|
383 وَ قَالَ عليه السلام ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرُكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ
|
|
برنامه ريزى صحيح در زندگى
(اخلاقى، اجتماعى، اخلاق خانواده)
|
|
383- امام عليه السّلام (در باره دنيا و كالاى آن) فرموده است: 1- در (كالاى) دنيا بى رغبت باش (بآن دل مبند) تا خدا ترا به زشتيهاى آن بينا سازد (چون شيفته عيبها را نمى بيند و ديده بينائيش كور مى گردد) 2- و (از كار خويش) بى خبر مباش كه از تو غافل نيستند (خدا بتو و بكار تو مى نگرد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1272)
|
|
391 [و فرمود:] خواهان دنيا مباش، خدا زشتيهاى آن را به تو خواهد نمود و بى خبر ممان كه از تو بى خبر نخواهند بود.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 432)
|
|
371- و قال عليه السّلام:
ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا- وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ
المعنى
لمّا كانت محبّة الدنيا مستلزمة لاستتار عيوبها عن إدراك محبّيها كما قيل: حبّك الشي ء يعمى و يصمّ. كان بغضها و الزهد فيها رافعا لذلك الستر كاشفا لما تحته من عيوبها و عوراتها فأمر بالزهد فيها لهذه الغاية المنفّرة عنها. ثمّ نفّر عن الغفلة فيها عمّا ورائها بضمير صغراه قوله: فلست بمغفول عنك، و تقدير الكبرى: و كلّ من ليس بمغفول فلا ينبغي أن يغفل عمّا يراد به.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 437)
|
|
371- امام (ع) فرمود:
ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا- وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ
ترجمه
«در دنيا پارسا باش، تا خداوند تو را به زشتيهاى آن آگاه سازد، و بى خبر مباش كه از تو بى خبر نيستند.»
شرح
چون علاقه به دنيا باعث پوشيده ماندن معايب آن از نظر دلبستگان به آن است، همان طورى كه گفته اند: محبّت به چيزى [انسان را] كور و كر مى سازد«». دشمنى با دنيا و پارسايى در آن باعث از بين بردن آن پوشش و ظاهر كردن عيبها و زشتيهايى است كه زير پوشش بوده است. بنا بر اين امام (ع) به خاطر همان نتيجه قابل احتراز، دستور به پارسايى در دنيا داده است آن گاه از غفلت در دنيا از ماوراى اين دنيا به وسيله قياس مضمرى بر حذر داشته است كه صغراى آن جمله فلست بمغفول عنك، بوده و كبراى مقدر نيز چنين است: و هر چه كه غير مغفول عنه باشد، شايسته نيست كه از هدف آن غفلت شود.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 738 و 739)
|
|
389- ازهد في الدّنيا يبصّرك اللّه عوراتها، و لا تغفل فلست بمغفول عنك.
المعنى
رغبة الانسان في الشي ء تعميه عن معايبه، و زهده فيه يكشّفه على حقيقته.. و أنت اذا زهدت في الدنيا عرفت أخبارها و أوضارها، و مصيرها و تحذيرها، و إن صحبتها راغبا فيها جهلت حقيقتها و كان مآلك الندم و الخسران.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 447)
|
|
79- ازهد في الدّنيا يبصّرك اللّه عوراتها، و لا تغفل فلست بمغفول عنك. لمّا كانت محبّة الدّنيا مستلزمة لإخفاء عيوبها عن إدراك محبّيها، كما قيل: «حبّك الشي ء يعمي و يصمّ»، كان بغضها و السخط عليها رافعا لذلك الستر.
أمر عليه السلام بالزهد فيها لهذه الغاية، فإنّه إذا زهد فيها فقد سخطها، و إذا سخطها أبصر عيوبها مشاهدة لا رواية. و هذا كما قال القائل:
و عين الرضا عن كلّ عيب كليلة و لكنّ عين السّخط تبدي المساويا ثمّ نهى عن الغفلة فيها، إنّك غير مغفول عنك، فلا تغفل أنت عن نفسك، فإنّ أحقّ الناس و أولاهم أن لا يغفل عن نفسه من ليس بمغفول عنه، و من عليه رقيب و شهيد و من يناقش عليه الفتيل«» و النقير.
( . شرح حکم نهج البلاغه، «»ص72 و 73)
|
|
(375) و قال عليه السّلام: أزهد في الدّنيا يبصّرك اللَّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول عنك.
المعنى
في الدّنيا عورات كثيرة و عيوب غير يسيرة، فمن وقف بها و اطّلع عليها يجتنب منها و يتركها لأهلها. و لكن لما جبلت النفوس على حبّها من نواح كثيرة يكون حبّها مانعا عن رؤية عيوبها، فانّ الحبّ غشاوة على البصيرة و ربّما على البصر أو مرآة مقلوبة تتصرّف في البصر و يمنع أن يتجلّى المحبوب في عين الحبيب كما هو في الواقع و الحقيقة، فيقول عليه السّلام: إن أردت أن ترى عورات الدّنيا فازهد فيها حتى يخرج حبّها عن قلبك و يفتح اللَّه بصرك فترى عوراتها.
الترجمة
فرمود: بدنيا زهد بورز تا خدايت بعيوبش تو را بينا سازد، غفلت مورز كه تو را پاينده هست.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 479 و 480)
|
|
(425) و قال (- ع- ) ازهد فى الدّنيا يبصّرك اللّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول عنك يعنى و گفت (- ع- ) كه باش بى رغبت در دنيا كه بينا مى گرداند ترا خدا بعيبهاى ان و مباش غافل از مرگ كه نيستى تو غافل شده از تو يعنى مرگ غافل از تو نيست
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 327)
|
|
397: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا - وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ أمره بالزهد في الدنيا- و جعل جزاء الشرط- تبصير الله تعالى له عورات الدنيا- و هذا حق لأن الراغب في الدنيا عاشق لها- و العاشق لا يرى عيب معشوقه كما قال القائل-
و عين الرضا عن كل عيب كليلة و لكن عين السخط تبدي المساويا
- فإذا زهد فيها فقد سخطها- و إذا سخطها أبصر عيوبها مشاهدة لا رواية- . ثم نهاه عن الغفلة و قال له- إنك غير مغفول عنك- فلا تغفل أنت عن نفسك- فإن أحق الناس و أولاهم ألا يغفل عن نفسه- من ليس بمغفول عنه- و من عليه رقيب شهيد يناقشه على الفتيل و النقير
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 339)
|
|
[382] و قال عليه السّلام:
ازهد فى الدّنيا يبصّرك اللّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول عنك.
ترجمه
بجهان بى اعتنا باش، تا خدا تو را بزشتيهاى آن بينا سازد، غافل مباش كه از تو غافل نيستند (و حساب كم و بيش تو را دارند).
نظم
- چو سازى زهد را پيشه بدنياشود عيب جهان بر تو هويدا
- شود چون جام قلبت پاك از زنگجهان بينى كه باشد مجلسى تنگ
- مگر خود بر صف مردان كشانىبر اين زندان ز جان دامان فشانى
- مباش از خويشتن اى دوست غافلمواظب شو بهر فعلى كه فاعل
- ز كار خود خبر گر تو ندارىخبر دارد ز كارت ذات بارى
- ز نيش و كم حسابت گشته ملحوظهمه ثبت است اندر لوح محفوظ
- بكن كارى كه چون آن لوح خوانىز شرم زشتكارى در نمانى
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 170 و 171)
|