دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 70 نهج البلاغه : ضرورت خودسازى رهبران و مديران

حکمت 70 نهج البلاغه موضوع "ضرورت خودسازى رهبران و مديران" را بیان می کند.
No image
حکمت 70 نهج البلاغه : ضرورت خودسازى رهبران و مديران

متن اصلی حکمت 70 نهج البلاغه

موضوع حکمت 70 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 70 نهج البلاغه

70 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ

موضوع حکمت 70 نهج البلاغه

ضرورت خودسازى رهبران و مديران

(اخلاقى، تربيتى، مديريّتى)

ترجمه مرحوم فیض

70- امام عليه السّلام (در باره پيشوايان) فرموده است

1- هر كه خود را پيشواى مردم نمود بايد پيش از ياد دادن بديگرى نخست بتعليم نفس خويش بپردازد (زيرا اثر سخن كسيكه گفتار و كردارش يكسان باشد بيشتر است و مردم در مخالفت با او نمى كوشند) و بايد پيش از ادب كردن و آراستن ديگرى به زبان، به روش خود او را ادب و آراسته سازد (مثلا پيش از آنكه بديگرى بگويد نماز بخوان تا رستگار شوى بايد خود نماز بخواند) 2- و آموزنده و ادب كننده نفس خود از آموزنده و ادب كننده مردم بتعظيم و احترام سزاوارتر است (چون پيرو هوا نيست).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1117)

ترجمه مرحوم شهیدی

73 [و فرمود:] آن كه خود را پيشواى مردم سازد پيش از تعليم ديگرى بايد به ادب كردن خويش پردازد، و پيش از آنكه به گفتار تعليم فرمايد بايد به كردار ادب نمايد، و آن كه خود را تعليم دهد و ادب اندوزد، شايسته تر به تعظيم است از آن كه ديگرى را تعليم دهد و ادب آموزد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 371)

شرح ابن میثم

65- و قال عليه السّلام:

مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً- فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ- وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ- وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ- مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ

أشار إلى آداب أئمة العلم و مكارم الأخلاق:

فالأوّل: وجب على الإمام البدءة بتعليم نفسه

أى برياضتها بما يعلم من الآداب ليكون أفعاله و أقواله موافقة لعلمه و ذلك لأنّ الناس أقرب إلى الاقتداء بما يشاهد من الأفعال و الأحوال منهم بالأقوال فقط خصوصا مع مشاهدتهم لمخالفتها بالأفعال فإنّ ذلك يكون سببا لسوء الاعتقاد في الأقوال المخالفة للفعل و الجرءة على مخالفة ما اشتهر منها و إن كان ظاهر الصدق: و إلى مثل ذلك أشار القائل:

لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

الثاني: أرشده إلى البدءة في التعليم بالسيرة

و حميدة الأفعال لما بيّنا أنّ الطباع لمشاهدة الأفعال أطوع و أسرع انفعالا منها للأقوال ثمّ يطابقها بعد ذلك بالأقوال. ثمّ رغّب في تأديب النفس بكون مؤدّب نفسه أحقّ بالتعظيم و الإجلال من مؤدّب غيره و ذلك لكمال مؤدّب نفسه بالفضيلة و كون تأديب الغير فرعا على تأديب النفس و الأصل أشرف و أحقّ بالتعظيم من الفرع و هو في قوّة صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من كان بالإجلال أحقّ وجب عليه أن يبدء بما لأجله كان أحقّ بالتعظيم من غيره.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 275)

ترجمه شرح ابن میثم

65- امام (ع) فرمود:

مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً- فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ- وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ- وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ- مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ

ترجمه

«هر كس خود را به پيشوايى مردم گمارد، بايد پيش از تعليم ديگرى نخست به تعليم خود بپردازد و به جاى آن كه به گفتار، ديگرى را تربيت كند، بايد به رفتار ادب كننده او باشد. و آن كس كه آموزنده و ادب كننده خويشتن است سزاوارتر به احترام است تا آن كه مردم را آموزش و پرورش مى دهد.»

شرح

امام (ع) به آداب رهبران علم و فضايل اخلاقى اشاره فرموده است: 1- بر پيشوا واجب است كه نخست خويشتن را تعليم دهد، يعنى: نسبت به آدابى كه داناست خويشتن را تمرين دهد تا رفتار و گفتارش موافق علم و آگاهى اش باشد، براى اين كه مردم براى پيروى از آنچه از رفتار و حالات پيشوايان ببينند آماده ترند تا گفتار تنها، بخصوص وقتى كه در رفتارها خلاف آن را مشاهده كنند، چه، اين خود باعث بدگمانى در گفته هاى مخالف رفتار، و گستاخى بر مخالفت سخنانى كه از آنان زبانزد شده، مى گردد، هر چند كه به ظاهر راست و درست باشند. و به چنين مطلبى شعر زير اشاره دارد: از ديگران آنچه را كه خود نظير آن را انجام مى دهى، نهى نكن كه اگر چنين كنى، براى تو ننگ بزرگى است 2- امام او را راهنمايى كرده است، بر اين كه آموزش ديگران نخست به وسيله روش درست و رفتار پسنديده انجام گيرد به همان دليلى كه بيان شد، طبيعت انسانها با ديدن رفتار، رامتر و اثرپذيرتر است تا گفتار، و بعد هم آن روش و رفتار بايد با گفتار مطابق باشد.

آن گاه امام (ع) با اين بيان كه آن كسى كه خود را ادب كند، سزاوارتر به بزرگداشت و احترام است تا آن كه ديگران را ادب مى كند، وى را به تأديب نفس واداشته است. توضيح آن كه كسى كه خود را به فضيلتى ادب مى كند كامل مى گردد و ادب كردن ديگران فرع بر ادب كردن خويشتن است، و اصل ارزشمندتر و سزاوارتر به تعظيم است تا فرع. و اين مطلب به منزله صغرا براى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: آن كس كه سزاوارتر به احترام باشد، لازم است چيزى را اول خود انجام دهد كه به خاطر آن نسبت به ديگران شايسته تر به احترام گشته است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 466 و 467)

شرح مرحوم مغنیه

71- من نصب نفسه للنّاس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره. و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه. و معلّم نفسه و مؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم النّاس و مؤدّبهم.

المعنى

المراد بالإمام هنا المرشد و المعلم.. و لمرشد السوء علامات، منها أن يعظ و يتصرف بعكس ما يقول، و منها أن يطلب الدنيا بالدين، و يخالط السلطان و أهل اليسار طلبا للعزة و الجاه، و منها أن يكون الكلام أحب اليه من الاستماع الى العلم، و ان نبّه الى خطئه أنف و ثار.. الى غير ذلك مما رأيناه و شاهدناه من كثير من المتسمين بسمة الدين و أهله.

إن الإرشاد يستهدف العمل قبل كل شي ء، فإذا كان المرشد مناقضا لنفسه و دينه تابعا لأهوائه و ميوله ذهب إرشاده مع الريح.. و ربما أحدث ردة فعل عند بعض السامعين و قال: لو كان الدين كما يصفه هذا الواعظ لظهر أثره في سلوكه.

و غير بعيد أن يكون الوعظ مكروها ممن يعلم بأن المستعين اليه على علم بفسقه و انه يعظ و لا يتعظ.. و مهما يكن فإن العقلاء يستقبحون دعوة الصلاح من الفاسد، و الإخلاص من العميل الخائن. و في الحديث: ان اللّه سبحانه أوحى الى عيسى (ع): عظ نفسك، فإن اتعظت فعظ الناس و إلا فاستح مني.

و بعد، فينبغي للواعظ أن يكون عالما بالدين و أحكامه، و عاملا بعلمه، و مخلصا في قصده، و فصيحا يواتيه لسانه على بيان ما يريد، و ذا رؤية نافذة يضع الكلام في مواضعه، و جريئا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 256 و 257)

شرح شیخ عباس قمی

273- من نصب نفسه للنّاس إماما فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، و معلّم نفسه و مؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم النّاس و مؤدّبهم.

اعلم أنّ الفروع تابعة للأصول، فإذا كان الأصل معوجّا استحال أن يكون الفرع مستقيما، كما قال صاحب المثل: «و هل يستقيم الظلّ و العود أعوج» ، فمن نصب نفسه للناس إماما، و لم يكن قد علّم نفسه ما انتصب ليعلّمه الناس، كان مثل من نصب نفسه ليعلّم الناس الصياغة و النجارة، و هو لا يحسن أن يصوغ خاتما، و لا ينجر لوحا، و هذا نوع من السفه، بل السفه كلّه.

ثمّ قال عليه السلام: و ينبغي أن يكون تأديبه لهم بفعله و سيرته قبل تأديبه لهم بلسانه، و ذلك لأنّ الفعل أدلّ على حال الإنسان من القول، و الطباع لمشاهدة الأفعال أطوع و أسرع انفعالا منها للأقوال. و لهذا قال بعض الخلفاء: أنتم إلى إمام فعّال أحوج منكم إلى إمام قوّال.

ثمّ رغّب في تأديب النفس بكون مؤدّب نفسه أحقّ بالتعظيم و الإجلال من مؤدّب غيره، لأنّ من علّم نفسه محاسن الأخلاق أعظم قدرا ممّن تعاطى تعليم الناس ذلك و هو غير عامل بشي ء منه.

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 214 و 215)

شرح منهاج البراعة خویی

التاسعة و الستون من حكمه عليه السّلام

(69) و قال عليه السّلام: من نصب نفسه للنّاس إماما، فليبدأ [فعليه أن يبدأ] بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، و معلّم نفسه و مؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم النّاس و مؤدّبهم.

اللغة

أمّ يؤمّ إمامة و إماما القوم و بالقوم: تقدّمهم و كان لهم إماما- الامام للمذكّر و المؤنث ج أئمة: من يؤتمّ به أي يقتدى به، سيرة الرّجل صحيفة أعماله، كيفية سلوكه بين الناس- المنجد.

الاعراب

إماما، ثاني مفعولي نصب، قبل، منصوب على الظرفية متعلّق بقوله: فليبدأ بسيرته، ظرف مستقرّ خبر لقوله و ليكن، و أحقّ بالاجلال، خبر لقوله: و معلّم نفسه.

المعنى

فيه تعريض على من تصدّى الامامة و تقمّصها من غير حقّ، كما افتتح عليه السّلام خطبته الشقشقية بقوله: و لقد تقمّصها فلان- إلخ، و فيه إشعار بأنّ الإمامية منصب إلهيّ هيّأ اللَّه لها رجال أدّبهم بقدرته و إحاطته، و هذّبهم بالفطرة و طهّرهم تطهيرا، لأنّ المقصود من الإمام في كلامه هذا هو الرّئيس الّذي يحكم في الناس، فمن لم يكن مستعدا لهذا المقام لا يقدر على تعليم نفسه و رفع نقصه إلى أن ينال هذه الدّرجة القصوى و المرتبة العليا، و خصوصا بالنّظر إلى مقام العلم الشامل المحيط العميق الّذي يلزم لمنصب كهذا، فاذا كان الرّجل جاهلا بذاته كيف يقدر على تعليم نفسه فانّ العلم الكسبي يحصل إمّا بموهبة من اللَّه فيفيضه على قلوب الأنبياء و الأوصيا و إمّا بتحصيله من الأساتذة و العلماء، فكيف يقدر الإنسان على تعليم نفسه بشخصه نعم تأديب السيرة و إصلاح الأخلاق و الأعمال الّذي يعدّ من باب الحكمة العملية ممّا يمكن للإنسان أن يباشره بنفسه، فيحسن أخلاقه بالرّياضة و يزيل عنه الأخلاق السيّئة، و يخلّي ضميره عنها و يحلّيه بالأخلاق الحسنة و الفضائل و أمّا العلم و المعرفة الخاصّة بمقام الإمامة فكيف يقدر عليه الإنسان بنفسه إذا لم يكن من عناية اللَّه تعالى، و يؤيد ذلك قوله (و معلّم نفسه و مؤدّبها بها أحقّ بالاجلال) فانّه تعريض بأنّ تصدّى غير الأهل للإمامة إنّما يكون لكسب الجاه و الاعتبار عند الناس و جلب الإجلال و الاحترام، و إذا تصدّى شخص لتعليم نفسه و تأديبها يكون أحق بالإجلال، اللّهمّ إلّا أن يكون المراد من تعليم النفس الاشتغال بالرّياضة و تصفية النفس بحيث يستعدّ للافاضة كما اشير إليه في بعض الأحاديث و يشعر به قوله عليه السّلام: العلم نور يقذفه اللَّه في قلب من يشاء، و مع هذا لا يخلو الكلام من تعريض على من ذكرنا.

الترجمة

هر كه خود را پيشوا و رهبر مردم سازد بايد پيش از آموختن بمردم باموزش خويش پردازد، و بايد بروش و عمل خود أدب آموزد پيش از آنكه دستور أدب را با زبان بديگران بياموزد، كسى كه خود را آموزد و أدب نمايد باحترام سزاوارتر است از كسى كه آموزگار و مؤدّب مردم باشد.

  • هر كه خود را رهبر مردم كند بايد أول رهبرى از خود كند
  • خود بياموزد و زان پس ديگرانبا عمل تأديب سازد نى زبان
  • هر كه خود آموخت و تأديب كرد احترامش بيش از آن ديگر بود
  • كه دهد تأديب و آموزش بغيرچون كه او سوى خدا باشد بسير

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص107-109)

شرح لاهیجی

(93) و قال عليه السّلام من نصب نفسه للنّاس اماما فعليه ان يبدء بتعليم نفسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه و معلّم نفسه و مؤدّبها احقّ بالإجلال من معلّم النّاس و مؤدّبهم يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه نصب كرد نفس خود را از براى امامت مردمان پس لازمست بر او اين كه ابتدا كند بدانا گردانيدن نفس خود پيش از دانا گردانيدن غير خود زيرا كه نادان غير را دانا نتواند كرد و هر اينه بايد باشد ادب دادن او مر غير را برفتار خود پيش از ادب دادن او مر غير را برفتار خود پيش از ادب دادن او مر غير را بگفتار خود و معلّم نفس خود و مؤدّب نفس خود سزاوارتر است بتعظيم و اكرام از معلّم مردمان و مؤدّب مردمان

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)

شرح ابن ابی الحدید

71: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً- فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ- وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ- وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ- مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ الفروع تابعة للأصول- فإذا كان الأصل معوجا استحال أن يكون الفرع مستقيما- كما قال صاحب المثل- و هل يستقيم الظل و العود أعوج- فمن نصب نفسه للناس إماما- و لم يكن قد علم نفسه ما انتصب ليعلمه الناس- كان مثل من نصب نفسه ليعلم الناس الصياغة و النجارة- و هو لا يحسن أن يصوغ خاتما و لا ينجر لوحا- و هذا نوع من السفه بل هو السفه كله- ثم قال ع و ينبغي أن يكون تأديبه لهم بفعله و سيرته- قبل تأديبه لهم بلسانه- و ذلك لأن الفعل أدل على حال الإنسان من القول- . ثم قال و معلم نفسه و مؤدبها أحق بالإجلال- من معلم الناس و مؤدبهم- و هذا حق لأن من علم نفسه محاسن الأخلاق أعظم قدرا- ممن تعاطى تعليم الناس ذلك و هو غير عامل بشي ء منه- فأما من علم نفسه و علم الناس فهو أفضل و أجل- ممن اقتصر على تعليم نفسه فقط لا شبهة في ذلك

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 220)

شرح نهج البلاغه منظوم

[72] و قال عليه السّلام:

من نصب نفسه للنّاس اماما، فعليه أن يبدء بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، و معلّم نفسه و مؤدّبها احقّ بالإجلال من معلّم النّاس و مؤدّبها

ترجمه

آن كس كه خود را به پيشوائى مردم وا دارد، بايد پيش از تعليم مردم خود را تعليم دهد، و بايستى ادب آموختنش با رفتار و روشش پيش از ادب آموختنش بزبانش باشد، و مؤدّب نفس خويش بتكريم و تعظيم سزاوارتر از معلّم و مؤدّب مردم است.

نظم

  • بمردم هر كه دارد پيشوائىسزاوار است پيش از رهنمائى
  • دهد تعليم نفس خود زهر بابشود خود مبدء اخلاق و آداب
  • چو خود روشن ز نور علم جانششود بر مردمان سازد بيانش
  • چو روشن شد كه منظورش ريا نيستبجز رفتارش از بهر خدا نيست
  • همه رفتار و كردارش پسندندهمه دستور وى در كار بندند
  • چو زشتيها ز نفس خويش پيدا استسپس بر رفع كار زشت برخاست
  • ز امرش ريشه زشتى برآرندز زشتى رو بسوى نيكى آرند
  • بنزد مردم او را احترام استز هر كس برترش جا و مقام است
  • اگر مردى بعكس اين كند كار ريا و عجب دارد فعل و كردار
  • زبانش نيست با قلبش مطابقدرونش نيست با بيرون موافق
  • اگر پندش بود مانند گوهر بود با ريگ نزد خلق همسر
  • گهرهايش نباشد در خور گوشمؤثّر نيست مى گردد فراموش
  • زبان چون راه پند از دل گزيند بر آيد از دل و بر دل نشيند

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص80و81)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

اول اردیبهشت روز بزرگداشت سعدی شیرازی

اول اردیبهشت روز بزرگداشت سعدی شیرازی

شیخ مصلح الدین سعدی شیرازی بی تردید بزرگترین شاعری است که بعد از فردوسی آسمان ادب فارسی را با نور خیره کننده اش روشن ساخت و آن روشنی با چنان تلألویی همراه بود که هنوز پس از گذشت هفت قرن تمام از تاثیر آن کاسته نشده است و این اثر تا پارسی برجاست همچنان برقرار خواهد ماند.
عید غدیر در سیره اهل بیت(ع)

عید غدیر در سیره اهل بیت(ع)

غدیر، تنها نه به عنوان «روزى تاریخى» ، بلکه به عنوان یک «عید اسلامى» مطرح است. عید بودن آن نیز، مراسم و سنتهاى خاصى را مى‌طلبد و نه تنها باید آن را عید دانست، بلکه باید آن را عید گرفت و به شادمانى پرداخت و به عنوان تعظیم شعائر دینى، آن را بزرگ داشت و برشکوه آن افزود، تا ارزشهاى نهفته در این روز عظیم، همواره زنده بماند و سیره معصومین (علیهم السلام)احیاگردد.
السلام علیک یا جواد الائمه (ع)

السلام علیک یا جواد الائمه (ع)

صبر را بالش کن، و فقر را در آغوش گیر، و شهوات را ترک کن، و با هوای نفس مخالفت کن و بدان که از دیده خدا پنهان نیستی، پس بنگر که چگونه ای.
هدایتگران راه نور

هدایتگران راه نور

پروردگارم را سپاس که به بندگانش توفیق طاعت ارزانى فرمود و خیرونیکى را در عبادت خویش براى آنان منظور داشت.
کاظمین دلربای عاشقان

کاظمین دلربای عاشقان

مومن به سه خصلت محتاج است : کسب موفقیت از سوی خدا ،‌ نصیحت کننده‌ای در خود ،‌و قبول نصیحت از دیگران

پر بازدیدترین ها

No image

آسیب شناسی فرهنگ عاشورا و راهبردهای عاشوراپژوهی

فرهنگ عاشورا، فرهنگی برخاسته از متن قرآن کریم و سیره اهل بیت عصمت و طهارت(ع) است. این فرهنگ قدرت و جاذبه فوق العاده و نیز زیبایی و درخشش منحصر به فرد داشته و در صورتی که درست و بدون کم و زیاد کردن اجزاء و تحریف معنوی و ظاهری ارائه شود، تحول آفرین و زندگی ساز است.
جمله‌ای که ذرّه‌ای گناه باقی نمی‌گذارد

جمله‌ای که ذرّه‌ای گناه باقی نمی‌گذارد

خدای متعال می‌فرماید: «هر چند به چیزی نیارمند باشند باز آنان را بر خویش مقدم می‌دارند و کسانی که خود را از خوی بخل و حرص دنیا نگه دارند، آنان به حقیقت رستگاران عالمند».
No image

آنچه عدل می‌گوید، دین است

عدالت در وجه دینی آن، همواره مورد توجه ادیان و دین‌داران بوده است. در این میان اسلام به عدالت نگاه خاصی دارد و این نگاه را می‌توان چه در قرآن و چه در سنت پیامبر(ص) به وضوح مشاهده کرد...
روایتی بر سرودن شعر علی ای همای رحمت

روایتی بر سرودن شعر علی ای همای رحمت

آیت الله العظمی مرعشی نجفی بارها می فرمودند شبی توسلی پیدا کردم تا یکی از اولیای خدا را در خواب ببینم . آن شب در عالم خواب , دیدم که در زاویه مسجد کوفه نشسته ام و وجود مبارک مولا امیرالمومنین (علیه السلام) با جمعی حضور دارند .
No image

تاریخ‌ اجتماعى‌ شیعیان‌ ایران‌ و عراق‌ در قرن‌ پنجم‌ هجرى‌ (قسمت دوم-قسمت پایانی)

خبرگزاری فارس: نویسنده‌ در این‌ مقاله‌ بر مبناى‌همین‌ رویکرد سعى‌ مى‌کند تا وضعیت‌ اجتماعى‌ و سبک‌ زندگى‌ شیعیان‌ را در قرن‌ پنجم‌ هجرى‌ بررسى‌ نماید.بر این‌ اساس‌، در ابتدا عوامل‌ مؤثر در شکل‌گیرى‌ تاریخ‌ اجتماعى‌؛ نظیر نژاد، مذهب‌، وضعیت‌ جغرافیایى‌ و...،بررسى‌ مى‌گردد...
Powered by TayaCMS