14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 262 نهج البلاغه
موضوع حکمت 262 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
262 وَ رُوِيَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي أَيَّامِهِ حَلْيُ الْكَعْبَةِ وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ قَوْمٌ لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ«» عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ وَ الْفَيْ ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ وَ الْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ لَافْتَضَحْنَا وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ
ضرورت حفظ اموال كعبه
(تاريخى، فقهى، اقتصادى)
262- نقل شده كه در زمان خلافت عمر ابن خطّاب نزد او سخن در باره زيور كعبه (خانه خدا در مكّه معظّمه) و بسيارى آن به ميان آمد گروهى گفتند: اگر آنرا برداشته صرف سپاه مسلمانان كنى ثواب و پاداشش بيشتر است و كعبه زيور مى خواهد چه كند عمر تصميم گرفت بر دارد، و در باره آن از امير المؤمنين عليه السّلام پرسيد، آن حضرت (در باره تصرّف نكردن در زيور كعبه) فرمود: 1- قرآن بر پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله فرود آمد و دارائيها چهار جور بود: (اوّل) اموال مسلمانان (پس از مرگشان) كه آنها را از روى حساب بين ارث برندگان تقسيم و پخش نمود، و (دوم) غنيمت (آنچه از دشمن بر اثر فيروزى بدست مى آيد) كه آنرا به كسانى كه مستحقّ آن بودند تقسيم كرد، و (سوم) خمس (پنج يك از سود داد و ستد) كه خدا قرار داد آنرا جائيكه تعيين نمود (كه بچه كسانى بايد داد) و (چهارم) صدقات (زكوات و بخششها) كه خدا قرار داد آنرا بجاى خود (كه چه كسانى بايد از آن بهره ببرند) و زيور كعبه آنروز در آن بود و خدا آنرا بحال خود گذاشت (دستورى براى تصرّف در آن نداد) و از روى فراموشى آنرا رها نكرد و مكان و جاى آن بر او پنهان و پوشيده نبود، پس (چون در باره همه اموال دستور داد و راجع به زيور كعبه چيزى نفرموده بنا بر اين تو) برجا گذار آنرا همانطور كه خدا و رسول قرار داده. عمر گفت: اگر تو نبودى ما رسوا مى شديم (چون بحكم خدا آشنا نيستيم) و زيور را بجاى خود گذاشت (در آن تصرّف ننمود).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1218)
270 [و گفته اند كه در روزگار خلافت عمر بن خطاب از زيور كعبه و فراوانى آن نزد وى سخن رفت، گروهى گفتند اگر آن را به فروش رسانى و به بهايش سپاه مسلمانان را آماده گردانى ثوابش بيشتر است.كعبه را چه نياز به زيور است عمر قصد چنين كار كرد و از امير المؤمنين پرسيد، فرمود:] [قرآن بر پيامبر (ص) نازل گرديد و مالها چهار قسم بود: مالهاى مسلمانان كه آن را به سهم هر يك ميان ميراث بران قسمت نمود. و غنيمت جنگى كه آن را بر مستحقانش توزيع فرمود. و خمس كه آن را در جايى كه بايد نهاد. و صدقات كه خدا آن را در مصرفهاى معين قرار داد. در آن روز كعبه زيور داشت و خدا آن را بدان حال كه بود گذاشت. آن را از روى فراموشى رها ننمود و جايش بر خدا پوشيده نبود. تو نيز آن را در جايى بنه كه خدا و پيامبر او مقرر فرمود. [عمر گفت اگر تو نبودى رسوا مى شديم و زيور را به حال خود گذارد.]
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 411)
254- و روى أنه ذكر عند عمر بن الخطاب فى أيامه حلى الكعبة و كثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر و ما تصنع الكعبة بالحلى فهم عمر بذلك، و سأل أمير المؤمنين عليه السّلام فقال عليه السّلام: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ- فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ الْفَيْ ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ- وَاَلْخُمُسُ اَلْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ- وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا- وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ- فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ- وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ عَنْهُ مَكَاناً- فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فقال له عمر: لولاك لافتضحنا، و ترك الحلى بحاله.
المعنى
القصّة مشهورة و خلاصة حجّته عليه السّلام ضمير أشار إلى صغراه و تقديرها: أنّ حلى الكعبة قد أقرّه اللّه على حاله و رسوله من غير نسيان له و لا جهل بمكانه مع تعرّضه لجميع الأموال. و تقدير الكبرى: و كلّما أقرّه اللّه و رسوله على حاله وجب الاقتداء بهما في إقراره. و لذلك أمره بصورة النتيجة و هو قوله: فأقرّه اللّه و رسوله. و نسيانا نصب على الحال، و مكانا على التميز.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 381)
254- آورده اند كه در دوران خلافت عمر بن خطّاب، در نزد او، سخن از زيور و زينت كعبه و زيادى آن به ميان آمد.
حاضران گفتند، اگر آنها را بردارى و صرف تجهيز سپاه اسلام كنى، پاداش بيشترى دارد، و كعبه زينت نمى خواهد.
عمر تصميم به برداشتن زيورها گرفت، و در آن باره با امير المؤمنين (ع) مشورت كرد، امام (ع) فرمود: لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ- كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ- فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع- فَقَالَ ع إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ- فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ الْفَيْ ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ- وَ الْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ- وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا- وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ- فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ- وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً- فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ لَافْتَضَحْنَا- وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ
ترجمه
«هنگامى كه قرآن بر پيامبر (ص) نازل شد، اموال چهار نوع بودند: 1- مال مسلمانان كه پيامبر (ص) آنها را بين وارثان، از روى حساب ارث، تقسيم كرد.
2- غنيمت، كه بين مستحقّانش تقسيم كرد. 3- خمس، كه خداوند آنجا كه بايد قرار دهد، قرار داد. 4- صدقات كه خداوند آنها را در جاى خود قرار داد، و زينت كعبه آن روز، در كعبه بود كه خداوند آن را به حال خود گذاشت و اين نه از روى فراموشى بود و نه از آن روى كه جاى آن از خداوند پوشيده بود پس تو نيز آن را به همان گونه قرار بده كه خدا و رسولش (ص) قرار داده بودند». پس عمر گفت: اگر تو نبودى رسوا مى شديم، و آن زيورها را به حال خود گذاشت.
شرح
اين داستان مشهور است، و خلاصه برهان امام (ع) قياس مضمرى است كه بر مقدّمه صغراى آن اشاره فرموده است و تقدير آن چنين است: زيور كعبه را خداوند و رسولش در جاى خود نهادند- بدون فراموشى و غفلت از مكان آن- با اين كه به همه اموال پرداخته بودند، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه را كه خدا و رسولش به جاى خود قرار داده باشند، در اين عمل پيروى از آنها واجب است. و از اين رو به عنوان نتيجه قياس، امر كرد، همان طورى كه خدا و رسولش قرار دادند، تو نيز همان طور قرار ده كلمه نسيانا منصوب است چون حال است، و مكانا منصوب است چون تميز است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 646 و 647)
270- و روي أنّه ذكر عند عمر بن الخطّاب في أيّامه حلي الكعبة و كثرته، فقال قوم لو أخذته فجهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر، و ما تصنع الكعبة بالحلي فهمّ عمر بذلك، و سأل أمير المؤمنين عليه السّلام. فقال عليه السّلام: إنّ القرآن أنزل على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأموال أربعة: أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض، و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه، و الخمس فوضعه اللّه حيث وضعه، و الصّدقات فجعلها اللّه حيث جعلها. و كان حلي الكعبة فيها يومئذ، فتركه اللّه على حاله و لم يتركه نسيانا، و لم يخف عليه مكانا فأقرّه حيث أقرّه اللّه و رسوله. فقال له عمر: لولاك لافتضحنا، و ترك الحلي بحاله.
الحلي: ما يتزين به، و يتلخص دليل الإمام بأن مصدر الحلال و الحرام هو كتاب اللّه و سنّة نبيه، و السنة ما ثبت عن رسول اللّه (ص) من قوله أو فعله أو تقريره أي إقراره لما رأى من أفعال الناس و عاداتهم و معاملاتهم، و رضاه به، و لو بالسكوت و عدم النهي، و حلي الكعبة كان في عهد رسول اللّه و بمرأى منه، و لم ينه عنه أو يتصرف به، فوجب إبقاء ما كان على ما كان.
و تسأل: هل تلحق المساجد و العتبات المقدسة بحلي الكعبة المشرفة في الحكم، فيحرم التصرف بكل ما هو زينة للمسجد و حرم المعصوم.
الجواب: إن كان في الزينة خير و مصلحة دينية فحكمها حكم حلي الكعبة، لأنها في سبيل اللّه، و إن كان وجودها و عدمها سواء، كإيقاد الشموع في وضح النهار أو مع ضوء الكهرباء، كما يفعل العوام و لا رادع- فالأولى صرف ثمنها فيما يرضي اللّه و الأنبياء و أوليائه الصالحين.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 380 و 381)
(259) و روى أنّه ذكر عند عمر بن الخطّاب في أيّامه حلى الكعبة و كثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر، و ما تصنع الكعبة بالحلى فهمّ عمر بذلك، و سأل عنه أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: إنّ [هذا] القرآن أنزل على النّبيّ [محمّد] صلّى اللَّه عليه و آله و الأموال أربعة: أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض، و الفى ء فقسّمه على مستحقّيه، و الخمس فوضعه اللَّه حيث وضعه، و الصّدقات فجعلها اللَّه حيث جعلها، و كان حلى الكعبة فيها يومئذ، فتركه اللَّه على حاله، و لم يتركه نسيانا، و لم يخف عليه مكانا، فأقرّه حيث أقرّه اللَّه و رسوله، فقال له عمر: لولاك لافتضحنا، و ترك الحلى بحاله.
اللغة
(الحلى) جمع حلى و حلى، و الحلية ج: حلى و حلى على غير قياس: ما يزيّن به من مصوغ المعدنيّات، الحجارة الكريمة- المنجد- .
قال الشارح المعتزلي: استدلال صحيح، و يمكن أن يورد على وجهين: أحدهما أن يقال: أصل الأشياء الحظر و التحريم كما هو مذهب كثير من أصحابنا البغداديين، فلا يجوز التصرف في شي ء من الأموال و المنافع إلّا باذن شرعىّ، و لم يوجد إذن شرعىّ في حلى الكعبة، فبقينا فيه على حكم الأصل. أقول: تقرير الدليل على هذا الوجه العليل مبني على أن يجعل مال الكعبة ممّا لا نصّ فيه، و على أنّ الأصل فيه أصالة التحريم أو أصالة الاحتياط، و على أنّ الصحابة كلّهم جهلاء بهذا الحكم، فيرجعون إلى الأصل كالفقهاء في هذه الأزمنة، و على أنّ القرآن و السنّة لم يكملا تشريع كلّ الأحكام و ما يحتاج اليه الأنام. و كلّ هذه المبانى كما ترى، نعم ذهب كثير من الفقهاء إلى تحريم التصرف في الأموال بغير إذن شرعي و صدر هذا الأصل من أئمّتنا عليهم السّلام «لا يحلّ مال إلّا من حيث ما أحلّه اللَّه». و الظاهر أنّ مرجع استدلاله تجاه عمر بعد تصميمه على التصرف في حلي الكعبة بشور من كبار الصحابة الّذين هم مصدر التشريع عند المعتزلي، و فتوى واحد منهم يقوم مقام النصّ و الدّليل فضلا عن جميع أعضاء شورى عمر الفقهيّة هو الإستدلال بالاطلاق المقامي المستفاد من آيات و أدلّة وجوه التصرفات المالية في القرآن و السنّة النبوية و قرّره عليه السّلام بوجه بليغ اعتقد عمر بصحّته و رجع عن رأيه و رأي أعضاء مشورته، و هل يرضى المعتزلي بأن يقال إنّه أفتى أعضاء شورى عمر و هم كبار الصحابة و اتّخذه عمر رأيا و يريد إجرائه ثمّ رجع عن ذلك بمجرّد أصل مبني على الجهل و عدم الدّليل و النصّ على حكم المورد، و البحث في هذه المسألة من الوجهة الفقهية يحتاج إلى تفصيل لا يسعه المقام.
الترجمة
روايت شده كه زيورهاى فراوان خانه كعبه نزد عمر گفتگو شد، جمعي گفتند بايد آنها را دريافت كني و صرف ساز و برگ لشكرهاى اسلام سازى كه ثوابش بيشتر است، خانه كعبه چه نيازى بزيور دارد عمر قصد اين كار كرد و از أمير المؤمنين در باره آن پرسش كرد علي عليه السّلام فرمود: قرآنى كه بر پيغمبر نازل شد حكم همه أموال را در چهار بخش بيان كرده: 1- اموال شخصى مسلمانان كه آنها را طبق فرائض مقرّره ميان ورثه آنها قسمت بندى كرده است. 2- غنيمتي كه از جهاد بدست برآيد و آنرا بر مستحقان آن قسمت بندى كرده است. 3- اموال خمس كه آنها را خداوند بجاهاى خود مقرّر داشته است. 4- صدقات و اموال زكاة كه آنها را خداوند در مصارف معينه خود مقرّر داشته در همان روزهاى نزول أحكام أموال و بودجه بندي آنها زيورهاى كعبه موجود بودند و خداوند آنها را بحال خود گذاشت و از روى فراموشى يا بي اطلاعي بر مكان آنها از آنها صرف نظر نكرده، تو هم آنها را بهمان وضعي كه خدا و رسولش مقرّر داشتند بر جاى خود واگذار، عمر گفت: اگر شما نبوديد ما رسوا مى شديم و زيور كعبه را بحال خود وانهاد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 356 - 359)
(305) و روى انّه ذكر عند عمر بن الخطّاب فى ايّامه حلى الكعبة و كثرته فقال قوم لو اخذته فجهزت به جيوش المسلمين كان اعظم للأجر و ما يصنع الكعبة بالجلىّ فهمّ عمر بذلك و سئل عنه امير المؤمنين (- ع- ) فقال (- ع- ) انّ القران انزل على النّبىّ (- ص- ) و الاموال أربعة اموال المسلمين فقسمها بين الورثة فى الفرائض و الفي ء فقسمه على مستحقّيه و الخمس فوضعه اللّه حيث وضعه و الصّدقات نجعلها اللّه حيث جعلها و كان حلىّ الكعبة فيها يومئذ فتركه اللّه على حاله و لم يتركه نسيانا و لم يخف عنه مكانا فاقرّه حيث اقرّه اللّه و رسوله فقال عمر لولاك لافتضحنا و ترك الحلىّ بحاله يعنى و روايت شده است كه مذكور شد در نزد عمر پسر خطّاب در ايّام خلافتش زيورهاى كعبه و بسيارى ان پس گفتند جمعى كه اگر بر دارى انها را پس اماده كنى بان سپاه مسلمانان را باشد اجر او بزرگتر و چه كار ميكند كعبه با زيور پس قصد كرد عمر ببرداشتن ان و سؤال كرد از امير مؤمنان عليه السّلام را پس گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه قران نازل شد بر پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حال آن كه مالها چهار قسم بودند يك قسم مالهاى مسلمانان بود پس قسمت كرد انها را در ميان ورثه مسلمانان در فريضه هاى ايشان يعنى در رسدهاى قرار داد قرآنى و يك قسم غنيمت دار الحرب بود پس تقسيم كرد انرا بر مستحقّين ان و يك قسم خمس بود پس گذاشت خدا انرا در جائى كه گذاشت و يك قسم زكاة بود پس قرار داد انرا خدا در جائى كه قرار داد و بود زيور كعبه در كعبه در آن روز پس واگذاشت انرا خدا بر حال خود و وانگذاشت انرا از روى فراموشى و پنهان نبود از او مكان او پس ثابت بدار انرا در جائى كه ثابت داشته است خدا و رسول خدا (- ص- ) پس عمر گفت كه اگر نبودى تو هر اينه ما رسوا مى شديم و واگذاشت زيور كعبه را بحال خود
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 317)
276 وَ رُوِيَ: أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي أَيَّامِهِ- حَلْيُ الْكَعْبَةِ وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ قَوْمٌ- لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ- كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ- فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص- وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ- فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ الْفَيْ ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ- وَ الْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ- وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا- وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ- فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ- وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَنْهُ مَكَاناً- فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ لَافْتَضَحْنَا- وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ هذا استدلال صحيح- و يمكن أن يورد على وجهين- أحدهما أن يقال أصل الأشياء الحظر و التحريم- كما هو مذهب كثير من أصحابنا البغداديين- فلا يجوز التصرف في شي ء من الأموال و المنافع- إلا بإذن شرعي- و لم يوجد إذن شرعي في حلي الكعبة- فبقينا فيه على حكم الأصل- . و الوجه الثاني أن يقال- حلي الكعبة مال مختص بالكعبة- هو جار مجرى ستور الكعبة- و مجرى باب الكعبة- فكما لا يجوز التصرف في ستور الكعبة و بابها- إلا بنص فكذلك حلي الكعبة- و الجامع بينهما الاختصاص الجاعل- كل واحد من ذلك كالجزء من الكعبة- فعلى هذا الوجه ينبغي أن يكون الاستدلال- . و يجب أن يحمل كلام أمير المؤمنين ع عليه- و إلا يحمل على ظاهره- لأن لمعترض أن يعترض استدلاله إذا حمل على ظاهره- بأن يقول الأموال الأربعة التي عددها- إنما قسمها الله تعالى حيث قسمها- لأنها أموال متكررة بتكرر الأوقات- على مر الزمان يذهب الموجود منها و يخلفه غيره- فكان الاعتناء بها أكثر- و الاهتمام بوجوه متصرفها أشد- لأن حاجات الفقراء و المساكين- و أمثالهم من ذوي الاستحقاق كثيرة- و متجددة بتجدد الأوقات- و ليس كذلك حلي الكعبة- لأنه مال واحد باق غير متكرر- و أيضا فهو شي ء قليل يسير- ليس مثله مما يقال ينبغي أن يكون الشارع- قد تعرض لوجوه مصرفه- حيث تعرض لوجوه مصرف الأموال- فافترق الموضعان
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 158 و 159)
[261] و روى أنّه ذكر عند عمر ابن الخطّاب فى أيّامه حلى الكعبة و كثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر و ما تصنع الكعبة بالحلى فهمّ عمر بذلك، و سأل عنه أمير المؤمنين عليه السّلام، فقال: إنّ القرآن أنزل على النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله و الأموال أربعة: أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة فى الفرائض، و الفى ء فقسّمه على مستحقّيه، و الخمس فوضعه اللّه حيث وضعه، و الصّدقات فجعلها اللّه حيث جعلها، و كان حلى الكعبة فيها يومئذ فتركه اللّه على حاله، و لم يتركه نسيانا، و لم يخف عليه مكانا، فأقرّه حيث أقرّه اللّه و رسوله، فقال له عمر: لو لاك لافتضحنا، و ترك الحلى بحاله.
چنين گفته اند: كه در زمان عمر بن الخطّاب سخن از بسيارى زيورهايى كه بهديه براى كعبه آورده بودند بميان آمد، گروهى گفتند كعبه را با زيور چكار اگر آنها را برداشته صرف سپاهيان اسلام كنى كارى خوب است، و اجرش هم بيشتر است، عمر هم تصميم گرفت اين كار را عملى كند از حضرت أمير المؤمنين عليه السّلام در اين باب پرسيد حضرت فرمودند در دورانى كه قرآن بر پيمبر صلّى اللّه عليه و آله نازل گرديد اموال چهار قسم بود، يكى مال مسلمانان كه مقرّر شد بين ورثه از روى حساب قسمت گردد، دوّم فيى ء (يعنى مالى كه بدون جنگ از دشمن بچنگ مى افتد) كه نباشد بمستحقّين داده شود. سوّم خمس كه مقرّر شد جائى كه خدا مقرّر فرموده گذارده شود چهارم صدقات كه آنرا هم خدا بجاى خودش قرارش داد در آن روزها هم كعبه داراى زيورها بود و خدا خود بدون فراموشى آنرا بحال خودش واگذارده است و جا و مكان آن برايش پنهان نبود، بنا بر اين تو هم آنرا بجائى كه خدا و رسولش قرارش داده اند قرارش ده، اينجا است كه فرياد عمر بلند شده و گفت: اگر تو نبودى ما رسوا شده بوديم، و زيورها را بجاى خودش واگذاشت.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 48 - 50)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان