13 بهمن 1393, 18:0
متن اصلی حکمت 279 نهج البلاغه
موضوع حکمت 279 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
279 وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ
مشكل درك قضا و قدر
(اعتقادى)
279- از امام عليه السّلام از (چگونگى) قضاء و قدر پرسيدند پس آن حضرت (انديشه در آنرا نهى كرد) فرمود 1- راهى است تاريك در آن نرويد (كه بر اثر شبهات در حلّ آنها وامانده و سرگردان شده گمراه خواهيد گشت) و دريايى است ژرف در آن داخل نشويد (كه غرقه انديشه هاى گوناگون خواهيد شد) و پنهان داشته خدا است خود را در (آشكار نمودن) آن برنج نيندازيد (كه سودى نبريد و بجائى نخواهيد رسيد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1225)
287 [و او را از قدر پرسيدند، فرمود:] راهى است تيره آن را مپيماييد و دريايى است ژرف بدان در ميائيد، و راز خداست براى گشودنش خود را مفرساييد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 414)
271- و سئل عليه السّلام عن القدر
فقال: طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ- وَبَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ- وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ
المعنى
أقول: السؤال عن مهيّة القدر و كيفيّة وقوع الأفعال بحسبه. و هذه المسألة من مسائل العلم الإلهىّ و فيها خبط عظيم بين الحكماء و المتكلّمين، و قد نبّهنا على ما هو الحقّ فيها فيما سبق و لصعوبتها كان الخوض فيها مظنّة الضلال و التيه في بحر لا ساحل له فلذلك نفّر عليه السّلام عن الخوض فيها بضمائر ثلاثة: أحدها: أنّها طريق مظلم، و تقدير الكبرى: و كلّ طريق مظلم فلا يجوز سلوكه. و ينتجه قوله: لا تسلكوه. و استعار لفظ المظلم له باعتبار كونه كثير الشبهات لا يهتدى فيه للحقّ. الثاني: أنّه بحر عميق. و استعار لفظ البحر بصفة العمق له باعتبار غرق الأفكار فيه، و تقدير كبراه: و كلّ بحر عميق فلا يجوز و لوجه. و ينتجه قوله: فلا تلجوه. الثالث: أنّه سرّ اللّه: أى سرّ اللّه قد أحبّ كتمه و منع من الخوض فيه، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا يجوز تكلّف الخوض فيه و هتكه. و في معناه كلّ غامض من غوامض العلم لا يجوز كشفه إلّا للأولياء و أفراد العلماء فهو من أسرار اللّه. 271- و سئل عليه السّلام عن القدر
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 388)
أقول: السؤال عن مهيّة القدر و كيفيّة وقوع الأفعال بحسبه. و هذه المسألة من مسائل العلم الإلهىّ و فيها خبط عظيم بين الحكماء و المتكلّمين، و قد نبّهنا على ما هو الحقّ فيها فيما سبق و لصعوبتها كان الخوض فيها مظنّة الضلال و التيه في بحر لا ساحل له فلذلك نفّر عليه السّلام عن الخوض فيها بضمائر ثلاثة: أحدها: أنّها طريق مظلم، و تقدير الكبرى: و كلّ طريق مظلم فلا يجوز سلوكه. و ينتجه قوله: لا تسلكوه. و استعار لفظ المظلم له باعتبار كونه كثير الشبهات لا يهتدى فيه للحقّ. الثاني: أنّه بحر عميق. و استعار لفظ البحر بصفة العمق له باعتبار غرق الأفكار فيه، و تقدير كبراه: و كلّ بحر عميق فلا يجوز و لوجه. و ينتجه قوله: فلا تلجوه. الثالث: أنّه سرّ اللّه: أى سرّ اللّه قد أحبّ كتمه و منع من الخوض فيه، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا يجوز تكلّف الخوض فيه و هتكه. و في معناه كلّ غامض من غوامض العلم لا يجوز كشفه إلّا للأولياء و أفراد العلماء فهو من أسرار اللّه.
271- از امام (ع) راجع به قدر سؤال شد، آن بزرگوار فرمود:
طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ- وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ- وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ
ترجمه
«راهى است تاريك، آن را نپيماييد، و دريايى است عميق، در آن وارد نشويد و راز نهفته الهى است، خود را در باره آن به زحمت نيندازيد».
شرح
پرسش از حقيقت قدر و چگونگى انجام كارها بر طبق آن است، و اين مسأله از جمله مسائل علم الهى است، و جاى اشتباه بزرگ بين حكما و متكلّمين است، و ما آنچه درست بود پيش از اين، در اين باره توضيح داديم، و به خاطر دشوارى مطلب، فرو رفتن در آن، جاى گمراهى و سرگردانى در درياى بى كران است، و از اين رو امام (ع) از فرو رفتن در آن به وسيله سه قياس مضمر منع كرده است: 1- راهى است تاريك، كبراى مقدّر چنين است: و پيمودن راههاى تاريك روا نيست و نتيجه مى گيرد: آن را نپيماييد. كلمه: المظلم را براى چنان راهى از آن جهت استعاره آورده است كه در آن شبهات زيادى وجود دارد كه باعث گم كردن راه مى شود.
2- دريائى ژرف است. كلمه: البحر را با صفت عميق براى قدر استعاره آورده است كه انديشه ها در آن غرق شده اند، و كبراى مقدّر آن چنين است: وارد شدن به درياهاى ژرف روا نيست، و نتيجه مى گيرد: پس وارد آن نشويد.
3- آن راز نهفته خداست. يعنى راز الهى است كه خداوند دوست داشته مخفى بدارد و از فرورفتن در آن منع كرده است، كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه اين طور باشد، به زحمت فرو رفتن در آن و گشودن آن روا نيست. و از اين عبارت استفاده مى شود كه هر مشكلى از مشكلات علمى جز براى اوليا و دانشمندان برجسته قابل كشف نيست و از اسرار الهى است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 658 و 659)
287- (و سئل عن القدر فقال): طريق مظلم فلا تسلكوه، و بحر عميق فلا تلجوه، و سرّ اللّه فلا تتكلّفوه.
تكلم أئمتنا الأطهار و علماؤنا الكبار في القضاء و القدر، و أطالوا و دفعوا كل ما قيل أو يمكن أن يقال حولهما من شبهات، أما نهي الإمام هنا فهو موجه لخصوص أهل الجهل حتى و لو كان السائل من أعلم العلماء، فإن المقصود غيره و إلا فالعالم بحق هو الذي يكشف الظلمات، و يخوض البحار، و يعلم القضاء و القدر و غيرهما من الأسرار. و تقدم في الحكمة 76 سؤال الشامي عن القدر و جواب الإمام بما أقنعه و أقنع السامعين، و كلام الإمام ينسجم بعضه مع بعض تماما كما ينسجم مع أفعاله.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 389)
(276) و سئل عن القدر فقال عليه السّلام: طريق مظلم فلا تسلكوه و بحر عميق فلا تلجوه، و سرّ اللَّه فلا تتكلّفوه.
الاعراب
قوله: طريق مظلم، خبر مبتدأ محذوف أي القدر طريق مظلم، أو البحث عن القدر طريق مظلم.
قال في مجمع البحرين بعد نقل الحديث قال بعض الشارحين: معنى القدر هنا ما لا نهاية له من معلومات اللَّه، فانّه لا طريق لنا إلى مقدوراته، و قيل: القدر هنا ما يكون مكتوبا في اللّوح المحفوظ، و ما دللنا على تفصيله و ليس لنا أن نتكلّفه و يقال اللوح المحفوظ القدر- إلى أن قال: و سئل ابن عباس عن القدر فقال: هو تقدير الأشياء كلّها أوّل مرّة ثمّ قضاها و فصّلها.
و عن الصادق عليه السّلام أنه قال: الناس في القدر على ثلاثة منازل: من جعل للعباد في أمره مشيّة فقد ضادّ اللَّه، و من أضاف إلى اللَّه شيئا هو منزّه عنه فقد افترى على اللَّه كذبا، و رجل قال: إن رحمت فبفضل اللَّه عليك و إن عذّبت فبعدل اللَّه، فذلك الّذي سلم دينه و دنياه.
قال الشارح المعتزلي: و المراد نهي المستضعفين عن الخوض في إرادة الكائنات و في خلق أعمال العباد فانه ربما أفضى بهم إلى القول بالجبر لما في ذلك من الغموض و ذلك أنّ العامي إذا سمع قول القائل: كيف يجوز أن يقع في عالمه ما يكرهه، و كيف يجوز أن تغلب إرادة المخلوق إرادة الخالق و يقول إذا علم في القدم أنّ زيدا يكفر فكيف لزيد أن لا يكفر و هل يمكن أن يقع خلاف ما علمه اللَّه في القدم اشتبه عليه الأمر و صار شبهة في نفسه و قوي في ظنه مذهب المجبرة فنهى عليه السّلام هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث، و لم ينه غيرهم من ذوي العقول الكاملة- انتهى.
أقول: نهيه عليه السّلام يعمّ العلماء فانّ هذا السائل و من بحضرته من علماء الاسلام و أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و قوله: (سرّ اللَّه) يعمّ كافّة العباد، و قد أوضحنا مسئلة الجبر و القدر و الأمر بين الأمرين في شرحنا على اصول الكافي بما لا مزيد عليه، من أراد تحقيق ذلك فليرجع إليه.
الترجمة
از آن حضرت سؤال شد از قدر، در پاسخ فرمود: راهى است تاريك در آن گام نزنيد، دريائيست ژرف در آن پا ننهيد، سرّ خدا است در آن چنگ نيندازيد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 375 و 376)
(322) و قال (- ع- ) و قد سئل عن القدر طريق مظلم فلا تسلكوه و بحر عميق فلا تلجوه و سرّ اللّه فلا تتكلّفوه يعنى و گفت (- ع- ) در وقتى كه پرسيده شده بود از معنى قضاء و قدر خدا كه راهى است تاريك پس نرويد در ان راه و دريائى است ژرف پس فرو نرويد در ان و سرّ خدا است يعنى پنهان داشته خداء است پس مشقّت و رنج مبريد در ان
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 318)
293: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ- طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ- ثُمَّ سُئِلَ ثَانِياً فَقَالَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ- ثُمَّ سُئِلَ ثَالِثاً فَقَالَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ قد جاء
في الخبر المرفوع القدر سر الله في الأرض
و روي سر الله في عباده
- و المراد نهي المستضعفين- عن الخوض في إرادة الكائنات- و في خلق أعمال العباد- فإنه ربما أفضى بهم القول بالجبر- لما في ذلك من الغموض- و ذلك أن العامي إذا سمع قول القائل- كيف يجوز أن يقع في عالمه ما يكرهه- و كيف يجوز أن تغلب إرادة المخلوق إرادة الخالق- . و يقول أيضا إذا علم في القدم أن زيدا يكفر- فكيف لزيد أن لا يكفر- و هل يمكن أن يقع خلاف ما علمه الله تعالى في القدم- اشتبه عليه الأمر و صار شبهة في نفسه- و قوي في ظنه مذهب المجبرة- فنهى ع هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث- و لم ينه غيرهم من ذوي العقول الكاملة- و الرياضة القوية و الملكة التامة- و من له قدرة على حل الشبه- و التفصي عن المشكلات- . فإن قلت فإنكم تقولون- إن العامي و المستضعف يجب عليهما النظر- قلت نعم إلا أنه لا بد لهما من موقف بعد أعمالها- ما ينتهي إليه جهدهما من النظر- بحيث يرشدهما إلى الصواب- و النهي إنما هو لمن يستبد من ضعفاء العامة بنفسه- في النظر و لا يبحث مع غيره ليرشده
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 181)
[278] و قد سئل عن القدر فقال عليه السّلام: طريق مّظلم فلا تسلكوه، و بحر عميق فلا تلجوه، و سرّ اللّه فلا تتكلّفوه.
آن حضرت را از چگونگى قضا و قدر پرسيدند فرمود: راهى است تاريك آن را مى پيمائيد، و دريائى است در آن شناورى نكنيد، و راز مكنون خدا است خويشتن را در آن برنج نيفكنيد (كه سرگردان مى شويد، و بجائى نمى رسيد).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 64 و 65)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان