نامه 66 نهج البلاغه : ضرورت واقع بينى

متن اصلی نامه 66 نهج البلاغه

(66) و من كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن العباس

و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ وَ يَحْزَنُ عَلَى الشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ فَلَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ وَ لَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ وَ إِحْيَاءُ حَقٍّ (وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ وَ أَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ وَ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ)«»

عنوان نامه 66 نهج البلاغه

ضرورت واقع بينى

ترجمه مرحوم فیض

66- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بعبد اللّه ابن عبّاس (كه او را به شاد نگشتن و افسرده نشدن در دنيا پند مى دهد)

و اين نامه پيش از اين (در نامه بيست و دوم) با عبارت ديگرى گذشت: 1- پس از حمد خدا و درود بر حضرت رسول، هر آينه بنده شاد ميشود به رسيدن چيزيكه مقدّر نشده باو نرسد، و افسرده مى گردد به چيزى كه مقدّر نگشته باو برسد (در صورتيكه اين شادى و افسردگى بيجا است، زيرا رسيدنى مى رسد و آنچه نبايد برسد كوشش در آن سودى ندارد) پس بايد بهترين چيزيكه از دنيا بآن نائل شدى رسيدن به لذّت و خوشى يا بكار بردن خشم (در انتقام كشيدن و رنجانيدن) نباشد، بلكه بايد خاموش كردن (از بين بردن) باطل و نادرستى و زنده نمودن (برپا داشتن) حقّ و درستى باشد، 2- و بايد شاد باشى به چيزى كه از پيش فرستاده اى (و براى فردايت ذخيره كرده اى) و افسرده باشى به چيزى كه جا گذاشته اى (در دنيا براى آخرت بجا نياورده اى) و انديشه ات براى پس از مرگ باشد (زيرا شادى وقتى بجا است كه نعمت ناياب را بدست آورى، و افسردگى جائى روا است كه سود در دست را از دست بدهى).

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1062)

ترجمه مرحوم شهیدی

66 و از نامه آن حضرت است به عبد اللّه پسر عباس

و اين نامه از اين پيش با روايتى ديگر گذشت اما بعد، گاه آدمى به چيزى شاد مى شود كه از او نخواهد بريد، و به چيزى اندوهناك مى شود كه بدان نخواهد رسيد. پس مبادا نيكوترين چيز كه از دنياى خود برخوردارى، رسيدن به لذتى بود يا بكار بردن خشمى كه در سينه دارى. بلكه بايد باطلى را بميرانى يا حقى را زنده گردانى، و بايد كه شادمانيت به چيزى باشد كه از پيش فرستاده اى و دريغت بر آنچه به جاى مى گذارى، و همّ خود را بدانچه پس از مردن تو را بايد بگمارى.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 351)

شرح ابن میثم

65- و من كتاب له عليه السّلام إلى عبد اللّه بن العباس

و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ الْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ- وَ يَحْزَنُ عَلَى الشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ- فَلَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ- مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ- أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ- وَ لَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ أَوْ إِحْيَاءُ حَقٍّ- وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ- وَ أَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ- وَ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ

المعنى

أقول: قد سبق شرحه إلّا كلمات يسيرة فيه:

منها: أنّه نبّهه على لزوم فضيلتي العفّة و الحلم بالنهى عن أن يجعل بلوغ لذّته من دنياه أو شفاء غيظه اللذين هما طرفا الإفراط و التفريط من الفضيلتين المذكورتين أفضل ما نال منها في نفسه. ثمّ نبّهه على ما ينبغي أن يكون أفضل في نفسه من دنياه و هو إطفاء الباطل و إحياء الحقّ. و إطفاء الباطل تنبيه على وجه استعمال قوّتي الشهوة و الغضب و هو أن يكون الغرض من فعلها دفع الضرورة و بقدر الحاجة. و منها: أنّه أمره في الرواية الاولى أن يكون فرحه بما نال من آخرته، و أمره هنا أن يكون سروره بما قدّم لنفسه من زاد التقوى و هو أمر بمقدّمة الآخرة.

و أمره في الرواية الأولى أن يكون أسفه على ما فات من آخرته، و أمره هنا أن يكون أسفه على ما خلّف: أى ترك من العمل. و باللّه التوفيق.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 215و216)

ترجمه شرح ابن میثم

65- از نامه هاى امام (ع) به عبد اللّه بن عباس، همين نامه با اختلاف روايت در عبارت قبلا گذشت

أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ الْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ- وَ يَحْزَنُ عَلَى الشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ- فَلَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ- مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ- أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ- وَ لَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ أَوْ إِحْيَاءُ حَقٍّ- وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ- وَ أَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ- وَ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ

ترجمه

«امّا بعد، انسان با رسيدن به چيزى كه، بايد به او مى رسيد شادمان مى شود و در مورد چيزى كه دسترسى بدان ممكن نبوده است، اندوهگين مى گردد.

بنا بر اين، برترين چيزى كه در دنيا، در وجود خود بدان دست مى يابى، كمال لذّت و خوشى و يا فرونشاندن خشم نيست، بلكه سركوب باطل و به پا داشتن حقّ است.

و بايد شادمانى تو براى كار خيرى باشد كه از پيش فرستاده اى، و تأسّفت بر چيزى باشد كه پس از خود گذاشته اى، نگرانى ات براى پس از مرگت باشد.»

شرح

شرح اين نامه، جز اندكى از عباراتش قبلا گذشت.

از جمله مطالب اين نامه، آن است كه امام (ع)، ابن عبّاس را بر فضيلت پاكدامنى و بردبارى، بدين وسيله توجّه داده است كه مبادا لذّتى از لذايذ دنيايى و يا انتقام گيرى را كه دو طرف افراط و يا تفريط است، آن دو فضيلتى بداند كه بالاترين فضيلتى است كه عايد وى مى گردد. سپس او را متوجّه بر چيزى كرده است كه شايستگى آن را دارد تا برترين عمل دنيايى وى باشد، يعنى فرونشاندن باطل و بر پا داشتن حقّ، فرونشاندن باطل، توجّه بر جهت استعمال قواى شهوت و غضب دارد، يعنى اين كه هدف از كاربرد آنها دفع ضرر و به اندازه حاجت باشد.

و ديگر آن كه امام (ع) در روايت اوّل، ابن عباس را امر كرده است بر اين كه شادمانيش بر چيزى باشد كه از آخرت نصيب او مى گردد، امّا در اينجا امر فرموده است تا سرور او به توشه تقوايى باشد كه براى خود از پيش فرستاده، به عنوان نامه 66 نهج البلاغه مقدّمه اى براى آخرت، و در روايت اول به ابن عباس دستور مى دهد كه افسوسش براى از دست دادن چيزى از امور اخروى باشد، امّا در اين جا مى فرمايد: تأسفش براى چيزى باشد كه بعد از خود از اعمالى كه انجام داده است به جا مى گذارد. توفيق از جانب خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 360و361)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 65- الى عبد اللّه بن عباس:

أمّا بعد فإنّ المرء ليفرح بالشّي ء الّذي لم يكن ليفوته و يحزن على الشّي ء الّذي لم يكن ليصيبه. فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذّة أو شفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ. و ليكن سرورك بما قدّمت، و أسفك على ما خلّفت، و همّك فيما بعد الموت.

المعنى:

قال الشريف الرضي: تقدم ذكره- أي ذكر هذا الكتاب- بخلاف هذه الرواية أي برواية ثانية، و الرواية الأولى هي الرسالة رقم 21 التي قال عنها عبد اللّه بن عبّاس: ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول اللّه (ص) كانتفاعي بهذا الكلام. و لا فرق بين الرسالتين إلا في بعض الألفاظ، أما المعنى فواحد، قال الإمام هنا: (فإن المرء لم ليفرح بالشي ء الذي لم يكن ليفوته). و قال هناك أي في الرسالة 21: «فإن المرء قد يسره ما لم يكن ليفوته». و قال هنا: (و يحزن على الشي ء الذي لم يكن ليصيبه). و قال هناك: «و يسوءه فوت ما لم يكن ليدركه». الى آخر الكلام هناك و هنا. و تقدم الشرح فراجع.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 169و170)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الخامس و الستون الى عبد اللّه بن العباس،

و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية أمّا بعد، فإنّ المرء ليفرح بالشّي ء الّذي لم يكن ليفوته، و يحزن على الشّي ء الّذي لم يكن ليصيبه، فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذّة أو شفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ، و ليكن سرورك بما قدّمت، و أسفك على ما خلّفت و همّك فيما بعد الموت. اقول: و في قوله رضى اللّه عنه: و قد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرواية، إشارة إلى أنّ ما ذكره هنا و ما تقدّم عليه بهذا المعنى مكتوب واحد نقل بروايتين.

فيحتمل أن تكون كلتا الروايتان مأثورتين عنه عليه السّلام بناء على صدورهما معا عنه عليه السّلام في مكتوب واحد، فتكون إحداهما نسخة بدل صدرت عن الكاتب فبعثت إحداهما و حفظت الاخرى فنقلت و رويت أيضا.

و يحتمل أن يكون الاختلاف ناشيا عن النسّاخ بتصرّف و تصحيف و علل اخرى.

الترجمة

از نامه اى كه آن حضرت عليه السّلام بعبد اللّه بن عبّاس نگاشته، اين نامه بروايت ديگرى كه با اين مضمون اختلاف داشت پيشتر نقل شد: أمّا بعد، براستى كه مرد براى رسيدن به بهره اى كه از دست بدر نمى رود خشنود مى شود (يعنى روزى مقدّر) و بر آنچه نبايد بوى برسد و مقدّر او نيست غمگين مى گردد، نبايد پيش تو بهترين بهره دنيايت كاميابى جسماني يا تشفّى خاطر از خشمگينى و انتقام از دشمنت باشد.

ولى بايد بهترين چيزى كه بحساب آرى اين باشد كه باطل را خاموش و نابود سازى و يا حقّى را زنده و پايدار كنى، بايد شادى تو بمالى باشد كه براى ذخيره آخرتت پيش مى فرستى، و افسوست از آنچه باشد كه بجاى خود براى ديگران مى گذارى، و بايد همّ تو معطوف بوضع تو پس از مردن باشد.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 382و383)

شرح لاهیجی

الكتاب 64

و من كتاب له (- ع- ) الى عبد اللّه بن العبّاس و قد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرّواية يعنى از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى عبد اللّه پسر عبّاس و پيشتر گذشت ذكر ان بخلاف اين روايت امّا بعد فانّ العبد ليفرح بالشّى ء الّذى لم يكن ليفوته و يحزن على الشّي ء الّذى لم يكن ليصيبه فلا يكن افضل ما نلت نفسك من دنياك بلوغ لذّة او شفاء غيظ و لكن اطفاء باطل و احياء حقّ و ليكن سرورك بما قدّمت و اسفك على ما خلّفت و همّك فيما بعد الموت امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه بنده هر اينه خوشحال مى شود بسبب چيزى كه نبوده است كه فوت كرده باشد انرا و اندوهناك مى گردد بر چيزى كه نبوده است كه رسيده باشد بان پس بايد نباشد فاضل تر چيزى كه رسيدى تو در باره نفس تو از دنياء تو رسيدن بلذّتى يا شفا دادن خشمى و لكن بايد باشد فرو نشاندن باطل و زنده گردانيدن حقّى و بايد باشد خوشحالى تو بچيزى كه پيش فرستاده و تاسّف تو بر چيزى كه وا گذاشته و اندوه تو در چيزى كه باشد بعد از مردن

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 287)

شرح ابن ابی الحدید

66 و من كتاب له ع كتبه إلى عبد الله بن العباس

و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية: أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ- وَ يَحْزَنُ عَلَى الشَّيْ ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ- فَلَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ- مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ- أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ- وَ لَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ وَ إِحْيَاءُ حَقٍّ- وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ- وَ أَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ- وَ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ هذا الفصل قد تقدم شرح نظيره- و ليس في ألفاظه و لا معانيه ما يفتقر إلى تفسير- و لكنا سنذكر من كلام الحكماء و الصالحين- كلمات تناسبه

نبذ من كلام الحكماء

فمن كلام بعضهم ما قدر لك أتاك- و ما لم يقدر لك تعداك- فعلام تفرح بما لم يكن بد من وصوله إليك- و علام تحزن بما لم يكن ليقدم عليك- . و من كلامهم الدنيا تقبل إقبال الطالب- و تدبر إدبار الهارب- و تصل وصال المتهالك- و تفارق فراق المبغض الفارك- فخيرها يسير و عيشها قصير- و إقبالها خدعة و إدبارها فجعة- و لذاتها فانية و تبعاتها باقية- فاغتنم غفلة الزمان و انتهز فرصة الإمكان- و خذ من نفسك لنفسك- و تزود من يومك لغدك قبل نفاذ المدة- و زوال القدرة- فلكل امرئ من دنياه ما ينفعه على عمارة أخراه- . و من كلامهم من نكد الدنيا أنها لا تبقى على حالة- و لا تخلو من استحالة- تصلح جانبا بإفساد جانب و تسر صاحبا بمساءة صاحب- فالسكون فيها خطر و الثقة إليها غرر- و الالتجاء إليها محال و الاعتماد عليها ضلال- . و من كلامهم- لا تبتهجن لنفسك بما أدركت من لذاتها الجسمانية- و ابتهج لها بما تناله من لذاتها العقلية- و من القول بالحق و العمل بالحق- فإن اللذات الحسية خيال ينفد- و المعارف العقلية باقية بقاء الأبد

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج18، ص 28و29)

شرح نهج البلاغه منظوم

(66) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى عبد اللَّه ابن العبّاس، و قد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرّواية:)

أمّا بعد، فإنّ العبد ليفرح بالشّى ء الّذى لم يكن لّيفوته، و يحزن على الشّى ء الّذى لم يكن لّيصيبه، فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذّة أو شفاء غيظ، وّ لكن إطفاء باطل وّ إحياء حقّ، وّ ليكن سرورك بما قدّمت، و أسفك على ما خلّفت و همّك فيما بعد الموت.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است، بعبد اللَّه بن عبّاس (كه او را از شادمانى و اندوهناكى در كم و زياد شدن چيزهاى جهان بازداشته اند) پيش از اين هم (در نامه 22) اين نامه بعبارتى ديگر بيان شده است.

پس از حمد و ستايش خدا و رسول (ص ع)، بديهى است گاهى شخص خورسند مى گردد بچيزى كه مقدّر نشده است كه آن چيز باو نرسد، و اندوهگين مى شود بر چيزى كه رسيدن آن چيز بوى مقدّر نگرديده است، بنا بر اين نبايد بزرگترين چيزى كه تو از دنيايت بدان مى رسى رسيدن بلذّتى يا بكار بردن خشمى باشد، بلكه بايد خاموش كردن آتش باطل، و زنده نگهداشتن حق موجب خورسندى تو باشد، خوشحال باش بدانچه كه از پيش فرستادى، و غمگين باش بر چيزى كه آن را از كف نهاده، و همواره براى پس از مرگت غمنده و انديشناك باش (غرض بشر براى آخرت است، آنچه از دنيا كه از دست رفت غصّه ندارد، چون خود دنيا فانى است، و آنچه براى آخرت بدست مى آيد موجب خرسندى است، چون آخرت باقى است.

نظم

• نوشت اين نامه شاه چرخ كرياسز مشگين كلك خود بر ابن عبّاس
• و ليك اين پند شيرين تر ز شكّرمكرّر آمده از جاى ديگر
• گهى انسان بچيزى شادمان استكه آن چيز آفريده بهر آن است
• نمى برد از پى تحصيل آن رنجبچنگش مى فتاد آن چيز چون گنج
• وزان چيزى كه دستش هست كوتاهگهى باشد باندوه و غم و آه
• و حال آنكه آن نبود مقدّربرايش حق نفرموده مقرّر
• لذا گر رفت و گر آمد بدستتغم و شادى ندارد پاى بستت
• غم و شادى چو در گيتى نپايدتو را آن وجهه همّت نشايد
• كه بر دوزى بسوى عيش چشمىز كيفر يا نشانى نار خشمى
• ز باطل گر شرار كين نشاندىبجاى خويش حق را در كشاندى
• نمودى تخته دكان فسادىگشودى باب اصلاح و رشادى
• بشادىّ و بخورسندى در آن دمبكوش و دور باش از اندوه غم
• لذا بنگر كه از دنيا چه بردىبحق از نيكوئيها چه سپردى
• نمودى در چه راهى عمر مصرفچه آوردى بكف چه دادى از كف
• ز كار خير خود خرّم روان باشز فعل زشت هم افسرده جان باش
• هماره از براى بعد مردنتو را بايد غم و تيمار خوردن
• نظامى گر گران درّى ثمين سفتهم از قول امير المؤمنين گفت
• غم دين خور كه دنيا غم نيرزدكه طفل يكشبه ماتم نيرزد

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 222و223)