دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 39 نهج البلاغه : راه شناخت عاقل و احمق

موضوع حکمت 39 نهج البلاغه درباره "راه شناخت عاقل و احمق" است.
No image
حکمت 39 نهج البلاغه : راه شناخت عاقل و احمق

متن اصلی حکمت 39 نهج البلاغه

موضوع حکمت 39 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 39 نهج البلاغه

39 وَ قَالَ عليه السلام لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ و هذا من المعاني العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مماخضة رأيه فكأن لسان العاقل تابع لقلبه و كأن قلب الأحمق تابع للسانه و قد روي عنه عليه السلام هذا المعنى بلفظ آخر و هو قوله قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِي فِيهِ وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ و معناهما واحد

موضوع حکمت 39 نهج البلاغه

راه شناخت عاقل و احمق

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

39- امام عليه السّلام (در نكوهش احمق) فرموده است

1- زبان خردمند پشت دل او است (عاقل آنچه بگويد نخست نيك و بد آنرا بعقل خويش سنجيده و آنگاه مى گويد) و دل احمق پشت زبان او است (بى خرد نفهميده آنچه خواست مى گويد سپس در درستى و نادرستى و سود و زيان آن انديشه ميكند. سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» مى فرمايد:) اين فرمايش از جمله معانى نيكوى دلپذير است، و مقصود از آن آنست كه خردمند زبانش را رها نمى كند (سخنى نمى گويد) مگر پس از مشورت و صلاح ديد با انديشه، و بى خرد بيرون داده هاى زبان و گفتارهاى بى انديشه اش بر مراجعه به انديشه و تدبّر و تأمّل در پايان كار پيشى مى گيرد، پس بآن ماند كه زبان خردمند پيرو دل او است و دل بى خرد پيرو زبانش مى باشد، و اين معنى بلفظ ديگر هم از آن حضرت عليه السّلام روايت شده و آن كلام آن بزرگوار است: 2- دل احمق در دهان او است، و زبان عاقل در دل او، و معنى هر دو فرمايش يكى است.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1106 و 1107)

ترجمه مرحوم شهیدی

40 [و فرمود:] زبان خردمند در پس دل اوست، و دل نادان پس زبان او. [و اين از معنيهاى شگفت و شريف است و مقصود امام (ع) اين است كه: خردمند زبان خود را رها نكند تا كه با دل خويش مشورت كند و با انديشه خود رأى زند، و نادان را آنچه بر زبان آيد و گفته اى كه بدان دهان گشايد، بر انديشيدن و رأى درست را بيرون كشيدن سبقت گيرد. پس چنان است كه گويى زبان خردمند پيرو دل اوست و دل نادان پيرو زبان او.]

41 [و اين معنى به لفظى ديگر از آن حضرت روايت شده است كه:] دل بيخرد در دهان اوست و زبان خردمند در دل او [و معنى هر دو يكى است.]

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 367 و 368)

شرح ابن میثم

35- و قال عليه السّلام

لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ قال الرضى: و هذا من المعاني العجيبة الشريفة، و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة، و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه على مراجعة فكره و مماخضة رأيه، فكأن لسان العاقل تابع لقلبه، و كأن قلب الأحمق تابع للسانه. و روى عنه عليه السّلام هذا الكلام بلفظ آخر، و هو: قلب الأحمق فى فمه، و لسان العاقل فى قلبه.

المعنى

و أقول: إنّه استعار لفظ الوراء في الموضعين لما يعقل من تأخّر لفظ العاقل عن رويّته و من تأخّر رويّة الأحمق و فكره فيما يقول عن بوادر مقاله من غير مراجعة لعقله. و المعنى ما أشار إليه السيّد- رحمه اللّه- . و على الرواية الاخرى فأراد أنّ ما يتصوّره الأحمق هو في فيه: أى يبرز على لسانه من غير فكر، و أميا نطق العاقل فمخزون في عقله لا يخرج إلّا عن رويّة صادقة. و لفظ القلب في الأوّل مجاز فيما يبرز من تصوّراته في ألفاظه، و لفظ اللسان مجاز في ألفاظه الذهنيّة.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 263 و 264)

ترجمه شرح ابن میثم

35- امام (ع) فرمود:

لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ

ترجمه

«زبان خردمند پشت قلب، و قلب بى خرد، پشت زبان اوست».

شرح

سيد رضى مى گويد: «اين سخن امام (ع) از جمله مطالب شگفت آور دلپذير است، و مقصود آن است كه خردمند زبانش را آزاد نمى كند، مگر پس از مشورت با فكر و انديشه و مراجعه به آن و بى خرد حركات زبان و لغزشهاى سخنش، از مراجعه به فكر و بررسى انديشه اش جلو مى افتد بنا بر اين گويى زبان خردمند به دنبال دل وى، و دل بى خرد، پيرو زبان اوست. و اين مقصود به عبارت ديگرى نيز از آن حضرت نقل شده است. «دل بى خرد در دهان او، و زبان خردمند در دل اوست.» و معنى اين دو سخن يكى است».

امام (ع)، كلمه الوراء را در دو مورد استعاره آورده است، براى كار عاقلانه اى كه يك فرد عاقل انجام مى دهد و پس از انديشه سخن مى گويد، و هم چنين براى بى خرد كه به دنبال سخنى كه بدون مراجعه به فكر و خرد مى گويد، و پس از آن مى انديشد كه چه گفته است. مقصود امام (ع) همان است كه سيد رضى (رحمة...) اشاره كرده و بنا به روايت ديگر مقصود آن است كه آنچه مورد نظر نادان است در داخل دهان اوست يعنى بى انديشه بر زبان مى آورد، و امّا سخن خردمند ريشه در عقل دارد و جز بر اساس انديشه درست، بر زبان نمى راند.

كلمه «قلب» در مورد اوّل به مجاز شامل تصوراتى است كه در قالب الفاظ ظاهر مى شود و كلمه لسان به مجاز در مورد الفاظ ذهنى به كار رفته است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 446 و 447)

شرح مرحوم مغنیه

40- لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه.

المعنى

اللسان ترجمان القلب و انعكاس عنه، و وظيفة المترجم أن يصغي و يعقل عن المترجم عنه، ثم يحكي و يروي ما سمع و وعى بالحرف الواحد، فإن غيّر و بدّل فقد خان، و إن سبق و نطق قبل أن يسمع و يتدبر فهو مجنون، لأن الغيب للّه وحده.. و هكذا يسرع الأحمق و يتعجل القول قبل أن يتدبره في عقله و قلبه، و قبل أن يعرف العواقب، أما العاقل فيخزن لسانه، و لا يقول إلا بعد الروية و التفكير و العلم بالعاقبة و انها له لا عليه. و تقدم مثله في الخطبة 174 و لكن الإمام ذكر هناك المؤمن مكان العاقل هنا، و المنافق مكان الأحمق. و يومئ هذا الى ان الإيمان لا يستقيم إلا مع العقل. و في الحديث الشريف: أصل ديني العقل.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 241)

شرح شیخ عباس قمی

217- لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه. قال الرضيّ (ره): و هذا من المعاني العجيبة الشريفة، و المراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه إلّا بعد مشاورة الرويّة، و مؤامرة الفكرة، و الأحمق تسبق حذفات لسانه، و فلتات كلامه، مراجعة فكره، و مما خضة رأيه، فكأنّ لسان العاقل تابع لقلبه، و كأنّ قلب الأحمق تابع للسانه. قال: و قد روي عنه عليه السلام هذا المعنى بلفظ آخر، و هو قوله عليه السلام

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 178)

شرح منهاج البراعة خویی

التاسعة و الثلاثون من حكمه عليه السّلام

(39) و قال عليه السّلام: لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه.

الاعراب

وراء، منصوب على الظرفية مضاف إلى قلبه و متعلّق بفعل مقدّر، و الجملة خبر قوله: لسان العاقل.

المعنى

قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذا من المعاني العجيبة الشريفة، و المراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه إلّا بعد مشاورة الرّويّة و مؤامرة الفكر، و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه على مراجعة فكره و مماخضة رأيه، فكانّ لسان العاقل تابع لقلبه، و كانّ قلب الأحمق تابع للسانه، و روي عنه عليه السّلام هذا الكلام بلفظ آخر و هو: قلب الأحمق في فيه، و لسان العاقل في قلبه.

الترجمة

زبان خردمند دنبال دل اوست، و دل نابخرد دنبال زبان اوست.

سيد رضى رحمه اللَّه در شرح اين جمله فرموده: اين بيان علي عليه السّلام از معانى مبتكر و شگفت آور و ارجمند است، و مقصود اينست كه خردمند لب بسخن نگشايد و دم برنياورد مگر پس از اين كه در دل سخن خود را بسنجد و با عقل و خرد آنرا در ميان نهد و سفته كند، ولي نابخرد نسنجيده زبان پرانى كند و بى اختيار از چاك دهانش كلمات ناهموار بيرون ريزد و سخنش بر تدبير و سنجش نظرش پيشى گيرد، باين نظر گويا زبان خردمند دنبال دل او قرار دارد أول فكر ميكند و بعد سخن مى گويد، و گويا دل نابخرد و أحمق در پس زبان اوست كه ناسنجيده سخن مى گويد، و اين سخن بتعبير ديگر هم از آن حضرت روايت شده كه: دل احمق در دهان اوست، و زبان خردمند در دل او است.

  • زبان خردمند اندر پس دل از اين رو نگويد سخنهاى باطل
  • سخنهاى باطل ز أحمق تراودكه پشت زبان قلب او هست كامل

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص76و77)

شرح لاهیجی

(61) و قال عليه السّلام لسان العاقل وراء قلبه و قلب الأحمق وراء لسانه يعنى و گفت (- ع- ) كه زبان شخص دانا در پشت سر دل اوست كه عقل او باشد يعنى هر چه مى گويد اوّل مى سنجد بعقل خود و مى فهمد و آن گاه مى گويد و دل نادان پشت سر زبان او است يعنى اوّل مى گويد نفهميده و آن گاه مى فهمد نفهميدن خود را

(62) و قد روى عنه هذا المعنى بلفظ اخر و هو قوله عليه السّلام قلب الاحمق فى فيه و لسان العاقل فى قلبه يعنى و روايت شده است از او عليه السّلام اين معنى بلفظ ديگر و ان لفظ قول او است (- ع- ) كه دل نادان در دهن او است يعنى نفهميدن او بعد از گفتار او است و زبان دانا در دل او است يعنى گفتار او بعد از فهميدن او است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 295 و 296)

شرح ابن ابی الحدید

40: لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ قال الرضي رحمه الله تعالى- و هذا من المعاني العجيبة الشريفة- و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه- إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة- و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه- مراجعة فكره و مماخضة رأيه- فكان لسان العاقل تابع لقلبه- و كان قلب الأحمق تابع للسانه- قال و قد روي عنه ع هذا المعنى بلفظ آخر- و هو قوله قلب الأحمق في فيه- و لسان العاقل في قلبه- و معناهما واحد قد تقدم القول في العقل و الحمق- و نذكر هاهنا زيادات أخرى

أقوال و حكايات حول الحمقى

قالوا كل شي ء يعز إذا قل- و العقل كلما كان أكثر كان أعز و أغلى- . و كان عبد الملك يقول- أنا للعاقل المدبر أرجى مني للأحمق المقبل- . قيل لبعضهم ما جماع العقل- فقال ما رأيته مجتمعا في أحد فأصفه- و ما لا يوجد كاملا فلا حد له- .

و قال الزهري- إذا أنكرت عقلك فاقدحه بعاقل- . و قيل- عظمت المئونة في عاقل متجاهل و جاهل متعاقل- . و قيل- الأحمق يتحفظ من كل شي ء إلا من نفسه- . و قيل لبعضهم- العقل أفضل أم الجد فقال العقل من الجد- . و خطب رجلان إلى ديماووس الحكيم ابنته- و كان أحدهما فقيرا و الآخر غنيا فزوجها من الفقير- فسأله الإسكندر عن ذلك فقال لأن الغني كان أحمق- فكنت أخاف عليه الفقر و الفقير كان عاقلا- فرجوت له الغنى- . و قال أرسطو العاقل يوافق العاقل- و الأحمق لا يوافق العاقل- و لا أحمق كالعود المستقيم الذي ينطبق على المستقيم- فأما المعوج- فإنه لا ينطبق على المعوج و لا على المستقيم- . و قال بعضهم- لأن أزاول أحمق أحب إلي من أن أزاول نصف أحمق- أعني الجاهل المتعاقل- . و اعلم أن أخبار الحمقى و نوادرهم كثيرة- إلا أنا نذكر منها هاهنا ما يليق بكتابنا- فإنه كتاب نزهناه عن الخلاعة و الفحش- إجلالا لمنصب أمير المؤمنين- . قال هشام بن عبد الملك يوما لأصحابه- إن حمق الرجل يعرف بخصال أربع- طول لحيته و بشاعة كنيته- و نقش خاتمه و إفراط نهمته- فدخل عليه شيخ طويل العثنون- فقال هشام أما هذا فقد جاء بواحدة- فانظروا أين هو من الباقي- قالوا له ما كنية الشيخ قال أبو الياقوت- فسألوه عن نقش خاتمه فإذا هو- وَ جاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ- فقيل له أي الطعام تشتهي قال الدباء بالزيت- فقال هشام إن صاحبكم قد كمل- . و سمع عمر بن عبد العزيز رجلا ينادي آخر- يا أبا العمرين فقال لو كان له عقل لكفاه أحدهما و أرسل ابن لعجل بن لجيم فرسا له في حلبة- فجاء سابقا- فقيل له سمه باسم يعرف به فقام ففقأ عينه و قال- قد سميته الأعور فقال شاعر يهجوه-

رمتني بنو عجل بداء أبيهم و أي عباد الله أنوك من عجل

أ ليس أبوهم عار عين جواده

فأضحت به الأمثال تضرب بالجهل

- . و قال أبو كعب القاص في قصصه- إن النبي ص قال في كبد حمزة ما علمتم- فادعوا الله أن يطعمنا من كبد حمزة- . و قال مرة في قصصه- اسم الذئب الذي أكل يوسف كذا و كذا- فقيل له إن يوسف لم يأكله الذئب- فقال فهذا اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف- . و دخل كعب البقر الهاشمي على محمد بن عبد الله بن طاهر- يعزيه في أخيه فقال له أعظم الله مصيبة الأمير- فقال الأمير أما فيك فقد فعل- و الله لقد هممت أن أحلق لحيتك- فقال إنما هي لحية الله و لحية الأمير فليفعل ما أحب- . و كان عامر بن كريز أبو عبد الله بن عامر من حمقى قريش- نظر إلى عبد الله و هو يخطب و الناس يستحسنون كلامه- فقال لإنسان إلى جانبه أنا أخرجته من هذا- و أشار إلى متاعه- . و من حمقى قريش العاص بن هشام المخزومي- و كان أبو لهب قامره فقمره ماله ثم داره- ثم قليله و كثيره و أهله و نفسه- فاتخذه عبدا و أسلمه قينا- فلما كان يوم بدر بعث به بديلا عن نفسه- فقتل ببدر قتله عمر بن الخطاب و كان ابن عم أمه- . و من الحمقى الأحوص بن جعفر بن عمرو بن حريث- قال له يوما مجالسوه ما بال وجهك أصفر أ تشتكي شيئا- فرجع إلى أهله و قال يا بني الخيبة أنا شاك و لا تعلمونني- اطرحوا علي الثياب و ابعثوا إلي الطبيب- . و من حمقى بني عجل حسان بن الغضبان من أهل الكوفة- ورث نصف دار أبيه فقال أريد أن أبيع حصتي من الدار- و أشتري بالثمن النصف الباقي فتصير الدار كلها لي- . و من حمقى قريش بكار بن عبد الملك بن مروان- و كان أبوه ينهاه أن يجالس خالد بن يزيد بن معاوية- لما يعرف من حمقه- فجلس يوما إلى خالد فقال خالد يعبث به- هذا و الله المردد في بني عبد مناف- فقال بكار أجل أنا و الله كما قال الأول-

مردد في بني اللخناء ترديدا

- . و طار لبكار هذا بازي فقال لصاحب الشرطة- أغلق أبواب دمشق لئلا يخرج البازي- . و من حمقى قريش معاوية بن مروان بن الحكم- بينا هو واقف بباب دمشق- ينتظر أخاه عبد الملك على باب طحان- و حمار الطحان يدور بالرحى و في عنقه جلجل- فقال للطحان لم جعلت في عنق هذا الحمار جلجلا- فقال ربما أدركتني نعسة أو سآمة- فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه قد نام فصحت به- فقال أ رأيته إن قام و حرك رأسه ما علمك به أنه قائم- فقال و من لحماري بمثل عقل الأمير- . و قال معاوية لحميه- و قد دخل بابنته تلك الليلة فافتضها- لقد ملأتنا ابنتك البارحة دما- فقال إنها من نسوة يخبأن ذلك لأزواجهن- . و من حمقى قريش سليمان بن يزيد بن عبد الملك- قال يوما لعن الله الوليد أخي- فلقد كان فاجرا أرادني على الفاحشة- فقال له قائل من أهله اسكت ويحك- فو الله إن كان هم لقد فعل- . و خطب سعيد بن العاص عائشة ابنة عثمان- فقالت هو أحمق لا أتزوجه أبدا- له برذونان لونهما واحد عند الناس- و يحمل مؤنة اثنين- . و ممن كان يحمق من قريش عتبة بن أبي سفيان بن حرب- و عبد الله بن معاوية بن أبي سفيان- و عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب- و سهل بن عمرو أخو سهيل بن عمرو بن العاص- و كان عبد الملك بن مروان يقول- أحمق بيت في قريش آل قيس بن مخرمة- . و من القبائل المشهورة بالحمق الأزد- كتب مسلمة بن عبد الملك إلى يزيد بن المهلب- لما خرج عليهم- أنك لست بصاحب هذا الأمر- إن صاحبه مغمور موتور و أنت مشهور غير موتور- فقام إليه رجل من الأزد فقال- قدم ابنك مخلدا حتى يقتل فتصير موتورا- . و قام رجل من الأزد إلى عبيد الله بن زياد فقال- أصلح الله الأمير إن امرأتي هلكت- و قد أردت أن أتزوج أمها- و هذا عريفي فأعني في الصداق- فقال في كم أنت من العطاء فقال في سبعمائة- فقال حطوا من عطائه أربعمائة يكفيك ثلاثمائة- . و مدح رجل منهم المهلب فقال-

نعم أمير الرفقة المهلب أبيض وضاح كتيس الحلب ، فقال المهلب حسبك يرحمك الله- . و كان عبد الملك بن هلال عنده زنبيل- مملوء حصا للتسبيح فكان يسبح بواحدة واحدة- فإذا مل طرح اثنتين اثنتين ثم ثلاثا ثلاثا- فإذا ازداد ملالة قبض قبضة و قال سبحان الله عددك- فإذا ضجر أخذ بعرا الزنبيل و قلبه- و قال سبحان الله بعدد هذا- . و دخل قوم منزل الخريمي لبعض الأمر- فجاء وقت صلاة الظهر فسألوه عن القبلة- فقال إنما تركتها منذ شهر- . و حكى بعضهم قال رأيت أعرابيا يبكي- فسألته عن سبب بكائه فقال بلغني أن جالوت قتل مظلوما- . وصف بعضهم أحمق فقال يسمع غير ما يقال- و يحفظ غير ما يسمع و يكتب غير ما يحفظ- و يحدث بغير ما يكتب- . قال المأمون لثمامة ما جهد البلاء يا أبا معن- قال عالم يجري عليه حكم جاهل- قال من أين قلت هذا- قال حبسني الرشيد عند مسرور الكبير- فضيق علي أنفاسي فسمعته يوما يقرأ- فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بفتح الذال- فقلت له لا تقل أيها الأمير هكذا قل لِلْمُكَذِّبِينَ- و كسرت له الذال لأن المكذبين هم الأنبياء- فقال قد كان يقال لي عنك أنك قدري- فلا نجوت إن نجوت الليلة مني- فعاينت منه تلك الليلة الموت من شدة ما عذبني- . قال أعرابي لابنه يا بني كن سبعا خالصا- أو ذئبا حائسا أو كلبا حارسا- و لا تكن أحمق ناقصا- .

و كان يقال لو لا ظلمة الخطإ ما أشرق نور الصواب- . و قال أبو سعيد السيرافي رأيت متكلما ببغداد- بلغ به نقصه في العربية أنه قال في مجلس مشهور- إن العبد مضطر بفتح الطاء و الله مضطر بكسرها- و زعم أن من قال الله مضطر عبد إلى كذا بالفتح كافر- فانظر أين بلغ به جهله و إلى أي رذيلة أداه نقصه- .

وصف بعضهم إنسانا أحمق فقال- و الله للحكمة أزل عن قلبه من المداد عن الأديم الدهين- . مر عمر بن الخطاب على رماة غرض- فسمع بعضهم يقول أخطيت و أسبت- فقال له مه فإن سوء اللحن شر من سوء الرماية- . تضجر عمر بن عبد العزيز من كلام رجل بين يديه- فقال له صاحب شرطته قم فقد أوذيت أمير المؤمنين- فقال عمر و الله إنك لأشد أذى لي بكلامك هذا منه- . و من حمقى العرب و جهلائهم كلاب بن صعصعة- خرج إخوته يشترون خيلا فخرج معهم فجاء بعجل يقوده- فقيل له ما هذا فقال فرس اشتريته- قالوا يا مائق هذه بقرة أ ما ترى قرنيها- فرجع إلى منزله فقطع قرنيها ثم قادها- فقال لهم قد أعدتها فرسا كما تريدون- فأولاده يدعون بني فارس البقرة- . و كان شذرة بن الزبرقان بن بدر من الحمقى- جاء يوم الجمعة إلى المسجد الجامع فأخذ بعضادتي الباب- ثم رفع صوته سلام عليكم أ يلج شذرة- فقيل له هذا يوم لا يستأذن فيه- فقال أ و يلج مثلي على قوم و لم يعرف له مكانه- .

و استعمل معاوية عاملا من كلب فخطب يوما- فذكر المجوس فقال لعنهم الله ينكحون أمهاتهم- و الله لو أعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي- فبلغ ذلك معاوية فقال- قبحه الله أ ترونه لو زادوه فعل- و عزله- . و شرد بعير لهبنقة و اسمه يزيد بن شروان- فجعل ينادي لمن أتى به بعيران- فقيل له كيف تبذل ويلك بعيرين في بعير- فقال لحلاوة الوجدان- . و سرق من أعرابي حمار فقيل له أ سرق حمارك- قال نعم و أحمد الله- فقيل له على ما ذا تحمده قال كيف لم أكن عليه- . و خطب وكيع بن أبي سود بخراسان- فقال إن الله خلق السماوات و الأرض في ستة أشهر- فقيل له إنها ستة أيام- فقال و الله لقد قلتها و أنا أستقلها- . و أجريت خيل فطلع فيها فرس سابق- فجعل رجل من النظارة يكبر و يثبت من الفرح- فقال له رجل إلى جانبه يا فتى أ هذا الفرس السابق لك- قال لا و لكن اللجام لي- . و قيل لأبي السفاح الأعرابي عند موته أوص- فقال إنا الكرام يوم طخفة- قالوا قل خيرا يا أبا السفاح- قال إن أحبت امرأتي فأعطوها بعيرا- قالوا قل خيرا قال إذا مات غلامي فهو حر- . و قيل لرجل عند موته قل لا إله إلا الله فأعرض- فأعادوا عليه مرارا- فقال لهم أخبروني عن أبي طالب قالها عند موته- قالوا و ما أنت و أبو طالب- فقال أرغب بنفسي عن ذلك الشريف- .

و قيل لآخر عند موته أ لا توصي فقال أنا مغفور لي- قالوا قل إن شاء الله قال قد شاء الله ذلك- قالوا يا هذا لا تدع الوصية- فقال لابني أخيه يا ابني حريث ارفعا وسادي- و احتفظا بالحلة الجياد فإنما حولكما الأعادي- . و قيل لمعلم بن معلم ما لك أحمق- فقال لو لم أكن أحمق لكنت ولد زنا

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 159-167)

شرح نهج البلاغه منظوم

[39] و قال عليه السّلام:

لسان العاقل وراء قلبه، و قلبّ الأحمق وراء لسانه.

و هذا من المعاني العجيبة الشّريفة، و المراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه الّا بعد مشاورة الرّويّة و مؤامرة الفكرة، و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مما خضة رأيه، فكأنّ لسان العاقل تابع لّقلبه، و كأنّ قلب الأحمق تابع لّلسانه، قد روى عنه عليه السّلام هذا المعنى بلفظ اخر و هو قوله:

قلب الأحمق في فيه، و لسان العاقل فى قلبه و معناهما واحد.

ترجمه

خردمند را زبان پشت دل، و بيخرد را دل پشت زبان است.

سيّد رضى رحمة اللّه عليه گويد: اين از معانى ارجمند و دلپذير است، و مقصود اينست كه خردمند زبانش را رها نمى كند مگر بعد از مشورت و صوابديد فكر و انديشه، لكن نادان تراوشات زبانى و ريخت و پاشهاى كلاميش بر رجوع بفكر و تأمّل بر رأيش پيشى مى گيرد، پس بدان ماند كه زبان خردمند پير و دل و دل بيخرد پيرو زبانش ميباشد.

و اين معنى بلفظ ديگرى هم از آن حضرت روايتشده است: و آن اين است كه دل احمق در دهانش و زبان عاقل در دلش ميباشد. و هر دو را معنى يكى است.

نظم

  • همان مرديكه ميباشد خردمندبدست و دل زبان را كرده در بند
  • ز گفتارش درونها تا نرنجدسخن را سخته و سنگين بسنجد
  • چو در بوته خرد شد چرب و شيرينادا سازد خوش و نغز و به آئين
  • چو ياقوت سخن از لب بپاشدتو گوئى لعل رخشان مى تراشد
  • ولى نادان دلش پشت زبان استبدلها از زبانش بس زيان است
  • زبانش در دهان چون مار در غارچو مى آيد برون از بهر گفتار
  • سخن توأم ندارد چون بدانشبدلها در كشد از گفتن آتش
  • ز گفتارش بسا خونها بجام استسخنهايش تمامى خشت خام است
  • و ليكن اين سخن بر طرز ديگرز استاد سخن گشته مكرّر
  • ز نادان گفته دل اندر دهان استز دانا هم زبان در دل نهان است
  • ز يك حرف آن بدل آتش فروزدز حرفى اين بدل هر غم بسوزد

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص46-48)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

اهمیت شعار سلاح هسته‌ای ندادن در اذهان عمومی

اهمیت شعار سلاح هسته‌ای ندادن در اذهان عمومی

در تقابل ایران با اسرائیل و آمریکا، همیشه گزینه حمله اتمی چالش‌برانگیز بوده و هست. عده‌ای می‌گویند: وقتی آمریکا و اسرائیل به عنوان دشمن اصلی ما سلاح اتمی دارند و تجربه نشان‌داده، اگر لازم شود هیچ تعارفی در استفاده از آن ندارند، پس ما هم باید سلاح اتمی داشته باشیم.
باغ خسروشاهی

باغ خسروشاهی

کی از شبهاتی که در سال‌های اخیر سبب تحریف امام در ذهن نسل جوان شده است این ادعا است که برخی می‌گویند امام در باغ‌های بزرگ و مجلل اطراف جماران زندگی می‌کردند و بااین‌وجود در رسانه‌ها به مردم یک‌خانه کوچک و ساده به‌عنوان محیط زندگی ایشان نمایش داده می‌شد
دوگانه نهضت و نظام

دوگانه نهضت و نظام

برخی دوگانه‌ها را ابتدا درک نمی‌کنیم ولی به مرور که مشغول کاری علمی می‌شویم یا طرحی عملی را به پیش می‌بریم متوجه آن می‌شویم و بعد بر سر آن دو راهی به انتخابی خاص دست می‌زنیم.
چرا ظهور حاج قاسم، خارج از نظم جمهوری اسلامی امکان تاریخی ندارد؟

چرا ظهور حاج قاسم، خارج از نظم جمهوری اسلامی امکان تاریخی ندارد؟

شهید سلیمانی بی‌شک در زمره شخصیت‌هایی است که جامعه ایرانی بشدت از وی متأثر خواهد بود. احتمالاً در طول تاریخ هیچ بدرقه‌ای به میزان تشییع پیکر او شکوهمند نبوده است.
آب و برق مجانی می‌شود!

آب و برق مجانی می‌شود!

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 139 نهج البلاغه : علمى، اخلاقى، اعتقادى

موضوع حکمت 139 نهج البلاغه درباره "علمى، اخلاقى، اعتقادى" است.
No image

حکمت 445 نهج البلاغه : راه غرور زدایی

حکمت 445 نهج البلاغه به موضوع "راه غرور زدایی" می پردازد.
No image

حکمت 423 نهج البلاغه : اقسام روزی

حکمت 423 نهج البلاغه به موضوع "اقسام روزی" اشاره دارد.
No image

حکمت 9 نهج البلاغه : روش زندگى با مردم

حکمت 9 نهج البلاغه موضوع "روش زندگى با مردم" را بررسی می کند.
No image

حکمت 289 نهج البلاغه : ضرورت عبرت گرفتن

حکمت 289 نهج البلاغه به موضوع "ضرورت عبرت گرفتن" می پردازد.
Powered by TayaCMS