14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 162 نهج البلاغه
موضوع حکمت 162 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
162 وَ قَالَ عليه السلام كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ أَكَلَاتٍ
ره آورد شوم حرام خوارى
(اخلاقى، اجتماعى)
162- امام عليه السّلام (در خوددارى) فرموده است
1- بسا يك خوردن كه خوردنيها را جلو گيرد (بسا شخص غذاى زيان رسانى خورده يا در خوردن افراط نمايد كه بيمار گردد و زمان درازى از خوردنيها باز ماند، اين فرمايش مثلى است براى كسيكه پى سود كم رفته از سود بسيار بازماند كه اگر خوددارى مى نمود سود بسيار مى يافت).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1168)
171 [و فرمود:] بسا يك خوردن كه مانع شود لذّت از خوردنيها را بردن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 392)
157- و قال عليه السّلام:
كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ
المعنى
و هو يجرى مجرى المثل يضرب لمن يفعل فعلا يكون سببا لحرمانه ما كان يناله من خير سابق. و أصله أنّ الرجل يمتلى ء من الطعام فيختم و يمرض فيحتاج إلى الحمية و الامتناع من الأكل. و في معناه: من يعاشر ملكا و يسعد بالانبساط معه فيكون ذلك سببا لبعده عنه و زوال سعادته منه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 336)
157- امام (ع) فرمود:
كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ
ترجمه
«بسا خوردن غذايى كه مانع از خوردن غذاهاى ديگر شود».
شرح
اين عبارت به منزله ضرب المثل است، براى كسى كه خودكارى مى كند كه باعث محروميتش از خيراتى مى شود كه برخوردار بوده است. اصل مطلب از اين قرار است همان طور كه شخص شكم خود را از غذا پر مى كند و دچار سوء هاضمه مى شود و بيمار مى گردد و در نتيجه نيازمند پرهيز و خوددارى از غذا مى شود. همچنين است حال آن كسى كه با پادشاهى معاشرت دارد، و در خوشى با او شريك است، سرانجام اين خود باعث دورى از وى و نابودى سعادتش مى گردد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 568 و 569)
170- كم من أكلة منعت أكلات.
كل إفراط مفسد، سواء أ كان في الأكل أم في سواه. و المعدة بيت الداء، فمن أفرط في حشوها ابتلي بمرضها، و اضطر الى الحمية، و قد تودي الأكلة بحياته.. أيضا. ما كان أغناه عن الحالين و أيضا الوقاية خير من العلاج
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 326)
.«» 205- كم من أكلة منعت (تمنع- خ ل) أكلات«» هذا حقّ- و قد أخذ هذا المعنى بلفظه الحريريّ، فقال في المقامات: ربّ أكلة هاضت الآكل، و منعته مآكل.«» و أخذه ابن العلّاف الشاعر فقال في سنّوره الذي يرثيه:«»
أردت أن تأكل الفراخ و لا يأكلك الدهر أكل مضطهد
يا من لذيذ الفراخ أوقعه
ويحك هلّا قنعت بالغدد
كم أكلة خامرت حشا شره فأخرجت روحه من الجسد
و العرب تعيّر بكثرة الأكل، و تعيب بالجشع و الشره و النهم، و قد كان فيها قوم موصوفون بكثرة الأكل، منهم معاوية، كان يأكل حتّى يستلقي و يقول: يا غلام، ارفع فلأنّي و اللّه ما شبعت و لكن مللت.
قال الشاعر:
و صاحب لي بطنه كالهاوية كأنّ في أمعائه معاويه
و كان عبيد اللّه بن زياد يأكل في اليوم خمس أكلات أخراهنّ خيبة () بعسل، و يوضح بين يديه بعد أن يفرغ الطعام عناق أو جدي فيأتي عليه وحده.«» و كان سليمان بن عبد الملك المصيبة العظمى في الأكل. حكي أنّه دخل الحمّام فأطال، ثمّ خرج فأكل ثلاثين خروفا بثمانين رغيفا، ثمّ قعد على المائدة فأكل مع الناس كأنّه لم يأكل شيئا.«» و نوادر آثاره في الأكل كثيرة.
و كان الحجّاج و هلال بن أشعر المازنيّ و هلال بن أبي بردة و عنبسة و ميسرة الرأس موصوفين بكثرة الأكل و لهم نوادر أوردها ابن أبي الحديد في الشرح.«» و كان أبو الحسن العلّاف والد أبي بكر العلّاف الشاعر المحدّث أكولا، دخل يوما على الوزير أبي بكر محمّد المهلبيّ، فأمر الوزير أن يؤخذ حماره فيذبح و يطبخ بماء و ملح، ثمّ قدّم له على مائدة الوزير، فأكل و هو يظنّه لحم البقر، و يستطيبه حتّى أتى عليه، فلمّا خرج ليركب طلب الحمار، فقيل له: في جوفك.«» و كان أبو العالية أكولا، نذرت امرأة حامل إن أتت بذكر تشبع أبا العالية خبيصا، فولدت غلاما، فأحضرته، فأكل جفان خبيصا، ثمّ أمسك، و خرج، فقيل له: إنّها كانت نذرت أن تشبعك، فقال: و اللّه لو علمت ما شبعت إلى الليل.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 170 - 172)
الثانية و الستون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(162) كم من أكلة تمنع [منعت ] أكلات.
مثل سائر يضرب لمن يفرط في أمر بداعي الاستيفاء منه كما يريد، فصار إفراطه سببا لحرمانه منه رأسا، كمن أفرط في أكل طعام شهيّ هني ء فمرض و مات، أو مات من البطنة فيمنع من سائر الأكلات، أو يفرط في الدّلال على من يحبّه فيزجره فهجره رأسا.
الترجمة
فرمود: بسا خوراكي كه مانع خوراكها است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص249)
(199) و قال (- ع- ) كم من اكلة تمنع من اكلات يعنى كه چه بسيار است خوردن يك طعام مضرّى كه منع ميكند خوردن طعامهاى بسيار را از طعامهاى دنيا و اخرت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308 و 309)
173: كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ أَكَلَاتٍ أخذ هذا المعنى بلفظه الحريري فقال في المقامات- رب أكلة هاضت الآكل و منعته مآكل- و أخذه أبو العلاف الشاعر فقال في سنوره الذي يرثيه-
ويحك هلا قنعت بالقدد
- .نوادر المكثرين من الأكل
و كان ابن عياش المنتوف يمازح المنصور أبا جعفر- فيحتمله على أنه كان جدا كله- فقدم المنصور لجلسائه يوما بطة كثيرة الدهن- فأكلوا و جعل يأمرهم بالازدياد من الأكل لطيبها- فقال ابن عياش قد علمت غرضك يا أمير المؤمنين- إنما تريد أن ترميهم منها بالحجاب يعني الهيضة- فلا يأكلوا إلى عشرة أيام شيئا- . و في المثل أكلة أبي خارجة- و قال أعرابي و هو يدعو الله بباب الكعبة- اللهم ميتة كميتة أبي خارجة- فسألوه فقال أكل بذجا و هو الحمل- و شرب وطبا من اللبن- و يروى من النبيذ و هو كالحوض من جلود ينبذ فيه- و نام في الشمس فمات فلقي الله تعالى شبعان ريان دفيئا- . و العرب تعير بكثرة الأكل- و تعيب بالجشع و الشره و النهم- و قد كان فيهم قوم موصوفون بكثرة الأكل منهم معاوية- قال أبو الحسن المدائني في كتاب الأكلة- كان يأكل في اليوم أربع أكلات أخراهن عظماهن- ثم يتعشى بعدها بثريدة عليها بصل كثير- و دهن كثير قد شغلها- و كان أكله فاحشا- يأكل فيلطخ منديلين أو ثلاثة قبل أن يفرغ- و كان يأكل حتى يستلقي و يقول- يا غلام ارفع فلأني و الله ما شبعت و لكن مللت- . و كان عبيد الله بن زياد يأكل في اليوم خمس أكلات- أخراهن خبية بعسل- و يوضع بين يديه بعد أن يفرغ الطعام عناق أو جدي- فيأتي عليه وحده- . و كان سليمان بن عبد الملك المصيبة العظمى في الأكل- دخل إلى الرافقة فقال لصاحب طعامه- أطعمنا اليوم من خرفان الرافقة- و دخل الحمام فأطال- ثم خرج فأكل ثلاثين خروفا بثمانين رغيفا- ثم قعد على المائدة فأكل مع الناس كأنه لم يأكل شيئا- .
و قال الشمردل وكيل آل عمرو بن العاص- قدم سليمان الطائف و قد عرفت استجاعته- فدخل هو و عمر بن عبد العزيز و أيوب ابنه إلى بستان لي هناك- يعرف بالرهط- فقال ناهيك بمالك هذا لو لا جرار فيه- قلت يا أمير المؤمنين إنها ليست بجرار- و لكنها جرار الزبيب فضحك- ثم جاء حتى ألقى صدره على غصن شجرة هناك- و قال يا شمردل أ ما عندك شي ء تطعمني- و قد كنت استعددت له- فقلت بلى و الله عندي جدي كانت تغدو عليه حافلة- و تروح عليه أخرى- فقال عجل به فجئته به مشويا كأنه عكة سمن- فأكله لا يدعو عليه عمر و لا ابنه حتى إذا بقي فخذ- قال يا عمر هلم قال إني صائم- ثم قال يا شمردل أ ما عندك شي ء قلت بلى- دجاجات خمس كأنهن رئلان النعام فقال هات- فأتيته بهن فكان يأخذ برجل الدجاجة حتى يعري عظامها- ثم يلقيها حتى أتى عليهن- ثم قال ويحك يا شمردل أ ما عندك شي ء- قلت بلى سويق كأنه قراضة الذهب ملتوت بعسل و سمن- قال هلم فجئته بعس تغيب فيه الرأس- فأخذه فلطم به جبهته حتى أتى عليه- فلما فرغ تجشأ كأنه صارخ في جب ثم التفت إلى طباخه- فقال ويحك أ فرغت من طبيخك قال نعم- قال و ما هو قال نيف و ثمانون قدرا- قال فأتني بها قدرا قدرا فعرضها عليه- و كان يأكل من كل قدر لقمتين أو ثلاثا- ثم مسح يده و استلقى على قفاه و أذن للناس- و وضعت الموائد فقعد فأكل مع الناس كأنه لم يطعم شيئا- . قالوا و كان الطعام الذي مات منه سليمان- أنه قال لديراني كان صديقه قبل الخلافة- ويحك لا تقطعني ألطافك- التي كنت تلطفني بها على عهد الوليد أخي- قال فأتيته يوما بزنبيلين كبيرين- أحدهما بيض مسلوق و الآخر تين- فقال لقمنيه- فكنت أقشر البيضة و أقرنها بالتينة و ألقمه- حتى أتى على الزنبيلين فأصابته تخمة عظيمة و مات و يحكى أن عمرو بن معديكرب أكل عنزا رباعية- و فرقا من ذرة و الفرق ثلاثة آصع- و قال لامرأته عالجي لنا هذا الكبش حتى أرجع- فجعلت توقد تحته و تأخذ عضوا عضوا فتأكله- فاطلعت فإذا ليس في القدر إلا المرق- فقامت إلى كبش آخر فذبحته و طبخته- ثم أقبل عمرو فثردت له في جفنة العجين- و كفأت القدر عليها- فمد يده و قال يا أم ثور دونك الغداء قالت قد أكلت- فأكل الكبش كله ثم اضطجع- و دعاها إلى الفراش فلم يستطع الفعل- فقالت له كيف تستطيع و بيني و بينك كبشان- .
و قد روي هذا الخبر عن بعض العرب- و قيل إنه أكل حوارا و أكلت امرأته حائلا- فلما أراد أن يدنو منها و عجز قالت له- كيف تصل إلي و بيني و بينك بعيران- . و كان الحجاج عظيم الأكل- قال مسلم بن قتيبة كنت في دار الحجاج مع ولده و أنا غلام- فقيل قد جاء الأمير فدخل الحجاج فأمر بتنور فنصب- و أمر رجلا أن يخبز له خبز الماء و دعا بسمك فأتوه به- فجعل يأكل حتى أكل ثمانين جاما من السمك- بثمانين رغيفا من خبز الملة- . و كان هلال بن أشعر المازني موصوفا بكثرة الأكل- أكل ثلاث جفان ثريد و استسقى- فجاءوه بقربة مملوءة نبيذا- فوضعوا فمها في فمه حتى شربها بأسرها- . و كان هلال بن أبي بردة أكولا- قال قصابه جاءني رسوله سحرة فأتيته- و بين يديه كانون فيه جمر و تيس ضخم- فقال دونك هذا التيس فاذبحه فذبحته و سلخته- فقال أخرج هذا الكانون إلى الرواق- و شرح اللحم و كبه على النار- فجعلت كلما استوى شي ء قدمته إليه- حتى لم يبق من التيس إلا العظام و قطعة لحم على الجمر- فقال لي كلها فأكلتها ثم شرب خمسة أقداح- و ناولني قدحا فشربته فهزني- و جاءته جارية ببرمة فيها ناهضان و دجاجتان و أرغفة- فأكل ذلك كله- ثم جاءته جارية أخرى بقصعة مغطاة لا أدري ما فيها- فضحك إلى الجارية فقال ويحك لم يبق في بطني موضع لهذا- فضحكت الجارية و انصرفت- فقال لي الحق بأهلك- .
و كان عنبسة بن زياد أكولا نهما- فحدث رجل من ثقيف قال دعاني عبيد الله الأحمر- فقلت لعنبسة هل لك يا ذبحة- و كان هذا لقبة في إتيان الأحمر- فمضينا إليه فلما رآه عبيد الله رحب به و قال للخباز- ضع بين يدي هذا مثل ما تضع بين يدي أهل المائدة كلهم- فجعل يأتيه بقصعة و أهل المائدة بقصعة و هو يأتي عليها- ثم أتاه بجدي فأكله كله- و نهض القوم فأكل كل ما تخلف على المائدة- و خرجنا فلقينا خلف بن عبد الله القطامي- فقال له يا خلف أ ما تغديني يوما- فقلت لخلف ويحك لا تجده مثل اليوم- فقال له ما تشتهي قال تمرا و سمنا- فانطلق به إلى منزله فجاء بخمس جلال تمرا و جرة سمنا- فأكل الجميع و خرج- فمر برجل يبني داره و معه مائة رجل- و قد قدم لهم سمنا و تمرا فدعاه إلى الأكل معهم- فأكل حتى شكوه إلى صاحب الدار- ثم خرج فمر برجل بين يديه زنبيل- فيه خبز أرز يابس بسمسم و هو يبيعه- فجعل يساومه و يأكل حتى أتى على الزنبيل- فأعطيت صاحب الزنبيل ثمن خبزة- . و كان ميسرة الرأس أكولا- حكي عنه عند المهدي محمد بن المنصور أنه يأكل كثيرا- فاستدعاه و أحضر فيلا- و جعل يرمي لكل واحد منهما رغيفا- حتى أكل كل واحد منهما تسعة و تسعين رغيفا- و امتنع الفيل من تمام المائة- و أكل ميسرة تمام المائة و زاد عليها- . و كان أبو الحسن العلاف والد أبي بكر بن العلاف- الشاعر المحدث أكولا- دخل يوما على الوزير أبي بكر محمد المهلبي- فأمر الوزير أن يؤخذ حماره فيذبح و يطبخ بماء و ملح- ثم قدم له على مائدة الوزير فأكل و هو يظنه لحم البقر- و يستطيبه حتى أتى عليه- فلما خرج ليركب طلب الحمار فقيل له في جوفك- . و كان أبو العالية أكولا- نذرت امرأة حامل إن أتت بذكر تشبع أبا العالية خبيصا- فولدت غلاما فأحضرته فأكل سبع جفان خبيصا- ثم أمسك و خرج- فقيل له إنها كانت نذرت أن تشبعك- فقال و الله لو علمت ما شبعت إلى الليل
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 397-402)
[162] و قال عليه السّلام:
كم من أكلة تمنع أكلات.
بسا يك خوردن كه خوردنهاى ديگر را جلو گيرد (اين مثل در هر جا جارى، و هر كس پاى از مركزش فراتر نهد حرمان و نوميدى نصيبش گردد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص197)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان