14 بهمن 1393, 15:44
متن اصلی حکمت 195 نهج البلاغه
موضوع حکمت 195 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
195 وَ قَالَ عليه السلام لَا يُزْهِدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْ ءٍ مِنْهُ وَ قَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
بى توجّهى به سپاسگذارى مردم
(اخلاقى، اجتماعى)
195- امام عليه السّلام (در ترغيب به نيكوكارى) فرموده است
1- ترا در احسان و نيكى بى رغبت نگرداند كسى كه سپاس نيكيت را نگذارد كه ترا بر آن نيكى سپاسگزارى ميكند (پاداش دهد) كسى (خداوندى) كه از آن نيكى بهره اى نبرده، 2- و تو از سپاس سپاسگزار (پاداش خداوند) مى يابى بيشتر از آنچه كفران كننده تباه ساخته، و خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1179)
204 [و فرمود:] آن كه سپاس نيكى تو را نگزارد، مبادا به نيكويى كردنت بى رغبت گرداند، چه بود كه كسى تو را بدان نيكى سپاس دارد كه سودى از آن برندارد، و بود كه از سپاس سپاسگزار بيابى بيش از تباه كرده كافر نعمت غدار، «و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد.»
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 396)
189- و قال عليه السّلام:
لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ- فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْ ءٍ مِنْهُ- وَ قَدْ تُدْرِكُ يُدْرَكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ- أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ- وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
المعنى
نهى عن الزهد في المعروف بسبب عدم شكر المحسن إليه له و رغّب فيه بضمائر ثلاثة: صغرى الأوّل قوله: فقد يشكرك عليه. إلى قوله: منه. و ذلك لمحبّة الناس للإحسان و المحسنين. و تقدير كبراه: و كلّما يشكرك عليه من لم يستمتع بشي ء منه فواجب أن تفعله، و صغرى الثاني قوله: و قد تدرك. إلى قوله: الكافر: أي قد يحصل لك من شكر من لم تحسن إليه أكثر ممّا أضاعه كافر نعمتك و من شكر إحسانك إليه. و تقدير كبراه: و كلّما أدركت من شكر الشاكر بسببه أكثر ممّا أضاع الكافر فواجب أن تفعله، و صغرى الثالث قوله: و اللّه يحبّ المحسنين: أى لإحسانهم. و تقدير كبراه: و كلّ من يحبّه اللّه لفعل فواجب أن يدخل العاقل في زمرته و يتقرّب إلى اللّه بمثل فعله.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 347)
189- امام (ع) فرمود:
لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ- فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْ ءٍ مِنْهُ- وَ قَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ- أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ- وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
ترجمه
«كسى كه در باره كار نيك تو ناسپاسى كند، نبايد باعث بى ميلى تو به كار خوب شود، زيرا آن كه از كار نيك تو بهره اى نبرده است، سپاسگزار تو خواهد بود و از سپاس سپاسگزار بيش از آنچه ناسپاس ضايع كرده، به تو خواهد رسيد، و خداوند نيكوكاران را دوست دارد.»
شرح
امام (ع) از بى رغبتى در كار نيك به دليل ناسپاسى آن كه به وى نيكى شده، نهى فرموده است، و به كار نيك وسيله سه قياس مضمر وادار كرده است: صغراى قياس اول، عبارت: فقد يشكرك عليه... منه است و اين بدان دليل است كه مردم نيكى و نيكوكاران را دوست دارند. و كبراى مقدر آن نيز چنين است: و در تمام مواردى كه سپاسگزار تو باشد كسى كه از نيكى تو بهره اى نبرده است، تو بايد چنان كار نيكى را انجام دهى. و مقدمه صغراى قياس دوم عبارت: و قد قدرك... الكافر است، يعنى تو از سپاس آن كه از نيكى تو برخوردار نشده بيش از آنچه كه ناسپاس تباه كرده است و سپاس نيكيى كه در حق وى كرده اى، مى يابى.
و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر موردى كه از سپاسگزار بيش از آنچه تباه كرده است، دريافتى پس انجام آن بر تو واجب است، و مقدّمه صغراى قياس سوم، عبارت: و اللّه يحبّ المحسنين است. يعنى خداوند به خاطر نيكوكارى، نيكوكاران را دوست مى دارد. و كبراى مقدر آن نيز چنين است: و هر كس را كه خداوند به خاطر نيكوكارى دوست بدارد پس لازم است كه عاقل خود را در رديف او قرار دهد، و بدان وسيله به خدا نزديك شود.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 588)
203- لا يزهّدنّك في المعروف من لا يشكر لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع منه، و قد تدرك من شكر الشّاكر أكثر ممّا أضاع الكافر، و اللّه يحبّ المحسنين.
المراد بالكافر هنا ناكر الجميل و المعروف الذي أسدي اليه، و بالشاكر من يستحسن الحسن لذاته حتى و لو صدر من عدوه، و المعنى: اصنع المعروف لأنه معروف أو طلبا لمرضاة اللّه، و ان أبيت إلا أن تتقاضى عليه مدحا و ثناء فإنك واجد لسانا من الطيبين يشكرك و يذكرك حتى و لو كفر بنعمتك و فضلك من أنعمت عليه و تفضلت.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 341 و 342)
239- لا يزهّدنّك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشي ء منه، و قد تدرك من شكر الشّاكر أكثر ممّا أضاع الكافر، و اللّه يحبّ المحسنين. نهى عن الزهد في المعروف بسبب عدم شكر المحسن إليه.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص194)
الثالثة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(193) و قال عليه السّلام: لا يزهدنّك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشي ء منه، و قد تدرك من شكر الشّاكر أكثر ممّا أضاع الكافر، و اللَّه يحبّ المحسنين.
قال اللَّه تعالى «13- السبا: «يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ» و المفهوم عامّ و المقصود منه بيان قلّة الشاكرين للمعروف، سواء كان بالنسبة إلى ذي المعروف الحق الحقيقى و هو اللَّه تعالى فانّ كلّ معروف ينتهى إليه و يتحقّق به، و سواء كان بالنسبة إلى ذي المعروف الظاهري المجازي الذي كان سببا من الأسباب لمسبّب الأسباب في ايصال المعروف إلى النائلين به.
و مقصوده عليه السّلام في هذه الحكمة الحثّ على إسداء المعروف للشاكر و الكافر و التنبيه على عدم حصره بالشاكر بظنّ ضياع المعروف عنده و كفرانه له.
و نبّه على أنّ المعروف لا يضيع فان لم يؤدّ شكره من أعطيته، فقد أعدّ اللَّه لأداء شكره غيره و إن لم يستمتع منه مع أنّ اللَّه تعالى هو الشاكر الحقيقي لكلّ معروف و هو يحبّ كلّ محسن.
الترجمة
فرمود: ناسپاس و كفران در برابر احسانت تو را بدان بيرغبت نكند، بسا ديگرى كه از إحسان تو بهره مند هم نشده از تو قدردانى و سپاسگزارى كند و تو از قدردانى او استفاده ببرى بيش از ناسپاس و بي إعتنائى آنكه كفران احسان تو را كرده است، و خدا است كه نيكوكاران را دوست مى دارد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص274و275)
(233) و قال عليه السّلام لا يزهدنّك فى المعروف و لا يشكر لك فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشي ء منه و قد تدرك من شكر الشّاكر اكثر ممّا اضاع الكافر و اللّه يحبّ المحسنين يعنى و گفت (- ع- ) بايد بى رغبت نگرداند تو را در احسان كردن بكسى كه شكر احسان تو را نكرد پس بتحقيق كه شكر كرد بر احسان كردن تو كسى كه تمتّعى و برخودارى حاصل نكرد از ان يعنى ستايش احسان كردن تو را كرد و بتحقيق كه دريافتى از شكر و ستايش ان كسانى كه مدح احسان كردن تو را كردند از خالق و خلايق منفعتى بيشتر از آن چيزى كه ضايع كرد كفران كننده احسان تو از نعمت تو و حال آن كه خدا دوست مى دارد احسان كنندگان را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310)
200: لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ- فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْ ءٍ مِنْهُ- وَ قَدْ يُدْرَكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ- أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ- وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قد أخذت أنا هذا المعنى- فقلت من جملة قصيدة لي حكمية-
لا تسدين إلى ذي اللؤم مكرمة فإنه سبخ لا ينبت الشجرا
فإن زرعت فمحفوظ بمضيعة
و أكل زرعك شكر الغير إن كفرا
- و قد سبق منا كلام طويل في الشكر- . و رأى العباس بن المأمون يوما بحضرة المعتصم- خاتما في يد إبراهيم بن المهدي فاستحسنه- فقال له ما فص هذا الخاتم و من أين حصلته- فقال إبراهيم هذا خاتم رهنته في دولة أبيك- و افتككته في دولة أمير المؤمنين- فقال العباس فإن لم تشكر أبي على حقنه دمك- فأنت لا تشكر أمير المؤمنين على فكه خاتمك- . و قال الشاعر-
لعمرك ما المعروف في غير أهله و في أهله إلا كبعض الودائع
فمستودع ضاع الذي كان عنده
و مستودع ما عنده غير ضائع
و ما الناس في شكر الصنيعة عندهم و في كفرها إلا كبعض المزارع
فمزرعة طابت و أضعف نبتها
و مزرعة أكدت على كل زارع
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 24)
[194] و قال عليه السّلام:
لا يزهدنّك فى المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشي ء منه، و قد تدرك من شكر الشّاكر أكثر ممّا أضاع الكافر، و اللّه يحبّ المحسنين.
كسى كه در كار نيك تو را سپاس نگذارد (و تشويق ننمايد) نبايد تو را در كار بيرغبت كند، زيرا كسى از كار نيك تو تقدير و تشكّر ميكند كه از آن كار نيكت بهره نبرده و خداوند دوست نيكوكاران است (پس همان بهتر كه تو براى خدا با خلق نيكى كنى و از پاداشش بهره مند كردى).
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 222)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان