14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 42 نهج البلاغه
موضوع حکمت 42 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
42 وَ قَالَ عليه السلام لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
راه شناخت مؤمن و منافق
(اخلاقى، انسان شناسى، سياسى)
42- امام عليه السّلام (در باره مؤمن و منافق) فرموده است
1- اگر با اين شمشيرم به بن بينى مؤمن بزنم كه با من دشمن شود دشمنى نخواهد نمود، و اگر همه (كالاى) دنيا را بر سر منافق بريزم كه مرا (براستى) دوست دارد دوست نخواهد داشت، 2- و اين براى آنست كه (در حكم الهىّ) گذشته و به زبان پيغمبر امّى صلّى اللّه عليه و آله جارى گشته كه فرموده: يا علىّ مؤمن با تو دشمن نمى شود و منافق ترا دوست نمى دارد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1109)
45 [و فرمود:] اگر بدين شمشيرم بر بينى مرد با ايمان زنم كه مرا دشمن گيرد، نگيرد، و اگر همه جهان را بر منافق ريزم تا مرا دوست دارد، نپذيرد، و اين از آن است كه قضا جارى گشت و بر زبان پيامبر امّى گذشت كه فرمود: اى على مؤمن تو را دشمن نگيرد و منافق دوستى تو نپذيرد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
38- و قال عليه السّلام:
لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا- عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي- وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ- عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي- وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص- أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
اللغة
الخيشوم: أصل الأنف. و الجمّات: جمع جمّة و هو مجتمع الماء من الأرض.
المعنى
و لمّا كان الايمان الحقّ يوجب الاتّحاد و صدق المحبّة في اللّه بين المؤمنين لا جرم لم يجتمع معها البغض. و لمّا كان النفاق منافيا للايمان كان منافيا لما يلزمه من المحبّة في اللّه فلا يجتمع معه و لو ببذل أجزل مال للمنافق. و استعار لفظ الجمّات لمجامع أموال الدنيا ملاحظة لمشابهته المعقولة، نعم قد يحصل بسبب ذلك محبّة عرضيّة فانية بفناء مادّتها من بذل المال و نحوه و ليس الكلام في ذلك النوع من المحبّة.
و ذلك سرّ قوله صلّى اللّه عليه و آله: لا يبغضك. إلى آخره. و أحال عليه السّلام ذلك على ما قضى فانقضى أى قدّر على لسان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 266)
38- امام (ع) فرمود:
لغت
خيشوم: بيخ و بن بينى
ترجمه
«اگر با شمشير بر انتهاى بينى مؤمن بزنم تا با من دشمنى كند، با من دشمن نخواهد شد، و اگر تمام دنيا را بر سر منافق بريزم تا مرا دوست بدارد، دوست من نخواهد شد، اين بدان دليل است كه در قضاى الهى گذشته و بر زبان پيامبر امّى (ص) جارى شده است كه فرمود: «يا على، مؤمن كينه تو را بر دل نمى گيرد و منافق دوست تو نمى شود ».
شرح
جمّات جمع جمّه، عبارت است از جايى از زمين كه در آن جا آب گرد آيد. و از آن رو كه ايمان راستين باعث اتحاد و محبت خالص ميان مؤمنان در راه خداست، ناگزير دشمنى و كينه امام (ع) با آن در يك دل جمع نشود. و از طرفى چون نفاق مخالف ايمان است، با آنچه لازمه ايمان است يعنى محبت در راه خدا نيز مخالف است و با آن جمع شدنى نيست، هر چند به بهاى دادن مال فراوانى به شخص منافق باشد.
كلمه جمّات را از باب تشبيه معقول به محسوس، براى محل اجتماع اموال دنيا، استعاره آورده است، آرى گاهى به وسيله مال دنيا محبت عرضى حاصل مى شود كه با از بين رفتن علّت يعنى صرف مال و نظير آن، محبت نيز از بين مى رود، و سخن در اين نوع از محبت نيست، اين است راز سخن امام (ع): دشمن نمى دارد... و امام (ع) اين مطلب را بر قضاى الهى كه بر زبان پيامبر خدا (ص) مقدّر شده، نسبت داده است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 450 و 451)
44- لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني. و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّني ما أحبّني. و ذلك أنّه قضي فانقضى على لسان النّبيّ الأمّيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: «يا عليّ لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك منافق.»
قال ابن أبي الحديد: «الخيشوم أقصى الأنف، و الجمّات جمع جمة مكان يجتمع فيه الماء، و مراد الإمام إذكار الناس بحديث: «يا علي لا يبغضك مؤمن، و لا يحبك منافق». و بلغ هذا الحديث عن رسول اللّه (ص) حد التواتر المفيد للقطع، فلقد نقل بعشرات الطرق و الأسانيد في العديد من الكتب، ذكر منها صاحب كتاب: الفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 2 ص 207 و ما بعدها، ذكر من كتب السنة حوالي 16 كتابا، منها صحيح مسلم طبعة بولاق سنة 1290 ه و صحيح الترمذي ج 2 ص 301 طبعة بولاق سنة 1292 و صحيح النسائي ج 2 ص 271 طبعة مصر سنة 1312 و مسند أحمد ج 1 ص 84 طبعة مصر سنة 1313 و مستدرك الصحيحين ج 3 ص 129 طبعة حيدر آباد سنة 1324 و الاستيعاب ج 2 ص 464 طبعة حيدر آباد سنة 1336.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 244 و 245)
219- لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّني ما أحبّني.
و ذلك أنّه قضي فانقضى على لسان النّبيّ الأمّيّ صلّى اللّه عليه و آله، أنّه قال: يا عليّ، لا يبغضك مؤمن، و لا يحبّك منافق. جمّاتها- بالفتح: جمع جمّة، و هي المكان يجتمع فيه الماء. و هذه استعارة لمجتمع المال. و الخيشوم: أقصى الأنف، و مراده عليه السلام من هذا الفصل إذكار الناس ما قاله فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو: لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك منافق.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 182)
الثانية و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(42) و قال عليه السّلام: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّني ما أحبّني، و ذلك أنّه قضى فانقضى على لسان النّبيّ الامّيّ- صلّى اللَّه عليه و آله- أنّه قال: يا عليّ لا يبغضك مؤمن، و لا يحبّك منافق.
(الخيشوم) أصل الأنف، (الجمّات) جمع جمّة و هو مجتمع الماء من الأرض- من شرح ابن ميثم.
الاعراب
لو حرف شرط لتعليق نفي على نفي و مفادها امتناع وجود الجزاء لامتناع وجود الشرط، أنّه قضي فانقضى، اسم أنّ ضمير الشأن، و قضي فعل مجهول و نائب الفاعل مستتر فيه يرجع إلى الشأن الّذى يستفاد من ضمير أنّه، أو جملة أنّه قال التّالية على سبيل التنازع بينه و بين قوله فانقضى، فيجعل الجملة نائب مناب فاعل قضي و يستتر ضمير الفاعل في قوله فانقضى يرجع إليه.
كان عليّ عليه السّلام صراط الحقّ، و مدار الحقيقة، و جوهر الإيمان، و مرآة صافية لتجلّى ما في قلوب النّاس فيه إذا واجهوه، و المسلمون عهدئذ مؤمن و منافق و كان من مهامّ الامور، تمييز المؤمن عن المنافق، و قد كان النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله يعرف المنافق بنور نبوّته و وحي اللَّه، و قد عرّفهم لبعض الصحابة أصحاب الأسرار النبويّة منهم عمّار بن ياسر، و كان عليّ عليه السّلام مرآة صافية لتمييز المؤمن عن المنافق فصدر النّبي هذا التوقيع المقياس و جعل بغض و حبّ عليّ مقياسا لتشخيص الايمان و النّفاق.
قال الشارح المعتزلي: و هذا الخبر مروىّ في الصحاح بغير هذا اللفظ: «لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق».
أقول: ما دعاه إلى إسقاط لفظة يا علي من صدر الحديث.
الترجمة
فرمود: اگر با همين شمشيرم بيني مؤمن را از بن ببرم تا بلكه مرا دشمن دارد، دشمنم نمى دارد، و اگر دنيا را با هر چه اندوخته دارد بكام منافق بريزم كه دوستم دارد، دوستم نمى دارد، و اين بخاطر اينست كه أمرى مقرّر شده و گذشته بر زبان پيغمبر امّي صلّى اللَّه عليه و آله كه فرموده: اى علي مؤمنت دشمن ندارد، و منافقت دوست نگردد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص83-85)
(66) و قال (- ع- ) لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على ان يبغضنى ما ابغضنى و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على ان يحبّنى ما احبّنى و ذلك انّه قضى فانقضى على لسان النّبىّ الأمىّ صلّى اللّه عليه و آله لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك منافق يعنى و گفت عليه السّلام كه اگر بزنم بفرق سر مؤمن اين شمشير مرا از براى اين كه دشمن دارد مرا دشمن نخواهد داشت مرا و اگر بريزم تمام مال دنيا را بر سر منافق از براى اين كه دوست دارد مرا دوست نخواهد داشت مرا و ان از جهة اينست كه در علم قضائى خدا گذشته است و جارى شده است بر زبان پيغمبر امّى لقب صلّى اللّه عليه و آله كه دشمن نمى شود با تو يعنى امير المؤمنين عليه السّلام مؤمن و دوست نمى شود با تو منافق يعنى دروغ در حكم خدا و رسول (- ص- ) چون محالست پس دشمنى مؤمن و دوستى منافق نيز محال باشد و بسعى تلاش ميسّر نشود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
4 3 وَ قَالَ ع: لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا- عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي- وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ- عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي- وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص- أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ جماتها بالفتح جمع جمة- و هي المكان يجتمع فيه الماء و هذه استعارة- و الخيشوم أقصى الأنف- . و مراده ع من هذا الفصل- إذكار الناس ما قاله فيه رسول الله ص- و هو لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق و هي كلمة حق- و ذلك لأن الإيمان و بغضه ع لا يجتمعان- لأن بغضه كبيرة و صاحب الكبيرة عندنا لا يسمى مؤمنا- و أما المنافق فهو الذي يظهر الإسلام و يبطن الكفر- و الكافر بعقيدته لا يحب عليا ع- لأن المراد من الخبر المحبة الدينية- و من لا يعتقد الإسلام لا يحب أحدا من أهل الإسلام- لإسلامه و جهاده في الدين- فقد بان أن الكلمة حق- و هذا الخبر مروي في الصحاح بغير هذا اللفظ
لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
- و قد فسرناه فيما سبق
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 173)
[42] و قال عليه السّلام:
لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على أن يّبغضنى ما أبغضنى، و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّنى ما أحبّنى، و ذلك أنّه قضى فانقضى على لسان النّبىّ الأمّىّ- صلّى اللّه عليه و اله- أنّه قال: يا علىّ لا يبغضك مؤمن وّ لا يحبّك منافق.
من اگر بينى مؤمن را با اين شمشيرم بكوبم، كه مرا دشمن دارد و دشمنم نخواهد گرفت، و اگر كلّيّه اموال جهان را بر سر منافق بريزم كه مرا دوست دارد دوستم نخواهد داشت، و اين براى آنست كه در علم خدا گذشته است، و بزبان پيغمبر امّى جارى شده است كه (فرمود يا على) نه مؤمن تو را دشمن خواهد داشت و نه منافق تو را دوست خواهد گرفت (و احاديث بدينمضمون در كتب فريقين بسيار است، لكن برادران سنّى ما محبّت امير المؤمنين را بآن معنائيكه خدا و رسول منظور داشته اند باور ندارند، و بهمان محبّت دينى كه عموم مسلمين مأمورند با يكديگر داشته باشند تاويل مى نمايند، و از اين راه نفاق و دشمنى خويش را با حضرت امير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه بهتر ظاهر مى سازند، ما اينجا تيمّنأ براى روشنى خشم شيعيان يكى دو حديث معتبر نقل مى كنيم: محدّث قمىّ رحمة اللّه عليه در كتاب سفينة البحار در مادّه لفظ حبب از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل ميكند كه فرمود: هر كه على را دوست داشته باشد از دنيا بيرون نرود، جز اين كه از آب كوثر بياشامد، و از ميوه طوبى بخورد، و مكانش را در بهشت ببيند، دانسته باشيد: هر كه دوست و شيعه على است درهاى هشتگانه بهشت برايش باز مى شود و او بدون حساب از هر در كه خواهد داخل مى شود، و باز در همان صفحه از جيش بن معمّر نقل ميكند: كه گفت: بر حضرت امير المؤمنين داخل شده پس از سلام عرض كردم يا امير المؤمنين چگونه صبح فرموديد فرمودند صبح كردم در حالى كه دوستانم را دوست و دشمنانم را دشمنم، براستى كه دوست ما هر شب و روزى روح و رحمت و فرج را منتظر است، و دشمن ما اساسى سر پا كرده است كه پايه هاى آن بر سر آتش جهنّم است، اى ابا معمّر دوست ما را آن قدرت و استطاعت نيست كه ما را دشمن بدارد، و دشمن ما را آن توش و توان نيست كه ما را دوست بدارد، خداوند دلهاى بندگان را بر دوستى ما قرار داده است، و هر آنكه ما را دشمن دارد خوار و مخذول ساخته است، فلذا هرگز دوست ما دشمن نشود، و دشمن ما دوست نگردد، هرگز محبّت ما و محبّت دشمن ما در دلى جمع نشود، خداوند دو دل در يك پيكر قرار نداده است، كه با يكدل قومى را دوست دارد، و با دلى ديگر دوست دار دشمنان آن قوم باشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص52-55)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان