14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 185 نهج البلاغه
موضوع حکمت 185 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
185 وَ كَانَ عليه السلام يَقُولُ مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ
ضرورت پرهيز از خشم و انتقام
(اخلاقى، اجتماعى)
185- امام عليه السّلام (در ترغيب به فرو بردن خشم) مى فرمود
1- كى خشم خود را بهبودى دهم (فرونشانم) هر گاه غضب كرده ترشرو شدم آيا هنگاميكه از انتقام و كيفر نمودن ناتوان باشم و بمن بگويند اگر شكيبائى مى نمودى (تا توانا مى شدى سزاوار بود) يا هنگاميكه بر انتقام توانا باشم و بمن بگويند اگر مى بخشيدى (شايسته بود، بهر حال فرو نشاندن خشم ستوده است چه شخص توانا باشد و چه ناتوان).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1175)
194 [و فرمود:] چون خشمناك شوم، كى خشم خود را فرو نشانم آن گاه كه انتقام گرفتن نتوانم، تا مرا گويند اگر شكيبا باشى- بهتر- يا آن گاه كه توانم تا مرا گويند اگر ببخشايى- نيكوتر- .
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 394)
180- و كان عليه السّلام يقول:
مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ- أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ- أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ
المعنى
استفهم عن وقت جواز شفاء الغيظ استفهام إنكار لوجوده في معرض التنفير عن هذه الرذيلة: و نفّر عنها بقوله: أحين. إلى آخره، و ذلك أنّه إمّا حين العجز عن الانتقام أو حين القدرة عليه. و شفاء الغيظ في الوقت الأوّل لا يجوز لأنّه يكون بالسبّ و الشناعة و تقطيع العرض و نحوه و ذلك مستلزم للائمة الخلق و تعييبهم و قولهم في الحثّ على فضيلة الصبر: لو صبرت لكان أولى. و في الثاني أيضا لا يجوز لاستلزام الشروع في العقوبة لائمة الخلق و العدول عن فضيلة العفو الّتي هى أولى، و قول الناس عليها: لو عفوت و أنّ العفو بك أولى.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 344)
180- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«كى مى توانم خشم خود را فرونشانم، آن گاه كه خشم مرا فراگيرد موقعى كه از انتقام ناتوان باشم و به من بگويند اگر ايستادگى مى كردى و يا وقتى كه قادر بر انتقام گرفتن باشم و به من بگويند اگر گذشت مى كردى».
شرح
استفهام امام (ع) از وقت امكان فرونشاندن خشم، استفهام انكارى است، زيرا آن حضرت در صدد برحذر داشتن از صفت ناپسند خشم است. و با عبارت احين... از آن حالت برحذر داشته است. توضيح آن كه فروخوردن خشم يا هنگام ناتوانى از انتقام است و به هنگام توانمندى و فرونشاندن خشم در مورد اول، روا نيست، زيرا با دشنام و بدگويى و بى آبرويى و مانند آن همراه است و آن باعث سرزنش و عيبجويى مردم است و گفتار آنان در باره گرايش به فضيلت صبر بدين عبارت كه: اگر صبر مى كردى بهتر بود. و در مورد دوم نيز به اين دليل روا نيست كه شروع به مجازات طرف باعث سرزنش مردم به خاطر انحراف از فضيلت بخشش است كه بهتر از انتقام مى باشد و همچنين گفته مردم در اين باره: كه اگر گذشت مى كردى براى تو بهتر بود.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 583)
193- متى أشفي غيظي إذا غضبت. أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي لو صبرت، أم حين أقدر عليه فيقال لي لو عفوت.
الإسلام دين المحبة و الإخاء و العفو و التسامح تماما كما هو دين الحرية و المساواة قال سبحانه: وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ- 40 الشورى و هل يبتغي الإمام شيئا من دنياه وراء أجر اللّه و ثوابه و هل اكتفى منها بطمريه و قرصيه، و هو خليفة المسلمين إلا ابتغاء مرضاة اللّه. و اذن فلا بدع اذا عفا الإمام عمن أساء اليه، و أوصى أهله بقاتله ابن ملجم أن يطيبوا طعامه و يلينوا فراشه، و أن يعفوا لأن العفو أقرب للتقوى.
(متى أشفي غيظي إلخ).. من الشفاء يقال: تشفّى من غيظه أي عوفي منه و برى ء. و المعنى اذا حاولت القصاص ممن أساء إلي خاصة فلا يخلو واقعي من أحد أمرين: إما أن أعجز، و إما ان أقدر، فإن عجزت عظم الخطب و تراكم المصاب بفشلي أمام الناس، و لومهم و قولهم: ما ذا فعلت بنفسك أما كان الأجدر أن تسكت و تستر ما بك من عجز و ان قدرت قالوا: كان العفو أجمل بمقامك و أليق.
و بعد، فإن الإمام ما حمل ضغنا و لا حقدا على مخلوق و ان أساء اليه كي يفكر في الانتقام، و انما أراد بهذا الأسلوب الحكيم مجرد الترغيب في الصبر و العفو، و انهما يمحوان الكثير من السيئات، و يزيدان في الحسنات، و أنّ الانتقام إن هو إلا إشباع شهوة عابرة، و رغبة زائلة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 336)
293- متى أشفي غيظي إذا غضبت أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي: لو صبرت أم حين أقدر عليه، فيقال لي: لو عفوت. هذا الفصل فصيح لطيف المعنى، أي لا سبيل لي إلى شفاء غيظي عند غضبي، لأنّي إمّا أن أكون قادرا على الانتقام فيصدّني عن تعجيله قول القائل: لو عفوت لكان أولى و إمّا أن لا أكون قادرا فيصدّني عنه كوني غير قادر عليه.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص224)
(223) و كان (- ع- ) يقول متى اشفى غيظى اذا غضبت احين اعجز عن الانتقام فيقال لى لو صبرت ام حين اقدر عليه فيقال لى لو غفرت يعنى و بود (- ع- ) كه مى گفت در چه زمان فرو نشانم خشمم را و انتقام كشم در وقتى كه غضب كنم بر كسى ايا در وقتى كه عاجز باشم از انتقام كشيدن پس گفته شده است مرا كه اگر صبر كرده سزاوار است يا در وقتى كه توانا باشم بر انتقام كشيدن پس گفته شده است مرا كه اگر گذشت كردى سزاوار است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310)
190 وَ كَانَ ع يَقُولُ: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ- أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ- أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ قد تقدم القول في الغضب مرارا- . و هذا الفصل فصيح لطيف المعنى- قال لا سبيل لي إلى شفاء غيظي عند غضبي- لأني إما أن أكون قادرا على الانتقام- فيصدني عن تعجيله قول القائل لو غفرت لكان أولى- و إما ألا أكون قادرا على الانتقام- فيصدني عنه كوني غير قادر عليه- فإذن لا سبيل لي إلى الانتقام عند الغضب- . و كان يقال العقل كالمرآة المجلوة يصدئه الغضب- كما تصدأ المرآة بالخل- فلا يثبت فيها صورة القبح و الحسن- . و اجتمع سفيان الثوري و فضيل بن عياض- فتذاكرا الزهد فأجمعا على أن أفضل الأعمال- الحلم عند الغضب و الصبر عند الطمع
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 12)
[184] و قال عليه السّلام:
متى أشفى غيظى اذا غضبت أحين أعجز عن الانتقام فيقال لى لو صبرت، أم حين أقدر عليه فيقال لى لو عفوت
(من كه حلم و وقارم از كوههاى جهان گران سنگ تر است) بهنگامى كه غضب كردم خشم خويش را كى فرو خورم، آيا بهنگامى كه ناتوان از كيفر گرفتنم آن گاه گفته شوم كاش شكيب را پيشه مى گرفتى (تا بر انتقام قدرت پيدا مى كردى) و يا آن هنگام كه قدرت داشتم آن گاه گفته مى شدم كاش بعفو و گذشت مى گرائيدى (پس منكه زمام نفس را بچنگ دارم چرا پيش از پيشنهاد بر شكيب و گذشت آتش خشم را فرو ننشانم).
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 212 و 213)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان