14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 45 نهج البلاغه
موضوع حکمت 45 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
45 وَ قَالَ عليه السلام الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ وَ الْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ وَ الرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ
راز دارى و پيروزى
(اخلاقى، سياسى)
45- امام عليه السّلام (در باره فيروزى) فرموده است
1- فيروزى يافتن بحزم و خوددارى است، و حزم بكار انداختن انديشه است، و انديشه به نگهدارى اسرار و نهانيها است (پس هر كه سرّ و نهان خويش فاش كند رأى و انديشه را محافظت نكرده از حزم و دور انديشى خارج گشته و در نتيجه به مقصودش نمى رسد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1111)
48 [و فرمود:] پيروزى به دور انديشى است و دور انديشى در به كار انداختن رأى و به كار انداختن رأى در نگاهداشتن اسرار.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
41- و قال عليه السّلام:
الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ وَ الْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ- وَ الرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ
المعنى
الحزم أن يقدّم العمل في الحوادث الواقعة في باب الإمكان قبل وقوعها بما هو أقرب إلى السلامة و ابعد من الغرور. و إجالة الرأي: إعماله. و تحصين الأسرار: كتمانها و حفظها. و أشار إلى المبدأ القريب للظفر و هو الحزم و إلى البعيد منها و هو كتمان السرّ و إلى الوسط منها و هو إجالة الرأي. فأمّا سببيّة كتمان السرّ للرأي الصحيح فلأنّ إظهار السرّ فيما يرى من الرأي في الحرب و غيرها يستلزم ظهور العدوّ على ذلك و العمل فيما يعارضه و يفسده و ذلك من فاسد الرأي، و أمّا سببيّة إجالة الرأي في اختيار المصلحة للحزم فلأنّه لولاه لجاز أن يكون العمل المتقدّم في الحوادث المستقبلة غير موافق فلا يحصل الحزم، و أمّا أنّ الحزم سبب للظفر فظاهر.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 268)
41- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«پيروزى بسته به مآل انديشى، و مآل انديشى نتيجه به كار انداختن فكر، و انديشه و فكر در گرو رازدارى است».
شرح
دورانديشى آن است كه انسان در رويدادها تا جايى كه ممكن است، پيش از هر عمل، كارى را كه به سلامت نزديكتر و از فريب خوردن به دور است، انجام دهد.
اجالة الرأى، يعنى به كار انداختن فكر، و نگهدارى رازها كه همان پوشيده داشتن سرّ و رازدارى است.
امام (ع) به نزديكترين وسيله پيروزى يعنى دورانديشى، و به دورترين آن، يعنى رازدارى اشاره فرموده است، و همچنين به حدّ وسط آن كه به كار انداختن فكر و انديشه است. امّا اين كه رازدارى وسيله انديشه درست است از آن روست كه فاش كردن راز در تصميمات جنگى و امثال آن باعث اطلاع دشمن از آن و اقدام متقابل و موجب بهم ريختن آنها مى گردد. كه اين خود ناشى از فكر غلط است. و امّا اين كه به كار انداختن فكر در انتخاب مورد مصلحت، باعث دورانديشى است، از آن جهت است كه اگر فكر به كار نيفتد ممكن است كارى كه پيش از رخدادها انجام مى گيرد با آنها هماهنگى نداشته باشد و در نتيجه دورانديشى به عمل نيامده است. و امّا اين كه دورانديشى باعث پيروزى است امر واضحى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 453 و 454)
(69) و قال (- ع- ) الظّفر بالحزم و الحزم باجالة الرّاى و الرّاى بتحصين الأسرار يعنى و گفت (- ع- ) كه فيروزى يافتن در كارها در احتياط كردنست و احتياط كردن در جولان دادن فكر و انديشه است و انديشه كردن در كتمان و پنهان كردن اسرار است
( شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 296)
155- الظّفر بالحزم، و الحزم بإجالة الرّأي، و الرّأي بتحصين الأسرار. الحزم أن يقدّم العمل في الحوادث الواقعة في باب الإمكان قبل وقوعها بما هو أقرب إلى السلامة، و أبعد من الغرور.
و إجالة الرأي: إعماله. و تحصين الأسرار: كتمانها.
أشار إلى المبدأ القريب للظفر و هو الحزم، و إلى البعيد منها و هو كتمان السرّ، و إلى الوسط منها و هو إجالة الرأي.
قالوا: إذاعة السرّ من قلّة الصبر، و ضيق الصدر، و توصف به ضعفة الرجال و النساء و الصبيان، و السبب في أنّه يصعب كتمان السرّ أنّ للإنسان قوّتين: إحداهما آخذة، و الأخرى معطية، و كلّ واحدة منهما تتشوّق إلى فعلها الخاصّ بها، فعلى الإنسان أن يمسك هذه القوّة و لا يطلقها إلّا حيث يجب إطلاقها.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 133)
الخامسة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(45) و قال عليه السّلام: الظّفر بالحزم، و الحزم باجالة الرّأى و الرّأى بتحصين الأسرار.
اللغة
(الحزم) ضبط الرّجل أمره و أخذه بالثقة، (الاجالة) الادارة- صحاح.
الاعراب
بالحزم جار و مجرور و ظرف مستقرّ خبر لقوله: الظفر، و الباء للالصاق أو الاستعانة.
قد بيّن عليه السّلام في هذه الجمل سبيل الظّفر بالمقاصد في ميادين النضال و المبارزة سواء كانت في المعارك الهائلة بين خصمين مع السّلاح و العتاد، أو في ميادين الحرب الباردة و بوسيلة التبليغ و الاعداد.
و أفاد عليه السّلام أنّ مبدأ الظفر الأصلي هو كتمان الأسرار و ضبطها و حفظها من مظان تطلع الخصم، و قد توجّه إلى هذه النكتة في هذه العصور الأخيرة الدّول الكبرى و أسّسوا إدارات ضخمة و هيّئوا وسائل هامّة لحفظ أسرارها عن العدوّ و قاموا بوسائل هائلة من الرّجال و الأموال في طريق التجسّس عن أسرار الخصم و كشف برامجه و طلع في غضون هذه الأعمال ما لا يحصى من المكائد و التدابير الّتي اشغلت بعض ما ظهر منها كتبا عديدة الّفت و نشرت في هذا الشأن.
و إجالة الرأى إشارة إلى طرح البرامج و إقامة حفلات الشور في شتّى متاحي النضال و عليه العمل و الاعتماد في هذه الأعصار، و يصعب حفظ الأسرار و تحصينها أذا دارت بين أفراد عديدة يشتركون في المشاورات، و من امتيازات الامم الرّاقية وفور الرّجال المحافظ للأسرار فيها، فكلّ شعب يفوز بوفر من اولئك الرّجال الأبطال في حفظ الأسرار مقرون بالظفر في مختلف الميادين، فباجالة هؤلاء الرّجال آرائهم في شتّى نواحى المبارزة و القتال يتحصّل الحزم و النّظر الصّائب في العواقب، و الحزم هو الأنظار الصائبة في عواقب الحوادث و تنظيم الامور بحيث تصل إلى المطلوب، و يحصل بها الغرض.
الترجمة
پيروزى به دور انديشى است، و دور انديشى برأى زنى، و رايزنى نيازمند رازدارى است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص87و88)
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
46: الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ وَ الْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ- وَ الرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ قد تقدم القول في كتمان السر و إذاعته- . و قال الحكماء السر ضربان- أحدهما ما يلقى إلى الإنسان من حديث ليستكتم- و ذلك إما لفظا كقول القائل اكتم ما أقوله لك- و إما حالا و هو أن يجهر بالقول حال انفراد صاحبه- أو يخفض صوته حيث يخاطبه أو يخفيه عن مجالسيه- و لهذا قيل إذا حدثك إنسان و التفت إليه فهو أمانة- . و الضرب الثاني نوعان- أحدهما أن يكون حديثا في نفسك تستقبح إشاعته- و الثاني أن يكون أمرا تريد أن تفعله- . و إلى الأول
أشار النبي ص بقوله من أتى منكم شيئا من هذه القاذورات- فليستتر بستر الله عز و جل
- و إلى الثاني أشار من قال- من الوهن و الضعف إعلان الأمر قبل إحكامه- و كتمان الضرب الأول من الوفاء- و هو مخصوص بعوام الناس- و كتمان الضرب الثاني من المروءة و الحزم- و النوع الثاني من نوعيه أخص بالملوك و أصحاب السياسات- . قالوا و إذاعة السر من قلة الصبر و ضيق الصدر- و يوصف به ضعفة الرجال و النساء و الصبيان- و السبب في أنه يصعب كتمان السر أن للإنسان قوتين- إحداهما آخذة و الأخرى معطية- و كل واحدة منهما تتشوق إلى فعلها الخاص بها- و لو لا أن الله تعالى وكل المعطية بإظهار ما عندها- لما أتاك بالأخبار من لم تزود- فعلى الإنسان أن يمسك هذه القوة- و لا يطلقها إلا حيث يجب إطلاقها- فإنها إن لم تزم و تخطم تقحمت بصاحبها في كل مهلكة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 177-178)
[45] و قال عليه السّلام:
الظّفر بالحزم، و الحرم باجالة الرّاى، و الرّأى بتحصين الأسرار.
پيروزى در دور انديشى، و دور انديشى در ميدان دارى انديشه، و ميدان دارى انديشه در نگهدارى راز است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص57)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان