14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 188 نهج البلاغه
موضوع حکمت 188 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
188 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ
روش درمان روح (روانشناسى بالينى)
(اخلاقى، علمى)
188- امام عليه السّلام (در باره بستوه نيامدن از علم و دانش) فرموده است
1- إنّ هذه القلوب (تا آخر، اين فرمايش بى كم و زياد همان فرمايش هشتاد و نهم است كه ترجمه و شرحش گذشت).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1176)
197 [و فرمود:] اين دلها همچون تنها به ستوه آيد پس براى- راحت- آن سخنان تازه حكمت بايد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 394)
84- و قال عليه السّلام:
إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ- فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكَمِ
المعنى
النفوس قد يقع لها انصراف عن العلم الواحد و ملال للنظر فيه بسبب مشابهة بعض أجزائه لبعض فإذا اطّلعت النفس على بعضه قاست ما لم تعلم منه على ما علمت و لم يكن الباقي عندها من الغريب لتلتذّ به و تدوم على النظر فيه، و لمّا كان ذلك الملال و الانصراف غير محمود لها أمر بطلب طرائف الحكمة لها. و أراد لطايفها و غرايبها المعجبة للنفس اللذيذة لها لتكون أبدا في اكتساب الحكمة و التذاذ في انتقالها من بعض غرائبها إلى بعض و أراد بالحكمة الحكمة العمليّة و أقسامها أو أعمّ منها.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 286 و 287)
84- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«اين دلها نيز همانند بدنها خسته و افسرده مى شوند، بنا بر اين در جستجوى حكمتهاى تازه براى آنها باشيد».
شرح
گاهى نفوس انسانى از يك نوع علم و دانش زده مى شوند، و به دليل يك نواختى مطالب آن از نگرش در آن افسرده مى گردند. وقتى كه بر بخشى از مطالب آن آگاهى يابند قسمتهاى ديگر را نيز با آن مقايسه مى كنند و اين قسمت بر ايشان تازگى ندارد تا لذّتبخش باشد و توجه به آن را ادامه بخشد، از طرفى چون حالت افسردگى و زدگى براى نفس آدمى ناپسند است، امام (ع) امر فرموده است تا حكمتهاى تازه براى نفس بجويند. مقصود، حكمتهاى تازه و شگفت آور براى نفس است كه لذّت آور باشد به حدّى كه هميشه دنبال دانش و بهره گيرى از مطالب گوناگون برآيد. مقصود امام (ع) از حكمت، حكمت عملى و اقسام مختلف آن و يا شامل همه اينهاست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن ميثم، ج 5، ص485 و 486)
196- إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة.
المراد بالحكمة هنا كل حلال يذهب التعب و الملل عن قلبك و روحك فنيا كان أم طبيعيا.. و كل انسان في حاجة الى جديد و متعة يشعر معها بنعمة الحياة.
و الدنيا العريضة زاخرة بالطيبات التي أحلها اللّه لعباده، فلما ذا لا نعيشها و نمارسها إن تهيأت لنا الأسباب. و لو في وقت الضيق. و قبح اللّه القلب المغلق المتزمت.
و بعد، فإن علماء النفس في عصر العلم يداوون مرضاهم بهذا الدواء الذي وصفه الإمام منذ عهد بعيد.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 338)
21- إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم [الحكمة- خ ل ].«» النفوس قد يقع لها انصراف عن العلم الواحد و ملال للنظر فيه بسبب مشابهة بعض أجزائه لبعض، فإذا اطلعت النفس على بعضه قاست«» ما لم تعلم منه على ما علمت و لم يكن الباقي عندها من الغريب لتلتذّ به و تدوم النظر فيه، أو المراد أنّ القلوب تملّ من الأنظار العقليّة، في البراهين الكلاميّة على التوحيد و العدل، فعند ذلك فابتغوا لها طرائف الحكمة، أي الأمثال الحكميّة الراجعة إلى الحكمة العملية، مثل مدح الصبر، و الشجاعة، و الزهد، و العفّة، و ذمّ الغضب، و الشهوة، و الهوى، و ما يرجع إلى سياسة الإنسان نفسه، و ولده، و منزله، و صديقه، و نحو ذلك.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 42 و 43)
الثامنة و الثمانون من حكمه عليه السّلام
(88) و قال عليه السّلام: إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم.
اللغة
(ملّ) يملّ ملالة عن الشي ء: سئمه و ضجر منه (الطريف) ج: طرف: الغريب النادر من الثمر و نحوه.. الحديث النادر المستحسن، إلى أن قال: الطريفة ج: طرائف مؤنث الطريف.
الاعراب
كما تملّ الأبدان: لفظة ما، مصدرية و الجملة في محلّ المفعول المطلق النوعي لقوله: تملّ.
سرّ التقدّم في جميع نواحي الحيات، و كسب المعالي و الحسنات، هو نشاط القلب و توجّهه نحو كلّ مقصد من المقاصد، فاذا نشط القلب ينفخ في كلّ القوى روح الانبعاث، و في كلّ العضلات و الأعضاء روح التحرك و العمل، و إذا كسل و ملّ يتوقّف معمل وجود الإنسان عن الحركة و لا يقدر على أيّ عمل.
و قد توجّه أنظار أهل الصنعة و سائر حوائج الحيات الذى هذا السّر و دبّروا لإحياء نشاط العمّال و الجيوش تدبيرات متنوّعة، و اهتمّوا بالألعاب الرياضية، و حازت الصنائع الظريفة في المجتمع الإنساني محلا رفيعا، و ذهب الناس باختلاف مذاهبهم و أحوالهم في هذا الميدان كلّ مذهب.
فأشار عليه السّلام إلى هذا الموضوع و حدّد التوجّه إلى ما ينشط القلوب بما لا يفسدها من الفنون التافهة: كالموسيقي و المسكرات و الألعاب الدنسة، و حصرها في الحكم الطّريفة، و المقصود منها ما كانت مفيدة و معقولة لا تمسّ بكرامة الإنسان و شرفه العقلاني كالسبق و الرماية المشروعين، و المزاح المتعادل، و المعاشرة مع الأصدقاء و الأحباب، و اشتغال بالملذّات المباحة و نحو ذلك.
الترجمة
دلها خسته شوند بمانند تن ها، شما را بايد كه حكمتهاى تازه و دلنشين براى آنها بجوئيد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 137 و 138)
(115) و قال عليه السّلام انّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الابدان فابتغوا لها طرائف الحكمة يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه اين دلها ملول و خسته مى گردند مانند ملول شدن بدنها پس طلب كنيد از براى انها نو پديد امدهاى حكمت را يعنى تجديد كنيد انحاء حكمت را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)
193: إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ- فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ هذا قد تكرر- و تكرر منا ذكر ما قيل في إجمام النفس- و التنفيس عنها من كرب الجد و الإحماض- و فسرنا معنى قوله ع فابتغوا لها طرائف الحكمة- و قلنا المراد ألا يجعل الإنسان وقته كله- مصروفا إلى الأنظار العقلية في البراهين الكلامية و الحكمية- بل ينقلها من ذلك أحيانا إلى النظر في الحكمة الخلقية- فإنها حكمة لا تحتاج إلى إتعاب النفس و الخاطر- . فأما القول في الدعابة فقد ذكرناه أيضا فيما تقدم- و أوضحنا أن كثيرا من أعيان الحكماء و العلماء- كانوا ذوي دعابة مقتصدة لا مسرفة- فإن الإسراف فيها يخرج صاحبه إلى الخلاعة- و لقد أحسن من قال-
أفد طبعك المكدود بالجد راحة تجم و علله بشي ء من المزح
و لكن إذا أعطيته ذاك فليكن
بمقدار ما يعطى الطعام من الملح
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 16)
[187] و قال عليه السّلام:
إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
اين دلها از فكر و انديشه خسته ميشوند، بدانسانكه پيكرها از كار ملول مى گردند، پس براى آنها نكوئيهاى حكمت را جويا شويد (و از خستگى شان برهانيد) اين فرمايش حضرت بعينه همان سخن 92 ميباشد، و نمى دانم بچه مناسبت اغلب شرّاح آن را تكرار كرده اند، مترجم گويد: مرحوم سيّد رضى اعلى اللّه مقامه الشّريف اوّل نهج البلاغة متذكّر شد كه ممكن است سخنى از روى سهو و نسيان تكرار شده باشد و اين يكى از همان جاها است كه شرّاح هم از نظر حفظ امانت شايد از هم تقليد كرده باشند.
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 215 و 216)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان