10 بهمن 1393, 18:15
متن اصلی حکمت 409 نهج البلاغه
موضوع حکمت 409 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
409 وَ قَالَ عليه السلام لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارَ«الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ» وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
شرائط توبه و استغفار
(اعتقادى، اخلاقى)
409- امام عليه السّلام بكسيكه در حضور آن حضرت گفت: أستغفر اللّه (در شرائط استغفار و طلب آمرزش) فرمود 1 مادرت به مرگ تو بنشيند آيا ميدانى چيست (معنى حقيقى) استغفار (كه بى انديشه به زبان مى گذرانى) 2 استغفار مقام و منزلت گروهى بلند مرتبه (مؤمنين) است و آن نامى است كه شش معنى (شرط) دارد (اگر هر شش شرط جمع باشد استغفار تمام و گر نه ناقص است) اوّل پشيمانى از گناه گذشته، دوم تصميم بترك بازگشت بآن هميشه، سوم آنكه حقوق مردم را بپردازى تا خدا را ملاقات كنى (به پاداش برسى) با پاكى كه بر تو زيان و گناهى نباشد، چهارم آنكه قصد كنى هر چه بر تو واجب بوده (مانند نماز و روزه و حجّ) و آنرا از دست داده اى (بجا نياورده اى) حقّ آن (قضايش) را بجا آورى، پنجم آنكه همّت بگمارى گوشتى را كه (بر تن تو) از حرام روييده به اندوهها بگدازى تا پوست به استخوان بچسبد و بين آنها گوشت تازه اى برويد، ششم آنكه رنج عبادت و بندگى را بتن بچشانى چنانكه شيرينى معصيت را بآن چشانده اى، پس آنگاه (كه اين شرائط گرد آمد) ميگوئى: أستغفر اللّه (از خدا آمرزش مى طلبم).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1281 و 1282)
417 [و به كسى كه در محضر او أستغفر اللّه گفت، فرمود:] مادر بر تو ببايد گريست مى دانى استغفار چيست استغفار درجت بلند رتبگان است و شش معنى براى آن است: نخست پشيمانى بر آنچه گذشت، و دوم عزم بر ترك بازگشت، و سوم آن كه حقوق مردم را به آنان بپردازى چنانكه خدا را پاك ديدار كنى و خود را از گناه تهى سازى، و چهارم اين كه حقّ هر واجبى را كه ضايع ساخته اى ادا سازى و پنجم اين كه گوشتى را كه از حرام روييده است، با اندوهها آب كنى چندان كه پوست به استخوان چسبد و ميان آن دو گوشتى تازه رويد، و ششم آن كه درد طاعت را به تن بچشانى، چنانكه شيرينى معصيت را بدان چشاندى آن گاه أستغفر اللّه گفتن توانى.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 436)
392- و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته «أستغفر اللّه»:
ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ- الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ- وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ- أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى- وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً- وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ- حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ- وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ- ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا- وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ- فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ- وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ- وَاَلسَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ- كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
المعنى
أقول: ظاهر كلامه عليه السّلام يقتضى أنّ اسم الاستغفار الحقّ الّذي له درجة العليّين و يستحقّها صاحبها به واقع على مجموع المعاني الستّة الّتي أشار إليها و ذكرها ليتعرّف حقيقته منها. و يكون إرادة هذا المعنى من لفظ الاستغفار بعرف جديد شرعىّ إذ مفهومه اللغويّ أنّه طلب المغفرة، إلّا أنّه لمّا كان طلبها مشروطا بحصول المعاني المذكورة أطلق لفظ المشروط على الشرط و استعمله فيه، و يحتمل أن لا يكون غرضه تفسير مهيّة الاستغفار بل الإشارة إلى شرائطه الّتي لا ينبغي إيقاعه من دونها و هى المعاني الستّة و يكون معنى قوله: أ تدرى ما الاستغفار: أى الاستغفار التامّ بشرايطه و أعرض عن مهيّة للعلم بها، و أشار إلى تمامه من الشرائط و قصد بالإشارة إلى صدق لفظه على شرائطه تأكيد أنّه لا يتمّ بدونها حتّى كان مجموعها نفس حقيقة الاستغفار، و استعار لفظ الأملس لنقاء الصحيفة من الآثام.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 444 و 445)
392- امام (ع) فرمود:
لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ- ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ- الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ- وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ- أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى- وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً- وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ- حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ- وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ- ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا- وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ- فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ- وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ- وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ- كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
ترجمه
«مادرت به سوكت بنشيند، آيا مى دانى استغفار چيست استغفار مقام گروهى بلند مرتبه است و آن نامى است كه شش معنى دارد: اوّل پشيمانى از گناه گذشته دوم تصميم بر ترك گناه براى هميشه، سوم آن كه حقوق مردم را بدهى تا خدا را با پاكى بدون هيچ زيان و گناه ملاقات كنى، چهارم آن كه قصد كنى هر چه بر تو واجب بوده و تو از دست داده اى، حق آن را به جا آورى، پنجم آن كه تصميم بگيرى گوشتى را كه از حرام [در تنت ] روييده با تحمّل غم و اندوه بگدازى تا پوستت به استخوان بچسبد و گوشت تازه اى [بر تنت ] برويد، ششم اين كه رنج عبادت را بر تنت بچشانى همان طورى كه شيرينى معصيت را به آن چشانده اى، پس آن گاه مى گويى: استغفر اللّه «از خداوند طلب آمرزش مى كنم».
شرح
ظاهر سخن امام (ع) مقتضى آن است كه كلمه استغفار به معنى واقعى، مقام بلند مرتبگانى است كه شايستگى تصاحب آن را دارند، اين كلمه داراى شش معنايى است كه امام (ع) بدانها اشاره فرموده و آنها را نام برده تا حقيقت آن شناخته شود. و اين معناى استغفار در عرف جديد شرعى است اگر نه معنى لغوى آن طلب آمرزش است. جز اين كه طلب مغفرت مشروط به شرايطى است كه ذكر شد، و لفظ مشروط در اينجا بر شرط اطلاق شده است. و احتمال مى رود كه هدف امام (ع) تفسير واقعيت استغفار نبوده بلكه اشاره بر شرايط آن باشد كه بدون آنها استغفار سزاوار نيست، و آن شرايط شش تاست.
و معناى عبارت «أ تدرى ما الاستغفار» يعنى: استغفار با شرايط كامل، و به دليل اين كه ماهيت استغفار روشن بوده است از آن خوددارى كرده است. و امام (ع) بر تماميت آن وسيله شرايط اشاره نموده و قصدش از اشاره بر اين كه لفظ استغفار بر شرايطش صدق مى كند، تأكيد بر اين مطلب است كه استغفار بدون آنها ناتمام است تا آنجا كه مجموع آنها حقيقت استغفار مى باشد.
كلمه «أملس» را براى پاكى نامه اعمال از گناهان استعاره آورده است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 751 - 753)
411- و قال (لقائل قال بحضرته أستغفر اللّه): ثكلتك أمّك أ تدري ما الاستغفار الاستغفار درجة العليّين. و هو اسم واقع على ستّة معان: أوّلها النّدم على ما مضى. و الثّاني العزم على ترك العود إليه أبدا. و الثّالث أن تؤدّي إلى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقى اللّه أملس ليس عليك تبعة. و الرّابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّي حقّها. و الخامس أن تعمد إلى اللّحم الّذي نبت على السّحت فتذيبه بالأحزان حتّى تلصق الجلد بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد. و السادس أن تذيق الجسم ألم الطّاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول أستغفر اللّه.
معنى الاستغفار طلب المغفرة.. و لكل مذنب أن يسأل اللّه العفو و المغفرة بلا قيد و شرط تماما كما نقول: لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه طائعين و عاصين للّه و رسوله، بل لا مانع من العقل و الشرع أن يغفر اللّه بعض الذنوب لسبب آخر غير التوبة و طلب المغفرة، لأن رحمته وسعت و تسع كل شي ء، و لأنه تعالى أمر عباده بالعفو عمن أساء اليهم بلا طلب من المسي ء، و أمر بالإحسان الى المحاويج بلا سؤال من المحتاج.. و ما أمرهم بذلك إلا لأنه أهل العفو و الجود.
و المعاني الستة التي ذكرها الإمام هي شروط للمستغفر الذي يطمح الى الدرجة العليا عند اللّه بدليل قوله: (الاستغفار درجة العليين، و هو اسم واقع على ستة معان).
1- (الندم على ما مضى) أي الشعور بالذنب، و الخوف من عاقبته و آثاره، و تأنيب النفس على فعله، و يعبّر عن هذا المعنى أدباء العصر بنقد الذات.
2- (العزم على ترك العود اليه أبدا). هذا هو العلاج الشافي و الدواء الكافي لاستئصال الداء من الجذور، و بقية الشروط لدرجة العليين.
3- (أن تؤدي الى المخلوقين حقوقهم إلخ).. لأن على اليد ما أخذت حتى تؤدي الشي ء الذي أخذته إما بعينه ان كان لا يزال قائما، و اما بمثله أو قيمته مع التلف، و لا يسقط بمجرد العزم على ترك العودة كبعض الحقوق الإلهية.
4- (ان تعمد الى كل فريضة عليك إلخ).. إذا فاتك شي ء من العبادات الواجبة كالصلاة و الصيام فعليك أن تقضيه كما فات، سواء تبت من ذنوبك، أم لم تتب، و الفرق أنك إذا قضيت بلا توبة تعاقب على تهاونك بتأخير الفريضة عن وقتها، و أيضا تعاقب على ترك التوبة، أما إذا قضيت مع التوبة فلا حساب عليك و لا عقاب إطلاقا.
5- (ان تعمد الى اللحم الذي نبت على السحت إلخ).. و هو المال الحرام.. و من أكل منه حتى اشتد العظم و نبت اللحم فينبغي له أن يخفف وزنه بطريق أو بآخر حتى لا يبقى سوى جلده و عظمه فقط، أما من أكل لقمة واحدة من الحرام أو أكثر فيخفف وزنه بمقدار ما أكل من الحرام. و عن رسول اللّه (ص): «من أكل لقمة من حرام لا تقبل منه صلاة أربعين ليلة، و لا تستجاب له دعوة أربعين صباحا، و كل لحم ينبت من حرام فإلى النار، و اللقمة الواحدة ينبت بها اللحم».
و إذا كان للّقمة الواحدة من الحرام هذا الأثر البالغ فكيف بمن يسعى سعيه المحموم لينهب و يسيطر على أقوات العباد في شرق الأرض و غربها، كما حوّل معظم الانتاج الى الصناعة العسكرية للغاية نفسها 6- (أن تذيق الجسم ألم الطاعة إلخ).. كفّر عن سيئاتك بفعل الحسنات، و عن تقصيرك بالجد و الاجتهاد في خدمة الناس، و مغالبة النفس و أهوائها الشيطانية.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 457 و 458)
(396) و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته «أستغفر اللَّه»: ثكلتك أمّك أ تدري ما الاستغفار إنّ الاستغفار درجة العلّيّين، و هو اسم واقع على ستّة معان: أوّلها النّدم على ما مضى، و الثاني العزم على ترك العود إليه أبدا، و الثالث أن تؤدّى إلى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقى اللَّه أملس ليس عليك تبعة، و الرّابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّى حقّها، و الخامس أن تعمد إلى اللّحم الّذي نبت على السّحت فتذيبه بالأحزان حتّى تلصق الجلد بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد، و السّادس أن تذيق الجسم ألم الطّاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول: «أستغفر اللَّه».
اللغة
(العلّيّين) جمع فعّيل كضلّيل و خمّير تقول: هذا رجل عليّ، أي كثير العلوّ، و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين، و فسّره الراوندى بأنّه اسم السماء السابعة، و بسدرة المنتهى، و بموضع تحت قائمة العرش اليمنى، و بأمكنة في السّماء و لكن ضعّفها ابن أبي الحديد في شرحه بوجوه ضعيفة.
اقول: العلّيّين من الملحقات بالجمع المذكر السالم كالسنين، و هو درجة عالية فيها كتاب الأبرار قال اللَّه تعالى:«كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ»- 18 المطفّفين» (السّحت) الحرام، يقال: سحت بالتسكين و سحت بالضّم و أسحت الرجل في تجارته أي اكتسب السّحت.
الاعراب
درجة العليّين، على تقدير حذف مضاف أي لصاحب الاستغفار درجة العلّيين
الاستغفار هو طلب المغفرة للنّدم على الذّنب بوجه لا يرجع إليه، أي النّدم خوفا من اللَّه، و ما ذكره عليه السّلام من المعاني شرائط و لوازم للنّدم الحقيقى خوفا من اللَّه تعالى، و ليس الغرض وضع الاستغفار لمعنى جديد شرعي كما ذكره ابن ميثم قال: ظاهر كلامه يقتضى أنّ اسم الاستغفار الحقّ الذي له درجة العلّيين و يستحقّها صاحبها به واقع على مجموع المعاني الستّة الّتي أشار إليها و ذكرها ليتعرّف حقيقته منها، و يكون إرادة هذا المعنى من لفظ الاستغفار بعرف جديد شرعي.
أقول: المقصود من اطلاقه على ستّة معان أنها آثار الندم و الانابة إلى اللَّه لا أنّها أجزاء لمفهومه.
الترجمة
بكسى كه در حضورش گفت «أستغفر اللَّه» فرمود: مادرت بر تو بگريد آيا مى دانى استغفار چيست استغفار درجه عليّين است و آن نامي است كه بر شش معنا إطلاق مى شود: 1- پشيمانى از آنچه گذشته 2- تصميم ابدي بر ترك بازگشت بدان 3- اين كه حقوق مردمى كه برده اى بدانها بپردازى تا خدا را پاك ملاقات كنى و بر تو بدهكارى نباشد 4- آنكه توجّه كني بهر واجبى كه آنرا ضايع كردي و حقّش را أدا كني 5- توجّه كنى بگوشتى كه از حرام بر تو روئيده و آنرا بر اندوه از گناه خود آب كني تا پوستت باستخوانت بچسبد و گوشت تازه ميان آنها برويد 6- بتنت سختى طاعت بچشانى چنانچه شيرينى گناهش چشاندى و آن گاه بگوئى: «أستغفر اللَّه».
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 495 - 497)
(447) و قال (- ع- ) لقائل قال بحضرته استغفر اللّه ثكلتك امّك أ تدرى ما الاستغفار انّ الاستغفار درجة العلّيّين و هو اسم واقع على ستّة معان اوّلها النّدم على ما مضى و الثّانى العزم على ترك العود اليه ابدا و الثّالث ان تؤدّى الى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقى اللّه املس ليس عليك تبعة و الرّابع ان تعمد الى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّى حقّها و الخامس ان تعمد الى اللّحم الّذى نبت على السّحت فتذيبه بالاخزان حتّى يلصق الجلد بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد و السّادس ان تذيق الجسم الم الطّاعة كما اذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول استغفر اللّه يعنى و گفت (- ع- ) بكسى كه مى گفت در حضور او استغفر اللّه كه جزاء تو بنشيند مادر تو ايا مى دانى چه چيز است استغفار كردن بتحقيق كه استغفار كردن درجه و مرتبه كسانى است كه از زمره علّيّين و مقرّبين باشند و استغفار نام است از براى مجموع شش معنى و شش صفت اوّل پشيمان بودن از گناهان گذشته است دوّم عازم بودن بر عود نكردن بسوى انست هرگز سيّم آنست كه اداء كنى بسوى بندگان حقوق ايشان را تا اين كه ملاقات كنى در روز قيامت خدا را در حالتى كه پاك باشى و نباشد بر تو گناهى چهارم آنست كه قصد كنى بسوى هر چيزى كه واجب بود بر تو و تو ضايع ساختى انرا تا اين كه بجا بيارى حقّ انرا پنجم آنست كه قصد كنى كه گوشت آن چنانى كه روئيده است از اكل حرام بگذارى تو انرا باندوهها تا اين كه بچسبد پوست تو باستخوان تو و برويد در ميان انها گوشت تازه ششم انست بچشانى ببدن تو مشقّت و رنج طاعت كردن را چنانچه چشانيده بان شيرينى معصيت كردن را پس در انوقت ميگوئى تو استغفر اللّه
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 329)
425:وَ قَالَ ع لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ- ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ- إِنَّ لِلِاسْتِغْفَارِ دَرَجَةَ الْعِلِّيِّينَ- وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ- أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى- وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً- وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ- حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ- وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ- ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا- وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ- فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ- وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ- السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ- كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
قد روي أن الاستغفار درجة العليين
- . فيكون على تقدير حذف مضاف- أي أن درجة الاستغفار درجة العليين- و على الرواية الأولى يكون على تقدير حذف مضاف- أي أن لصاحب الاستغفار درجة العليين- و هو هاهنا جمع على فعيل كضليل و خمير- تقول هذا رجل علي أي كثير العلو- و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين- و لا يجوز أن يفسر بما فسر به الراوندي من قوله- إنه اسم السماء السابعة- و نحو قوله هو سدرة المنتهى- و نحو قوله هو موضع تحت قائمة العرش اليمنى- لأنه لو كان كذلك لكان علما فلم تدخله اللام- كما لا يقال الجهنم- و كذلك أيضا لا يجوز تفسيره بما فسره الراوندي أيضا- قال العليين جمع علي الأمكنة في السماء- لأنه لو كان كذلك لم يجمع بالنون لأنها تختص بمن يعقل- و تصلح أن تكون الوجوه الأولى تفسيرا لقوله تعالى- كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ- . قوله نبت على السحت أي على الحرام- يقال سحت بالتسكين و سحت بالضم- و أسحت الرجل في تجارته- أي اكتسب السحت
فصل في الاستغفار و التوبة
و ينبغي أن نذكر في هذا الموضوع- كلاما مختصرا مما يقوله أصحابنا في التوبة- فإن كلام أمير المؤمنين هو الأصل- الذي أخذ منه أصحابنا مقالتهم- و الذي يقولونه في التوبة- فقد أتى على جوامعه ع في هذا الفصل على اختصاره- . قال أصحابنا- الكلام في التوبة يقع من وجوه- منها الكلام في ماهية التوبة- و الكلام في إسقاطها الذم و العقاب- و الكلام في أنه يجب علينا فعلها- و الكلام في شرطها- أما ماهية التوبة فهي الندم و العزم- لأن التوبة هي الإنابة و الرجوع- و ليس يمكن أن يرجع الإنسان- عما فعله إلا بالندم عليه- و العزم على ترك معاودته- و ما يتوب الإنسان منه إما أن يكون فعلا قبيحا- و إما أن يكون إخلالا بواجب- فالتوبة من الفعل القبيح هي أن يندم عليه- و يعزم ألا يعود إلى مثله- و عزمه على ذلك هو كراهيته لفعله- و التوبة من الإخلال بالواجب- هي أن يندم على إخلاله بالواجب- و يعزم على أداء الواجب فيما بعد- فأما القول في أن التوبة تسقط العذاب- فعندنا أن العقل يقتضي قبح العقاب بعد التوبة- و خالف أكثر المرجئة في ذلك من الإمامية و غيرهم- و احتج أصحابنا بقبح عقوبة المسي ء إلينا- بعد ندمه و اعتذاره و تنصله- و العلم بصدقه و العلم بأنه عازم على ألا يعود- . فأما القول في وجوب التوبة على العصاة- فلا ريب أن الشرع يوجب ذلك- فأما العقل فالقول فيه أنه لا يخلو المكلف- إما أن يعلم أن معصيته كبيرة- أو يعلم أنها صغيرة- أو يجوز فيها كلا الأمرين- فإن علم كونها كبيرة- وجب عليه في العقول التوبة منها- لأن التوبة مزيلة لضرر الكبيرة- و إزالة المضار واجبة في العقول- و إن جوز كونها كبيرة و جوز كونها صغيرة- لزمه أيضا في العقل التوبة منها- لأنه يأمن بالتوبة من مضرة مخوفة- و فعل ما يؤمن من المضار المخوفة واجب- و إن علم أن معصيته صغيرة- و ذلك كمعاصي الأنبياء- و كمن عصى ثم علم بإخبار نبي- أن معصيته صغيرة محبطة- فقد قال الشيخ أبو علي- إن التوبة منها واجبة في العقول- لأنه إن لم يتب كان مصرا و الإصرار قبيح- .
و قال الشيخ أبو هاشم- لا تجب التوبة منها في العقل بالشرع- لأن فيها مصلحة يعلمها الله تعالى- قال إنه يجوز أن يخلو الإنسان- من التوبة عن الذنب و من الإصرار عليه- لأن الإصرار عليه هو العزم على معاودة مثله- و التوبة منه أن يكره معاودة مثله- مع الندم على ما مضى- و يجوز أن يخلو الإنسان من العزم على الشي ء- و من كراهته- . و مال شيخنا أبو الحسين رحمه الله- إلى وجوب التوبة هاهنا عقلا- لدليل غير دليل أبي علي رحمه الله- . فأما القول في صفات التوبة و شروطها فإنها على ضربين- أحدهما يعم كل توبة- و الآخر يختلف بحسب اختلاف ما يتاب منه- فالأول هو الندم و العزم على ترك المعاودة- . و أما الضرب الثاني- فهو أن ما يتوب منه المكلف- إما أن يكون فعلا أو إخلالا بواجب- فإن كان فعلا قبيحا- وجب عند الشيخ أبي هاشم رحمه الله أن يندم عليه- لأنه فعل قبيح- و أن يكره معاودة مثله لأنه قبيح- و إن كان إخلالا بواجب وجب عليه عنده أن يندم عليه- لأنه إخلال بواجب- و أن يعزم على فعل مثل ما أخل به لأنه واجب- فإن ندم خوف النار فقط- أو شوقا إلى الجنة فقط- أو لأن القبيح الذي فعله يضر ببدنه- كانت توبته صحيحة- و إن ندم على القبيح لقبحه و لخوف النار- و كان لو انفرد قبحه ندم عليه- فإن توبته تكون صحيحة- و إن كان لو انفرد القبح لم يندم عليه- فإنه لا تكون توبته صحيحة عنده- و الخلاف فيه مع الشيخ أبي علي و غيره- من الشيوخ رحمهم الله- و إنما اختار أبو هاشم هذا القول- لأن التوبة تجري مجرى الاعتذار بيننا- و معلوم أن الواحد منا لو أساء إلى غيره- ثم ندم على إساءته إليه و اعتذر منها- خوفا من معاقبته له عليها- أو من معاقبة السلطان حتى لو أمن العقوبة- لما اعتذر و لا ندم- بل كان يواصل الإساءة- فإنه لا يسقط ذمه- فكذلك التوبة خوف النار لا لقبح الفعل- .
و قد نقل قاضي القضاة هذا المذهب- عن أمير المؤمنين ع و الحسن البصري- و علي بن موسى الرضا و القاسم بن إبراهيم الزينبي- . قال أصحابنا و للتوبة شروط أخر- تختلف بحسب اختلاف المعاصي- و ذلك أن ما يتوب منه المكلف- إما أن يكون فيه لآدمي حق- أو لا حق فيه لآدمي- فما ليس للآدمي فيه حق فنحو ترك الصلاة- فإنه لا يجب فيه إلا الندم و العزم على ما قدمنا- و ما لآدمي فيه حق على ضربين- أحدهما أن يكون جناية عليه- في نفسه أو أعضائه أو ماله أو دينه- و الآخر ألا يكون جناية عليه في شي ء من ذلك- فما كان جناية عليه- في نفسه أو أعضائه أو ماله- فالواجب فيه الندم و العزم- و أن يشرع في تسليم بدل ما أتلف- فإن لم يتمكن من ذلك لفقر أو غيره- عزم على ذلك إذا تمكن منه- فإن مات قبل التمكن لم يكن من أهل العقاب- و إن جنى عليه في دينه- بأن يكون قد أضله بشبهة استزله بها- فالواجب عليه مع الندم العزم و الاجتهاد- في حل شبهته من نفسه- فإن لم يتمكن من الاجتماع به- عزم على ذلك إذا تمكن- فإن مات قبل التمكن- أو تمكن منه و اجتهد في حل الشبهة- فلم تنحل من نفس ذلك الضال- فلا عقاب عليه لأنه قد استفرغ جهده- فإن كانت المعصية غير جناية- نحو أن يغتابه أو يسمع غيبته- فإنه يلزمه الندم و العزم- و لا يلزمه أن يستحله أو يعتذر إليه- لأنه ليس يلزمه أرش لمن اغتابه فيستحله- ليسقط عنه الأرش- و لا غمه فيزيل غمه بالاعتذار- و في ذكر الغيبة له ليستحله فيزيل غمه منها إدخال غم عليه- فلم يجز ذلك- فإن كان قد أسمع المغتاب غيبته فذلك جناية عليه- لأنه قد أوصل إليه مضرة الغم- فيلزمه إزالة ذلك بالاعتذار
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 56 - 60)
[408] و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته أستغفر اللّه: تكلتك أمّك أ تدرى ما الاستغفار إنّ الاستغفار درجة العلّيّين، و هم اسم واقع على ستّة معان: أوّلها النّدم على ما مضى، و الثّانى العزم على ترك العود إليه أبدا، و الثّالث أن تؤدّى إلى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقى اللّه أملس ليس عليك تبعة، و الرّابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّى حقّها، و الخامس أن تعمد إلى اللّحم الّذى نبت على السّحت فتذيبه بالأحزان حتّى تلصق الجلد بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد، و السّادس أن تذيق الجسم ألم الطّاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: أستغفر اللّه.
مردى در محضر آن حضرت طلب آمرزش كرد أستغفر اللّه گفت حضرت فرمودند: مادرت بمرگت بگريد، آيا مى دانى استغفار چيست، استغفار جايگاه بلند رتبگان است، و آن نامى است زداراى شش معنى: اوّل بر گذشته پشيمان شدن دوّم براى هميشه تصميم بترك كارهاى زشت گرفتن سوّم حقوق مردم را ادا كردن بحالى كه خداى را ديدار كنى كه بر تو هيچ گناهى نبوده باشد، چهارم تصميم گيرى بر اين كه هر فرض و واجبى كه بر تو بوده است و آن را تباه كرده حقّش را بگذارى (مثلا نماز و روزه و حجّت اگر ناقص بوده قضا كنى) پنجم آنكه كمر همت بر بندى و هر گوشتى كه در نافرمانى خداى بر پيكرت روئيده است آن را باندوه و زارى بطورى بگذارى كه پوست بر استخوانت بچسبد و گوشت تازه برويد، ششم آنكه رنج فرمان خداى را بر بدنت بچشانى بدانسانكه شيرينى نافرمانى را باو چشاندى اين طور كه شد ميگوئى أستغفر اللّه خدايا مرا بيامرز (و در غير اين صورت چه بسيار استغفار كننده كه با خدا بحال تمسخر است).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 191 - 194)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان