14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 13 نهج البلاغه
موضوع حکمت 13 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
13 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ
روش استفاده از نعمت ها
(اخلاقى، معنوى)
13- امام عليه السّلام (در ترغيب به سپاسگزارى از نعمتهاى خداوند) فرموده است
1- هرگاه نمونه هاى نعمتها بشما رسيد پس باز مانده آنرا با كمى شكر و سپاس دور نسازيد (به اندك نعمتى كه رسيديد سپاسگزارى كنيد تا به بسيارى از آن برسيد، خداوند در قرآن كريم س 14 ى 7 مى فرمايد: وَ إِذْ تَأَذَّنَ، رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ يعنى اگر شكر نعمت بجا آوريد نعمت را براى شما مى افزايم، و اگر ناسپاسى كنيد هر آينه عذاب من سخت است «كه گرفتار آن خواهيد شد»).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1093 و 1094)
13 [و فرمود:] چون طليعه نعمتها به شما رسيد، با ناسپاسى دنباله آن را مبريد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 362)
8- و قال عليه السلام
إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ- فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ
المعنى
نبّه على وجوب الشكر على النعمة لغرض دوامها. و نفّر عن قلّته بما يستلزمه من كونه تنفيرا لما يستقبل منها، و استعار لفظ التنفير ملاحظة لشبهها بالطير المتّصل إذا سقط أوّله اتّصل به آخره، و فيه إيماء إلى أنّ دوام الشكر مستلزم لدوامها و كثرتها كقوله تعالى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ .
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 245و246)
9- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«كسى كه خويشاوندان نزديك تركش كنند، كسان بسيار دور، به او خواهند رسيد».
شرح
يعنى، خداوند مقدّر كرده و اراده اش بر اين تعلق گرفته است كه براى هر چيزى علّت و سببى قرار دهد تا بدان وسيله و با وجود آن سبب، آن چيز ضرورت پيدا كند. چون اكثر وقتها نزديكترين افراد خاندان و فاميل انسان براى منافع و كارهاى لازم او اقدام مى كنند، در حكمت خداوندى مقرر نشده است كه جز از طريق آنان سودى عايد انسان شود، بناچار اگر آنها وى را ترك گويند و رها سازند، بايد خداوند كسانى را از افراد بسيار دور و بيگانه مقدّر و معيّن كند تا مصالح و كمك و يارى او را عهده دار شوند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 417 و 418)
12- إذا وصلت إليكم أطراف النّعم فلا تنفروا أقصاها بقلّة الشّكر.
المراد بأطراف النعم أوائلها أو القليل منها، و بأقصاها نموها و زيادتها، و المعنى ان اللّه سبحانه إذا أحدث لك نعمة فاحفظها و عظّمها بالشكر و التدبير، من أي نوع كانت و تكون، و ان حقرتها و قصرت في حفظها و شكرها سلبها اللّه منك، و حرمك من غيرها. و تقدم في الرسالة 68 قول الإمام: «و استصلح كل نعمة أنعمها اللّه عليك، و لا تضيعن نعمة من نعم اللّه عندك».
و قد منّ سبحانه على المسلمين بدولة كريمة فلم يشكروها بالجهاد و الإخلاص و أضاعوها بالخلافات و اتباع الشهوات، فسيموا الخسف جزاء وفاقا.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 224 و 225)
6- إذا وصلت إليكم أطراف النّعم فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشكر. استعار لفظ التنفير لشبهها بالطير المتّصل إذا سقط أوّله اتّصل به آخره إن لم ينفّر. و فيه إيماء إلى أنّ دوام الشكر مستلزم لدوامها و كثرتها كقوله تعالى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ..
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 33 و 34)
الثانية عشرة من حكمه عليه السّلام
(12) و قال عليه السّلام: إذا وصلت إليكم أطراف النّعم فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشّكر.
اللغة
(الأطراف) جمع طريف و هو المكتسب من المال حديثا كما في- المنجد- أو جمع طرف و هو الشي ء و منتهى كلّ شي ء كما في- المنجد- و الأوّل أنسب بالمقام.
(النّعمة) جمع نعم و أنعم الحالة الّتي يستلذّها الانسان، و فلان واسع النعمة أي كثير المال- المنجد- .
(نفر) ينفر نفورا الدّابة: جزعت و تباعدت، و نفر ينفر الظّبي: شرد و أبعد- المنجد- .
نال المسلمون في عصره نعما لم يسبقوها و لم يكونوا يطمعوا فيها من السيادة و العزّة و الأموال الكثيرة الّتي مادّتها غنائم الجهاد السريع الناجح و الفتوحات الواسعة التي ارسلت إلى المدينة سيلا من طرائف الغنائم من ناحية الفارس و الرّوم و قلّما يصل البائس و الفقير إلى نعمة وافرة إلّا بطر و طغى، و البطر و الطغيان كفران النعمة، و قد شاهد عليه السّلام كيف أثّر هذه الوضعية في روحية المسلمين و شرعت تفسدهم و تغررهم حتى كبار الصحابة أمثال طلحة و زبير و عمرو بن العاص، فخاف عليهم عواقب هذه الغرة و الطغيان الموجب للكفران و زوال النعم، فقد كان عليه السّلام يتوقّع للإسلام نفوذا عاما يشمل البشريّة بأجمعها و يجعلها تخضع لحكومة واحدة عادلة ملؤها الأخلاق الفاضلة و التوحيد و العدل و السلام و الاسلام، و هي النعمة القصوى الّتي ينظر إليها بعينه النافذة، و حذر المسلمون من تنفيرها، و لكن هيهات هيهات و يا أسفا أسفا من هذه الخلافات الّتي نفرت هذه النعم و أبعدتها إلى ظهور الحجّة عجّل اللَّه فرجه.
الترجمة
چون نعمتهاى نورستان در رسند، كم سپاسى نكنيد تا دنبالهايشان برمند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص28و29)
(29) و قال (- ع- ) اذا وصلت اليكم اطراف النّعم فلا تنفّروا اقصاها بقلّة الشّكر يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام در هر وقتى كه رسيد بسوى شما كنارها و اوايل نعمتها پس رم مدهيد منتهاى انرا بسبب كمى شكر كردن يعنى باندك نعمتى كه رسيديد بسيار شكر كنيد تا برسيد بمنتهاى نعمت زيرا كه شكر نعمت افزون كند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
14: إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ- فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ قد سبق القول في الشكر- و نحن نذكر هاهنا زيادة على ذلك- . قال بعضهم ما شيبتني السنون- بل شكري من أحتاج أن أشكره- . و قالوا العفاف زينة الفقر و الشكر زينة الغنى- . و قالوا من سعادة المرء أن يضع معروفه عند من يشكره- . و من جيد ما قيل في الشكر قول أبي نواس-
قد قلت للعباس معتذرا من ضعف شكريه و معترفا
أنت امرؤ حملتني نعما
أوهت قوى شكري فقد ضعفا
فإليك مني اليوم معذرة جاءتك بالتصريح منكشفا
لا تسدين إلى عارفة
حتى أقوم بشكر ما سلفا
- . و قال البحتري
فإن أنا لم أشكر لنعماك جاهدا فلا نلت نعمى بعدها توجب الشكرا- .
و قال أيضا
سأجهد في شكري لنعماك إنني أرى الكفر للنعماء ضربا من الكفر
- . و قال ابن أبي طاهر
شكرت عليا بره و بلاءه فقصر بي شكري و إني لجاهد
و ما أنا من شكري عليا بواحد
و لكنه في الفضل و الجود واحد
- و قال أبو الفتح البستي
لا تظنن بي و برك حي أن شكري و شكر غيري موات
أنا أرض و راحتاك سحاب
و الأيادي وبل و شكري نبات
- . و قال أيضا
و خر لما أوليت شكري ساجدا و مثل الذي أوليت يعبده الشكر
- . البحتري
أراك بعين المكتسي ورق الغنى بآلائك اللاتي يعددها الشكر
و يعجبني فقري إليك و لم يكن
ليعجبني لو لا محبتك الفقر
- . آخر
بدأت بمعروف و ثنيت بالرضا و ثلثت بالحسنى و ربعت بالكرم
و باشرت أمري و اعتنيت بحاجتي
و أخرت لا عني و قدمت لي نعم
و صدقت لي ظني و أنجزت موعدي و طبت به نفسا و لم تتبع الندم
فإن نحن كافأنا بشكر فواجب
و إن نحن قصرنا فما الود متهم
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 116-117)
[13] و قال عليه السّلام:
اذا وصلت اليكم أطراف النّعم فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشّكر.
هر آن گاه كه اوائل و كناره هاى نعمتها بشما روى آوردند، بواسطه كمى شكر گذارى منتهاى آنها را از خويش دور مسازيد (و شكر نعمت را كامل بجا آريد تا آن نعمت بر شما بيشتر گردد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 20 و 21)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان