14 بهمن 1393, 15:50
موضوع حکمت 41 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
متن اصلی حکمت 41 نهج البلاغه
41 وَ قَالَ عليه السلام فِي ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ يَرْحَمُ اللَّهُ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً وَ هَاجَرَ طَائِعاً (وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ) وَ عَاشَ مُجَاهِداً طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ
الگوهاى انسانى (فضائل اخلاقى يكى از ياران)
(تاريخى، تربيتى)
41- امام عليه السّلام در باره (نيكبختى و اوصاف پسنديده) خبّاب ابن ارتّ (كه يكى از نيكان اصحاب رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- و از دانشمندان اوّلين مهاجرين بوده
و در جنگ بدر و جنگهاى بعد از آن رسول اكرم را همراهى نموده و در كوفه در سنّ هفتاد و سه سالگى در سال سى و هفت يا سى و نه هجرىّ پس از آنكه در جنگ صفّين و نهروان همراه امير المؤمنين عليه السّلام بوده دار دنيا را بدرود گفته امام عليه السّلام بر او نماز خوانده در بيرون كوفه دفن شد و او اوّل كسى است كه در بيرون كوفه دفن گشته و پيش از آن مردم مردگانش را در خانه ها يا جلو خانه هاشان دفن مى نمودند، خلاصه حضرت در حقّ او) فرموده است: 1- خدا خبّاب ابن ارتّ را بيامرزد كه از روى رغبت اسلام آورد (نه به اكراه و اجبار) و از وطن هجرت نمود (و نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آمد) براى فرمانبرى، و قناعت كرد (از كالاى دنيا) باندازه كفايت، و از خدا (بداده او از خوشى و سختى و بيمارى و تندرستى) راضى و خوشنود بود، و در زندگانى (همه عمر در راه خدا) جهاد كننده بود (پس از آن او را ستوده و مى فرمايد:) 2- خوشا بحال كسيكه بياد معاد و بازگشت باشد، و براى حساب و وارسى (در آنروز) كار كند، و باندازه روزى خود قناعت نمايد، و از (داده) خدا راضى و خوشنود باشد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1108 و 1109)
43 [و آن گاه كه از خبّاب ياد كرد فرمود:] خدا بيامرزاد خبّاب پسر أرتّ را. به رغبت اسلام آورد و از روى فرمانبردارى هجرت كرد و به گذران روز قناعت، و از خدا راضى بود و مجاهد زندگى نمود.
44 [و فرمود:] خوشا كسى كه معاد را به ياد آورد، و براى حساب كار كرد، و به گذران روز قناعت نمود، و از خدا راضى بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 368)
37- و قال عليه السّلام فى ذكر خباب بن الأرت:
يَرْحَمُ اللَّهُ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً- وَ هَاجَرَ طَائِعاً وَ عَاشَ مُجَاهِداً- طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ- وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ
المعنى
خبّاب بالخاء المعجمة و الباء المشدّدة كان من المهاجرين و من أصحابه عليه السّلام و مات بعد انصرافه من صفّين بالكوفه و هو أوّل من قبره عليه السّلام. و قد مدحه بأوصاف ثلاثة من أوصاف الصالحين: أحدها: إسلامه عن رغبة و هو الإسلام المنتفع به. الثاني: مهاجرته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طائعا و هى الهجرة التامّة عن رغبة في اللّه و رسوله. الثالث: كونه عاش مجاهدا أمّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فللكفّار، و أمّا في وقته عليه السّلام فللبغاة و الخوارج و الناكثين. و قوله: طوبى. إلى آخره. في معرض مدح خبّاب يشعر بأنّ خبّابا كان كذلك. و طوبى فعلى من الطيب.
قيل في التفسير: هى شجرة في الجنّة. رغّب بها في ذكر المعاد و الحساب المستلزم للعمل لهما و لفضيلة القناعة و الرضا عن اللّه في قضائه و قدره. و القناعة فضيلة تحت العفّة، و الرضا فضيلة تحت العدل.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 265 و 266)
37- امام (ع) در باره خبّاب بن ارّت فرموده:
ترجمه
«خداوند خبّاب بن ارتّ را بيامرزد، كه با علاقه مسلمان شد و با علاقه از وطن مهاجرت كرد، و جهادگر بود. خوشا به حال كسى كه به ياد روز قيامت باشد و براى حساب كار كند و به اندازه معيّن از روزى بسنده كرده، و از خداوند خوشنود باشد».
شرح
خبّاب با خاى نقطه دار و باى مشدّد، نام يكى از مهاجران و ياران امام (ع) است، او پس از بازگشت از جنگ صفين، در كوفه از دنيا رفت، و نخستين كسى است كه امام (ع) با دست خود او را دفن كرد، و با سه صفت از اوصاف صالحان او را ستوده است: 1- اسلام آوردن از روى ميل و رغبت كه اسلام سودمندى است.
2- مهاجرت علاقه مندانه وى با پيامبر خدا (ص)، كه هجرت كامل از روى ميل و رغبت در راه خدا و پيامبر خداست.
3- زندگى خود را با پيامبر خدا در جهاد با كفّار و در زمان امام (ع) در جهاد با سركشان، خوارج و بيعت شكنان، گذراند.
عبارت امام (ع): طوبى، در زمينه تعريف خبّاب و مشعر بر اين است كه وى آن چنان بوده است. طوبى وزن فعلى از صفت طيّب است. در تفسير آمده است كه آن، درختى در بهشت است. و با اين عبارت امام (ع) وادار به ياد كردن روز قيامت و حساب آن روز فرموده است كه خود باعث عمل براى آنهاست. و همچنين انگيزه براى فضيلت قناعت و خوشنودى از خدا و رضايت به قضا و قدر اوست.
قناعت فضيلتى از شاخه هاى عفّت، و رضا فضيلتى از شاخه هاى عدالت است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 449 و 450)
42- يرحم اللّه خبّاب بن الأرتّ فلقد أسلم راغبا، و هاجر طائعا، و قنع بالكفاف، و رضي عن اللّه و عاش مجاهدا.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: اختلفوا في نسب خباب، و الصحيح انه تميمي النسب، خزاعي الولاء، لحقه سباء في الجاهلية، فاشترته امرأة من خزاعة و أعتقته، و كان حدادا يعمل السيوف، و فاضلا قديم الإسلام، و ممن عذّب في اللّه، و صبر على دينه، و من المهاجرين الأولين، شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه (ص). و قال ابن حجر في الإصابة: روي أنه أسلم سادس سنة، و نزل الكوفة و مات بها سنة سبع و ثلاثين. و قال ابن أبي الحديد: صلى عليه أمير المؤمنين (ع) و دفن في ظهر الكوفة، و شهد مع الإمام صفين و نهروان. و ابنه عبد اللّه قتله الخوارج، فاحتج الإمام عليهم به و طالبهم بدمه. و أثنى عليه الإمام بهذه الصفات: (أسلم راغبا) عن بصيره و يقين، و صدق و إخلاص، و أوذي بالكثير من عتاة قريش في سبيل الإسلام، من ذلك أنهم أوقدوا النار على ظهره كي يرتد عن دينه، فثبت و صبر.. و لا جهاد أعظم من الصبر على التنكيل و الأذى من أجل الحق و نصرته. و جاء يوما الى رسول اللّه (ص) و قال له: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال له: قد كان من قبلكم يؤخذ فيحفر له، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه، فيجعل نصفين، و يمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه و عظمه ما يصده ذلك عن دينه. و اللّه ليتمن اللّه هذا الأمر حتى يسير الراكب الى حضر موت فلا يخاف إلا اللّه.. و لكنكم تستعجلون. (و هاجر طائعا). نشأ الإسلام في مكة فتألب عليه صناديد الشرك و الطغيان، و ساموا أهله سوء العذاب، و هم لا يملكون أية قوة سوى الصبر و الثبات، و بعد 13 سنة من صبر الأحرار على البلاء- هاجر النبي (ص) بالإسلام ليكوّن قوة رادعة لأهل الضلال، و حلقة جديدة من النضال و التضحية و الفداء، فهاجر معه لهذه الغاية جماعة من الصحابة، منهم خباب، و أنشئوا معسكرا للدفاع عن الدين و حماية المستضعفين، و تأديب المعتدين. فصدق عليهم قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ- 218 البقرة. (و قنع بالكفاف) رضي من الرزق بما يكفيه و يغنيه عن الناس بلا زيادة، و هذه فضيلة من أعظم الفضائل، لأنه بهذا الرضا قدّم خباب خدمة كبرى للإنسانية بعامة، و للمعوزين بخاصة حيث ساواهم بنفسه، و لو أخذ الزائد عن سد حاجته، و تمتع به لكان قد حرم المحتاجين قوتهم الضروري، و صدق عليه قول الإمام في الحكمة الآتية: «فما جاع فقير إلا بما متع به غني». (و رضي عن اللّه) أي فرح بجزائه و ثوابه (و عاش مجاهدا) يقاتل دفاعا عن الدين، و صيانة لأرواح المستضعفين، و ضمانا لحريتهم و كرامتهم.
43- طوبى لمن ذكر المعاد، و عمل للحساب، و قنع بالكفاف، و رضي عن اللّه.
المراد بذكر المعاد هنا الإيمان بالبعث. و من لم يؤمن به فلا يجديه الإيمان باللّه شيئا، لأن الإيمان باللّه حقا يدخل في مفهومه الإيمان بكل ما يليق به من صفات الكمال و الجلال كالعلم و القدرة على إحياء العظام و هي رميم، و من كفر بهذه القدرة فقد كفر باللّه من حيث يريد أو لا يريد.. أما دعواه بأنه يؤمن باللّه فهي خيال و سراب، لأنه يؤمن بكائن عاجز، و العاجز لا يكون إلها، بحكم البديهة. قال الإمام الصادق: ربما توهمت انك تدعو اللّه و أنت تدعو سواه. (و عمل للحساب). و أيضا مجرد الإيمان باللّه و البعث معا لا يجدي نفعا إلا مع العمل الذي ينال عليه العامل أجرا يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ- 30 آل عمران. و بكلمة الإمام جعفر الصادق (ع): «الإيمان عمل كله». (و قنع بالكفاف، و رضي عن اللّه) تماما كخباب الذي تحدثنا عنه قبل قليل في الحكمة 42.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 242 - 244)
الحادية و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(41) و قال عليه السّلام- في ذكر خبّاب بن الأرتّ: يرحم اللَّه خبّاب ابن الأرتّ فلقد أسلم راغبا، و هاجرا طائعا، و قنع بالكفاف، و رضى عن اللَّه، و عاش مجاهدا. طوبى لمن ذكر المعاد، و عمل للحساب، و قنع بالكفاف و رضى عن اللَّه.
اللغة
(الطوبى): الغبطة و السعادة، الخير و الخيرة، يقال: طوبى لك، أي لك الحظّ و العيش الطيب- المنجد.
الاعراب
الظّاهر أنّ طوبى مبتدأ و الظّرفية و هي لمن ذكر- إلخ- خبره، أى السعادة. لمن كان كذا، و الجملة اسميّة خبريّة في مقام الدّعاء أو التحسّر باختلاف المقام أو التغبّط، و مقتضى المقام هو الأوّل، و الظّاهر أنّ طوبى علم للجنس فتدبّر.
كان خباب بن الأرت من أفذاذ أصحاب النّبي صلّى اللَّه عليه و آله المخلصين و الحاملين لأسرار الشّريعة الإسلاميّة، ممّن تلمسوا الحقيقة بقلوبهم و بلغوا الدّرجة القصوى من اليقين بالنسبة إلى معالم الدّين، و من الّذين كانوا شهداء على النّاس و موازين للحق عند ظهور الخلاف، فكونه في صفّ أصحاب أمير المؤمنين مجاهدا معه في صفّين من الأدلّة القاطعة على أنّ عليّ مع الحقّ و الحقّ مع عليّ يدور معه أينما دار فمثله في أصحابه عليه السّلام مثل عمّار.
و قال الشّارح المعتزلي: و هو قديم الإسلام، قيل: إنّه كان سادس ستّة و شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد، و هو معدود في المعذّبين فى اللَّه.
و في التنقيح قال العلّامة الطباطبائي رحمه اللَّه: إنّ فيه و في سلمان و أبي ذر و العمّار أنزل اللَّه تعالى «وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ» 52- الأنعام»- إلخ.
و عن الخصال عن عليّ عليه السّلام السّباق خمسة: فأنا سابق العرب، و سلمان سابق الفرس، و بلال سابق الحبشة، و صهيب سابق الرّوم، و خباب سابق النبط.
و في حاشية التنقيح عن اليافعي في تاريخه أنّ فضائل صهيب و سلمان و أبي ذر و خباب لا يحيط بها كتاب.
و قد وصفه عليّ عليه السّلام في هذا الوجيز من الكلام بما لا مزيد عليه، و أثبت له فضيلة الرغبة إلى الإسلام و الطّوع على الهجرة و صرف الحياة في الجهاد فناهيك بهذه الفضائل عن التّتبّع للأقوال، و ثناء سائر الرّجال، و الظّاهر أنّ ما ذكره عليه السّلام في الجمل التالية تغبّط على خباب عرضه على سائر الأصحاب و حثّهم بذلك على سلوك سيرته و الاقتداء بطريقته.
ذكر ابن هشام في سيرته «ج 1 ص 211 ط مصر في إسلام عمر بن الخطّاب»:
قال ابن إسحاق: و كان إسلام عمر فيما بلغني أنّ اخته فاطمة بنت الخطّاب و كانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل و كانت قد أسلمت و أسلم بعلها سعيد بن زيد و هما مستخفيان بإسلامهما من عمر، و كان نعيم بن عبد اللَّه النحام من مكّة رجل من قومه من بني عدي بن كعب قد أسلم و كان أيضا يستخفي بإسلامه فرقا من قومه و كان خباب بن الأرتّ يختلف إلى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن- إلخ انتهى و كفى بذلك دليلا على أنّ خباب أحد دعاة الإسلام السابقين الّذين يعاونون النّبيّ في بثّ الدّعوة الإسلامية أبان غربة الإسلام و اضطهاده من أعدائه الألدّاء قال ابن أبي الحديد: إنه أوّل من دفن بظهر الكوفة من الصحابة.
الترجمة
در مورد ياد آورى از خباب بن ارت، فرمود: خداى رحمت كناد خباب بن ارت را كه محققا از شوق مسلمان شد و با طوع و رغبت راه هجرت پيش گرفت و زندگانى را بجهاد گزرانيد، خوشا بحال كسى كه در ياد معاد است و براي هنگام حساب قيامت كار ميكند و بكفاف معيشت قناعت دارد و از خدا خشنود است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص81-83)
(65) و قال (- ع- ) فى ذكر خبّاب بن الارّت يرحم اللّه خبّابا فلقد اسلم راغبا و هاجر طائعا و عاش مجاهدا طوبى لمن ذكر المعاد و عمل للحساب و قنع بالكفاف و رضى عن اللّه يعنى و گفت (- ع- ) در وصف خبّاب پسر ارّت كه در جاهليّت شمشيرگر و توانگر بود و در اسلام فقير و محترم بود كه رحمت كند خدا خبّاب را پس بتحقيق كه اسلام اورد در حالتى كه رغبت داشت بدين اسلام و هجرت كرد با پيغمبر (- ص- ) در حالتى كه مطيع پيغمبر بود و زندگانى كرد در حالتى كه جهاد كننده بود در راه خدا خوشا بحال كسى كه بخاطر اورد روز برگشت خود را بسوى جزا و كار كرد از براى روز حساب كشيدن و قناعت كرد از دنيا بقدرى كه كفايت كرد حالش را و خوشنود شد از خدا بداده او
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
42: وَ قَالَ ع فِي ذِكْرِ خَبَّابٍ- رَحِمَ اللَّهُ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً- وَ هَاجَرَ طَائِعاً وَ عَاشَ مُجَاهِداً- طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ- وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ
خباب بن الأرت
هو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد- بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد- مناة بن تميم يكنى أبا عبد الله- و قيل أبا محمد و قيل أبا يحيى أصابه سبي فبيع بمكة- . و كانت أمه ختانة و خباب من فقراء المسلمين و خيارهم- و كان به مرض و كان في الجاهلية قينا حدادا يعمل السيوف- و هو قديم الإسلام قيل إنه كان سادس ستة- و شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد- و هو معدود في المعذبين في الله- سأله عمر بن الخطاب أيام خلافته- ما لقيت من أهل مكة فقال انظر إلى ظهري- فنظر فقال ما رأيت كاليوم ظهر رجل- فقال خباب أوقدوا لي نارا و سحبت عليها- فما أطفأها إلا ودك ظهري- . و جاء خباب إلى عمر- فجعل يقول ادنه ادنه ثم قال له- ما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا أن يكون عمار بن ياسر- نزل خباب إلى الكوفة و مات بها في سنة سبع و ثلاثين- و قيل سنة تسع و ثلاثين- بعد أن شهد مع أمير المؤمنين علي ع صفين و نهروان- و صلى عليه علي ع و كانت سنه يوم مات ثلاثا و سبعين سنة- و دفن بظهر الكوفة- . و هو أول من دفن بظهر الكوفة- و عبد الله بن خباب هو الذي قتلته الخوارج- فاحتج علي ع به و طلبهم بدمه و قد تقدم ذكر ذلك
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 171-172)
[41] و قال عليه السّلام فى ذكر خبّاب ابن الأرتّ:
يرحم اللّه خبّاب ابن الأرتّ فلقد أسلم راغبا، و هاجر طائعا، و قنع بالكفاف و رضى عن اللّه، و عاش مجاهدا، طوبى لمن ذكر المعاد، و عمل للحساب، و قنع بالكفاف، و رضى عن اللّه.
(ابا عبد اللّه يا ابا محمّد، خبّاب كشدّاد، ابن الأرتّ كاحبّ، از نيكان اصحاب رسول خدا و ششم كسى است كه اسلام آورد، و در بدر و مشاهد ديگر حاضر گشته، موّرخين او را در جاهليّت شمشير ساز و از فقراء مسلمين شمرده اند، لكن شيخ طبرسى او را از اغنياء شمرده گويد: پس از اسلامش كفّار اموالش را بگرفتند، و او از مكّه بمدينه كه هجرت كرد در صف فقراء جاى گرفت، محدّث قمّى در سفينة البحار گويد خبّاب از مقدّمين در راه اسلام و از كسانى است كه كفّار باندازه پشتش را روى آتش گرفتند كه چربى پشتش آب شده، آتش را خاموش كرد، و وقتى عمر ابن الخطّاب در زمان خلافتش پشت او را ديد گفت من تابحال چنين پشتى نديده ام بارى خبّاب در موقع جنگ صفّين در كوفه مريض و از دنيا رفت، مردم نعشش را در پشت كوفه دفن كرده، هشت يا نه نفر ديگر را هم در جوارش بخاك سپردند. حضرت كه از صفّين باز مى گشتند نظرشان بآن قبرها افتاده فرمودند: اين قبرها چيست چون تا آن زمان مردم اموات را در خانه هايشان دفن مى كردند، عرض كردند خبّاب مرد او را با چند نفر ديگر اينجا بخاك سپرديم حضرت فرمودند): خداى بيامرزد خبّاب را كه او در حالت رغبت بدين اسلام آورد، و از روى اطاعت به پيغمبرش هجرت نمود، و بحال جهاد و پيكار در راه حق زندگانى كرد، خنك آن راد مرديكه روز بازگشتش را بسوى خداى تعالى بخاطر آورد، و براى روز حساب عمل كند، و باندازه كفايت از دنيا قناعت ورزد و بداده خدا خوشنود باشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص50-52)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان