كه تجاوز در آن نباشد (او را بر همه اسرار آگاه مساز) شايد روزى از روزها دشمنت گردد (و پشيمان شوى) 2- و دشمنت را دشمن دار از روى ميانه روى (پرده درى مكن) شايد روزى از روزها دوستت گردد (و شرمنده و افسرده شوى).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1216)
268 [و فرمود:] دوستت را چندان دوست مدار مبادا كه روزى دشمنت شود و دشمنت را چندان كينه مورز كه بود روزى دوستت گردد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 410)
252- و قال عليه السّلام:
أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا- وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا
المعنى
فايدة هذه الكلمة الأمر بالاعتدال في المحبّة و البغض و عدم الإفراط فيهما لما في الإفراط من المفسدة. و الهون: السكينة و الوقار و هو صفة مصدر محذوف: أى حبّا هيّنا معتدلا. و- ما- في الموضعين يفيد شيئا ما في الهون و اليوم، و إنّ الغرض منه مقدار دون الإفراط و وقت من الأوقات و إن لم يكن معيّنا. و نبّه على سرّ ذلك بقوله: عسى. فى الموضعين و هما صغريا ضميرين أمّا مفسدة إفراط المحبّة فلاستلزامه اطّلاع المحبّ لمحبوبه على أسراره و توقيفه على أحواله فربّما ينقلب بعد ذلك عدوّا له فيكون أقدر على هلاكه من غيره من الأعداء، و كذلك مفسدة إفراط البغض و هو عدم الإبقاء على المبغوض و ذلك يستلزم دوام المعاداة. فالاعتدال في ذلك أولى لأنّه ربّما عاد العدوّ إلى الصداقة فكان المبغض قد أبقى للصداقة موضعا، و تقدير كبرى الأوّل: و كلّ حبيب جاز أن يكون عدوّا في وقت ما فينبغى أن لا يفرط في محبّته. و تقدير كبرى الثاني: و كلّ عدوّ جاز أن يكون صديقا يوما ما فينبغى أن لا يفرط في بغضه
( . شرح ابن میثم، ج 5، ص 379 و 380)
252- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«دوست خود را به اندازه دوست بدار، شايد روزى دشمن تو شود، و دشمنت را نيز به مدارا دشمن بدار، شايد روزى دوست گردد.»
شرح
فايده اين سخن، همان دستور به اعتدال در دوستى و دشمنى و زياده روى نكردن در آنهاست، به دليل مفسده اى كه در زياده روى و افراط است. هون، يعنى آرامش و متانت، و اين كلمه صفت براى مصدر محذوف است، يعنى: دوستى توأم با آرامش و اعتدال.
كلمه ما در هر دو مورد مفيد ناچيز و اندكى از آرامش و روز است، و هدف از آن اندازه داشتن است نه زياده روى، و وقتى از اوقات است، هر چند كه معيّن نشده است.
امام (ع) بر راز اين مطلب با كلمه: «عسى» در دو جا اشاره فرموده است، كه اين هر دو به منزله دو مقدمه صغرا براى قياس مضمرى هستند، اما مفسده زياده روى در محبّت در اين است كه شخص، دوست خود را بر اسرار و احوال خويش آگاه مى سازد و اگر بعدها دوستيشان به دشمنى مبدّل شود چنين دوستى به دليل آگاهى بر اسرار، بر نابودى شخص از دشمنان ديگر تواناتر است. و همچنين مفسده زياده روى در دشمنى، ابقا نكردن بر دشمن و اين خود باعث دوام دشمنى و عداوت است، بنا بر اين ميانه روى در اين جهت بهتر است، زيرا چه بسا دشمن روزى بر گردد و دوست شود، اگر براى دوستى جايى باقى گذاشته باشند.
كبراى مقدر قياس اوّل: هر دوستى كه ممكن است روزى دشمن شود، شايسته است در دوستى با او زياده روى نكنند. و كبراى مقدر قياس دوّم چنين است: و هر دشمنى كه شايد روزى دوست شود، سزاوار است كه در دشمنى با وى افراط نورزند.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 643 و 644)
268- أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
الهون: الرفق، قال تعالى: وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً- 63 الفرقان. و المعنى اعتدل في جميع أمورك حتى في الحب و البغض، و لا تسرف أحببت أم أبغضت، فربما دارت الأيام، و صار الصديق عدوا، و العدو صديقا.. فإن حدث هذا كنت له على استعداد، و لم تندم على ما قدمت يداك.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 379)
56- أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، و أبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما.«» الهون- بالفتح: التأنّي و السكينة و الوقار، و هو صفة مصدر محذوف، أي حبّا هيّنا معتدلا. و البغيض: المبغض. و فائدة هذا الكلام الأمر بالاعتدال في المحبّة و البغض، و عدم الإفراط فيهما، فربّما انقلب من تودّ فصار عدوّا، و ربّما انقلب من تعاديه فصار صديق
( . شرح حکم نهج البلاغه، ا. ص61)
(257) و قال عليه السّلام: أحبب حبيبك هوناما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، و أبغض بغيضك هوناما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
اللغة
(الهون): الرفق و اللين- مجمع البحرين- .
الاعراب
هونا: منصوب على أنه صفة لمفعول مطلق محذوف أي حبّا هونا، و لفظة ما اسميّة إبهاميّة يوما، منصوب على الظرفيّة لقوله: بغيضك.
قد أمر عليه السّلام في هذه الحكمة برعاية العدالة في إظهار المحبّة و العداوة و حفظهما في حدّ لائق بكلّ حبيب و عدوّ، و الاجتناب من الإفراط في إظهار المحبّة بالنسبة إلى الحبيب و كشف جميع الأسرار لديه و تسليطه على ما لا ينبغي تسليط العدوّ عليه، و عدم الاصرار على إظهار العداوة بالنسبة على العدوّ و انتهاك جميع الحرمات بينه و بينه.
فانّ المحبّة و العداوة عارضتان مفارقتان ربما تزول المحبّة، و ربما تنقلب إلى العداوة، كما أنّ العداوة ربما تزول و ربما تتبدّل بالمحبّة، فاظهار المحبّة لا بدّ و أن يقتصر على درجة لو انقلب الحبيب عدوّا لا يقدر على الاستفادة منها بضرر الحبيب كما أنّ إظهار العداوة لا بدّ و أن يقتصر على درجة لو انقلب العدوّ حبيبا لا تصير سببا للخجل و الوجل منها.
و التعبير بلفظة هونا ما الدّالة على الابهام المطلق إشارة إلى أنّ لهذه العدالة درجات متفاوتة بالنظر إلى كلّ صنف من الأحبّاء و الأعداء، و بالنظر إلى مختلف المسائل و القضايا.
فربّ حبيب لا بدّ و أن يقتصر معه على تحيّة و لطف كلام، و لا ينبغي المعاشرة معه و دعوته إلى البيت و مأدبة الطعام، و رب عدوّ لا ينبغي مشافهته، بكلام سوء و عمل يخلّ بالاحترام، فضلا عن ارتكاب سبّه و الجهر عليه بالشماتة و الملام.
الترجمة
فرمود: با دوستت تا هر اندازه ملايم إظهار دوستى كن چه بسا روزى دشمنت گردد، و با دشمنت تا هر اندازه ملايم إظهار دشمنى كن چه بسا روزى دوستت شود.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 353 و 354)
(302) و قال (- ع- ) احبب حبيبك هونا عسى ان يكون بغيظك يوما ما و ابغض بغيظك هونا ما عسى
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 316)
(303) ان يكون حبيبك يوما ما يعنى و گفت (- ع- ) كه دوستى بكن با دوست خود بمدارا اميد است اين كه نشود دشمن تو در روزى و دشمنى بكن با دشمن تو بمدارا اميد است اين كه بشود دوست تو در روزى
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 317)
274: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا- وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا الهون بالفتح التأني و البغيض المبغض- و خلاصة هذه الكلمة- النهي عن الإسراف في المودة و البغضة- فربما انقلب من تود فصار عدوا- و ربما انقلب من تعاديه فصار صديقا- . و قد تقدم القول في ذلك على أتم ما يكون- و قال بعض الحكماء توق الإفراط في المحبة- فإن الإفراط فيها داع إلى التقصير منها- و لأن تكون الحال بينك و بين حبيبك نامية- أولى من أن تكون متناهية- . و من كلام عمر- لا يكن حبك كلفا و لا بغضك تلفا- . و قال الشاعر-
و أحبب إذا أحببت حبا مقاربا فإنك لا تدري متى أنت نازع
و أبغض إذا أبغضت غير مباين
فإنك لا تدري متى أنت راجع
- و قال عدي بن زيد-
و لا تأمنن من مبغض قرب داره و لا من محب أن يمل فيبعدا
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 156)
[259] و قال عليه السّلام:
أحبب حبيبك هونامّا، عسى
أن يكون بغيضك يومامّا، و أبغض بغيضك هونامّا، عسى أن يكون حبيبك يوما مّا.
دوستت را باندازه كه شايد دوست دار شايد روزى دشمنت گردد، دشمنت را باندازه كه بايد دشمن دار شايد روزى دوستت شود (نه در دوستى آن افراط كن، نه در دشمنى اين تفريط)
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 45 و 46)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان