9 بهمن 1393, 17:41
متن اصلی حکمت 414 نهج البلاغه
موضوع حکمت 414 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
414 وَ قَالَ عليه السلام افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ
ارزش نيكوكارى
(اخلاقى، تربيتى)
414- امام عليه السّلام (در كوچك نشمردن كار خير) فرموده است 1 كار خير را انجام دهيد و اندك آنرا كوچك مشماريد زيرا خرد آن (نزد پروردگار) بزرگ و (پاداش) كم آن بسيار است، 2 و بايد كسى از شما نگويد ديگرى از من بانجام كار نيك سزاوارتر است كه سوگند بخدا ديگرى سزاوارتر و شايسته تر خواهد بود (زيرا) هر يك از خير و شرّ را اهل و دارنده اى است و هر گاه شما يكى از آن دو را رها كنيد اهلش آنرا بجاى شما انجام خواهند داد (و انجام دهنده سزاوار آن است).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1284)
422 [و فرمود:] كار نيك را به جاى آريد و چيزى از آن را خرد مشماريد كه خرد آن بزرگ مقدار است و اندك آن بسيار، و كسى از شما نگويد ديگرى در انجام كار نيك از من سزاوارتر است كه به خدا سوگند، بود كه چنين شود، چه نيك و بد را مردمانى است، هر كدام را وانهاديد اهل آن، كار را به انجام خواهد رسانيد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 437)
397- و قال عليه السّلام:
افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً- فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ- وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي- فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ
المعنى
أمر بفعل الخير و نهى عن احتقار شي ء منه و إن قلّ، و رغّب فيه بضمير صغراه قوله: فإنّ صغيره كبير و قليله كثير: أى في الاعتبار و بالنسبة إلى من يحتاج إليه. ثمّ نهى أن يقول أحد: إنّ غيره أولى بفعل الخير منه. و هو كناية عن ترك المرء الخير اعتمادا على أنّ غيره بفعله أولى.
و قوله: فيكون و اللّه كذلك. لأنّ ذلك القول من القائل التارك للخير يكون باعثا لمن توسّم فيه فعل ذلك الخير و نسبه إليه. فيصدّق قوله و ظنّه فيه بفعله له. فيكون أولى به منه. و قوله: إنّ للخير و الشر أهلا. إلى آخره.
ترغيب في الخير و تنفير عن الشرّ بذكر أنّ لكلّ منهما أهلا يكتفى فيه إن تركه من ليس أهله فيكون السامعون من أهل الخير يفعله و يترك الشرّ لأهله.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 447)
397- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«كار خير را انجام دهيد، و كم آن را نيز ناچيز ندانيد، زيرا كوچك آن، بزرگ و كم آن زياد است نبايد كسى از شما بگويد ديگرى از من به انجام كار نيك سزاوارتر است، اگر چنين بگويد به خدا سوگند كه چنان خواهد شد. زيرا هر يك از خير و شر اهلى دارد و هرگاه شما يكى از آنها را ترك گوييد به جاى شما اهلش آن را انجام خواهند داد.»
شرح
امام (ع) دستور به انجام كار نيك داده و از كوچك شمردن آن- هر چند كه اندك باشد- نهى فرموده است و بر اين مطلب وسيله قياس مضمرى واداشته است كه صغراى آن عبارت فانّ صغيره كبير و قليله كثير، است، يعنى در ارزش گذارى و نسبت به آن كسى كه نياز به آن كار خير دارد. آن گاه نهى كرده است از اين كه كسى بگويد: كه ديگرى از وى به كار نيك سزاوارتر است، و اين كنايه از آن است كه شخصى كار را به اين حساب كه ديگرى بر آن سزاوارتر از اوست ترك گويد.
امّا عبارت فيكون و اللّه كذلك زيرا اين سخن گوينده اى كه كار نيك را ترك مى كند، باعث مى شود كه آن شخصى كه اهل خير است آن كار را انجام دهد و كار به او نسبت داده شود.
و جمله: انّ للخير و الشّر اهلا... ترغيب به كار نيك و زنهار از كار بد است با تذكّر اين كه هر كدام از نيك و بد اهلى دارد كه بدان بسنده مى كنند، البتّه وقتى كه نااهل آن را ترك كند و اهل خير از او بشنوند كه او نمى خواهد انجام دهد، آنان كار خير را انجام مى دهند و كار بد را به اهلش وامى گذارند.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 755 و 756)
416- افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا، فإنّ صغيره كبير، و قليله كثير، و لا يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي فيكون و اللّه كذلك. إنّ للخير و الشّرّ أهلا فما تركتموه منهما كفاكموه أهله.
كل فعل ينتفع به فاعله و لا يضر أحدا- فهو خير، و أفضل أفراده ما ينفع الآخرين.. و الفرق بين الحق و الخير ان الخير إشباع للرغبة على أساس الحق و العدل، أما الحق فقد يوافق الرغبة، و قد يكون على ضدها. و لذا قيل: الحق مر و ثقيل. و اذا قصد بالعمل النافع وجه اللّه سبحانه فهو خير على خير.
و لما كان الخير عظيما بطبعه كان قليله عظيما و كثيرا. قال سبحانه: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ- 7 الزلزلة. و تقدم قول الإمام في الحكمة 93: و كيف يقل ما يتقبّل.
(و لا يقولن أحدكم إلخ).. أشار الإمام الى ما هو شائع بيننا من ان أحدنا قد يدعى لكشف ملمة أو قضاء حاجة، فيجيب الداعي بأن فلانا أولى مني بهذا الفعل. قال ابن أبي الحديد بلسان حال الإمام: «فيكون و اللّه كذلك أي ان اللّه سبحانه يوفق فلانا هذا الى الخير دون المدعو اليه». و هكذا كل من يستنكف عن الخير و المعروف يسجل على نفسه انه ليس من الخير في شي ء (إن للخير و الشر أهلا إلخ).. بادر الى عمل الخير تكن من أهله، و دع الشر لمن غضب اللّه عليه، و أعدّ له عذاب الحريق.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 461)
81- افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا، فإنّ صغيره كبير، و قليله كثير، و لا يقولنّ أحدكم: إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي، فيكون و اللّه كذلك.«» القليل من الخير خير من عدم الخير أصلا.
قوله: «و لا يقولنّ» إلى آخره كناية عن ترك المرء الخير اعتمادا على أنّ غيره بفعله أولى، مثل ردّ السائل عن الباب و إحالته إلى آخر بقوله: اذهب إلى فلان، فهو أولى بأن يتصدّق عليك منّي.
«فيكون و اللّه كذلك» أي أنّ اللّه يوفّق ذلك الشخص الذي أحيل السائل عليه، فيصدّق عليه، فتكون كلمة ذلك الإنسان الأوّل قد صادف قدرا و قضاء، و وقع الأمر بموجبها
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص73 و 74)
(401) و قال عليه السّلام: افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا فإنّ صغيره كبير و قليله كثير، و لا يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي فيكون و اللَّه كذلك، إنّ للخير و الشّرّ أهلا فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله.
الخير عمل للّه أو لخلق اللَّه فيما يفيدهم و يرضيهم، و رضا اللَّه مكنون في كلّ أعمال الخير صغيرها و كبيرها، كما أنّ رضا الناس و فائدتهم مكنونة في أىّ خير فربما يحتاج أحد إلى شربة ماء لرفع عطشه أو دواء يسير لبرء مرضه، فيكتسب حياته و صحّته من هذا الخير القليل، فقال عليه السّلام: لا تتركوا أىّ خير تقدرون عليه و إن كان في نظركم قليلا، فترى ما كينه عظيمة لها أجزاء كثيرة بين صغيرة و كبيرة، فيكون تأثير أصغرها في عملها و تحركها كتأثير أكبرها، فأىّ عمل خير في المجتمع البشرى كجزء من الخير الشامل الكلّي، و لا ينبغي أن يترك لحقارته و عدم الاعتناء اليه، مضافا إلى أنّ البحر يتكوّن من اجتماع قطرات المطر فلو أنّ كلّ أحد يعمل بالخير الذي يتيسّر له، يجتمع من هذه الأعمال و الخيرات القليلة شطوط و أنهار من الخير فتصير بحرا زخّارا، و بهذا الاعتبار يقول عليه السّلام (فانّ صغيره كبير) إلخ.
و حذّر عن إحالة عمل الخير إلى الغير و احتساب الخير أولى به من نفسه فانّ ذلك يوجب تقديمه على نفسه و عزل نفسه عن أهل الخير، و كفى به خزيا و خسارا.
الترجمة
فرمود كار خوب بكنيد و هيچ خوبى را خرد نشماريد، زيرا خردش بزرگ است و اندكش بسيار، مبادا أحدى از شماها بگويد ديگر بدين كار خير از من شايسته تر است كه بخدا چنين خواهد شد، راستى كه براى خوبى و بدى اهلى است هر كدام را شما وانهيد اهلش آنرا انجام دهد و شما را كفايت كند.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 501 و 502)
(452) و قال (- ع- ) افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا فانّ صغيره كبير و قليله كثير و لا يقولنّ احدكم انّ احدا اولى بفعل الخير منّى فيكون و اللّه كذلك انّ للخير و الشّرّ اهلا فهما تركتموه منهما كفاكموه اهله يعنى و گفت (- ع- ) كه بكنيد كار خير را و حقير مشماريد چيزى از كار خير را زيرا كه بتحقيق كه كوچك او بزرگست در اجر و اندك او بسيار است در ثواب و بايد نگويد كسى از شما كه كسى ديگر شايسته تر است بكردن كار خير از من كه اگر گفتيد پس مى گردد سوگند بخدا ديگرى شايسته بفعل خير و تو ناشايسته بتحقيق كه باشند از براى خير و شرّ كسانى كه شايسته بفعل ان باشند پس هر كدام از خير و شرّ را كه ترك كرديد شما انرا كفايت خواهند كرد از شما در ان اهلش و كسان شايسته اش يعنى هر گاه تو بكنى خير را ديگرى خواهد كرد پس تو بكن و شرّ را هر گاه تو نكنى ديگرى خواهد كرد پس تو مكن
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 329 و 330)
430 وَ قَالَ ع : فْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً- فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ- وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي- فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ القليل من الخير خير من عدم الخير أصلا- . قال ع- لا يقولن أحدكم إن فلانا أولى بفعل الخير مني- فيكون و الله كذلك- مثاله قوم موسرون في محلة واحدة- قصد واحدا منهم سائل فرده و قال له- اذهب إلى فلان فهو أولى بأن يتصدق عليك مني- فإن هذه الكلمة تقال دائما- نهى ع عن قولها و قال- فيكون و الله كذلك- أي إن الله تعالى يوفق ذلك الشخص- الذي أحيل ذلك السائل عليه و ييسر الصدقة عليه- و يقوي دواعيه إليها- فيفعلها فتكون كلمة ذلك الإنسان الأول- قد صادفت قدرا و قضاء و وقع الأمر بموجبها
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 66)
[413] و قال عليه السّلام:
افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا فإنّ صغيره كبير وّ قليله كثير، وّ لا يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّى فيكون و اللّه كذلك، إنّ للخير و الشّرّ أهلا فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله.
كارهاى نيك را بجاى آوريد، و آنها را (اگر چه كوچك) كوچك مشماريد كه كار نيك كوچكش بزرگ و كمش بسيار است، نكند كه يكى از شما بگويد در انجام كار خير ديگرى بر من مقدّم است، كه اگر گفت بخدا قسم كه همين طور خواهد شد (و گوى نيكى را ديگرى از ميدان بدر خواهد برد) زيرا براى كار نيك و يا بد اهلى است هر گاه شما آن را واگذاريد، و ديگرى آن را بجاى آرد (آن گاه نكوهش از آن شما و ستايش از آن ديگرى خواهد بود).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 198 و 199)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان