12 بهمن 1393, 17:12
متن اصلی حکمت 365 نهج البلاغه
موضوع حکمت 365 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
365 (وَ رَوَى ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْفَقِيهِ - وَ كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ لِقِتَالِ الْحَجَّاجِ مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ أَنَّهُ قَالَ فِيمَا كَانَ يَحُضُّ بِهِ النَّاسَ عَلَى الْجِهَادِ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيّاً - رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ فِي الصَّالِحِينَ وَ أَثَابَهُ ثَوَابَ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ يَقُولُ يَوْمَ لَقِينَا أَهْلَ الشَّامِ) أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينَ
مراحل امر به معروف و نهى از منكر
(اخلاقى، اجتماعى، سياسى)
365- ابن جرير طبرىّ در تاريخ خود روايت كرده از عبد الرّحمن ابن ابى ليلى فقيه (از نيكان اصحاب امام عليه السّلام)- و او از كسانى بود كه براى جنگ حجّاج با ابن اشعث خروج كرده بودند- كه او در جمله سخنهايى كه مردم را بآن بر جهاد (جنگ با حجّاج) تحريص مى نمود گفته: من از علىّ- خدا درجه او را در صالحين و نيكو كاران بلند گرداند، و پاداش شهداء و راستگويان را باو عطاء فرمايد- شنيدم روزى كه باهل شام برخورديم (در جنگ صفّين در باره امر بمعروف و نهى از منكر) مى فرمود: 1- اى مؤمنين، هر كه ببيند ظلم و ستمى بكار مى برند و مردم را بمنكر و ناپسنديده اى مى خوانند و آنرا بدل انكار كند پس (از باز پرسى روز رستخيز) رهائى يافته و (از گناه) بيزارى جسته است (اين هنگامى است كه نتواند بدست و زبان انكار نمايد يا از خوف و ضرر ايمن نباشد، خلاصه حكم آن باختلاف موارد مختلف مى گردد) 2- و هر كه آنرا به زبان انكار كند اجر و مزد يافته و پاداشش از انكار كننده بدل بيشتر است، 3- و هر كه آنرا با شمشير (زد و خورد) انكار كند تا كلمه خدا (دين و توحيد و طاعت) بلندتر و كلمه ستمكاران (شرك و كفر و ضلالت و معصيت) پست تر باشد او كسى است كه براه رستگارى رسيده و بر راه راست (خدا پسند) قيام نموده، و يقين و باور (بخدا و رسول) در دل او روشن (هويدا) گشته است.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1262 و 1263)
373 [و ابن جرير طبرى در تاريخ خود از عبد الرحمن پسر ابى ليلى فقيه روايت كرده است، و عبد الرحمن از آنان بود كه با پسر اشعث براى جنگ با حجاج برون شد. عبد الرحمن در جمله سخنان خود در برانگيختن مردم به جهاد گفت: روزى كه با مردم شام ديدار كرديم، شنيدم على (ع) مى فرمود:] اى مؤمنان آن كه بيند ستمى مى رانند يا مردم را به منكرى مى خوانند و او به دل خود آن را نپسندد، سالم مانده و گناه نورزيده، و آن كه آن را به زبان انكار كرد، مزد يافت و از آن كه به دل انكار كرد برتر است، و آن كه با شمشير به انكار برخاست تا كلام خدا بلند و گفتار ستمگران پست گردد، او كسى است كه راه رستگارى را يافت و بر آن ايستاد، و نور يقين در دلش تافت.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 428)
354 و روى ابن جرير الطبرى فى تاريخه عن عبد الرحمن بن أبى ليلى الفقيه- و كان ممن خرج لقتال الحجاج مع ابن الأشعث- انه قال فيما كان يحض به الناس على الجهاد: إنى سمعت أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام يقول يوم لقينا أهل الشام: أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ- إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ- وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ- فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ- وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ- وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ- وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ- لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ هِيَ اَلسُّفْلَى- فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى- وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَنُوِّرَنَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ
المعنى
لمّا كان إنكار المنكر واجبا على كلّ مكلّف بحسب تمكّنه و كان لتمكنّه من ذلك طرف أدنى و هو الإنكار بالقلب لإمكانه من كلّ أحد، و طرف أعلى و هو الإنكار باليد و هو الغاية، و وسط و هو الإنكار باللسان كانت درجاته في استحقاق الأجر به مترتّبة على درجات إنكاره، و إنّما خصّص المنكر بقلبه بالسلامة و البراءة: أى من عذاب اللّه لأنّه لم يحمل إثما و إنّما لم يذكر له أجرا و إن كان كلّ واجب يثاب عليه لأنّ غاية إنكار المنكر دفعه و الإنكار بالقلب ليس له في الظاهر تأثير في دفع المنكر فكأنّه لم يفعل ما يستحقّ به أجرا و إنّما قال: لتكون كلمة اللّه هى العليا. لأنّه إن لم يكن ذلك مقصود المنكر بل كان مقصوده مثلا الرياء أو الغلبة الدنيويّة لا يكون قد أصاب سبيل الهدى، و استعار لفظ التنوير لوضوح الحقّ في قلبه و جلائه من شبه الباطل.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 428)
354- ابن جرير طبرى در كتاب تاريخ خود از عبد الرّحمن بن ابى ليلى، فقيه، روايت كرده است- و او از جمله كسانى بود كه براى جنگ حجّاج با پسر اشعث خروج كرده بودند- در ضمن سخنانى كه مردم را به پيكار وادار مى كرد گفت: من از امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) شنيدم، روزى كه با اهل شام روبرو شديم مى فرمود:
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ - إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ - وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ - فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ - وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ - وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ - وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ - لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ هِيَ السُّفْلَى - فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى - وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ
ترجمه
«اى گروه مؤمنان هر كه ببيند ستمى به كار مى برند، و مردم را به كار زشتى مى خوانند و آن را به دل انكار كند پس رهايى يافته و بيزارى جسته است، و هر كس به زبان آن را زشت شمارد به اجر و مزد رسيده است و پاداشش از آن كه به دل انكار كرده بيشتر است و هر كس به شمشير به مقابله آن برخيزد تا كلمه خدا برتر و كلمه ستمگران پايين تر گردد او به رستگارى رسيده و به راه راست قيام كرده، و نور يقين و ايمان بر قلب او تابيده است.»
شرح
چون انكار و ردّ عمل ناپسند بر هر مكلّفى در حدّ توانائى اش واجب است، و مرتبه نازل توانايى انكار قلبى است كه براى هر كسى ميسّر است و بالاترين و آخرين مرتبه آن انكار با دست و زور بازو است، و حدّ وسطش انكار به زبان است درجات استحقاق پاداش انكار نيز مترتّب بر درجات آن خواهد بود.
امّا اين كه امام (ع) تنها، شخصى را كه به دل انكار كند به رهايى و نجات از عذاب خدا اختصاص داده است، براى اينست كه وى مرتكب گناهى نشده و امّا اين كه از پاداش معيّنى براى او ياد نكرده، با اين كه هر واجبى پاداشى دارد، از آن روست كه هدف از انكار امر منكر، برطرف ساختن آن است در صورتى كه در انكار قلبى هيچ اثر روشنى براى از بين بردن منكر نيست، گويا كارى كه باعث اجر باشد نكرده است. و اين كه فرمود: تا كلمه خدا برتر گردد، زيرا اگر هدف انكار كننده، آن نباشد بلكه هدفش ريا و يا دنيا باشد، به راه هدايت نرفته است.
كلمه: التّنوير، را استعاره براى روشن شدن حق از باطل در دل شخص آورده است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 724 و 725)
372- (و روى ابن جرير الطّبريّ في تاريخه عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى الفقيه- و كان ممّن خرج لقتال الحجّاج مع ابن الأشعث- أنّه قال فيما كان يحضّ به النّاس على الجهاد: إنّي سمعت عليّا عليه السّلام يقول يوم لقينا أهل الشّام): أيّها المؤمنون إنّه من رأى عدوانا يعمل به و منكرا يدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم و برى ء، و من أنكره بلسانه فقد أجر و هو أفضل من صاحبه. و من أنكره بالسّيف لتكون كلمة اللّه هي العليا و كلمة الظّالمين هي السّفلى فذلك الّذي أصاب سبيل الهدى و قام على الطّريق و نوّر في قلبه اليقين.
هل يوجد إنسان على وجه الأرض يرى ظلما و عدوانا يعمل به فيقرّه و لا يشعر بقبحه و شناعته و قد يبدو هذا السؤال غريبا للوهلة الأولى، لأن المفروض وقوع الظلم و العدوان، و الوقوع بذاته دليل قاطع على الإمكان، لأنه فرع عنه.. و غرضنا من هذا السؤال هو الإشارة إلى أن الانسان بفطرته يستنكر الظلم، فإن اقترفه فبسبب خارج عن الذات، و قول الإمام: (فقد سلم و برى ء) معناه: من عجز عن دفع المنكر بيده و لسانه، و لكن مقته و أيقن بتحريمه فهو إنسان طيب، و لا مبرر لمؤاخذته، و يأتي البيان في الحكمة التالية، لأنها أشبه بالشرح و التفصيل لهذه الحكمة، و لذا قدمها الشريف الرضي بقوله: و في كلام آخر له يجري هذا المجرى، و هو التالي:
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 434 و 435)
(358) و روى ابن جرير الطّبريّ في تاريخه عن عبد الرّحمان بن أبي ليلى الفقيه- و كان ممّن خرج لقتال الحجاج مع ابن الأشعث- أنّه قال فيما كان يحضّ به النّاس على الجهاد: إني سمعت عليّا عليه السّلام يقول يوم لقينا أهل الشّام: أيّها المؤمنون، إنّه من رأى عدوانا يعمل به و منكرا يدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم و برى ء، و من أنكره بلسانه فقد أجر و هو أفضل من صاحبه، و من أنكره بالسّيف لتكون كلمة اللَّه هى العليا و كلمة الظّالمين هى السّفلى فذلك الّذي أصاب سبيل الهدى، و قام على الطريق، و نوّر في قلبه اليقين.
الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فرعين من فروع الدّين الاسلامي المفروضة على كافّة المسلمين من دون نكير، و فروع الدّين الثمانية ضرورية يحكم على منكر كلّها أو بعضها بالخروج عن الاسلام، و لهما شرائط مقرّرة في الفقه و مراتب مترتّبة قد بيّنها في كلامه هذا عليه الصّلاة و السّلام، فأدنى مراتب النهي عن المنكر هو الانكار بالقلب، و هو واجب مطلقا حتّى في أشدّ مواقف التّقية و تسلّط المخالف للحق. فقال عليه السّلام: من رأى العدوان و دعي إلى المنكر و لا يقدر على الدّفاع باللّسان و الجوارح فلا بدّ أن ينكره بقلبه و جنانه، فاذا أنكره بقلبه فقد سلم من ترك الواجب و بري ء من عهدة تكليفه في هذا الموقف الحرج، و إن قدر على إنكاره باللّسان مأمونا على ماله و نفسه فله الأجر و الثواب و هو أفضل من المنكر بالقلب فحسب. و أعلا درجات النهي عن المنكر هو النّهي بالقوّة و الدّفع عنه بالسيف إعلاء لكلمة الحقّ و إرغاما لأنف الظالمين، و نصرة للحقّ المبين فذلك الّذي أصاب سبيل الهدى، و بلغ الدرجة القصوى، من أداء الحقّ الواجب، و نوّر قلبه بنور اليقين الثاقب. و المقصود أنّه قصد بعمله رضا اللَّه و قام به مخلصا لوجه اللَّه، فان كان قصده الغلبة و الاستيلاء أدّى واجبه إلّا أنّه لم يصب سبيل الهداية، لأنّ النهي عن المنكر واجب توصّلى لا يشترط فيه قصد القربة و إن كان يشترط في ترتب الثواب، و تنوّر القلب بنور اليقين.
الترجمة
ابن جرير طبري در تاريخش از أبي ليلى فقيه روايت كرده كه خود يكى از كساني بود كه بهمراه عبد الرحمن بن أشعث بر حجاج شوريدند وى در ضمن تشويق مردم بجهاد گفت: من خود در جبهه صفّين چون با مردم شام برخورديم شنيدم كه أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب چنين مى فرمود: أيا مؤمنان راستش اينست كه هر كس تجاوزى را بيند كه بدان عملى مى شود و منكرى را نگرد كه بدان دعوت مى شود و از دل بانكار آن كوشد سالم و بري ء الذّمّة گردد، و كسى كه بزبان هم در مقام انكار آن برآيد ثواب برده و از آن رفيق اولش بهتر باشد، و كسى كه با نيروى شمشير در مقام انكارش برآيد بقصد آنكه كلمه خدا برتر باشد و كلمه ستمكاران سرنگون گردد او همانست كه براه هدايت رسيده و بر طريق مستقيم سعادت قيام كرده، و چراغ يقين را در دل خود افروخته است.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 461 - 463)
(408) و روى ابن جرير الطّبرىّ فى تاريخه عن عبد الرّحمن بن ابى ليلى الفقيه و كان ممّن خرج القتال الحجّاج مع ابن الاشعث انّه قال فيما كان يحضّض به النّاس على الجهاد انّى سمعت عليّا رفع اللّه درجته فى الصّالحين و اثابه ثواب الشّهداء و الصّدّيقين يقول يوم لقينا اهل الشّام ايّها المؤمنون انّه من راى عدوانا يعمل به و منكرا يدعى اليه فانكره بقلبه فقد سلم و برى ء و من انكره بلسانه فقد اجر و هو افضل من صاحبه و من انكره بالسّيف لتكون كلمة اللّه هى العلياء و كلمة الظّالمين السّفلى فذلك الّذى اصاب سبيل الهدى و قام على الطّريق و نوّر فى قلبه اليقين يعنى و روايت كرد پسر جرير الطّبرى در تاريخ خود از عبد الرّحمن پسر ابى ليلى فقيه و بود عبد الرّحمن از كسى كه بيرون رفته بود از براى مقاتله حجّاج با پسر اشعث كه او گفت در كلاميكه بود تحريص ميكرد بان مردمان را بر جهاد كردن كه من شنيدم امير المؤمنين على (- ع- ) كه بلند گرداند خدا درجه اش را در ميان صالحين و جزا دهد او را جزاء شهيدان و راستگويان مى گفت در روزى كه ما ملاقات كرديم اهل شام را كه اى مؤمنان بتحقيق كه كسى كه ديد ظلم و ستمى را كه كرده شود بان و معصيتى را كه خوانده شود بان پس انكار كند از ان بدل خود پس بتحقيق كه سلامت و بيزارى يافت از عذاب خدا و كسى كه انكار كرد انرا بزبانش پس بتحقيق كه ثواب داده شود باو و او زيادتر است در اجر از مصاحبش و كسى كه انكار كرد انرا بشمشير تا اين كه بگردد كلمه خدا كه خليفه خدا باشد بلند و غالب و بگردد كلمه ستم كاران كه رئيس ايشان باشد پست و مغلوب پس آن كس آن چنان كسى است كه رسيده است براه راست و ايستاده است بر راه حقّ و آشكار گشت نور يقين كه معرفت بحقّ باشد در دل او
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 325 و 326)
379 وَ رَوَى ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ فِي تَارِيخِهِ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْفَقِيهِ - وَ كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ لِقِتَالِ الْحَجَّاجِ مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ - أَنَّهُ قَالَ فِيمَا كَانَ يَحُضُّ بِهِ النَّاسَ عَلَى الْجِهَادِ - إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيّاً رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ فِي الصَّالِحِينَ - وَ أَثَابَهُ ثَوَابَ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ - يَقُولُ يَوْمَ لَقِينَا أَهْلَ الشَّامِ - أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ - إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ - وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ - فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ - وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ - وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ - وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ - لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى - فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى - وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نُوِّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ قد تقدم الكلام في النهي عن المنكر و كيفية ترتيبه- و كلام أمير المؤمنين في هذا الفصل- مطابق لما يقوله المتكلمون رحمهم الله- . و قد ذكرنا فيما تقدم- و سنذكر فيما بعد من هذا المعنى ما يجب- و كان النهي عن المنكر معروفا في العرب في جاهليتها- كان في قريش حلف الفضول- تحالفت قبائل منها على أن يردعوا الظالم- و ينصروا المظلوم- و يردوا عليه حقه ما بل بحر صوفة- و قد ذكرنا فيما تقدم
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 305)
[364] و روى ابن جرير الطّبرىّ فى تاريخه عن عبد الرّحمن ابن أبى ليلى الفقيه- و كان ممّن خرج لقتال الحجّاج مع ابن الأشعث- أنّه قال فيما كان يحضّ به النّاس على الجهاد: إنّى سمعت عليّا- رفع اللّه درجته فى الصّالحين، و أثابه ثواب الشّهداء و الصّدّيقين- يقول يوم لقينا أهل الشّام: أيّها المؤمنون، إنّه من رّأى عدوانا يّعمل به و منكرا يّدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم و برى ء، و من أنكره بلسانه فقد أجر و هو أفضل من صاحبه، و من أنكره بالسّيف لتكون كلمة اللّه هى العليا و كلمة الظّالمين هى السّفلى فذلك الّذى أصاب سبيل الهدى، و قام على الطّريق، و نوّر فى قلبه اليقين.
(ناگفته نماند كه از قضاياى اتفاقيّه است كه ابن جرير طبرى دو نفراند هر دو بهمين نام، و همين كنيت و همين كينت و هر دو عالم و صاحب مؤلّفات كثيره: يكى شيعى. و ديگرى سنّى محمّد بن جرير طبرى شيعى شيخ عالم ماهر خبير متكلّم، محمّد بن جرير رستم الطّبرى الاملى صاحب كتاب دلائل الإمامة و المسترشد و از بزرگان علماء قرن چهارم است محمّد بن جرير طبرى سنّى صاحب تاريخ معروف طبرى و كتاب طرق حديث الغدير و او نيز از بزرگان عامّه است بارى اين) ابن جرير طبرى (سنّى) از عبد الرّحمن بن ابى يعلى فقيه كه (از بزرگان اصحاب امام عليه السّلام و) از كسانى است كه براى پيكار با حجاج ابن يوسف با ابن اشعث بيرون شده بود روايتكرده است كه او در جمله سخنانى كه مردم را براى انگيزش بر پيكار تحريص مى نمود گفته است: من از علىّ ابن ابى طالب كه خداوند در مرتبه نيكانش قرار دهد و ثواب شهداء، و درستكاران را بوى عطا فرمايد شنيدم روزى كه با مردم شام برخورد شديم مى فرمود: الا اى مؤمنين هر آنكه ستمى را بنگرد كه بكار افتاده است، و كار ناپسندى را بيند كه مردم را بدان مى خوانند و او در دل آن ناپسند را زشت پندارد و البتّه رهائى يافته است، و هر كس بزبان آن را بد داند او ما جور و از رفيقش برتر است، امّا آنكه آنرا با شمشير انكار كند، تا آنكه سخن خداى را والاتر و ستمكاران را سخن پائين تر آورد (نهنگ آسا در درياى مهالك فرو شود، تا پرچم توحيد را برافرازد، و كفر را ريشه براندازد) اين مرد آن كسى است كه براه رستگارى رسيده. و بر طريق ايستاده و يقين بحق در درونش نور افشانى آغاز نهاده است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 150 - 152)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان