14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 99 نهج البلاغه
موضوع حکمت 99 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
99 وَ قَدْ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ
روش برخورد با دنيا
(اخلاقى)
99- و جامه كهنه وصله دارى بر تن امام (عليه السّلام) ديدند پس در باره آن با آن حضرت گفتگو شد (پرسيدند چرا چنين جامه اى پوشيده اى) آن بزرگوار (در باره جامه كهنه) فرمود: 1- با آن دل متواضع و نفس امّاره رام ميشود، و مؤمنين از آن پيروى ميكنند (با كهنه جامه فروتنى پيشه گرفته و به خواهشهاى نفس بى اعتنا ميشود بخلاف جامه نو و نيكو كه شخص را خودبين مى سازد و از حقّ غافل شده در گناه مى افتد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1132 و 1133)
103 [و او را ديدند با جامه اى كهنه و پينه زده. سبب پرسيدند فرمود:] دل را خاشع كن و نفس را خوار، و مؤمنان بدان اقتدا كنند- در كردار- .
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 377)
94- و رئى عليه إزار خلق مرقوع فقيل له فى ذلك، فقال:
وَ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ- فَقَالَ يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ- وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ
المعنى
ذكر في لبس ذلك الخلق ثلاثة مقاصد: خشوع القلب: خضوع النفس العاقلة و انكسارها عن الفقر، و ذلّة النفس انكسار للنفس الأمّارة بالسؤ عنه، و اقتداء المؤمنين بذلك للقصدين الأوّلين.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 292)
94- جامه كهنه وصله دارى را بر تن امام (ع) ديدند، در اين باره با حضرت گفتگو كردند، حضرت فرمود:
يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ- وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ
ترجمه
«با آن، دل، فروتن و نفس آرام مى گردد و مؤمنان از آن سرمشق مى گيرند».
شرح
امام (ع) در مورد پوشيدن آن لباس كهنه سه مطلب را بيان داشته است: فروتنى دل و رام شدن نفس امّاره و به وسيله فقر درهم شكستن نفس. و ذلّت نفس همان درهم شكستن نفس امّاره است و پيروى مؤمنان هم به همان دو منظور اوّل است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 495)
102- و رؤي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك فقال: يخشع له القلب، و تذلّ به النّفس، و يقتدي به المؤمنون(يخشع له القلب، و تذل به النفس) الضمير في «له» يعود الى الإزار المرقوع. و سبق في آخر الخطبة 158 قول الإمام: «لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها». و تكلمنا عن هذه المدرعة في شرح الخطبة المذكورة بعنوان «مدرعة علي تنص عليه» و لو تساوى الناس في العيش ما كان للفقر و الزهد من موضوع و لا معنى، و لوجب حذف هذه الكلمة و ما رادفها من قواميس اللغة، أما و قد وجد الفقر فلا بد و ان تلحقه آثاره و لوازمه، و منها حسرات المحروم و آلامه، و تعاظم المترف و طغيانه.. و الإمام قادر على لبس الجديد و أكل الطيبات دون أن يطغى و يتعالى، بل يستحيل في ذلك في حقه، و لكنه، و هو الإمام المعصوم يقدّر نفسه بضعفة الناس كيلا يهيج بالفقير فقره فيهلك، كما قال في الخطبة 206. و قوله هنا: «يخشع له القلب، و تذل به النفس» تقريع و توبيخ لمن يطغيه الغنى و يبطره.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 277)
الثامنة و التسعون من حكمه عليه السّلام
(98) و قال عليه السّلام و قد رئى عليه إزار خلق مرفوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب، و تذلّ به النّفس، و يقتدي به المؤمنون.
اللغة
(خلق) ج: أخلاق و خلقان: البالى للمذكّر و المؤنث (رقع) رقعا الثوب أصلحه بالرقاع- المنجد.
الاعراب
فقيل له في ذلك، الفاء للسببية.
الظاهر أنّ لبسه عليه السّلام للازار المرقوع، كان في أيام حكومته و زعامته الظاهريّة، و في هذا العصر توسّع على المسلمين العيش، و حازوا أموالا و غنائم كثيرة من الرّوم و الفرس، و اعتادوا لبس الثياب الفاخرة و التجمّل بالزينة الظاهرة و خصوصا الأمراء منهم و أصحاب السّلطنة، و لما رئي عليه هذا الازار الخلق المرقوع وقع في محلّ العجب و عدّ إهانة بمقام المتصدّى له فأجاب عليه السّلام بأنّه رياضة للنفس، و تسلية للمؤمنين، و ينبغي أن أكون اسوة لأهل الايمان في لبس الخلقان، لينكسر تسويل الشيطان.
الترجمة
بر تن آن حضرت روپوش كهنه و وصله دارى ديده شد و در اين باره با وى سخنى گفته شد، حضرتش در پاسخ فرمود: پوشيدن اين لباس كهنه دل را خاشع مى سازد، و نفس أماره را خوار ميكند و مؤمنان از آن سرمشق مى گيرند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص152و153)
(124) و قال (- ع- ) و قد روى عليه ازار خلق مرقوع فقيل له فى ذلك فقال يخشع له القلب و تذلّ به النّفس و يقتدى به المؤمن يعنى و گفت (- ع- ) و حال آن كه ديده شده بود بر بدن آن حضرت زيرا جامه كهنه وصله و پينه زده شده پس گفته شد مر آن حضرت را در باره حكمت ان پس گفت كه با خشوع و فروتن مى گردد از جهة ان دل و خار مى شود بسبب ان نفس امّاره و پيروى ميكند بان مؤمن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 301)
99 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ- فَقَالَ يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ- وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ قد تقدم القول في هذا الباب- و ذكرنا أن الحكماء و العارفين فيه على قسمين- منهم من آثر لبس الأدنى على الأعلى- و منهم من عكس الحال- و كان عمر بن الخطاب من أصحاب المذهب الأول- و كذلك أمير المؤمنين- و هو شعار عيسى ابن مريم ع كان يلبس الصوف و غليظ الثياب- و كان رسول الله ص يلبس النوعين جميعا- و أكثر لبسه كان الجيد من الثياب مثل أبراد اليمن- و ما شاكل ذلك- و كانت ملحفته مورسة حتى أنها لتردع على جلده- كما جاء في الحديث- . و رئي محمد بن الحنفية ع- واقفا بعرفات على برذون أصفر- و عليه مطرف خز أصفر- و
جاء فرقد السبخي إلى الحسن و على الحسن مطرف خز- فجعل ينظر إليه و على فرقد ثياب صوف- فقال الحسن ما بالك تنظر إلي و علي ثياب أهل الجنة- و عليك ثياب أهل النار- إن أحدكم ليجعل الزهد في ثيابه و الكبر في صدره- فلهو أشد عجبا بصوفه من صاحب المطرف
- . و قال ابن السماك لأصحاب الصوف- إن كان لباسكم هذا موافقا لسرائركم- فلقد أحببتم أن يطلع الناس عليها- و لئن كان مخالفا لها لقد هلكتم- . و كان عمر بن عبد العزيز- على قاعدة عمر بن الخطاب في ملبوسه- و كان قبل الخلافة يلبس الثياب المثمنة جدا- كان يقول لقد خفت أن يعجز ما قسم الله لي- من الرزق عما أريده من الكسوة- و ما لبست ثوبا جديدا قط- إلا و خيل لي حين يراه الناس أنه سمل أو بال- فلما ولي الخلافة ترك ذلك كله- . و روى سعيد بن سويد قال- صلى بنا عمر بن عبد العزيز الجمعة- ثم جلس و عليه قميص مرقوع الجيب من بين يديه و من خلفه- فقال له رجل إن الله أعطاك يا أمير المؤمنين- فلو لبست فنكس مليا ثم رفع رأسه فقال- إن أفضل القصد ما كان عند الجدة- و أفضل العفو ما كان عند المقدرة- . و روى عاصم بن معدلة- كنت أرى عمر بن عبد العزيز قبل الخلافة- فأعجب من حسن لونه و جودة ثيابه و بزته- ثم دخلت عليه بعد أن ولي- و إذا هو قد احترق و اسود و لصق جلده بعظمه- حتى ليس بين الجلد و العظم لحم- و إذا عليه قلنسوة بيضاء- قد اجتمع قطنها و يعلم أنها قد غسلت- و عليه سحق أنبجانية قد خرج سداها- و هو على شاذكونة- قد لصقت بالأرض تحت الشاذكونة عباءة- قطوانية من مشاقة الصوف- و عنده رجل يتكلم فرفع صوته- فقال له عمر اخفض قليلا من صوتك- فإنما يكفي الرجل من الكلام قدر ما يسمع صاحبه- . و روى عبيد بن يعقوب- أن عمر بن عبد العزيز كان يلبس الفرو الغليظ من الثياب- و كان سراجه على ثلاث قصبات فوقهن طين
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 262-263)
[101] و قال عليه السّلام
و قد رئى عليه إزار خلق مرقوع، فقيل له فى ذلك، فقال: يخشع له القلب، و تذلّ به النّفس، و يقتدى به المؤمنون.
بر بدن آن حضرت زيرجامه كهنه و پينه زده ديده شد، علّت پوشيدن آن پرسيده شد فرمودند: اين جامه ايست كه دل بدان نرم و خاشع و نفس امّاره بدان خوار و مؤمنين از آن پيروى مى كنند.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص119و120)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان