9 بهمن 1393, 17:31
متن اصلی حکمت 429 نهج البلاغه
موضوع حکمت 429 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
429 وَ سُئِلَ عليه السلام أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ عليه السلام الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا عَنْ جِهَتِهَا وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا
شناخت عدل و بخشش
(اجتماعى، اقتصادى)
429- از امام عليه السّلام پرسيدند كدام يك از دادگرى يا بخشش برتر است آن حضرت عليه السّلام (در برترى عدل از جود) فرمود 1 دادگرى چيزها را بجاى خود مى نهد، و بخشش آنها را از جاى خود بيرون مى نمايد (زيرا جواد زيادة بر استحقاق مى بخشد) و عدل نگاه دارنده همگان است وجود فقط بكسى بهره مى دهد كه باو بخشش شده پس عدل شريفتر و برتر مى باشد.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1290)
437 [و از او پرسيدند عدل يا بخشش كدام بهتر است فرمود:] عدالت كارها را بدانجا مى نهد كه بايد و بخشش آن را از جايش برون نمايد. عدالت تدبير كننده اى است به سود همگان، و بخشش به سود خاصگان. پس عدل شريفتر و با فضيلت تر است.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 440)
411- و سئل عليه السّلام: أيما أفضل: العدل، أو الجود
فقال الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا- وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ- فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا
المعنى
أشار إلى أفضليّة العدل بضميرين صغرى الأوّل: قوله: العدل إلى قوله: جهتها. يريد أنّ طليعة الجود يقتضى من صاحبها إخراج كلّ ما يملكه عن مواضعه و مواضع حاجته الّتي هى أولى به بمقتضى العدل. الثاني: قوله: و العدل. إلى قوله: خاصّ. و استعار له لفظ السايس باعتبار أنّ به نظام العالم و الجود عارض خاصّ بمن يصل إليه من بعض الناس. و تقدير الكبرى فيهما: و كلّ أمرين كانا كذلك فالعدل أشرفهما و أفضلهما. و قوله فالعدل. إلى آخره هو النتيجة.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 453)
411- از امام (ع) پرسيدند: از عدالت و بخشندگى كدام يك بهتر است فرمود:
الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا- وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ- فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا
ترجمه
«عدالت چيزها را در جاى خود مى نهد، و بخشندگى آنها را از جاى خود بيرون مى سازد، و عدالت نگهبان همه است ليكن بخشندگى تنها به كسى كه به او بخشش شده بهره مى رساند پس عدالت برتر و بالاتر است.»
شرح
امام (ع) به فضيلت عدالت وسيله دو قياس مضمرى اشاره فرموده است كه مقدمه صغراى اوّل: العدل... جهتها است، مقصود آن است كه در آغاز بخشندگى از صاحبش مى خواهد تا آنچه را كه مالك است از جاى خود و از محل نيازش كه بنا به خواست عدالت آنجا سزاوارتر است، خارج سازد. و صغراى قياس دوّم نيز عبارت «و العدل... خاصّ» است. كلمه: «سايس» را به اعتبار اين كه نظام عالم به عدالت بستگى دارد، استعاره براى عدالت آورده است، در صورتى كه بخشندگى تنها به كسى از مردم كه مورد بخشش قرار مى گيرد، عارض مى شود، و كبراى مقدّر هر دو قياس چنين است: ميان دو امرى كه چنين باشند، عدالت برتر و بهترين آنها است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 766)
430- (و سئل عليه السّلام أيّما أفضل العدل أو الجود) فقال: العدل يضع الأمور مواضعها، و الجود يخرجها من جهتها. و العدل سائس عامّ، و الجود عارض خاصّ. فالعدل أشرفهما و أفضلهما.
يفترق كل من العدل و الجود عن الآخر في أمرين: الأول ان العدل ضد الانحراف و الإجحاف، فأي شي ء وضعته في مكانه المقرر له فقد عدلت و أنصفت، فإذا انحرفت به عن موضعه فقد جرت و أجحفت، أما الجود فهو فضل و إحسان تماما كالرحمة- مثلا- اذا كان لك حق على آخر، و استوفيته منه بلا زيادة فهذا عدل و إنصاف، و إن سامحت و تنازلت بلا عوض فهو جود تمدح عليه و تشكر وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ- 158 البقرة. و قول الإمام: (الجود يخرجها من جهتها) أي يتجاوز بالأشياء عن مواضعها الى جهة البر و الإحسان، لا الى جهة البغي و العدوان.
الثاني (العدل سائس عام) أي أساس و نظام للحياة بشتى جهاتها، فالقوة بلا عدل هي استبداد، و الحرية بلا عدالة فوضى، و العلم بلا إنصاف ضلال و فساد، و بالتالي فلا حياة بلا عدل (و الجود عارض خاص) لا يشمل جميع نواحي الحياة، و هي تتم و تستقيم بلا جود.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 468 و 469)
(415) و سئل منه عليه السّلام أيّما أفضل العدل أو الجود فقال عليه السّلام: العدل يضع الأمور مواضعها، و الجود يخرجها من جهتها، و العدل سائس عامّ، و الجود عارض خاصّ، فالعدل أشرفهما و أفضلهما.
العدل هو الاستقامة في جميع شئون الحياة و التساوي في الحقوق و المبادلات فرجل عادل يعمل بوظيفته في جميع اموره و منها الكسب لمعاشه و رفع حاجته بيده، و جامعة عادلة تعطى كلّ ذى حق حقها، فلا يوجد فيها أحد يكفّ نفسه عن العمل لحياته و يعيش من كدّ يد غيره، و لا يوجد فيها عمل بلا اجرة عادلة و لا احتكار للثروة و استثمار للأيادي الضعيفة فلا مورد في الجامعة العادلة التي تضع كلّ شي ء في موضعها للجود، فانّه بذل بلا عوض لمن يسئل أو لا يسئل، فانّ المعطي إن أعطى ما احتاج إليه في نفسه و عياله فقد أخرج المال في غير جهته، و إن أعطى من فاضل معاشه فقد أخرجه من جهة ادّخاره و جمعه، فانّ جمع المال من الحلال يحاسب عليه و من الحرام موجب للعقاب، و الاخذ إن أخذه لحاجته فقد قصّر في تحصيل معاشه أو لم يساعده الاجتماع عليه لعدم عدالته، و إن أخذه مزيدا على الحاجة فقد ابتلى بالحرص و الطمع فالجود إخراج للامور عن جهتها العادلة مضافا إلى أنّه يدعو إلى الكسل و الافتقار إلى الجواد.
و العدل إذا عمّ و تمّ يسوس النّاس جميعا في جميع الشئون الحيويّة، فلا يبقى ذو حاجة للانفاق عليه، و الجود بذل خاص لأفراد خاصّة و عارض مفارق من الاجتماع فقد يكون و قد لا يكون، فلا يصحّ الاعتماد عليه في إدارة الامور.
الترجمة
از آن حضرت پرسش شد كه عدالت بهتر است يا جود و سخاوت در پاسخ فرمود: عدالت هر چيزى را در جاى خود قرار مى دهد و نظم اقتصادى و اجتماعى كامل فراهم ميكند، ولى جود و بخشش كارها را از مجاري طبيعى خود بيرون مى برد و نظم را برهم مى زند، عدالت سياست عموم و تدبير زندگانى براى همه است، ولى جود عارضه مخصوصى است كه شامل حال بعضى مى شود پس عدالت أشرف و أفضل است.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 512 و 513)
(467) و سئل (- ع- ) ايّما افضل الجود او العدل فقال العدل يضع الامور مواضعها و الجود يخرجها و العدل سائس عامّ و الجود عارض خاصّ فالعدل اشرفهما و افضلهما يعنى و پرسيده شد كه كدام يك افضلند جود يا عدل پس گفت (- ع- ) كه عدل مى گذارد چيزها را در مكان خود و جود بيرون مى برد چيزها را از طريقه خود زيرا كه زايد بر استحقاق مى شود و عدل سياست كننده عامّه مردمانست و جود عارض شخص خاصّ است پس عدل اشرف و افضل خصلتين است
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 331)
446:وَ سُئِلَ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ- الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا- وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ- فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا هذا كلام شريف جليل القدر- فضل ع العدل بأمرين- أحدهما أن العدل وضع الأمور مواضعها- و هكذا العدالة في الاصطلاح الحكمي- لأنها المرتبة المتوسطة بين طرفي الإفراط و التفريط- و الجود يخرج الأمر من موضعه- و المراد بالجود هاهنا هو الجود العرفي- و هو بذل المقتنيات للغير لا الجود الحقيقي- لأن الجود الحقيقي ليس يخرج الأمر من جهته- نحو جود البارئ تعالى- . و الوجه الثاني أن العدل سائس عام- في جميع الأمور الدينية و الدنيوية- و به نظام العالم و قوام الوجود- و أما الجود فأمر عارض خاص- ليس عموم نفعه كعموم نفع العدل
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 85)
[428] و سئل منه عليه السّلام أيّما أفضل العدل، أو الجود فقال عليه السّلام: العدل يضع الأمور مواضعها، و الجود يخرجها من جهتها، و العدل سائس عامّ، و الجود عارض خاصّ فالعدل أشرفهما و أفضلهما.
از آن حضرت پرسيدند دادگرى و بخشش كدام يك برترند فرمود: عدل هر چيز را بجاى خويش مى نهد، وجود آن را از جايش خارج مى سازد، عدل نگهدارنده همگان است، جود فقط بكسى كه باو بخشش شده است بهره مى رساند، بنا بر اين عدل برتر و شريفتر ميباشد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 212 و 213)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان