2 اسفند 1393, 16:28
موضوع خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
هشدار از كوتاهى در نبرد
و منه وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ الضِّبَابِ لَا تَأْخُذُونَ حَقّاً وَ لَا تَمْنَعُونَ ضَيْماً قَدْ خُلِّيتُمْ وَ الطَّرِيقَ فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ وَ الْهَلَكَةُ لِلْمُتَلَوِّمِ
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در توبيخ و سرزنش اصحاب خود):
مانند آنست كه مى بينم شما را (هنگام بهم ريختن براى فرار از جنگ) سر و صدا راه مى اندازيد (غوغاء و هياهو مى نماييد) مانند صداى پوست سوسمارها در وقتى كه (در راه) بهم ماليده ميشوند، حقّى را نمى گيريد (در مقابل دشمن ايستادگى نمى نمائيد) و از ظلم و ستم (ستمگر) جلوگيرى نمى كنيد، شما را در راه (بهشت) آزاد گذاشته اند، پس نجات و رستگارى براى كسى است كه خود را در آن افكند (در راه خدا بجنگد) و هلاكت و بد بختى براى كسيكه توقّف كند (از جهاد خوددارى نمايد).
از اين سخنان است گويى شما را مى نگرم، صفير زنان و در حال فرار، چون گله اى از سوسمار- كه مى خزند و تنشان به هم مى سايد، و آوايى نرم از آن برمى آيد- . نه حقّى را مى گيريد و نه ستمى را باز مى داريد. اينك شماييد و راهى كه پيش روى داريد. رهايى از آن كسى است كه خود را به خطر افكند، و تباهى از آنكه در كار درنگ كند.
از جمله كلام آن امام أنام است كه فرمود: گويا نظر ميكنم بسوى شما كه آواز مى كنيد در ازدحام نمودن بهزيمت و فرار همچو آواز نمودن پوستهاى سوسمار كه بر هم خورند در رفتار، در حالتى كه أخذ نمى كنيد بجهة خدا حقّى را، و منع نمى كنيد ذلّتى را، بتحقيق كه رها شده ايد با طريق آخرت، پس نجات مر كسى راست كه داخل شود بدون تأمّل در قتال و جهاد و هلاكت مر كسى راست كه توقّف كند از محاربه أعداء.
و من كلام له عليه السّلام
وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ الضِّبَابِ لَا تَأْخُذُونَ حَقّاً وَ لَا تَمْنَعُونَ ضَيْماً قَدْ خُلِّيتُمْ وَ الطَّرِيقَ فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ وَ الْهَلَكَةُ لِلْمُتَلَوِّمِ
اللغة
أقول: كشيش الضباب: حكّ جلودها بعضها بالبعض عند الازدحام. و التلوّم: الانتظار و التوقّف،
المعنى
و أشار بهذا الكلام إلى أنّه ستلحقهم غلبة من العدوّ و تعضّهم الحروب بحيث يعضّون [يضعفون خ ] و يأخذون في الهرب و التخفىّ فلا ينتفع بهم في أخذ حقّ أو دفع ضيم، و وصف الكشيش مستعار لهم باعتبار هيئاتهم في الحيد عن العدوّ و الهرب منه، و هو وجه الشبه بكشيش الضباب. و قوله: قد خلّيتم و الطريق. أى و طريق الآخرة. فالنجاة للمقتحم: أى مقتحمها و المبادر إلى سلوكها، و الهلكة للمتوقّف عن ذلك. و الطريق منصوب على المفعول معه.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است. اين گفتار را در تشويق يارانش به جهاد ايراد فرموده است:
لغات
كشيش الضّباب: ساييده شدن پوست سوسماران به يكديگر بر اثر ازدحام تلوّم: درنگ و انتظار
ترجمه
«گويا مى بينم شما را مانند آواز برخورد سوسماران در هنگام ازدحام و گريز، همهمه و سر و صدا مى كنيد، نه حقّى را باز مى ستانيد، و نه از ستمى جلوگيرى مى كنيد، اين شما و اين راه راست رستگارى از آن كسى است كه بى پروا به اين راه در آيد، و نابودى براى كسى است كه سستى و درنگ كند.»
شرح
امام (علیه السلام) با اين سخنان به آنان گوشزد مى فرمايد كه از جانب دشمن شكستى بر آنها وارد خواهد شد، و جنگ گزند خود را بر آنان وارد خواهد ساخت، به گونه اى كه آزرده و سست و ناتوان خواهند شد، و روبه گريز و اختفا خواهند گذاشت، از اين رو در گرفتن حقّى يا دفع ستمى، سودى از اينان حاصل نيست.
امام (علیه السلام) واژه كشيش را براى توصيف نحوه فرار آنها از دشمن استعاره فرموده، و همين امر وجه مشابهت آنها به سوسماران است.
فرموده است: قد خلّيتم و الطّريق،
منظور از طريق، راه آخرت است، فالنّجاة للمقحم يعنى: رستگارى از آن كسى است كه به آن در آيد، و در پيمودن اين راه پيشى گيرد، و نابودى براى آن كسى است كه از در آمدن به اين راه خوددارى و درنگ كند، واژه طريق بنا به اين كه مفعول معه است منصوب است.
و كأنّي أنظر إليكم تكشّون كشيش الضّباب. لا تأخذون حقّا و لا تمنعون ضيما. قد خلّيتم و الطّريق. فالنّجاة للمقتحم و الهلكة للمتلوّم.
اللغة:
كشيش الضّباب: صوتها من احتكاك بعضها ببعض لا من فمها. و تلوّم في الأمر: تمكث فيه.
الإعراب:
الطريق مفعول معه.
المعنى:
(و كأني أنظر اليكم تكشون كشيش الضباب): جمع ضب، و هو حيوان يشبه الحرذون، و ذنبه كثير العقد، و المعنى انكم ستحاربون قوما لا تثبتون لهم، و تفرون من سيوفهم حتى أن بعضكم يحتك ببعض من الهلع حين الفرار و الهزيمة، و يكون لكم أو لاحتكاككم غمغمة كأصوات الضباب المجتمعة.. و غرض الإمام من هذا هو التقريع بالجبن و التخاذل، و الحث على الثبات و التعاون (قد خليتم و الطريق إلخ).. هذه هي طريق النجاة أمامكم، و لا أحد يصدكم عنها، و هي التضحية و الجهاد، فإما ان تقدموا فتسلموا، و اما ان تحجموا فتهلكوا.
و من كلام له عليه السّلام و هو المأة و الثالث و العشرون من المختار فى باب الخطب
و كأنّي أنظر إليكم تكشّون كشيش الضّباب، لا تأخذون حقّا، و لا تمنعون ضيما، قد خلّيتم و الطّريق، فالنّجاة للمقتحم، و الهلكة للمتلوّم.
(كششت) الأفعى كشيشا من باب ضرب إذا صاتت من جلدها لا من فمها قال الشارح المعتزلي: الكشيش الصوت يشوبه خور مثل الخشخشة قال الراجز:
و عن النهاية كشيش الافعى صوت جلدها إذا تحرّكت، و قد كشت تكش و ليس صوت فمها لأنّ ذلك فصحيحها، و (الضبّ) دابة بريّة و جمعه ضباب بالكسر كسهم و سهام
الاعراب
جملة لا تأخذون آه في محلّ النصب على الجال من فاعل تكشّون، و الطريق منصوب على المفعول معه
اعلم أنّ المستفاد من بعض نسخ النّهج أنّ هذا الكلام و كذلك الكلام الآتي كليهما من فصول الكلام السّابق، حيث إنّ العنوان خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2 فيه في كلّ منهما بلفظ منه و في بعضها عنوان خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2 ذلك بلفظ منه، و عنوان خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2 ما يتلوه بلفظ و من كلام له عليه السّلام و في نسخة ثالثة العنوان خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2 في كلّ منهما بلفظ منها، و الظاهر أنّه سهو من النساخ لأنّ العنوان خطبه 123 نهج البلاغه بخش 2 فيما سبق حسبما عرفت بلفظ و من كلام له عليه السّلام فلا يناسبه ارجاع الضمير المؤنث إليه و لعلّ الأظهر أنّ كلّا منها كلام مستقلّ لعدم ارتباط أحدها بالآخر، حيث إنّ الكلام السابق حسبما عرفت قاله للأصحاب في ساعة الحرب للتحريض و التشجيع و هذا الكلام كما ترى وارد في مقام التوبيخ و التقريع لهم، و الكلام الآتي وارد في مقام تعليم رسوم الحرب، فلا مناسبة لأحدها مع الآخر لو لم يكن الوسط مصادّا لهما، اللّهمّ إلّا أن يكون السيد (ره) قد اسقط ما يوجب الائتلاف و الارتباط على ما جرت عليه عادته في الكتاب من الاسقاط و الالتقاط، و بعض فقرات هذا الكلام يأتي في رواية الارشاد، و هو أيضا يخيّل كونه كلاما مستقلا، و ستطّلع في شرح الكلام الآتي ما يفيد استقلاله أيضا.
و كيف كان فقد قال عليه السّلام لأصحابه (و كأنّي أنظر إليكم) بما فيكم من الجبن و الفشل (تكشّون كشيش الضباب) المجتمعة يعني أنّ أصواتكم غمغمة بينكم من الهلع الذي قد اعتراكم، فهى أشبه شي ء بأصوات الضباب، أو المراد بيان حالهم في الازدحام و الهزيمة (لا تأخذون) للّه (حقّا و لا تمنعون ضيما) و ذلّا (قد خلّيتم و الطريق) أى طريق الآخرة (فالنجاة للمقتحم و الهلكة للمتلوّم) أى النجاة في الدنيا من العار و في الآخرة من النار للداخل في الجهاد و المقدم عليه، و الهلاك الدائم للمتوقف عن القتال المتثبّط فيه، أو أنّ النجاة من سيف الأعداء للمطرق المقدم، لانه مع اقدامه و تجلّده يرتاع له خصمه و ينخذل عنه نفسه و الهلاك بسيف الأعداء للمتثبط المتلوّم لأنّ نفس خصمه تقوى عليه و طمعه يزداد فيه كما هو مشاهد بالعيان و تشهد به التجربة و الوجدان و في هذا المعنى قال:
تنبيه
يشبه أن يكون هذا الكلام ملتقطا من كلام له عليه السّلام رواه في البحار من الارشاد قال: من كلامه صلوات اللّه عليه في هذا المعنى«» بعد حمد اللّه و الثناء عليه: ما أظن هؤلاء القوم- يعني أهل الشام- إلّا ظاهرين عليكم، فقالوا له: بما ذا يا أمير المؤمنين فقال عليه السّلام: أرى أمورهم قد علت، و نيرانكم قد خبت، و أراهم جادين، و أراكم و انين، و أراهم مجتمعين، و أراكم متفرّقين، و أراهم لصاحبهم مطيعين، و أراكم لى عاصين، أم و اللّه لئن ظهروا عليكم لتجدنّهم أرباب سوء من بعدى لكم، لكأني أنظر اليهم و قد شاركوكم في بلادكم، و حملوا إلى بلادهم فيئكم، و كأني أنظر اليكم تكشّون كشيش الضباب، و لا تأخذون حقّا، و لا تمنعون للّه من حرمة، و كأنّي أنظر إليهم يقتلون صالحيكم، و يحيفون«» قرائكم، و يحرمونكم، و يحجبونكم، و يدنون الناس دونكم. فلو قد رأيتم الحرمان و الاثرة و وقع السّيوف و نزول الخوف، لقد ندمتم و حسرتم«» على تفريقكم في جهادكم و تذاكرتم ما أنتم فيه اليوم من الخفض و العافية حين لا ينفعكم التذكار
و منه يعنى بعضى از انكلامست و كانّى انظر اليكم تكشّون كشيش الضّباب لا تأخذون حقّا و لا تمنعون ضيما قد حلّيتم و الطّريق فالنّجات للمقتحم و الهلكة للمتلوّم يعنى گويا نگاه ميكنم بسوى شما كه صداى درشت مى كنيد مثل صداكردن سوسمارها در وقت ازدحام باهم و حال آن كه نگرفته ايد از دشمن حقّى را و منع نكرده ايد ظلمى را بتحقيق كه واگذاشته شديد شما با راه نجات اخرت يعنى مانعى از براى شما در رفتن راه نجات اخرت نيست پس رستگارى از براى كسى است كه داخل شونده است در جهاد و مبادر بجهاد باشد و هلاكت از براى كسى است كه متوقّف و قاعد از جهاد باشد
و من كلام له ع
وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ الضِّبَابِ لَا تَأْخُذُونَ حَقّاً وَ لَا تَمْنَعُونَ ضَيْماً قَدْ خُلِّيتُمْ وَ الطَّرِيقَ فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ وَ الْهَلَكَةُ لِلْمُتَلَوِّمِ الكشيش الصوت يشوبه خور مثل الخشخشة و كشيش الأفعى صوتها من جلدها لا من فمها و قد كشت تكش قال الراجز
كشيش أفعى أجمعت لعض و هي تحك بعضها ببعض
يقرع ع أصحابه بالجبن و الفشل و يقول لهم لكأني أنظر إليكم و أصواتكم غمغمة بينكم من الهلع الذي قد اعتراكم فهي أشبه شي ء بأصوات الضباب المجتمعة ثم أكد وصف جبنهم حقا و خوفهم فقال لا تأخذون حقا و لا تمنعون ضيما و هذه غاية ما يكون من الذل ثم ترك هذا الكلام و ابتدأ فقال قد خليتم و طريق النجاة عند الحرب و دللتم عليها و هي أن تقتحموا و تلحجوا و لا تهنوا فإنكم متى فعلتم ذلك نجوتم و متى تلومتم و تثبطتم و أحجمتم هلكتم و من هذا المعنى قول الشاعر
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما
و قال قطري بن الفجاءة
لا يركنن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام
فلقد أراني للرماح دريئة من عن يميني تارة و أمامي
حتى خضبت بما تحدر من دمي أكناف سرجي أو عنان لجامي
ثم انصرفت و قد أصبت و لم أصب جذع البصيرة قارح الإقدام
و كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد و اعلم أن عليك عيونا من الله ترعاك و تراك فإذا لقيت العدو فاحرص على الموت توهب لك الحياة و لا تغسل الشهداء من دمائهم فإن دم الشهيد نور له يوم القيامة و قال أبو الطيب
يقتل العاجز الجبان و قد يعجز عن قطع بخنق المولود
و يوقى الفتى المخش و قد خوض في ماء لبة الصنديد
.و لهذا المعنى الذي أشار إليه ع سبب معقول و هو أن المقدم على خصمه يرتاع له خصمه و تنخذل عنه نفسه فتكون النجاة و الظفر للمقدم و أما المتلوم عن خصمه المحجم المتهيب له فإن نفس خصمه تقوى عليه و يزداد طمعه فيه فيكون الظفر له و يكون العطب و الهلاك للمتلوم الهائب
و من كلام لّه عليه السّلام
و كأنّى أنظر إليكم تكشّون كشيش الضّباب، لا تأخذون حقّا، وّ لا تمنعون ضيما، قد خلّيتم و الطّريق، فالنّجاة للمقتحم، و الهلكة للمتلوّم.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است در نكوهش ياران مانند آنست كه مى بينيم هر يك از شما را (در موقع گريختن از ميدان جنگ) غوغا و هياهوئى راه مى اندازيد كه بيشتر شبيه بصداى سوسمارهائى است كه در راه بهم بر مى خورند نه (براى خدا جنگيده و) حقّى را مى گيريد، و نه از ستمكش دفع ستمى مى نمائيد، راه بهشت را براى شما گشاده اند، رستگار كسى است كه خود را بآن برساند، و هلاكت براى كسى است كه (تبرك جهاد) از راه باز ايستد.
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان