14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 199 نهج البلاغه
موضوع حکمت 199 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
199 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ
مراحل خودسازى
(اخلاقى، تربيتى)
199- امام عليه السّلام (در پند و اندرز) فرموده است
1- هر كه بحساب خويش رسيدگى نمود سود برد، و هر كه از آن غافل ماند زيان كرد، 2- و هر كه (از خدا) ترسيد (از عذاب و كيفر روز رستخيز) آسوده باشد، 3- و هر كه (از دنيا) پند گرفت (در كار آخرت) بينا گرديد، و هر كه بينا شد (نيك و بد را) فهميد و دريافت، و هر كه فهميد (بخدا شناسى) دانا گرديد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1180)
208 [و فرمود:] آن كه حساب نفس خود كرد سود برد، و آن كه از آن غافل ماند زيان ديد، و هر كه ترسيد ايمن شد و هر كه پند گرفت بينا گرديد. و آن كه بينا شد فهميد و آن كه فهميد دانش ورزيد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 396)
193- و قال عليه السّلام: ثلاث كلمات:
مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ- وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ- وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ
إحداها: من حاسب نفسه ربح
لأنّ المحاسب لنفسه على أعمالها يعلم خسرانه من ربحه فيعمل للربح و يحترز من الترك المستلزم للخسران.
الثانية: و من غفل عنها خسر
و ذلك أنّ قربها من اللذّات الحاضرة يستلزم ميلها إليها ما لم يجذب عنها بالجواذب الإلهيّة من الزواجر و المواعظ المذكّرة فالغفلة عن جذبها و تنبيهها من مراقد الطبيعة بتذكير وعد اللّه و وعيده يستلزم إهمالها للأعمال الصالحة الّتي يلزمها ربح السعادة الاخرويّة و الحصول على تركها ذلك هو الخسران.
الثالثة: و من خاف أمن
أى أمن من عذاب اللّه، و عمل للخلاص منه ليأمن لحوقه.
الرابعة: و من أعتبر أبصر
أى من نظر مواقع العبرة بعين الفكر و الاعتبار أبصر الطريق إلى الحقّ، و من أبصرها فهم المعبور منها إليه، و من فهم ذلك حصل له العلم النافع بالحقّ.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 348 و 349)
193- امام (ع) فرمود: سه جمله:
ترجمه
«هر كس خود به حساب خويشتن رسيد، سود برد، و هر كس غافل ماند، زيان برد. و هر كس از خدا ترسيد، آسوده است. و هر كس از دنيا پند آموخت، بينا شد، و هر كه بينا شد دريافت و هر كس دريافت دانا شد.»
شرح
1- هر كس به حساب خود رسيد سود برد. زيرا كسى كه از اعمال خود، براى خويشتن حسابى داشته باشد، سود و زيان خود را مى فهمد و براى سود، كار مى كند و از خلافى كه باعث زيان باشد دورى مى جويد.
2- و هر كس غافل ماند زيان كرد. توضيح آن كه نفس به لذّتهاى حاضر دسترسى دارد و در نتيجه به آنها علاقه مند مى شود مگر اين كه جاذبه هاى الهى او را به خود جذب كنند از قبيل موانع و مواعظى كه انسان را به ياد خدا مى اندازند، پس غفلت از جذب نفس و هشدار نسبت به گرفتاريهاى طبيعى، وسيله يادآورى وعده و وعيدهاى الهى، باعث سهل انگارى نسبت به كارهاى شايسته اى مى گردد كه نتيجه آنها سعادت اخروى، و خوددارى از آن اعمال، زيانكارى است.
3- هر كس از خدا ترسيد آسوده گشت. يعنى از عذاب خدا آسوده گشت، و براى نجات از آن كار كرد تا از عذاب آسوده گردد.
4- هر كس از دنيا پند آموخت، بينا شد. يعنى هر كس به موارد پند، با چشم انديشه و عبرت نگريست راه حق را شناخت و هر كس راه حق را شناخت از نحوه عبور آگاه شد، و هر كس آن را دريافت، علم و دانايى مفيد نسبت به حق پيدا كرد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 590 و 591)
207- من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من خاف أمن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم، و من فهم علم.
المعنى
من لا يثق بنفسه و لا يطلق لها العنان، و يضع قاعدة لميولها و رغباتها حتى إذا غفلت أو شذّت لامها و أنّبها، من فعل هذا نجح و ربح، ما في ذلك ريب، و من أطلق لها العنان فمآله الى الوبال و الخسران (و من خاف أمن) من صدق يقينه باللّه خاف منه، و من خاف منه عمل بطاعته و طاعة رسوله: وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً- 71 الأحزاب.
(و من اعتبر أبصر) من انتفع بالعبر و العظات أدرك العواقب (و من أبصر فهم إلخ).. من كان له وعي و فهم، و سمع من الأستاذ و فكّر فيما سمع و قرأ استطاع أن يميز بين الخطأ و الصواب، و أن يؤيّد و يفنّد على أساس من المنطق، و له كل الحق في أن يرفض ما لا يقتنع به حتى و لو كان بأسلوب أدبي أو فلسفي، اما من يحفظ الأرقام و المعادلات عن ظهر قلب بلا فهم و علم فهو بالاسطوانة أشبه. و قديما قيل: العلم بلا تفكير أكثر خطورة من التفكير بلا علم.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 343)
294- من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من خاف أمن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم، و من فهم علم.
قد جاء في الحديث: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. قوله عليه السلام: «و من خاف أمن» أي من اتّقى اللّه أمن من عذابه.
«و من اعتبر أبصر» أي من قاس الأمور بعضها ببعض، و اتّعظ بآيات اللّه و أيّامه أضاءت بصيرته، و من أضاءت بصيرته فهم، و من فهم علم.
و الفهم ها هنا معرفة المقدّمات، و العلم هو معرفة النتيجة.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص224)
السابعة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(197) و قال عليه السّلام: من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من خاف أمن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم و من فهم علم.
من أهمّ المسائل في حياة الإنسان المادّية و المعنويّة المحاسبة على أعماله و معاشه و معاده.
و قد نبّه اللَّه في آيات من القرآن فقال «5- يونس: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ» فجعل الشمس و القمر المحسوسين لمحاسبة الأعمال و تنظيم البرامج للمعاش و الامور المادّية، فمن لم يحاسب معاشه و يقاس نفعه على ضرّه في مكاسبه و خرجه على دخله في معاشه فقد خسر في أمر دنياه.
و جعل الشرائع مقائيس لحساب النفس و السّعادة الاخروية، و بعث الأنبياء و نصب الأوصياء مصابيح في طريق هذه المحاسبة المعنويّة، و قرّر الوظائف و الأحكام ميزانا عدلا للأنام في هذا المقام.
فمن لم يحاسب نفسه مع هذا الميزان فقد خسر، و إن حاسب نفسه و عرضها عليه يخاف من اللَّه و يتدارك أمر آخرته فيأمن من العذاب و ينظر إلى الدّنيا و ما فيها نظر العبرة، فتفتح عين بصيرته، و يفهم حقيقة حياته و يعلم ما ينجيه من الشقاوة و يصله إلى السعادة.
الترجمة
هر كه خود را محاسبه كرد بهره برد، و هر كه از آن غفلت ورزيد زيان ديد هر كس بيم كرد امنيّت يافت، و هر كس عبرت گرفت بينا شد، و هر كه بينا شد حق را فهميد، و هر كه حق را فهميد دانشمند گرديد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص278و279)
(238) و قال (- ع- ) من حاسب نفسه ربح و من غفل عنها خسر و من خاف امن و من اعتبر ابصر و من ابصر فهم و من فهم علم يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه در فكر حساب نفس خود باشد سود برده است و كسى كه غافل باشد از حساب نفس خود زيان كرده است و كسى كه بترسد از عذاب خدا ايمن گذشته است از عذاب زيرا كه خود را وا مى پايد و كسى كه عبرت از دنيا گرفت بينا شده است در امر دين و دنيا و كسى كه بينا شد فهميد خير و شرّ و نيك و بد را و كسى كه فهميد خير و شرّ و نيك و بد را دانشمند شد در معرفت خدا
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 311)
204: مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ- وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ- وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ
قد جاء في الحديث المرفوع حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
- . قوله و من خاف أمن- أي من اتقى الله أمن من عذابه يوم القيامة- . ثم قال و من اعتبر أبصر- أي من قاس الأمور بعضها ببعض- و اتعظ بآيات الله و أيامه أضاءت بصيرته- و من أضاءت بصيرته فهم و من فهم علم- . فإن قلت الفهم هو العلم- فأي حاجة له إلى أن يقول و من فهم علم- قلت الفهم هاهنا هو معرفة المقدمات- و لا بد أن يستعقب معرفة المقدمات معرفة النتيجة- فمعرفة النتيجة هو العلم- فكأنه قال من اعتبر تنور قلبه بنور الله تعالى- و من تنور قلبه عقل المقدمات البرهانية- و من عقل المقدمات البرهانية علم النتيجة الواجبة عنها- و تلك هي الثمرة الشريفة التي في مثلها يتنافس المتنافسون
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 28)
[198] و قال عليه السّلام:
من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر و من خاف أمن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم، و من فهم علم.
هر آن كس حساب خويش را رسيد سود برد، و هر آنكه غافل ماند زيان ديد، هر آنكه ترسيد آسوده شد، هر آنكه پند گرفت بينا گرديد، هر آنكه بينا گرديد فهميد، و هر آنكه فهميد دانشمند شد (و نيك و بد امور را بدانست).
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 225)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان