14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 38 نهج البلاغه
موضوع حکمت 38 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
38 وَ قَالَ عليه السلام لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ
جايگاه واجبات و مستحبّات
(عبادى، معنوى)
38- امام عليه السّلام (در اهميّت دادن بواجبات) فرموده است
1- تقرّب و نزديك شدن به رحمت خدا بمستحبّات روا نيست در صورتيكه بواجبات زيان رساند (زيرا كسى كه در انجام واجبات كوتاهى كند نافرمانى كرده بكيفر خواهد رسيد، و كسيكه نافرمانى كرد در حقيقت بخدا تقرّب نجسته چون تقرّب با نافرمانى منافات دارد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1106)
39 [و فرمود:] اگر مستحبات واجبات را زيان رساند- بنده را به خدا- نزديك نگرداند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 367)
34- و قال عليه السّلام
لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ
المعنى
و الإضرار بالفرائض: تنقيص بعض أركانها و شرائطها. و قد يفعل الإنسان ذلك لتعبه من الاشتغال بالنافلة أو لما يريد أن يستقبله منها. و لا قربة فيما يستلزم ترك الواجب لاستلزامه المعصية و العقاب و منافاتهما للقربة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 263)
34- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«مستحبات در صورتى كه به واجبات زيان رساند، موجب تقرّب به خدا نمى شود».
شرح
زيان رساندن به واجبات، همان كاستى بعضى اركان و شرايط آنهاست، گاهى انسان به دليل خستگى از كار مستحب و يا به خاطر انجام آن در آينده مرتكب چنان زيانى مى گردد. در آنچه باعث ترك واجب گردد، نزديكى به رحمت خدا معنا ندارد، زيرا آن باعث نافرمانى و كيفر مى شود، و مخالف با قرب و نزديكى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 446)
39- لا قربة بالنّوافل إذا أضرّت بالفرائض.
النافلة يرجح فعلها و يجوز تركها، و الفريضة يجب فعلها و يحرم تركها، فإن أمكن الجمع بين الاثنتين فذاك. و كلام الإمام منصرف عن هذه الحال، لأنها من الوضوح بمكان، و إن تعذر الجمع و لم تسنح الفرصة إلا لواحد دون الآخر- كما هو الفرض- فالواجب أولى و أهم، و مثال ذلك في العبادة أن يتسع الوقت للفريضة فقط فتقدم على النافلة بلا ريب، و مثاله في غير العبادة أن لا يتسع المال إلا لوفاء الدّين فيقدم على الصدقة. هذه هي القاعدة كمبدإ و منهج، و على المجتهد أن يفرع و يطبق. و التفصيل في كتب الفقه.
40- لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه.
اللسان ترجمان القلب و انعكاس عنه، و وظيفة المترجم أن يصغي و يعقل عن المترجم عنه، ثم يحكي و يروي ما سمع و وعى بالحرف الواحد، فإن غيّر و بدّل فقد خان، و إن سبق و نطق قبل أن يسمع و يتدبر فهو مجنون، لأن الغيب للّه وحده.. و هكذا يسرع الأحمق و يتعجل القول قبل أن يتدبره في عقله و قلبه، و قبل أن يعرف العواقب، أما العاقل فيخزن لسانه، و لا يقول إلا بعد الروية و التفكير و العلم بالعاقبة و انها له لا عليه. و تقدم مثله في الخطبة 174 و لكن الإمام ذكر هناك المؤمن مكان العاقل هنا، و المنافق مكان الأحمق. و يومئ هذا الى ان الإيمان لا يستقيم إلا مع العقل. و في الحديث الشريف: أصل ديني العقل.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 241)
2 16- لا قربة بالنّوافل إذا [ما- خ ل ] أضرّت بالفرائض. هذا الكلام يمكن أن يحمل على حقيقته و يمكن أن يحمل على مجازه، فإن حمل على حقيقته فمعناه: لا يصحّ التنفّل ممّن عليه قضاء فريضة فاتته، و هذا مذهب كثير من الفقهاء. و أمّا إذا حمل على مجازه فإنّ معناه: يجب الابتداء بالأهمّ و تقديمه على ما ليس بأهمّ، نحو أن تقول لمن توصيه: لا تبدأ بخدمة حاجب الملك قبل أن تبدأ بخدمة ولد الملك، فإنّك إنّما تروم القربة للملك بالخدمة، و لا قربة إليه في تأخير خدمة ولده و تقديم خدمة غلامه.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 178)
الثامنة و الثلاثون من حكمه عليه السّلام
(38) و قال عليه السّلام: لا قربة بالنّوافل إذا أضرّت بالفرائض.
اللغة
(النافلة) ج: النوافل ما تفعله ممّا لم يفرض و لم يجب عليك- المنجد.
الاعراب
لا، لنفي الجنس، و قربة، اسمه مبنيّة على الفتح لتضمن معنى من الجنسيّة و الخبر محذوف و هو حاصل، بالنّوافل جار و مجرور متعلق بقربة، إذا ظرف زمان مضاف إلى جملة أضرّت بالفرائض.
قال الشارح المعتزلي: فان حمل على حقيقته فقد ذهب إلى هذا المذهب كثير من الفقهاء و هو مذهب الاماميّة و هو أنه لا يصحّ التنفّل ممّن عليه قضاء فريضة فاتته لا في الصّلاة و لا في غيرها، فأمّا الحجّ فمتّفق عليه بين المسلمين- إلخ.
أقول: نسبة عدم جواز التنفّل لمن عليه فائتة إلى مذهب الامامية محلّ اشكال، قال العلامة المجلسى رحمه اللَّه في شرحه على فروع الكافي في باب التطوع في وقت الفريضة في شرح الحديث الأوّل من هذا الباب: و اختلف الأصحاب في جواز التنفّل لمن عليه فريضة فقيل: بالمنع، و ذهب ابن بابويه و ابن الجنيد إلى الجواز انتهى.
و الأقرب أن يقال: إنّ كلامه عليه السّلام يدلّ على نفي التقرّب و الثواب في النوافل إذا أضرّت بالفرائض، لا على البطلان و عدم الصحّة، و بينهما فرق ظاهر و ليس المقصود أنّ إتيان النافلة صار سببا تامّا لترك الفريضة أو النقص فيها، بل المراد أنّ التهيّأ للفريضة أهمّ، و حفظ كمالها ألزم، فمن اشتغل اللّيل بتلاوة القرآن أو النوافل و أتعب نفسه حتّى غلب عليه النّوم وفات عنه فريضة الصّبح، فلا ثواب له و لا قربة في نوافله.
الترجمة
نوافل موجب قربت نشوند در صورتى كه مايه نقصان در فرائض باشند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص75و76)
(60) و قال عليه السّلام لا قربة بالنّوافل اذا اضرّت بالفرائض يعنى و گفت (- ع- ) كه تقرّبى بخدا نشود بجا آوردن كارهاى مستحبّه در وقتى كه ضرر برساند بكارهاى واجبه
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 295)
39: لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ هذا الكلام يمكن أن يحمل على حقيقته- و يمكن أن يحمل على مجازه- فإن حمل على حقيقته- فقد ذهب إلى هذا المذهب كثير من الفقهاء- و هو مذهب الإمامية- و هو أنه لا يصح التنفل ممن عليه قضاء فريضة فاتته- لا في الصلاة و لا في غيرها- فأما الحج فمتفق عليه بين المسلمين- أنه لا يصح الابتداء بنفله- و إذا نوى نية النفل- و لم يكن قد حج حجة الإسلام وقع حجه فرضا- فأما نوافل الزكاة فما عرفت أحدا قال- إنه لا يثاب المتصدق بها- و إن كان لم يؤد الزكاة الواجبة- و أما إذا حمل على مجازه- فإن معناه يجب الابتداء بالأهم- و تقديمه على ما ليس بأهم- فتدخل هذه الكلمة في الآداب السلطانية و الإخوانية- نحو أن تقول لمن توصيه- لا تبدأ بخدمة حاجب الملك قبل أن تبدأ بخدمة ولد الملك- فإنك إنما تروم القربة للملك بالخدمة- و لا قربة إليه- في تأخير خدمة ولده و تقديم خدمة غلامه- و حمل الكلمة على حقيقتها أولى- لأن اهتمام أمير المؤمنين ع بالأمور الدينية و الشرعية- في وصاياه و منثور كلامه أعظم
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 158)
[38] و قال عليه السّلام:
لا قربة بالنّوافل إذا اضرّت بالفرائض
ما دام كه نوافل و مستحبّات فرائض و واجبات را زيان رسانند (بجاى آوردن آنها) باعث نزديكى بخداوند نباشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص46)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان