13 بهمن 1393, 15:35
متن اصلی حکمت 314 نهج البلاغه
موضوع حکمت 314 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
314 وَ رُوِيَ أَنَّهُ عليه السلام لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ«» فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ عليه السلام لَهُ أَ تَغْلِبُكُمْ«» نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ عليه السلام رَاكِبٌ فَقَالَ له ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
ضرورت تقويت روحيّه مردم پس از جنگ
(سياسى، اجتماعى)
314- روايت شده كه امام عليه السّلام چون از (جنگ) صفّين برگشته به كوفه آمد به شباميّين (قبيله اى از عرب) گذشت گريه زنان را بر كشته شدگان (جنگ) صفّين شنيد، و حرب ابن شرحبيل شبامىّ كه از بزرگان قبيله خود بود نزد حضرت آمد امام عليه السّلام (در نكوهش شيون زنها هنگام جنگ) باو فرمود: 1- آيا زنهاتان با گريه اى كه مى شنوم بر شما تسلّط مى يابند، آيا آنان را از اين ناله و فغان باز نمى داريد (بايد جلوگيرى كنيد كه زارى ايشان در چنين موقعى سبب ترس مردان و بازداشتن ايشان از جنگ است). و حرب خواست پياده در ركاب آن حضرت كه سوار بود برود امام عليه السّلام (در زيان جاه طلبى) باو فرمود: 2- برگرد كه پياده آمدن چون تويى با مانند من براى حكمران بلاء و گرفتارى است (چون غرور و سرفرازى آرد كه مستلزم عذاب و كيفر الهى گردد) و براى مؤمن ذلّت و خوارى است (كه پياده در ركاب سوارى رود، و هر چه موجب گرفتارى و خوارى باشد ترك آن واجب است).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1239 و 1240)
322 [و گفته اند چون از صفّين به كوفه بازگشت به شباميان گذشت و آواز گريه زنان را بر كشتگان صفين شنود. حرب پسر شرحبيل شبامى كه از مهتران مردم خود بود به سوى حضرتش آمد. امام فرمود:] چنان كه مى شنوم زنان شما بر شما دست يافته اند چرا آنان را از افغان باز نمى داريد [حرب پياده به راه افتاد و امام سواره بود، او را فرمود:] بازگرد كه پياده رفتن چون تويى با چون من موجب فريفته شدن والى است و خوارى مؤمن.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 418)
306- و روى أنه عليه السّلام لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشباميين فسمع بكاء النساء على قتلى صفين و خروج إليه حرب بن شرحبيل الشبامى و كان من وجوه قومه فقال عليه السّلام له: و أقبل يمشى معه و هو عليه السّلام راكب فقال له: أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ- أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ- وَ أَقْبَلَ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ع رَاكِبٌ- فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي- فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
اللغة
شبام بكسر الشين: حيّ من العرب.
المعنى
و قادما حال، و الاستفهام للإنكار دخل على النفى، و قد علمت ما في الجزع من الرذيلة فذلك نهى عنه، و لأنّه يجبن الرجل و يثبّطهم عن الحرب و هو في محلّ الحاجة، و نفّره عن المشى معه بضمير صغراه قوله: فإنّ مشى مثلك. إلى آخره، و تقدير الكبرى: و كلّما كان فتنة و مذلّة وجب تركه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 403)
306- نقل كرده اند وقتى كه امام (ع) [از جنگ صفين ] به كوفه بازگشت،
گذرش بر قبيله «شباميّين» افتاد، صداى گريه زنها را بركشته هاى جنگ صفّين شنيد و چون حرب بن شرحبيل شبامى كه از بزرگان قبيله بود خدمت امام (ع) آمد، امام (ع) به او فرمود: أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ- أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ع رَاكِبٌ- فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي- فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
ترجمه
«آيا زنها با گريه اى كه به گوش من مى رسد مى خواهند بر شما مسلّط شوند، آيا شما نمى خواهيد آنان را از گريه بازداريد» حرب خواست پياده در ركاب حضرت حركت كند، امام فرمود: «برگرد كه پياده آمدن مثل تو با مانند من، براى فرمانروا گرفتارى و براى مؤمن ذلّت و خوارى است».
شرح
شبام، به كسر شين نام قبيله اى از عرب است. قادما، حال است، و استفهام، استفهام انكارى است چون بر فعل نفى وارد شده است.
قبلا معلوم شد كه بى تابى در مصيبت از صفات ناپسند مى باشد و نهى شده است، زيرا باعث ترس مرد مى شود و او را براى جنگيدن سست مى كند، در صورتى كه جنگ امرى است ضرورى.
امام (ع) او را از راه رفتن در ركاب خود بر حذر داشته است با قياس مضمرى كه صغراى آن جمله «فانّ مشى مثلك...» و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه كه باعث گرفتارى و ذلّت و خوارى شود، ترك آن واجب است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 683)
322- و روي أنّه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادما من صفّين مرّ بالشّباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين، و خرج إليه حرب ابن شرحبيل الشّباميّ و كان من وجوه قومه. فقال له: تغلبكم نساؤكم على ما أسمع، ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين (و أقبل يمشي معه و هو عليه السّلام راكب فقال عليه السّلام له): ارجع فإنّ مشي مثلك مع مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن.
الشباميين: جمع شبامي، و الشبام- بكسر الشين- عود يوضع في فم الجدي كيلا يرضع حليب أمه، و الشباميون: حي من العرب، و المراد بالرنين هنا الصوت.
و الفقهاء يجيزون البكاء على الميت حتى و لو كان مع الصوت، شريطة أن لا يتنافى مع الرضا بقضاء اللّه، بل قالوا: يستحب البكاء على الميت المؤمن، و قد بكى رسول اللّه (ص) على ولده ابراهيم و على بعض أصحابه. و أيضا يجوز النوح على الميت نثرا و شعرا إذا لم يكن معه كذب.
أما نهي الإمام هنا فله أسبابه الخاصة كشماتة المنافقين، أو تثبيط المجاهدين، أو عدم الرضا بقضاء اللّه و قدره، و ما الى ذلك مما لا نعلم.. أما أمره شرحبيل بالرجوع فلأن الإمام كان يكره كل سبب من أسباب العزة إلا التقوى. و يأتي قوله: لا عز أعزّ من التقوى.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 408 و 409)
(311) و روى أنّه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادما من صفين مرّ بالشباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي و كان من وجوه قومه فقال عليه السّلام له: أ تغلبكم نساؤكم على ما أسمع أ لا تنهونهنّ عن هذا الرّنين و أقبل حرب يمشي معه و هو عليه السّلام راكب، فقال عليه السّلام له: ارجع فإنّ مشى مثلك مع مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن.
(شبام) بكسر الشين: حيّ من العرب (الرّنين): الصّوت.
الاعراب
قادما: حال عن فاعل ورد. ألا تنهونهنّ، للتحضيض و الترغيب.
يستفاد من قوله عليه السّلام (ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين) حرمة الرّنين على الميّت مطلقا، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء، و لأنّ الشهادة سعادة يلزم شكرها، و الرّنين ينافي الشّكر.
و قوله (ارجع) إلخ- يدلّ على منتها المساواة في الاسلام و عدم ترفّع الوالي على الرعيّة حتّى بهذا المقدار من الوضعيّة.
الترجمة
روايت شده كه علي عليه السّلام چون از جبهه صفّين برگشت و بكوفه وارد شد بقبيله بني شبام گذر كرد و گريه زنان را شنيد كه بر كشته هاى صفين ناله مى كردند در اين هنگام حرب بن شرحبيل شبامى كه يكى از سران قبيله بود حضورش آمد حضرت باو فرمود: زنان شما با اين فرياد گريه كه من مى شنوم بر شما چيره شدند بايد آنها را از اين ناله ها بازداريد، حرب پياده در ركاب او مى رفت باو فرمود: برگرد پياده رفتن مثل تو در ركاب مثل من مايه فتنه و غرور والي مى شود، و سبب خواري و بى اعتباري مؤمن مى گردد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 410 و 411)
(358) و روى انّه (- ع- ) لما ورد الكوفة قادما من صفّين مرّ بالشّباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين و خرج اليه حرب بن شرجيل الشّبامى و كان من وجوه قومه فقال (- ع- ) أ يغلبكم نسائكم على ما اسمع الا تنهونهنّ عن هذا الرّنين و اقبل يمشى معه و هو عليه السّلام راكب فقال له ارجع فانّ مشى مثلك مع مثلى فتنة للوالى و مذلّة للمؤمن يعنى و روايت شده است كه او (- ع- ) در وقتى كه وارد كوفه شد در حالتى كه وارد شونده بود از جنگ صفّين گذشت بقبيله شباميها از قبايل عرب پس شنيد گريه زنان را بر كشته هاى جنگ صفّين و بيرون امد بسوى او حرب پسر شرحبيل شبامى و بود او از رئيسهاى طايفه خود پس گفت (- ع- ) باو كه ايا غلبه دارند بر شما زنان شما بر چيزى كه من مى شنوم ايا نهى نمى كنيد و باز نمى داريد ايشان را از اين شيون و زارى كردن و رو اورد حرب كه پياده راه رود با آن حضرت در حالتى كه او (- ع- ) سوار بود پس گفت (- ع- ) باو كه بر گرد بطائفه خود پس بتحقيق پياده راه رفتن مثل تو با مثل من بليّه است از براى حاكم و امير و ذلّت و خاريست از براى مؤمن
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321)
328 وَ رُوِيَ: أَنَّهُ ع لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ- قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ- فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ- وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ- وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُ- أَ يَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ- أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ- وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ع رَاكِبٌ- فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي- فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ قد ذكرنا نسب الشباميين- فيما اقتصصناه من أخبار صفين في أول الكتاب- . و الرنين الصوت- و إنما جعله فتنة للوالي- لما يتداخله من العجب بنفسه و الزهو- و لا ريب أيضا في أنه مذلة للمؤمن- فإن الرجل الماشي إلى ركاب الفارس أذل الناس
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 234)
[313] و روى أنّه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادما مّن صفّين مرّ بالشّباميّين فسمع بكاء النّسآء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب ابن شرحبيل الشّبامىّ و كان من وجوه قومه فقال عليه السّلام له: أ تغلبكم نساؤكم على ما أسمع، ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين و أقبل حرب يّمشى معه و هو عليه السّلام راكب فقال له: أرجع فإنّ مشى مثلك مع مثلى فتنة للوالى و مذلّة للمؤمن.
بهنگام بازگشت از صفين و ورود بكوفه آن حضرت عليه السّلام بر شباميّين (كه طايفه از عرب اند) گذر كرد و گريه زنان را بر شهداى صفّين شنودند، در اين هنگام حرب بن شرحبيل شبامى كه از رؤساء قوم خود بود شرفياب خدمت حضرت شد حضرت باو فرمودند: آيا سزاوار است بر اين گريه كه مى شنوم زنان شما بر شما غلبه كنند، چرا جلو اينها را از اين ضجّه و شيون نمى گيريد (مگر نمى دانيد شيون زن شوهر كشته و دختر پدر كشته تا چه اندازه جگر گداز است و دل مردان را از جنگ سرد ميكند) حضرت عليه السّلام سواره و حرب خواست پياده در ركابش روان شود حضرت فرمودند باز گرد كه پياده آمدن چون توئى با من در اين حال براى والى گرفتارى و براى مؤمن خواريست
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 100 و 101)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان