8 بهمن 1393, 11:19
متن اصلی حکمت 457 نهج البلاغه
موضوع حکمت 457 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
457 وَ قَالَ عليه السلام فِي مَدْحِ الْأَنْصَارِ هُمْ وَ اللَّهِ رَبُّوا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفَلُوُّ مَعَ غِنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ
ارزش هاى والاى انصار
(تاريخى، اجتماعى، سياسى)
457- امام عليه السّلام در ستايش انصار فرموده است 1 سوگند بخدا ايشان با توانگريشان اسلام را تربيت و پرورش نمودند چنانكه كرّه اسب از شير گرفته شده (يا يك ساله) تربيت ميشود (آنچه لازم بود در باره اسلام بجا آوردند) به دستهاى با سخاوت و بخشنده و زبانهاى تيزشان (در فداء كارى براى اسلام از هيچ چيز خوددارى نكردند، و شكّ نيست كه خدا دين اسلام را كه در نهان بود بوسيله ايشان آشكار ساخت و اگر آنها نبودند مهاجرين از جنگ با قريش و حمايت و نگاه دارى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ناتوان بودند).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1299)
465 [و در ستايش انصار فرمود:] به خدا آنان اسلام را پروراندند چنانكه كره اسب از شير گرفته را پرورانند، با توانگرى و دستهاى بخشنده و زبانهاى برنده.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 441)
437- و قال عليه السّلام فى مدح الأنصار:
هُمْ وَ اللَّهِ رَبَّوُا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ- مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ
اللغة
و الفلو: المهر. و السباط: السماح، و يقال للحاذق في الطعن: إنّه لسبط اليدين يريد أنّه ثقيف فيه. و السلاط: الحديد الفصيح،
المعنى
و شبّه تربيتهم للإسلام و حمايتهم له بتربية الفلو، و وجه الشبه شدّة عنايتهم به و حسن مراعاته إلى حين كماله.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 462)
437- امام (ع) در ستايش انصار فرمود:
لغات
فلو: كرّه اسب (يك ساله) سباط: بخشندگى و به كسى كه در نيزه زدن ماهر است مى گويند: (دستهايش باز و روان است و مقصود آن كه در كار ماهر است.) سلاط: آهن تيز
ترجمه
«به خدا قسم كه ايشان با ثروتشان اسلام را- چون كره اسب از شير گرفته كه تربيت مى كنند- با دست پر سخاوت و زبانهاى تيزشان تربيت كردند».
شرح
امام (ع) عمل انصار را در پروردن اسلام و حمايت از آن، به تربيت كرّه اسب تشبيه كرده است، وجه شبه زيادى توجه ايشان به اسلام و رعايت كامل اسلام بوده تا وقتى كه به اوج خود رسيد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 782)
457- و قال (في مدح الأنصار): هم و اللّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلو مع غنائهم بأيديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط.
ربوا الإسلام: قوته التي بها أزهر و أثمر: و الفلو: المهر إذا بلغ سنة، و مع غنائهم: مع استغنائهم أي أسلموا لوجه اللّه لا يبغون جزاء و لا شكورا، و الأيدي السباط: الأيدي الكريمة، و الألسنة السلاط: الألسنة الفصيحة.
كان الإسلام ضعيفا في مكة المكرمة، فوجد في الأنصار من أهل المدينة المنورة قوة رادعة، و طريقا جديدا لنشره و سلطانه. و من هنا أثنى اللّه عليهم و رسوله في العديد من آي الذكر الحكيم، و أحاديث الرسول العظيم (ص)، فمن الآيات: «وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ- 74 الانفال». و من الأحاديث: ان الأنصار أحب الناس إلي.. اللهم اغفر للأنصار و لأبناء الأنصار.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 479 و 480)
(441) و قال عليه السّلام في مدح الأنصار: هم و اللَّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلوّ مع غنائهم بأيديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط.
(الفلو): المهر (السباط): السّماح و يقال للحاذق في الطعن: إنه لسبط اليدين يريد أنه ثقيف فيه (السلاط): الحديد الفصيح.
الاعراب
بأيديهم متعلّق بغنائهم و الباء سببيّة أو بقوله: ربّوا، و يجوز تعلّقه بهما على وجه التنازع و هو أكمل معنا.
كلامه هذا بليغ في مدح الأنصار من وجوه:
1- اخلاصهم في الدّين و ايمانهم باللّه و رسوله عن يقين و تفاديهم فيه، لأنّه شبّه حبّهم و تربيتهم للاسلام بحبّ الفلو و المهر الذي كان عزيزا عند العرب إلى الغاية.
2- وصفهم بالشجاعة بقوله (أيديهم السباط) بل و السماحة، لدلالة اللّفظ على كلتا الصّفتين.
3- وصفهم بالفصاحة و حسن البيان، و قد وصفهم رسول اللَّه بقوله صلّى اللَّه عليه و آله: «انكم لتكثرون عند الفزع و تقلّون عند الطمع» و كفى به فخرا.
الترجمة
در مدح أنصار فرمود: هم ايشان بخدا سوگند اسلام را بمانند كرّه اسب عزيزى پرورش دادند با اين كه طمعي و نيازى نداشتند، زيرا دستشان باز بود و زبانشان شيوا و دراز.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 529 و 530)
(494) و قال (- ع- ) فى مدح الانصار و هم و اللّه ربّوا الاسلام كما يربّى الفلوّ مع عنائهم بايديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط يعنى و گفت (- ع- ) در مدح انصار كه ايشان سوگند بخدا تربيت كردند دين اسلام را چنانچه تربيت كرده مى شود گروه اسير را با تعب و مشقّت ايشان بدستهاى سخى خود و زبانهاى فصيح خود
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 332)
474: وَ قَالَ ع فِي مَدْحِ الْأَنْصَارِ- هُمْ وَ اللَّهِ رَبَّوُا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ- مَعَ غَنَائِهِم بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ
الفلو المهر- و يروى بأيديهم البساط أي الباسطة- و الأولى جمع سبط يعني السماح- و قد يقال للحاذق بالطعن- إنه لسبط اليدين يريد الثقافة- و ألسنتهم السلاط يعني الفصيحة- . و قد تقدم القول في مدح الأنصار- و لو لم يكن إلا
قول رسول الله ص فيهم إنكم لتكثرون عند الفزع و تقلون عند الطمع
- و لو لم يكن إلا ما قاله لعامر بن الطفيل فيهم لما قال له- لأغزونك في كذا و كذا من الخيل يتوعده-
فقال ع يكفي الله ذلك و أبناء قيلة
- لكان فخرا لهم و هذا عظيم جدا و فوق العظيم- و لا ريب أنهم الذين أيد الله بهم الدين- و أظهر بهم الإسلام بعد خفائه- و لولاهم لعجز المهاجرون عن حرب قريش و العرب- و عن حماية رسول الله ص- و لو لا مدينتهم لم يكن للإسلام ظهر يلجئون عليه- و يكفيهم فخرا يوم حمراء الأسد- يوم خرج بهم رسول الله ص إلى قريش- بعد انكسار أصحابه و قتل من قتل منهم- و خرجوا نحو القوم و الجراح فيهم فاشية و دماؤهم تسيل- و إنهم مع ذلك كالأسد الغراث تتواثب على فرائسها- و كم لهم من يوم أغر محجل- و قالت الأنصار لو لا علي بن أبي طالب ع في المهاجرين- لأبينا لأنفسنا أن يذكر المهاجرون معنا- أو أن يقرنوا بنا- و لكن رب واحد كألف بل كألوف- . و قد تقدم ذكر الشعر المنسوب إلى الوزير المغربي- و ما طعن به القادر بالله الخليفة العباسي في دينه بطريقه- و كان الوزير المغربي يتبرأ منه و يجحده- و قيل إنه وجدت مسودة بخطه فرفعت إلى القادر بالله- . و مما وجد بخطه أيضا- و كان شديد العصبية للأنصار- و لقحطان قاطبة على عدنان- و كان ينتمي إلى الأزد أزد شنوءة قوله-
إن الذي أرسى دعائم أحمد و علا بدعوته على كيوان
أبناء قيلة وارثو شرف العلا
و عراعر الأقيال من قحطان
بسيوفهم يوم الوغى و أكفهم ضربت مصاعب ملكه بجران
لو لا مصارعهم و صدق قراعهم
خرت عروش الدين للأذقان
فليشكرن محمد أسياف من لولاه كان كخالد بن سنان
- . و هذا إفراط قبيح و لفظ شنيع- و الواجب أن يصان قدر النبوة عنه- و خصوصا البيت الأخير- فإنه قد أساء فيه الأدب و قال ما لا يجوز قوله- و خالد بن سنان كان من بني عبس بن بغيض من قيس عيلان- ادعى النبوة- و قيل إنه كانت تظهر عليه آيات و معجزات- ثم مات و انقرض دينه و دثرت دعوته- و لم يبق إلا اسمه و ليس يعرفه كل الناس بل البعض منهم
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 184 و 185)
[456] و قال عليه السّلام فى مدح الأنصار:
هم و اللّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلوّ مع غنائهم بأيديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط.
سوگند با خداى كه انصار با دستهاى بخشنده و زبانهاى تيزشان اسلام را پرورش دادند بدانسان كه كرّه اسب يك ساله يا از شير گرفته شده تربيت مى شود (آرى مال فراوان و زبان فصيح و دلهاى پولادين و پافشارى انصار بود كه در پيشرفت اسلام كمكى بسزا نمود و اگر ثبات و بردبارى انصار نبود مهاجرين از نگهدارى رسول خدا (ص) عاجز بودند تا جائى كه از انصار نقل شده است كه گفته اند اگر علىّ بن ابي طالب (ع) در ميان مهاجرين نبود ما آنها را اقران و امثال خويش نمى شمرديم، لكن بسا يك نفرى كه بر هزاران نفر فزونى دارد و سطوتش لشكرها را در هم مى شكند).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 230 - 232)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان