2 اسفند 1393, 16:26
موضوع خطبه 106 نهج البلاغه بخش 3
متن خطبه 106 نهج البلاغه بخش 3
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
3 ره آورد بعثت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
و منها في خطاب أصحابه
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لَا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لَا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لَا يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً وَ لَا لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
و قسمتى سوم از اين خطبه است كه باصحاب خود مى فرمايد (و آنان را بر اثر نجنگيدن با معاويه و لشگر شام سرزنش مى نمايد):
(بعد از آنكه شما كافر و بت پرست و بى قدر و قيمت بوديد) (9) بر اثر كرامت و نوازش خداوندمقام و منزلت و بزرگوارى يافتيد كه كنيزان شما را (كه هيچ اهميّت ندارند) گرامى مى دارند، و همسايگانتان (كفّارى كه با شما پيمان بسته اند) از آن كرامت الهىّ بهره مند ميشوند (به اين جهت جان و مال و ناموسشان از هر خطرى محفوظ است) و تعظيم ميكند و سر فرود مى آورد بشما كسيكه هيچ گونه فضيلت و مزيّتى (در حسب و نسب) بر او نداريد، و نه احسانى باو كرده ايد، و مى ترسد از شما آنكه از غلبه و تسلّط شما ترسى ندارد و شما را حكومت و سلطنتى بر او نيست (تا بترسد، پس خوف پادشاهان و بزرگان در اقصى بلاد روى زمين بواسطه عظمت دولت اسلام است، نه از توانائى و شمشير شما، اكنون سبب كفران چنين نعمتى چيست)
از اين خطبه است كه خطاب به اصحاب خود فرمايد:
از كرامت پروردگار به جايى رسيديد كه كنيزان شما را حرمت مى گذارند و همسايگان شما را ارجمند مى شمارند. آن كه پايه او با شما يكى است و حقّ نعمتى از شما برگردن او نيست بزرگتان مى دارد. و آن كه از حمله شما ايمن است و شما را بر او فرمانى نيست، از شما بيم دارد.
بعض ديگر از اين خطبه شريفه در خطاب بأصحاب خود و توبيخ و ملامت ايشان بتقصير از جهاد أهل شام و أتباع معاويه بى ايمان است مى فرمايد: و بتحقيق كه رسيديد شما از كرامت و نوازش حضرت عزّت مر شما را كه عبارتست از مشرف نمودن شما بشرف اسلام بمنزله و مقامى كه گرامي داشته مى شود بسبب آن منزلت كنيزهاى شما، و پيوند مى شود أشخاصي كه در أمان شما مى باشند از أهل ذمه و معاهدين، و تعظيم ميكند شما را كسى كه هيچ فضيلت و مزيتى نيست شما را بر او، و هيچ نعمتى نيست شما را در نزد او، و مى ترسد از شما كسى كه نمى ترسد از قهر و غلبه شما، و نيست مر شما را بر او أمارت و حكومت.
القسم الثالث و منها في خطاب أصحابه:
وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ- مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ- وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ- وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لَا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ- وَ لَا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ- وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لَا يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً- وَ لَا لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
المعنى
أقول: صدّر هذا الفصل بتذكيرهم المنزلة الّتى أكرمهم اللّه بها من الإسلام و الهداية للإيمان و ما في تلك المنزلة من الفضل حتّى عمّت حرمتها إمائهم و جيرانهم و إن كانوا غير مسلمين، و عظّمهم من لا فضل لهم عليه و لا يد لهم عنده، و هابهم من لا يخاف سطوتهم. و ظاهر أنّ سبب ذلك كلّه هو كرامة اللّه لهم بالإسلام و الهداية للإيمان
بخشى ديگر از اين خطبه است كه به ياران خود مى فرمايد:
ترجمه
«در پرتو لطف خداوند متعال به مقامى رسيده ايد كه به خاطر آن كنيزكان شما را گرامى مى دارند، و با همسايگانتان آشنائى و پيوند برقرار مى كنند، كسانى كه شما را بر آنها هيچ برترى نيست، و حقّى بر آنها نداريد، براى شما تعظيم مى كنند، و آنانى كه از قدرت شما باك ندارند و بر آنها دستى و سلطه اى نداريد از شما مى ترسند
شرح
امام (ع) در اين بخش از خطبه، سخن را به يادآورى مردم از مقام و منزلتى كه خداوند در پرتو دين مبين اسلام و هدايت نور ايمان، آنان را بدان گرامى داشته، آغاز فرموده است، و در باره اهميّت و اثرات اين موهبت مى فرمايد كه حرمت اين منزلت حتّى كنيزكان و همسايگان شما را اگر چه مسلمان نيستند فرا گرفته است، و كسانى كه شما بر آنها هيچ برترى نداريد و شما را بر آنها حقّى و منّتى نيست به شما احترام مى گذارند و بزرگتان مى شمارند، و آنانى كه از قدرت شما باك ندارند از شما مى ترسند، و پيداست كه همه اينها به سبب اسلام و هدايت ايمان است، كه خداوند به آنها بخشيده است.
و قد بلغتم من كرامة اللّه لكم منزلة تكرم بها إماؤكم، و توصل بها جيرانكم، و يعظّمكم من لا فضل لكم عليه، و لا يد لكم عنده، و يهابكم من لا يخاف لكم سطوة، و لا لكم عليه إمرة.
المعنى:
قال ابن أبي الحديد: «و بخ الإمام (ع) بهذا الخطاب أصحابه الذين أسلموا مدنهم و نواحيهم لجيوش معاوية كالأنبار و غيرها». إن اللّه سبحانه أعز العرب بمحمد و الاسلام، و أعزه بهم، فنشروا لواءه في أقطار الأرض شرقا و غربا، و استقامت لهم الحياة صافية نقية، و الإمام (ع) يذكرهم بهذه النعمة بقوله: (و قد بلغتم من كرامة اللّه تعالى لكم منزلة تكرم بها إماؤكم) و كنتم من قبل أشبه بالإماء و العبيد لضعفكم و هوانكم على الناس كما أشارت الآية 27 من سورة الأنفال: «وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
(و توصل بها جيرانكم). في كتب اللغة: ان كلمة الجار تطلق على المجاور و على المجير و المستجير. و المراد بالجيران هنا كل من يمت الى أهل الاسلام بصلة (و يعظمكم- الى- إمرة) أي ان الاسلام جلب لكم نصرا مؤزرا، و أضفى عليكم هيبة و جلالا، و فرض احترامكم على الجميع حتى القوي كان يعظمكم لا من رهبة أو رغبة، بل لأنه يراكم أهلا للتعظيم و التكريم، قال ابن أبي الحديد: إن ملوك الهند و الصين و أمثالهم هابوا دولة الاسلام، و ان لم يخافوا سطوتها، لأنه شاع و ذاع ان المسلمين قوم صالحون.
الفصل الثاني
منها في خطاب أصحابه: و قد بلغتم من كرامة اللّه لكم منزلة تكرم بها إمائكم، و توصل بها جيرانكم، و يعظّمكم من لا فضل لكم عليه، و لا يد لكم عنده، و يهابكم من لا يخاف لكم سطوة، و لا لكم عليه إمرة
اللغة
(ا لوصل) ضدّ القطع
اعلم أنّ هذا الفصل من كلامه عليه السّلام كما قال الشّارح المعتزلي خطاب لأصحابه الذين أسلموا مدنهم و نواحيهم إلى جيوش معاوية التي كان يغير بها على أطراف أعمال عليّ عليه السّلام كالأنبار و غيرها ممّا تقدّم ذكرها في الشرح فقال عليه السّلام لهم (و قد بلغتم من كرامة اللّه لكم) بالاسلام بعد ان كنتم مجوسا و صابئة و عبدة أصنام (منزلة) عظيمة (تكرم بها امائكم) و عبيدكم و من كان مظنة المهانة و المذلة (و توصل بها جيرانكم) أى الملتجئين إليكم من معاهد أو ذميّ، فانّ اللّه تعالى حفظ لهم ذمام المجاورة لكم حتّى عصم دمائهم و أموالهم، و يحتمل أن يراد به المجاورون في المسكن.
(و يعظّمكم من لا فضل لكم عليه و لا يد لكم عنده) كالرّوم و الحبشة، فقد عظموا مسلمى العرب لتقمّصهم بلباس الاسلام و اظهارهم شعاره (و يهابكم من لا يخاف لكم سطوة و لا لكم عليه امرة) أى أمارة و سلطنة كالملوك في أقاصى البلاد مثل الهند و الصّين و نحوها، فانهم هابوا دولة الاسلام و إن لم يخافوا سطوتها و سيوفها و ذلك لأنّه شاع و ذاع أنّهم قوم صالحون إذا دعوا اللّه استجاب اللّه دعوتهم و ينصرهم بملائكته و يمدّهم بجنوده، هذا.
قد بلغتم من كرامة اللّه منزلة تكرم بها امائكم و توصل بها جيرانكم و يعظّمكم من لا فضل لكم عليه و لا يدلكم عنده و يهابكم من لا يخاف لكم سطوة و لا لكم عليه امرة يعنى رسيديد شما از جهة كرامت و بزرگى كه خدا بشما كرامت كرد بمرتبه كه مكرّم گرديدند بكرامت شما بندگان شما و رسيده شد بان كرامت همسايهاى شما و بزرگى يافتيد بر كسى كه زيادتى نداشتيد بر او و احسانى از شما نبود در نزد او و ترس برداشت از شما كسى كه ترس نداشت از شما از جهة تسلّط شما و نبود از براى شما بر او امارت و حكومتى
مِنْهَا فِي خِطَابِ أَصْحَابِهِ وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ وَ تُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ وَ يُعَظِّمُكُمْ مَنْ لَا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لَا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ وَ يَهَابُكُمْ مَنْ لَا يَخَافُ لَكُمْ سَطْوَةً وَ لَا لَكُمْ عَلَيْهِ إِمْرَةٌ
هذا خطاب لأصحابه الذين أسلموا مدنهم و نواحيهم إلى جيوش معاوية التي كان يغير بها على أطراف أعمال علي ع كالأنبار و غيرها مما تقدم ذكرنا له قال لهم إن الله أكرمكم بالإسلام بعد أن كنتم مجوسا أو عباد أصنام و بلغتم من كرامته إياكم بالإسلام منزلة عظيمة أكرم بها إماؤكم و عبيدكم و من كان مظنة المهنة و المذلة . و وصل بها جيرانكم أي من التجأ إليكم من معاهد أو ذمي فإن الله تعالى حفظ لهم ذمام المجاورة لكم حتى عصم دماءهم و أموالهم و صرتم إلى حال يعظمكم بها من لا فضل لكم عليه و لا نعمة لكم عنده كالروم و الحبشة فإنهم عظموا مسلمي العرب لتقمصهم لباس الإسلام و الدين و لزومهم ناموسه و إظهارهم شعاره . و يهابكم من لا يخاف لكم سطوة و لا لكم عليه إمرة كالملوك الذين في أقاصي البلاد نحو الهند و الصين و أمثالها و ذلك لأنهم هابوا دولة الإسلام و إن لم يخافوا سطوة سيفها لأنه شاع و ذاع أنهم قوم صالحون إذا دعوا الله استجاب لهم و أنهم يقهرون الأمم بالنصر السماوي و بالملائكة لا بسيوفهم و لا بأيديهم قيل إن العرب لما عبرت دجلة إلى القصر الأبيض الشرقي بالمدائن عبرتها في أيام مدها و هي كالبحر الزاخر على خيولها و بأيديها رماحها و لا دروع عليها و لا بيض فهربت الفرس بعد رمي شديد منها للعرب بالسهام و هم يقدمون و يحملون و لا تهولهم السهام فقال فلاح نبطي بيده مسحاته و هو يفتح الماء إلى زرعه لأسوار من الأساورة معروف بالبأس و جودة الرماية ويلكم أ مثلكم في سلاحكم يهرب من هؤلاء القوم الحاسرين و لذعه باللوم و التعنيف فقال له أقم مسحاتك فأقامها فرماها فخرق الحديد حتى عبر النصل إلى جانبها الآخر ثم قال انظر الآن ثم رمى بعض العرب المارين عليه عشرين سهما لم يصبه و لا فرسه منها بسهم واحد و إنه لقريب منه غير بعيد و لقد كان بعض السهام يسقط بين يدي الأسوار فقال له بالفارسية أ علمت أن القوم مصنوع لهم قال نعم .
القسم الثالث
و منها فى خطاب أصحابه: و قد بلغتم من كرامة اللّه تعالى لكم مّنزلة تكرم بها إماؤكم، و توصل بها جيرانكم، و يعظّمكم من لّا فضل لكم عليه، و لا يدلكم عنده، و يهابكم مّن لّا يخاف لكم سطوة، وّ لا لكم عليه إمرة
و قسمتى از اين خطبه است كه حضرت در نكوهش ياران خويش براى سرباز زدنشان از جنگ بيان فرموده: (پس از دوران كفر و شرك) خداوند تعالى شما را از كرامتهاى خود بمنزلتى رسانيد كه به آن واسطه كنيزان و همسايگانتان هم عزيز و ارجمند شدند، و كسانى كه ابدا از سطوت شما بيمى نداشته، و دست تسلّطتان از سرشان كوتاه بود، و فرمانى از شما بر آنان روان نبود از شما ترسيدند، (و فرمان بردارتان شدند، با اين كه مى دانيد كه عزّت و شرافت شما در پرتو پايدارى دين محفوظ است)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان